التحليل الفني (حقيقة يجب فهمها)

[د . سهم]

إلى كل من يسمع عن التحليل الفني (حقيقة يجب فهمها) منقول** كثر الحديث في الفترة الأخير عن التحليل الفني وظهرت لنا مجموعة تجزم بمعرفتها عن مسار السوق بناء على التحليل الفني والحقيقة أنني حتى الآن لا أعرف تفسير مواقفهم فهل هي مقصودة أو بناء على جهل في أسلوب التحليل نفسه لهذا قررت الكتابة عن هذا الموضوع للإيضاح فقط وعدم الانجراف خلف هذه التوقعات.
-------------
التحليل الفني يجزم جميع المختصين أنها وسيلة مساعدة في عملية اتخاذ القرار ولا يمكن الاعتماد عليه بشكل كلي ففي كثير من الأحيان تعطينا مايسمى بـ Fals Alrm أو تحذير خاطئ .
وللمعلومية فإن وسائل التحليل الفني تأتي في المرتبة الثانية بعد التحقق من الأسلوب الأهم وهو التحليل الأساسي الذي يعنى بدراسة الوضع العام في المنطقة ثم يدخل تحت الوضع في البلاد ثم إلى القطاع حتى نصل للشركة المراد الاستثمار بها بمعنى آخر هو يحدد الخطوط العريضة لعملية الاستثمار إما كان الاستثمار مجدي أم لا.
نأتي الآن للعلم الآخر وهو التحليل الفني وهو يساعدنا للحصول على التوقيت المناسب للدخول في الشركة المبتغاة.
ويقوم هذا العلم أساساً على المعلومات التاريخية للسهم ويأخذ بعين الاعتبار الكمية المنفذة + سعر الافتتاح+الأدنى +الأعلى +الإغلاق. وكل وسيلة من وسائل التحليل الفني تأخذ بعض أو كل هذه المتغيرات وتقوم بعمليات حسابية مبنية على الماضي وتعطيك فكرة قد تحدث في المستقبل القريب. كما أن كل وسيلة من هذه الوسائل تكون مفيدة في أوقات محددة من التغير السعري.
واستخدام طريقة واحدة من أساليب التحليل الفني لتحديد مسار السوق كله أعتقد أنه ضرب من الخيال أو عدم فهم في استخدام هذه الأسلوب العلمي . وحتى نحدد هذا المسار ونكون قريبين من التوقع نحتاج دمج أكثر من أسلو ب كـ أسلوب الرسوم البيانية (حاملة الشموع و البار) + الماكد + الارس اي + السار + فبونايسي+ الموسط المتحرك وغيرها فجمع أكثر من وسيلة قد توضح لنا الصورة بشكل أكبر.
كما أن احتمالية الخطأ في سوق كسوقنا يعتمد بشكل كبير على المضاربات بشكل كبير ويقل فيه عدد الذين يتخذون قراراتهم وفق قواعد استثمارية صحيحة تجعل كما قلت احتمالية الخطأ واردة بشكل كبير ذلك أنها تكون ردة فعل لقرارات المضاربين التي يمكن أن تتغير في أي لحظة حتى وإن كانت المؤشرات الفنية تسير بإتجاه مخالف.
الهدف الذي أريد أن أصل له من كتابة هذا الموضوع والذي أخذ من وقتي ما أخذ هو أن من يقول لنا الآن أن السوق متجه لنقطة محددة كـ 5130 وللمعلومية أنني لا أختلف معه إلا أنني أعتقد أنه يقدم لنا معلومة ناقصة وقد تكون مضللة قد تدفع البعض لاتخاذ قرار خطأ قد يسبب له خسارة كبيرة لأنه لم يخبرنا ما الذي سيحدث بعدها وهنا يكمن مربط الفرس فأي شخص يحصل على برنامج من برامج التحليل الفني يستطيع أن يقول لنا مالذي قد يحصل وركزو على كلمة قد وفي حال صدق توقعه يعتقد أنه الفاهم والقادر على تحديد اتجاه السوق وهذا يشبه اللعب بالنار له ولكل من يصدقه. والمشكلة التي أرى أن الكثير يقع فيها هي أنهم يسمعون من الآخرين بشكل كبير كما نهم لا يقدرون على التذكر فالسمة الغالبة هي النسيان ففي العام الماضي عندما خرج علينا مجموعة الأشخاص الذين توقعوا كسر المؤشر حاجز 4000 هلع معهم الناس وباعوا أسهمهم لأن الذين طبلوا لم يخبروهم حقيقة الأمر وهي أنه على الرغم أن المؤشر متجه لكسر 4000 سيرتد بعدها إرتداد قوي وهو ماحصل. ولله الحمد كنت وقليل معي وليس شطارة منا أو تميز إنما أننا استخدمنا المنطق والعقل وتوقعنا أن تسجل الأسهم أرقام مرتفعة (سأرفق الرابط لهذا الموضوع ) وأكرر هنا إنها ليست معادلة صعبة وسأبين وجهة نظري.
كما ذكرت سابقاً أن تجاهل أسلوب التحليل الأساسي والاعتماد على التحليل الفني فقط هو يعد من وجهة نظر استثمارية كارثة قد تلحق بمستخدمها أضرار كبيرة لأنه بكل بساطة يبني قراره على أساس خاطئ.
كل المؤشرات التي أمامنا تقول أن سوقنا سيعاود تسجيل أرقامه التاريخية في المستقبل القريب بإذن الله وكل ما علينا في هذه الفنرة أن نحدد موقفنا وذلك بالدخول في أسهم تضمن لنا الربح والأمان فلا يهم أن يكسر مؤشرنا 5000 أو أقل بقدر ما يهمنا أن الشركات التي نستثمر أموالنا فيها تحقق ربحية عالية ونمو مستمر . فثبات أسعار البترول فوق سقف 30 دولار يوحي لنا بميزانية جيدة وإنفاق عام على قطاع الخاص بشكل مرتفع بالتالي ربحية جيدة لكثير من الشركات. نفس الأمر ثبات الأسعار البتروكيائية والتوقعات المستقبلية أن طفرة الأسعار ستمتد إلى عام 2006 مؤشر أكثر من إيجابي لكثير من أسهم القطاع الصناعي وعلى رأسهم سابك وسافكو. كما أن قرار السوق المالي المنتظر ودخولنا لمنظمة التجارة قريباً إن شاء الله تفتح لنا آفاق كثيرة من أسواق عالمية نخترقها ومن دخول مستثمرين أجانب لسوقنا. أضف إلى ذلك نسبة النمو المستمرة لعرض النقود في المملكة مما يعني ربحية عالية قد تكون تاريخية لقطاع البنوك.
كل هذه المؤشرات تقول لنا أن السوق السعودي للأسهم سيحقق طفرة تاريخية في أسعاره فالمعروف أن الأسواق المالية تعكس دائما الوضع الاقتصادي العام في البلاد كما أنها أكثر حساسية من غيرها تجاه المستقبل لذا نجدها دائما ما تسبق الزمن وهذا مايفسر لنا تراجع سوقنا عندما تظهر في الأفق مؤشرات ولاحظو مؤشرات وليست حقائق بتراجع أسعار النفط أو ارتفاع في معدلات الفائدة وحتى الآن لم تظهر أي من هذه المؤشرات بشكل كبير يؤثر على مسار السوق فتراجع البترول إن حصل لن يقل عن 28 دولار وارتفاع الفائدة لن يزيد عن ربع نقطة فهي غير مخيفة.
خلاصة الموضوع أننا يجب أن نعرف كيف نستثمر أموالنا وبناء على أي أساس نختار أسهمنا فالطريقة التي يستخدمها كثير من المساهمين هذه الأيام قد تحقق لهم ربح وقتي لكنه لن يكون مستمر أو بالشكل السليم. فإنتشار الوعي بين المساهمين لن يجعل للمضاربين فرصة لإرهابنا بتوظيف أبواق بيننا يتحكمون بقرارتنا.
والله الموفق


__________________
( المكسب حرامي اما مسكته سرقك )

[باسم]

جزاك الله خيرا اخي الغالي

[د . سهم]

خطوط المقاومة وخطوط الدفاع ، وهما أم حقيقة (منقول)


يخطئ من يعلّم ، ويخطئ من يعتقد ، ويخطئ من يتوهم ، ويخطئ من يبشر ان خطوط الدعم والمقاومة هي خطوط نفسية وهمية بحتة ، لا تحمل أية قيمة وضعية مادية علمية .
يخطئ من يعلّم إن ارتفاع السوق عند خط دعم هو نتيجة لوهم يتوهمه الناس بأن السوق سيرتفع فيقبلون على الشراء .
يخطئ من يبشر بأن تراجع السوق على خط مقاومة هو نتيجة ظن وتخمين من قبل الناس بان السوق سيتراجع فيقبلون على البيع .
إنّ الأمر لأعمق من الوهم ، والظن ، والاعتقاد ، والتخمين ، والتقدير .
إنّ الأمر لأبعد من مجرد الاقبال على الشراء ظنا من ان السوق سيرتد صعودا أو هبوطا أمام حاجز نفسي وهمي لا وجود له إلا في مخيلة المتعاملين .
إنّ الأمر لمرتكز يا أصدقائي على قاعدة تعامل استراتيجية تعوّد على اعتمادها ، وتعوّد على احترامها ، وتعوّد على قبولها ، وتعوّد على التسليم بصوابيتها كلّ - أو أكثر- المتعاملين الذين تصلهم ملاحظاتنا اليومية بالنسبة للتعامل الفعلي بالسوق .
إنّ كلّ ارتداد للسوق هبوطا أو صعودا إنما هو نتيجة مباشرة وحصرية ومنطقية ، لفعل حقيقي واقعي مادي عقلي ، يتمثل باصطدامه بحاجز ما أجبره على التراجع بالاتجاه المعاكس .
أن كل ارتداد للسوق ، في أيّة نقطة من نقاط الرسم البياني ، أنما كان سببه وجود خط مقاومة أو خط دعم متخفيا وراء معوّقات كثيرة ، تحجب رؤيته عن الكثيرين من المتعاملين ، بينما تظهرها جليّة واضحة لمتعاملين آخرين .
لا يمكن للسوق أن يرتدّ في اتجاه معاكس إلا إن هو اصطدم بقوة تجبره على الارتداد . وهذه القوة لا بد أن تكون واحدة من اثنين : قوة مقاومة لارتفاعه صعودا ، أو قوة دفاع لتراجعه هبوطا .
الحاجز الذي يحجب هذه القوة عن الأنظار ، هو ما يسعى الجميع إلى أزالته لتبدو القوة هذه بكل تفاصيلها ، بعدّتها وعديدها ، بكمّها ونوعها ، بقوّتها وضعفها .
إماطة الحجب هي إذن مهمة المحلل التقني . هي مهمة القادر. سمّه ما شئت . جنرالا ، أو رائدا ، أو عقيدا ، أو نقيبا ، أو قائد فرقة ، الى ما هنالك من تسميات تختلف بالشكل وتلتقي بالجوهلر .
إنّ من يظنّ بأنّ خطوط المقاومة هي فقط خطوط وهمية نفسية ، إنما هو كمن يبشر بأنّ العدوّ اندحر من بلد ما ، أو من أرض ما ، أو من منطقة ما ، فقط ، وفقط ظنا منه بأن مقاومة ما تقف له بالمرصاد . أو فقط ، وفقط وهما من رؤساء فيالقه ، ومن أفراد جيشه ، بأن من سيتصدى سيكون خطيرا ، ومن سيقاوم سيكون عنيدا .
إنّ من يظنّ ذلك لهو كمن يقول بأنّ المقاومة .... كانت وهمية ، وأنّ فرار العدو كان خوفا من سراب ، وأنّ كلّ تلك التضحيات المبذولة لم تكن سوى نتاجا لمخيلة البعض وتمنياتهم .
لا يا أصدقائي .
لا وألف لا . لا يتراجع مهاجم إلا إن آلمته ضربة المتصدي ، ضربة المقاوم ، وأصابت منه مقتلا . فهل يعقل لقوة وهمية نفسية أن توجه ضربات قاتلة لعدو يقضم حقوقها حقا بعد حق
قد يحصل ان يخترق المحتلّ خط دفاع أولا ، وثانيا ، وعاشرا ؛ ولكنّ خطا ما ، ذا رقم ما ، وذا قوة ما ، وذا ثقل ما ، لا بدّ أن يلقنه الدرس .
هذا الخط ليس وهما أو خيالا . هو حقيقة تتمثل برجال أشداء على العدو في ساحة الوغى ، وتتمثل بقوة عرض أو قوة طلب في ساحة تجارتنا هذه .
أنّ كل متر ، بل قل ، كلّ فتر من افتار الارض التي تقضم هو خط مقاومة ، أنّ خطا واحدا من هذه الخطوط سينجح في وقف التقدم . مهمتنا أن نحدّد وجوده قبل أن تبلغه طلائع الزاحفين ، وان ننزل نحن ايضا في معركة التصدي ، وان نساهم في وقف تقدم السوق . مهمتنا هذه ليست بالمستحيلة ، لأنّ الخط الذي نبحث عنه ليس خطا وهميا نفسيا بحت . هو خط موجود تتخفى وراءه قوة هائلة من المستبسلين الجاهزين لوقف تقدم غير مرغوب فيه .
ولكن ، كيف أنا أسمع آلافا من الألسنة تتمتم بهذا السؤال . أحسّ بآلاف من الأفئدة تنبض بهذه المشاعر المحتارة . ولكن كيف هل انّ ذلك ممكن
نعم ، إنّ ذلك لممكن . إنّ الحرب لضروس . إن الغلبة فيها لا تكون بالتمني .

[الرابح]

يعطيك العافية وجزاك الله خير

[ياسر المريشد]

أخي

التحليل الفني

توقع لكن بإسلوب علمي

[علي]

[align=center]جزاك الله خير [/align]

[د . سهم]

الاخ ابو فواز

التحليل الفني غلب على التحليل الاساسي للشركات هذا هو الذي اردت ان اشير الله

والتحليل الفني يعتبر جزء من التحليل العام وليس الركيزة الاساسية لأتخاذ قرار البيع أو الشراء


تحياتي

[صائد الاسهم]

اصبت الهدف باجاده

[الركاده زينه]

بارك الله فيك

[مديــر محفظة]

يعطيك العافيه دكتورنا العزيز

....................
عندي تعليق حبيت اني اضيفه

اذا اردنا ان تكلم عن نقاط المقومه او نقاط الدعم علينا ان نقوم بتعريف لها

هذا التعريف قمت بستنتاجه وهو من خلال مبدأ باريتو الذي سأتكلم عنه

نقاط الدعم والمقاومه : هي نقاط يضعها صناع السوق يتعامل من خلالها مضاربين الشركات الاساسين في مجريات السوق وهذه النقاط يكتشها المضاربون من واقع الخبره وليس من خلال معادلات لكشف نقاط الدعم او المقاومه

.................

التحليل الفني وضع عدة طرق وعدة نظريات لكشف هذه النقاط واحيانا تصيب واحيانا تخطى وهي تعتمد على اساس كبير من نفسيات المتداولين


..............

من هنا نكتشف ان لنقاط المقاومه والدعم اهميه كبرى واساسيه
ولكن هل يوجد هناك طرق للكشف الحقيقي على هذه النقاط

وخصوصا ان لكل سوق من اسواق العالم له اساليبه وطرقه

فهل البرامج والنضريات الموجوده لدينا تستطيع كشف هذه النقاط او الحواجز وخصوصا اذا علمنا انا هذه البرامج تعتمد على مجريات الاسواق العالميه الاخرى

.................................................. .......
مبدأ باريتو ( نضريه لعالم ياباني)
لا اذكر نص النضريه بشكل جيد
اذا قلنا انا جميع المتعامولون هم 100 %
تنص النضريه على ان 80 % تتبع 20 %
و 20 % تتبع 0.2%
و0.2 % تتبع 0.002

من خلال هذي النضريه
نستنتج ان 80 % هم المتداولون العاديون
20% هوامير ( اصحاب المبالغ العاليه)
0.2% هم مضاربون الشركات الاساسيون
0.002% هم صناع السوق

صناع السوق يضعون نقاط دعم ومقاومه يكتشفها مضاربون الشركات بخبرتهم ومن خلاله يتعاملون مع بقيه المتعاملون العاديون

المتداول العادي منهم لا يعرف اي شي عن الاسهم ومنهم من يعتمد على معادلات لمعرفه هذه النقاط ومنهم لا يعتمد على نقاط انما يعتمد على دقة ملاحضة السوق

.....................

بعض اسرار هذه النقاط
1 في الغالب تستخدم لمره واحده فقط لذلك يخطئ المحليلون بتكرار نفس نقطه الدعم السابقه او المقاومه لا النقطه تتغير دايركت بعد المره الاولى لها وخصوصا اذا كسرت النقطه
2 نقاط الدعم لو اعرفها لا اعتمد عليها بشكل كلي لان السوق يتحرك من خلالها
ولكن لا يوجد طريقه حتى الان لكشفها وخصوصا ان اغلب البرامج لكشف هذه النقاط
برامج اعتمدت على البورصات العالميه

..........
ودمتم