للتسجيل اضغط هـنـا
أنظمة الموقع تداول في الإعلام للإعلان لديـنا راسلنا التسجيل طلب كود تنشيط العضوية   تنشيط العضوية استعادة كلمة المرور
سوق الاسهم الرئيسية مركز رفع الصور المكتبه الصفحات الاقتصادية دليل مزودي المعلومات مواقع غير مرخص لها
مؤشرات السوق اسعار النفط مؤشرات العالم اعلانات الشركات ملخص السوق أداء السوق
 



العودة   منتديات تداول > منتديات سوق المال السعودي > الأسهـــــــــــم الـــــــسعــــود يـــــــة



إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 20-05-2004, 02:32 AM   #1
الرايق2003
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: Feb 2003
المشاركات: 5,343

 

افتراضي إجابات الانهيار المفاجئ وتساؤلات التداول المستقبلي 000

إجابات الانهيار المفاجئ وتساؤلات التداول المستقبلي * الرياض - عبد الله الرفيدي - أحمد السويلم - محمد العوفي- أحمد الحجيري - عبد الله الملحم :
أرجع رئيس مجلس إدارة البنك السعودي الفرنسي الأستاذ إبراهيم الطوق الارتفاع في سوق الأسهم إلى وجود السيولة الكبيرة في السوق مع محدودية مجالات الاستثمار مما يجعل الجميع يتجه للاستثمار في سوق الأسهم أو الأراضي مفيداً بأن كل السيولة الموجودة حالياً مركزة في سوق الأسهم.
وأضاف الطوق في تصريح خاص ل(الجزيرة) بأنه مما لاشك فيه أن الاستقرار الاقتصادي ونظرة التفاؤل لارتفاع أسعار البترول عامل مؤثر جداً وإيجابي، فهو يعطي ثقة كبيرة للمستثمرين في الاقتصاد المحلي لأن المعروف عن اقتصادنا اعتماده اعتماداً كبيراً على دخل البترول فإذا زاد الطلب على البترول وارتفعت أسعاره ازداد نشاط الاقتصاد المحلي.
وأبان الطوق في ذات السياق بأن العمليات الإرهابية كما يظهر لم تؤثر تأثيراً سلبياً سواء على سوق الأسهم أو الاقتصاد بشكل عام مؤملاً أن يتم القضاء عليها وأن لا تشكل ظاهرة خطرة على الوطن.
وقال الطوق: إن التوقعات في ظل وجود السيولة ليستمر الاستثمار في سوق الأسهم ما لم تتح فرص استثمارية أخرى تمتص هذه السيولة ولكن في حالة استثمارات جديدة في السوق مثلما الإعلان عن مساهمة الصحراء لللبتروكيمياويات وقريباً البنك الوطني أو شركات مساهمة أخرى أو أن الحكومة قررت بيع بعض حصصها في الشركات المساهمة بلا شك سوف تمتص هذه الاستثمارات جزءاً كبيراً من السيولة الموجودة في السوق.
وأكد الطوق في معرض حديثه أن الإسراع في إعلان الهيئة الإشرافية لسوق رأس المال -وهو الشيء المأمول- لأن بوجودها وإشرافها على السوق سيكون هناك تنظيم أكبر وشفافية أكبر من الموجود حالياً ونحن ننتظر ذلك وإن شاء الله تكون توقعاتنا في محلها وهذا هو المؤمل.
وأوضح الطوق بأن هناك شركات ارتفاع أسعار أسهمها غير مبرر من الناحية الاقتصادية مقارنة بوضع الشركة المالي مفيداً بأن ارتفاع أسهم بعض الشركات يعود إلى مضاربين يقومون بالمضاربة على أسهم هذه الشركات وعدد كبير ممن يستثمرون في السوق يتبعون هؤلاء المضاربين ومما لاشك فيه أن المضاربة سبب رئيسي في ارتفاع أسعار أسهم تلك الشركات.
