أما آن الأوان أن نعترف بالحقيقة ؟

[الرغائب]

أخواني وأخواتي الأعضاء والزوار
أما آن لنا أن نعترف بحقيقة أن السوق للشركات القوية
سابك 14 مليار الإتصالات في حدود 10 مليارات وكيف تمسك بالسوق المنهار
ألا تستحق هذه الشركات كل الدعم والتقدير
علينا أن نتحد سويا في فهم أن السوق ليس للمضاربة فقط . بل للإستثمار القصير والمتوسط
الشركات التي تحقق أقل من 100 مليون كارباح هي غير مجدية هذا ما خلصت إليه من متابعاتي لها فلا إعلانات أرباحها تحفز السهم ولا غيره سوى إشاعات .
أما الشركات الخاسرة فهي من إسمها تسعى جاهدة لتغيير إسمها من خلال طلبات رفع رأس المال ولن تجد إلا الرفض بعد إنشاء هيئة سوق المال
إذا أين نحن كمضاربين نسعى جاهدين لكسب لقمة العيش من هنا وهناك ولكن للأسف حتى اللقمه لا تطالها أفواهنا لأننا لا نريد أن نعي الدروس القاسية التي أدت بنا لهذا الحال كل يوم يتناقص رأس المال بسبب الخسائر وهناك أصوات تنادي بالتدخل السريع لإنقاذ الوضع ورفعه إلى أعلى سلطة في البلاد . ألم تسأل نفسك أنا الذي دخلت مسرعا إلى الغوص دون أن أعرف كيف أسبح وليس كيف أغوص . وصدق المثل القائل قيس قبل الغطيس وسلامتكم أرجو أن تكون رسالتي قد وصلت ولقيت آذان صاغية وكم كنت أتمنى أن أكون أحد المتمكنين من الشراء في مثل الشركات القيادية التي ذكرتها ولكن أسعارها فوق السحاب والله يرزقنا جميعا من واسع فضله إنه سميع مجيب وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم