للتسجيل اضغط هـنـا
أنظمة الموقع تداول في الإعلام للإعلان لديـنا راسلنا التسجيل طلب كود تنشيط العضوية   تنشيط العضوية استعادة كلمة المرور
سوق الاسهم الرئيسية مركز رفع الصور المكتبه الصفحات الاقتصادية دليل مزودي المعلومات مواقع غير مرخص لها
مؤشرات السوق اسعار النفط مؤشرات العالم اعلانات الشركات ملخص السوق أداء السوق
 



العودة   منتديات تداول > منتديات سوق المال السعودي > الأسهـــــــــــم الـــــــسعــــود يـــــــة



إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 22-08-2004, 09:56 PM   #1
ثامر السهر
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: Apr 2004
المشاركات: 667

 

تعجب أسعار النفط وآمال الاستقرار


:619:


أسعار النفط وآمال الاستقرار
هذا هو السؤال الوحيد المطروح حاليا عند المتداولين في الأسواق العالمية والدول المنتجة والمصدرة للنفط بالإضافة الى الشركات النفطية العالمية حول استمرارية إرتفاع أسعار النفط ومتى ستستقر وعند اي معدل سعري للنفط الخام. وهل من نهاية قريبة للارتفاعات اليومية الحادة لأسعار النفط التي ارتفعت مابين 8 الي 11 دولارا للبرميل الواحد منذ بداية شهر يونيو الماضي . ومن المتوقع أن تبدأ الحكومات والشركات النفطية مع بداية الشهر القادم تعد و تخطط لميزانياتها المالية للسنة القادمة ووضع تصوراتها حول معدل سعر برميل النفط . هذه السنة بالتأكيد ستكون مختلفة عن باقي السنوات الماضية وخاصة ان معدلات الأسعار خرجت من نطاق منظمة "أوبك" و لم تعد قادرة من الحد في أرتفاع الأسعار. واي ان كانت معدلات الأسعار فستكون في النهاية عبارة عن تخمينات وستكون بقدر الإمكان أرقاما "محافظة جدا" وستكون في حدود الـ30 دولارا للبرميل الواحد أي يعني بزيادة 20% عن متوسط معدل سلة نفوط " أوبك " الحالية و المعمولة بها منذ نهاية عام 1998. مما يعني أيضا أنخفاضا وبحوالي 12 دولارا للبرميل الواحد عن معدلها الحالي البالغ 42 دولارا للبرميل الواحد.
أما استقرار أسعار النفط فالمتوقع ان تظل ملتهبة مشتعلة حتي نهاية شهر فبراير القادم أي مع نهاية فترة الشتاء الا اذا هدأت الأوضاع الأمنية في العراق تماما و بدأت بتصدير النفط وبشكل منتظم دون مشاكل ومع عدم اي زيادة في معدلات الاستهلاك العالمي خلال فترة الشتاء القادم وعدم حدوث حوادث أخرى في الدول المصدرة والمستهلكة للنفط حتي نهاية السنة الحالية. خاصة وان الأرقام الحقيقة والفعلية لمعدلات الاستهلاك قد تزايدت وبنسب وكميات كبيرة سواء من الصين التي زادت من استهلاكها النفطي وبمقدار 45 % عن العام الماضي والهند ولكن وبنسبة أقل بحوالي 10% و الولايات المتحدة الأميركية. وهذا السبب الحقيقي والأول للارتفاع الحاد في أسعار النفط التي لامست الـ50 دولارا للبرميل في الأسواق والمراكز النفطية العالمية مع نهاية الأسبوع الماضي. و عدم قدرة أوبك والدول النفطية على زيادة طاقاتها الانتاجية وان وجدت وفي حدود المليون برميل لن تكون صالحة للأسواق الأميركية كون نوعية النفط الفائض من النوع الثقيل و ليس من النوع الخفيف المطلوب.
وقد يكون فعلا أن الوقت ليس ملائما للحديث والكتابة عن أستقرار أسعار النفط حتى إنقضاء فترة الشتاء وهذا صحيح خاصة وان الأحداث اليومية خلال العام الحالي لا تبشر بالاستقرار ومهما حاولت الدول النفطية من طمأنة المستهلكين ببذل أقصي مالديها من إنتاج وطاقة لأن حدة و سرعة معدلات الاستهلاك اليومي من النفط في تزايد و المعادلة أو التوازن مابين العرض والطلب أصبح متساويا ولامجال في زيادة المعروض النفطي في الوقت الحالي. و هذا هو لب وصميم المشكلة أما الحوادث والأسباب الأخري عبارة عن تعظيم للمشكلة الأساسية بعدم وجود نفوط فائضة لسد احتياجات الأسواق النفطية.
والحديث عن إطار سعري جديد لأسعار النفط هو سابق لأوانه ويجب ان يؤجل الي مابعد نهاية العام الحالي وإعطاء الأسواق النفطية الفرصة والمجال للتحرك حتي يقرر المستهلك النهائي الإطار أو المعدل الذي يمكن تقبله دون ان يؤثر سلبا علي حركة النشاط الأقتصادي العالمي وبكل حرية وبدون قيود. وعلي الدول المنتجة والمصدرة للنفط الانتتظار وعدم التسرع فالوقت يعمل لصالحهم للوصول الي رقم واقعي لأسعار النفط، وأي رقم قبل نهاية العام الحالي سيكون أقرب الي التخمين من الحقيقة.


المصدر : إيلاف
ثامر السهر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:24 AM. حسب توقيت مدينه الرياض

Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.