وحذّر الطوق المستثمرين ومن يريد أن يستثمر في سوق الأسهم أن يطلع على وضع الشركة المالي ومشاريعها وربحيتها من عدمها والنظرة المستقبلية لها قبل الإقدام على الاستثمار فيها مؤكداً بأن هناك شركات كثيرة موجودة في السوق لم تثبت جدواها ونجاحها وعلى الرغم من هذا ارتفعت أسعارها. وهذا طبعاً قد يتضرر منه صغار المساهمين.
ومن جانبه أضاف رئيس مجلس إدارة شركة جازان الزراعية الأستاذ خالد الشثري أن الواقع يصحح نفسه والمستغرب أن المتداولين يقبلون أن السوق يرتفع ولا يقبلون أنه ينخفض باليوم 10% وهو عامل طبيعي فمثلما يرتفع فهو ينخفض لأنه سوق ناشئ والمتداولون لا يدركون هذا الشيء ولا يدركون أيضاً لعبة المضاربين على نفسيات المتداولين، فالحركة التصحيحية التي حدثت وبمتابعة دقيقة تلاحظ أن هناك ضغطاً على السهم قبل الافتتاح ووجد تجاوب من المتداولين وهم مرروا ذلك ولم يبيعوا فالكميات المنفذة في الأسهم المنخفضة تجدها بسيطة مقارنة بأسهم سابك المرتفعة.
ولذلك تجد أن صغار المتداولين هم من استعجلوا في عملية البيع ويرجع ذلك إلى تجربتهم البسيطة في السوق إضافة إلى إنجرافهم خلف الإشاعات ومع حديث المنتديات وهي أشبه بالأحاديث التسويقية وشركات الإعلان فتلاحظ أن هناك تسويقاً لسهم معين ليرتفع أو يُسوِّق لنفس السهم لينخفض ليعيد ما تم بيعه من هذه المحفظة.
وأضاف الشثري يجب أن يعي صغار المتداولين ما يفعلون، وفي ظل الأسعار الحالية لن يتأثر كبار المضاربين حتى لو انخفضت الأسعار بنسبة 50% لما حققوه من أرباح كبيرة، فالخوف على صغار المساهمين الذين دخلوا للسوق متأخرين واشتروا بأسعار مرتفعة ويهربون من السوق بسرعة وقال الشثري في ذات السياق بأنه من الأفضل أن يكون الشراء للأسهم مبني على نتائج وحقائق، ولكن للأسف من خلال متابعتي للسوق أرى بأن من يدخل السوق يدخل سماعياً فنحن شعب لا نقرأ ونعتمد على السمع، ومن الأفضل الاطلاع على نتائج الشركات المعلنة وأشار إلى خطوة (تداول) في الإعلان عن وجود شركات لم تعلن ميزانياتها.
وهناك بعض أعضاء مجلس الإدارة يستفيدون من التأخير في ظل ضعف الرقابة الحكومية عليهم من جميع الجهات. ويرجع ذلك إلى أن النتائج مخيبة للآمال، فلو تم تفعيل القرار الذي ينص على أن الشركة التي لا تعلن نتائجها في الموعد المحدد يوقف تداولها، هذا من شأنه يُبقي المساهم على المحك ويبدأ ليسأل لماذا تم إيقاف تداولها.
وأبان رئيس مجلس إدارة شركة جازان في حديثه بأن الملاحظ أن هناك شركات لا تملك أي شيء ورغم ذلك تصعد صعوداً أكبر من شركات لديها موجودات وأصول وربحية ووضعها المالي جيد.
وأكد الشثري بأنه رغم الانخفاض فهو مرشح للصعود لعدم وجود بدائل للاستثمار في ظل هذه السيولة الكبيرة في السوق بالإضافة إلى ارتفاع أسعار البترول والتي تعتبر منعشة للمتداول وكذلك اتجاه مضاربي العقار في الآونة الأخيرة إلى المضاربة في الأسهم.
وأفصح الشثري في معرض حديثه عن ظاهرة خطيرة دخلت السوق وهي لقلة عدد الشركات المعروضة فجميع الشركات المعروضة غير الرئيسية غير البنوك وسابك والاتصالات تبدأ تتحرك في يد أفراد، فشخص واحد قادر على رفع سعر سهم الشركة إلى 200% وبدون حدود وهو شخص واحد والذي ساعد على ذلك عدم وجود سوق المال، وهو ما يجعلني أشعر بصدمة لأن القرار صدر منذ سنة ولم يفعّل لمجرد اختيار أشخاص.
وقال الشثري إن الهيئة الإشرافية كسوق المال له دور فعال على الأقل مبدأ الإفصاح ففي أسواق المال العالمية المضارب لابد أن يُفصح ما هو الهدف، فاليوم شخص يملك في شركة ما نسبته 30% أو 40% وهو غير معقول وغير مسموح ولابد من تحديد الاستراتيجية.
وأوضح الشثري في السياق نفسه أن طرح اكتتاب في شركات جديدة مثل شركة الصحراء للبتروكيميات والبنك الوطني والتعاونية لا يمتص إلا جزء بسيط أو نسبة لا تذكر قد تعادل نسبة ما أخذته إحدى الشركات التي ارتفعت.
وأضاف الشثري أننا إذا أردنا أن نزيد الثقة في السوق فلا بد من الإسراع في تفعيل سوق المال وتخلي الدولة عن حصصها في الشركات المساهمة بالبيع في ظل الأسعار الحالية وهذا يحتاج قرار سريع، فالاقتصاد لا يطاوع فعندما نقول نخصص يعني نخصص.
ومن جانبه أرجع كبير الاقتصاديين ورئيس بحوث الاستثمار في بنك الرياض الدكتور عبدالوهاب ابو داهش الانهيار الذي حدث في سوق الأسهم إلى أنه لم يعد في السوق أخبار جديدة لانتهاء أخبار الأرباح ورفع رؤوس الأموال وكذلك توزيع الأرباح بمعنى أن كل الأخبار عن الشركات انتهت ولذلك كان متوقعاً ان يحدث هذا الانهيار وخصوصاً في الشركات الصغيرة.
وقال أبو داهش في ذات السياق ان احتمال صعود السوق مرة أخرى احتمال وارد لان العوامل التي أدت الى ارتفاع السوق الى حاجز 6000 نقطة مازالت موجودة وقائمة وهذه العوامل
تتمثل في وجود السيولة العالية والجاذبية الكبيرة التي يتمتع فيها سوق الاسهم وأرباح الشركات التي من المتوقع ان تظل قوية في الربع الثاني إضافة الى ان ارتفاع أسعار البترول وبقاء الإنتاج مرتفعاً عوامل تساعد على ارتفاع السيولة وبالتالي تساعد على بقاء السوق وفي المحافظة على مستويات قوية.
وأبان كبير اقتصاديي بنك الرياض في عرض حديثه ان محدودية قنوات الاستثمار وكون سوق الأسهم أفضل قناة استثمارية تحقق أفضل عوائد في الوقت الحالي وسيظل كذلك حتى نهاية العام.
وأكد ابو داهش على ان الشركات الصغيرة في حال الانخفاض او التصحيح هي أكثر الشركات تضرراً.
وحذر المستثمرين الجدد من أن يكون في محافظهم الاستثمارية شركات ضعيفة لأن ذلك سيؤثر عليهم وحثهم على التركيز على الشركات الكبيرة التي تحقق لهم عوائد وتحافظ على محافظهم من التأثر.
وذكر ابو داهش ان الإعلان عن الهيئة الإشرافية لسوق رأس المال سيكون ايجابياً وخصوصاً ان السوق سيكون أفضل تنظيماً اضافة الى كون صانع القرار واحداً ووجود جهة مسؤولية عن كل المعلومات في السوق.
وأضاف كبير الاقتصاديين ان طرح أسهم شركات جديدة للاكتتاب لن يستحوذ على جزء كبير من السيولة الموجودة في السوق مفيداً ان السيولة العالية الموجودة حالياً قادرة على استيعاب أي شركات جديدة تدخل للسوق بمعنى ان أي شركات تضاف للسوق ستجد سيولة كافية لاستقطابها.
ونفى ابو داهش ان تكون السيولة الموجودة عائدة الى عودة رؤوس أموال مهاجرة مضيفاً ان تحرك رؤوس الأموال بين المملكة والدول الأخرى عاد الى طبيعته ولكن تظل السوق السعودية من أفضل الأسواق تحقيقاً للأرباح والعوائد ولذلك فالسوق يستقطب الأموال مؤكداً على ان الأموال التي تعود الان تعود كقرار استثماري لوجود عوائد كبيرة في سوق الأسهم السعودية تجذب هذه الأموال.
وأفصح في السياق ذاته عن أن الشركات التي لم تعلن نتائجها هي شركات غير مؤثرة في السوق أصلاً، والمستثمرون يدركون ان هذه الشركات لم تعلن ميزانياتها من سنوات.
وأكد ابو داهش ان الوقت الحالي هو الوقت المناسب لتفعيل قرار ايقاف تداول أسهم الشركات التي لم تعلن نتائجها خاصة وأن السوق أصبح أكثر حساسية وأكثر فاعلية، ومن الأفضل ان يتم ذلك قبيل إعلان هيئة سوق رأس المال بحيث تأتي والسوق جاهزة ولا تكون هناك شركات متخلفة عن الاعلان أولاً توجد معلومات في السوق.
وقال ابو داهش في ختام تصريحه: إن الخطأ الذي يقع فيه المستثمرون هو الاستثمار في شركات لا يملكون معلومات عنها بمجرد أن يرتفع سهم تلك الشركة، ولكن المستثمر الفطن هو الذي لا يضع أمواله إلا في شركات واضحة ولا يتبع الاشاعات.
وقد أوضح المحلل الاقتصادي الأستاذ راشد الفوزان أن الانهيار الذي حدث في سوق الأسهم يعود إلى أن أحد البنوك نشر عدم تمويل بعض الشركات مما جعل كثيرا من المتعاملين في السوق وخاصة الجدد منهم يندفعون الى البيع بشكل قوي.
وأضاف الفوزان في تصريح خاص ل(الجزيرة):إن بعض البنوك تصدر محافظ بيعها بحكم نزولها عند حد معين لعملائها ومحافظها وذلك بوضع شرط عند وصولها حدا معينا يتم بيع كل المحفظة الموجودة للعملاء علاوة على المبالغة في أسعار الشركات وخاصة أسعار شركات المضاربة.
واعتبر الفوزان أن ما حدث عملية تصحيحية قوية وتوقع أن تكون السوق اليوم في هبوط ولكن ليس بمستوى الأيام السابقة ثم تبدأ السوق في الأيام المقبلة في التحسن تدريجياً خاصة أن هناك شركات هبطت أسعارها هبوطا غير مبرر كشركات الاتصالات وغيرها من الشركات القيادية ذات العوائد التي لا تستحق الهبوط.
وقال الفوزان:إن الكميات المنفذة على الشركات القيادية وبعض الشركات ذات العوائد ليست كبيرة وهذا مؤشر على أن البائع لا يريد أن يبيع ولا المشتري يريد أن يشتري، وأكثر ما تم تنفيذه هي عمليات صغار المضاربين إضافة إلى ما ظهر في بدايات السوق أمس الأول وأمس على أنها عمليات تصفية فعند الوصول الى النسبة لم يكن هناك استعداد لدى الكثيرين لأن يشتروا أو حتى يبيعوا.
وأكد الفوزان أن السوق مرشحة للصعود مرة أخرى إلى نفس المعدل السابق أو أكثر ولكن لن يتم ذلك خلال يوم أو يومين أو ثلاثة، ولكن خلال شهر أو شهرين حيث لا تزال عوامل الدعم مستمرة متمثلة في السيولة العالية وأسعار النفط المرتفعة ونتائج الشركات القيادية والعوائد الجيدة.
وأبان الفوزان أنه لم يتغير شيء في السوق سواء العملية التصحيحية وبعض سياسات البنوك التي أعتقد أن يشوبها عدم التنظيم ومنح تسهيلات عالية جداً وتصفية سريعة جداً.
وأضاف في ختام تصريحه:إن الإعلان عن الهيئة الإشرافية لسوق رأس المال عامل دعم لتشجيعها على أن تكون العملية تنظيمية أكثر والسوق أكثر شفافية والمعلومة أكثر حيادية.
كما هو الحال في مختلف مناطق المملكة انتابت مشاعر القلق والاحباط والرعب المتداولين في الأسهم السعودية في عدد من مدن المنطقة الشرقية خلال اليومين الماضيين.
وشهد يوم امس الاربعاء يوما عصيبا توترت فيه اعصاب المتداولين وهم يرون مدخراتهم تتلاشى في غمرة الهبوط المرعب للسوق.
(الجزيرة) كانت لها جولة سريعة لرصد مرئيات المتداولين في عدد من مدن الشرقية في الدمام والخبر والاحساء فكانت هذه الحصيلة.
دور مؤسسة النقد مفقود:
الشاب صالح عبدالله الحمد علق قائلاً: ما يحدث في سوق الأسهم حالياً اسمح لي بوصفه مهزلة راح ضحيتها صغار المتداولين والذين لم يجدوا من يقدم لهم المعلومة والتوعية للتعامل مع السوق ولاسيما بعد الارتفاع الصاروخي وغير المبرر للشركات الخاسرة.
للأسف الشديد مؤسسة النقد كان موقفها ضعيفا وهي ترى صناع السوق وهم يلتهمون مدخرات الصغار دون حماية لهم.. لماذا تأخرت المؤسسة كثيرا في ارغام البنوك على عدم منح تسهيلات للمضاربين في تلك الأسهم؟!
فقدان الثقة بالسوق السعودي:
ويعلق السيد جابر جواد الحمادة قائلاً: أجزم ان الكثير من صغار المتداولين والذين تزايد عددهم في الآونة الأخيرة أصيبوا بالصدمة حتى ان احدهم قام يوم أمس الأربعاء بتصفية محفظته واغلاقها نهائيا متندما على دخوله في سوق الأسهم ولا شك ان ذلك هو شعور غالبية من دخلوا للسوق مؤخراً.
ان هذا سوف ينعكس على السوق مستقبلا لأنه يفتقر للحماية من قبل الجهة المشرفة على السوق.
صنّاع السوق سيخسرون كثيراً:
ويتطرق السيد ملفي سعد الرويج قائلاً: صناع السوق سوف يخسرون الكثير مستقبلا لأنهم ومن خلال الاعيبهم وتكتلاتهم وممارساتهم الشينة سيجعلون الكثير من المتداولين ينسحبون تدريجياً من السوق وهم في نهاية المطاف هم الخاسرون.
الهبوط الكبير غير مبرر:
وقال السيد سالم السعيد بأن الهبوط الكبير للسوق خلال اليومين الماضيين لم يكن مبرراً على الاطلاق وما أعنيه شركات العوائد والتي مارس صناع السوق عليها ضغوطاً مكشوفة وتم معاملتها بالشركات الخاسرة.
فهل يعقل شركات تحقق أرباحا تفوق 100% تغلق هبوطا بالنسبة القصوى! أمر محير.
