من ذا اصابك يابغدا بالعيني الم تكوني زمانا قرة العيني

[المتفائل]

كنت اتمنى لو اعرف تكملت القصيدة التي كتبت في العنوان والتي خترت بديلا عنها ابيات من قصيدة الشيخ عائض القرني مناسبة للاحداث التي بسببها جفاني النوم الى هذة الساعة المتأخرة من الليل.
بالشام أهلي وبغداد الهوى وأنا *** بالراحتين وبالفسطاط جيراني
النيل مائي ومن عمان تذكرتي *** وفي الجزائر آمالي وتطويني
دمي تصبب في كابول منسكبا *** ودمعتي سفحت في سفح لبنان
فأينما ذكر اسم الله في بلد *** عدت ذاك الحمى من صلب اوطاني
كتبت تاريخ ايامي مرتلة *** في القادسية لاتاريخ شروان
في حسن يوسف تاريخي وملحمتي *** من صنع خالد لا من شارون
وما سجدت لغير الله في دعة *** وما دعوت مع معبودنا ثاني
ومامدت يدي الا لخالقها *** ومانصبت لغير الحق ميزان
ياطارقا ياصلاح الدين يابن جلا *** ياعين جالوت يايرموك فرقاني
يامن بنى المجد من اعلى جماحمهم *** في شقحب النصر أوفى ارض افغان
يامن سقى دوحة الاسلام من دمهم ** من كل أروع يوم الروع ظمآن
ياصوت عكرمة المبحوح يقطعه *** قصف العوالي من سمر ومرن
هيا الى الله بيعوا كل فانية *** فصوت رضوان ناداكم وناداني










ا

[نديم الشاشة]

مشكور أخي الغالي ..
وأمر مؤثّر بالفعل .

[نديم الشاشة]

أسَفِيْ عَلَى بَـغْـدَادَ وا أَسَــــــــفَاهُ *** مـِـــمَّـا تُـعَانِـيْـــــــــهِ وَمَا تَـلْقَـاهُ

تُلْقَى الْقَـنَابِلُ فَوْقَهَا مِنْ مُجْرِمٍ *** حِقْدُ الصَّـلِيْبِ إِلَى الْقِـتَالِ دَعَاهُ

خَلَت الدِّيَارُ لَهُ فَجَــيَّشَ جَيْــشَهُ *** وإِلَيْــــــــكِ يَا دَارَ السَّـلامِ حـَدَاهُ

لَوْ أنَّ مَنْصُــوْرَاً رَآكِ لَغَـــــــــاظَهُ *** هَــــذَا الَّــذِيْ تَــــلْقَيْـنَهُ وَأَبـَــــاهُ

وَلَو ان مــُعْتَـصِمَــــاً قَرِيْبٌ بَيْنَنَا *** لأتَاكِ بِالْمَـــــــدَدِ الَّـذِيْ يَرْضَـاهُ

وَلألْبَسُــــوْكِ ثِيَـابَ عِزِّ بَعْـدَمَا *** عَاثَ الـــصَّـلِيْبُ بكِ وجَــــــرَّ رِدَاهُ

ذَهَبُوْا وَأبْقَوْا بَعْــــــدَهُمْ قَــوْمَاً *** إِذَا عُدَّ الرِّجــَالُ فـــَإِنَّـهُمْ أَشْــبَاهُ

يَتَظَاهَرُوْنَ بِنَخْــــــــوَةٍ ومُرُوْءَةٍ *** لكِنَّـــــهُ قَــــــــــــوْلٌ خَـبَـا مَعـْـنَـاهُ

والدِّينُ مَا للِدِّينِ قَدْرٌ عِـنْدَهُمْ *** وَهُـمُ وَرَبِّ البَيْــــــــــــتِ مَنْ عَـادَاهُ

مَا كانَ يَجْــتَاحُ العَــدُوُّ ديَارَنَا *** لَوْ لَمْ يَجِــدْ في القَـــــومِ مَنْ حَيَّاهُ

بَغدادُ يا دارَ السَّـــــــــلامِ تـحيةً *** لو كَانَ يُهْـــدَى العُـــمْرُ أهْدَيْـناهُ

بغـدادُ كيــفَ الأهلُ فيكِ فإنَّهُ *** لمُصَـابـِـــــهمْ عـَـضَّ الأَسىْ قَلـــــباهُ

أوَّاهُ لو كانَ التـَــأَوُّه مجــــدياً *** لكنــــَّــهُ لا يَـستـــــــطـيـعُ سـِـــواهُ

نشـكو إليــك إلــــهنا مَا نَابنَاَ *** ربَّاه فاكـــْـــشِـــــفْ كَرْبَـنَا ربَّـــاهُ

كلُّ المَسـالكِ أُغلـِقَتْ مِنْ دونِنِا *** مَنْ ذا دعـَـاكَ فَــــما أَجَـبْـت دُعاهُ

********** سالم بن جروان العيسى ************ ********

[أم وليد]

سلمت يمينك ياأخي