ومحمدة لملاك هذه الشركات بعدم إتاحة الفرصة أمام صناع السوق لاقتناصها فهذه الشركات أصولها جيدة وتحقق أرباحاً جيدة وليس هناك مبرر لهبوطها بهذا الشكل المخيف.
وأكد خبير في قطاع الأسهم ويدير محفظة استثمارية مقدارها 100 مليون ريال في المملكة ان السبب الرئيسي من وراء انهيار أسعار الأسهم السعودية هو القرار الذي اتخذه أحد البنوك السعودية بايقاف القروض التمويلية لشراء أسهم عدد كبير من الشركات فضلاً عن إجبار عملائه ببيع أسهمه بسعر السوق وتدافعت أعداد كبيرة من أصحاب الأسهم بالبيع مما أدى إلى انخفاض الأسعار على مدى اليومين الماضيين الثلاثاء والأربعاء مشيراً إلى أنه رغم تراجع البنك عن قراره إلا أن السوق مازال مصاباً بهذه التأثيرات.
والواضح ان السوق أمس أغلق وعليه عروض هائلة وطلبات قليلة بأسعار متدنية وذكر ان عملية التدافع على البيع كانت نتيجة تخوف أصحاب الأسهم من استمرار الانخفاض في الأسعار ويتوقع الخبير في قطاع الاسهم ان يشهد السوق اليوم تحسنا إلى حد ما ثم يتعافى بداية الاسبوع المقبل بعد ان تقل عمليات البيع من قبل أصحاب بعض الأسهم.
الرايق2003 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-05-2004, 02:34 AM   #2
الرايق2003
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: Feb 2003
المشاركات: 5,343

 
افتراضي

«الجزيرة » تبحث تكرار ظاهرة الانهيار القوي لسوق الأسهم المحلية خلال أقل من عام
صعود السوق كان لمعطيات اقتصادية قوية وليس عشوائياً

استغرب أغلب المتداولين من تكرار الانهيار شبه الكامل بشكل دوري حيث ما لبث ان افاق صغار المتداولين من صدمة قبل رمضان والذي انهار فيه السوق بشدة لتأتي انهيارات أمس أو أول أمس فقد أبدى المتعاملون في سوق الأسهم انزعاجهم الكبير للآلية التي تدار بها السوق من صعود حاد خلال الشهرين الماضيين وانهيار تام للآلية خلال يومين فقط أتى على الأرباح السوقية التي جنوها خلال 30 يوماً وقد بحث العديد من المتعاملين الأسباب المقنعة للانهيار القوي خلال يومي الثلاثاء والاربعاء والذي فقد فيه المؤشر مكاسب عالية تمثلت في خسارته 9.19% والذي نزف 570.65 نقطة وبذلك يصل متوسط الخسارة قرابة 285.32 نقطة مشكلة هبوط 4.59% يومياً وهو ما يعد انهياراً حقيقياً والذي تمثل في مسح أوامر الشراء منذ الساعة الأولى من التعاملات الصباحية باغراق العروض بشكل متواصل وسريع عملية إقفال الشركات على الحد الأدنى حيث أغلقت أول أمس الثلاثاء 18 شركة على الحد الأدنى 10% نزولاً وتبعتها بقية الشركات الرئيسة في النزول تجاوزت 8% الى 4% بلا استثناء وجاءت تعاملات أمس الاربعاء أسوء من تعاملات يوم الثلاثاء الماضي فهبط المؤشر بالكامل قرابة 351 نقطة مشكلاً هبوط 5.72% في يوم واحد وهو ما يعد مستوى قياسياً أيضاً من الهبوط في يوم بلا رابط مصيري وقد بحث أغلب المراقبين لسوق الأسهم عن الأسباب المباشرة التي أدت للنزول الحاد والذي لا يتناسب بأي حال من الأحوال مع الصعود خلال الفترة الماضية والذي لم يتجاوز قرابة 110 نقطة ارتفاعاً للمؤشر في يوم واحد وهو ما كان ارتفاعاً يشكل قرابة 1.5% تقريباً بعكس حجم الانهيار القوي 5.72% أمس الاربعاء قرابة 351 نقطة و3.47% أول أمس والذي شكل قرابة 220 نقطة حيث كان الهبوط خلال اليومين الأسودين في تاريخ سوق الأسهم المحلية عنصراً طارداً للمتعاملين من الانخراط في التعاملات بعكس التوجه العام للدولة في المستقبل بتهيئة سوق الأسهم المحلية لسوق المال القادم بحيث يكون عنصراً جاذباً للسيولة وخصوصاً المواطنين والأجانب في مرحلة قادمة وقد اجمع عدد من المتداولين ان السوق حقق صعوداً جيداً خلال عام 2004م تجاوز 39% متزامناً مع المعطيات الايجابية للاقتصاد الوطني وفي مقدمتها انفلات أسعار النفط الى مستويات قياسية عليا اضافة الى اقدام المؤسسات المالية في الدولة الى حث المتعاملين للدخول في السوق مع التصريحات المتعددة عن قوة السوق ومتانة الاقتصاد ومما ساهم في ايجاد علاقة ثقة بين صغار المتعاملين المستجدين على السوق وسوق الأسهم المحلية الناشئة واعترف بعض المتداولين أن السوق شهد خلال الآونة الأخيرة حمى مضاربات على الشركات الصغيرة العديمة العائد والتي تجاوزت أسعارها المستويات المقبولة ولكن في المقابل رأي كبار المتعاملين ان الهبوط طال جميع الشركات مع الأسف بلا استثناء القوية والضعيفة ليومين متتاليين وظهر حجم الاعياء السعري على الشركات الكبرى في تعاملات أمس الاربعاء والذي رسخ تاريخه في أذهان صغار المتعاملين حيث أجبر بعضهم على البيع سواء عن طريق البنوك لأخذ تسهيلات مع اطمئنانه لآلية السوق وثقته بصلابة الاقتصاد الوطني أو اجبر نفسياً مع التناقص الحاد لهامش رأس المال العامل به مع دفعه للبيع بأي سعر حيث لوحظ اندفاع صغار المتعاملين ومتوسطو المتداولين الى البحث عن طلبات للشركات وليس السؤال التقليدي عن السعر المناسب فلم تعد الأسعار مهمة بقدر أهمية وجود طلبات في شركة ما نظراً لشح أوامر القوى الشرائية في ظل غياب التخمينات من قبل مسؤولي سوق المال، فقد سجلت جميع الشركات أمس لوناً أحمر وتباين الاحمرار من شركة لأخرى وخطيت قرابة 46 شركة نزولاً حاداً اقترب من 10% بلا طلبات من أصل 71 شركة تم تداول اسمها وبذلك نسبة الشركات المقيدة الحد الأدنى 65% من عدد الشركات المدرجة في السوق وهو ما يعد ظاهرة تحتاج الى تفسير من جهات رسمية حيث لا يعقل ان يتداعى سوق الأسهم في ظروف اقتصادية ممتازة فلم يكن السبب الرئيسي هو تقيد أصحاب التسهيلات او المرابح وإنما عملية ربما تكون منسقة بين بعض صناع السوق والذين فرغوا أسهمهم وخصوصاً في سهم الكهرباء الذي سبب قلقاً متصاعداً منذ صعوده الحاد خلال الاسبوعين الماضيين حيث يعد سهم الكهرباء سهماً قيادياً وثقيلاً له قدره كبيرة على امتصامه السيولة السوقية وقد نبه بعض المتعاملين الى ان السوق وخصوصاً أمس الاربعاء هبط بكميات محدودة لم تتجاوز 28 مليون سهم وصلت كفلتها 6 مليارات ريال مقارنة بأول أمس والذي كان حجم التداول فيه 59 مليون سهم بلغت كلفتها السوقية 13 مليار ريال وبذلك يكون حجم الرجيع في سوق الأسهم أمس قد انخفض 54% كقيمة سوقية و52% في حجم التداول العام وهو ما يفسر احجام كبار المتعاملين على التفريط في اسمهم لبلوغ المستويات السعرية للحدود الدنيا.
وقد تعالت أصوات المتعاملين اتجاه ضعف الرقابة على آلية السوق اضافة الى تباين القرارات المالية بين مؤسسة النقد والبنوك المحلية من حيث حجم التسهيلات والمرابحة والضوابط المرفقة معها والتي تتغير بشكل سريع مما يضر بمحافظ صغار وكبار المتعاملين على حد سواء وينعكس سلبا على مسار السوق بصفة عامة وقد بحث المتعاملون عن الأسباب الكامنة وراء الانهيار الحاد غير موضوع تحجيم التسهيلات والمرابحة وان هناك قوى تتلاعب في آلية السوق عن طريق استخدام الضغط النفسي بتكديس العروض وسحب الطلبات لايهام المتعاملين باستمرار مسلسل النزول مما يقف حجر عثرة في استقطاب المزيد من السيولة وهو ما ينعكس على آلية السوق في المستقبل ومن هنا سعت جريدة (الجزيرة) الى الغوص في حيثيات الانهيار السوقي لأسعار الشركات واستطلاع أهل الاختصاص.
الرايق2003 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-05-2004, 02:36 AM   #3
الرايق2003
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: Feb 2003
المشاركات: 5,343

 
افتراضي

محللو السوق يوضحون أسباب الهبوط الحاد للقيمة والتداول
سوق الأسهم تكرر الانهيار وتخسر 9% خلال يومين



* الرياض - الجزيرة:
واصلت سوق الأسهم السعودية هبوطها الحاد أمس الأربعاء، حيث أقفلت على 5775 نقطة، محققة خسارة بلغت 351 نقطة، بمعدل 5.72% ، والتي لم تشهدها السوق من قبل، وكانت السوق قد تعدت حاجز ال6 آلاف نقطة نهاية الأسبوع الماضي، عابرة خط الثقل بتفائل المتداولين منذ بداية العام، وعكست الاتجاه مع بداية معاملات يوم الثلاثاء الماضي، بعد بلوغه 6455 نقطة في حركة تفعيل مبكرة ذلك اليوم. وقد تعددت أسباب الهبوط حيث رجح محللو السوق أن الأسباب تعود إلى ارتفاع سهم شركة الكهرباء بقفزات غير مطمئنة، منذ بداية الأسبوع وكان لانحدارها الأثر البالغ، حيث سجلت يوم الثلاثاء 7% نزولاً، وقيدت مع نهاية تداول يوم أمس10% انخفاضاً. وحدوث عمليات ضغط استغلها صناع السوق، بعد تحقيق مكاسب كبيرة في الفترة الماضية، مما يوفر لهم أسعارا متدنية، بعد اكتساب جميع الشركات لوضع الانخفاض، بالإضافة إلى إيقاف منح التسهيلات البنكية لصغار المتداولين من قبل بعض البنوك، أيضاً حالة الانتظار لدخول شركات جديدة إلى السوق قريباً مع العلم بأن بعض المحللين يستبعدون أثر السبب الأخير. وقد أحدث هذا الانخفاض تراجعا في كمية الأسهم المتداولة يوم الأربعاء 31.4 مليون سهم، كذلك حجم السيولة 6.945 مليار ريال، مما يعني خروج الكثير من السوق بعد أن لحقتهم أضرار الانخفاض، خوفاً من هبوط آخر.
الرايق2003 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-05-2004, 05:08 AM   #4
الرايق2003
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: Feb 2003
المشاركات: 5,343

 
افتراضي

صغار المستثمرين يفقدون مكاسب 6 أشهر في يومين وأحلام الثراء تتبدد مع دخول السوق المرحلة التصحيحية
صالات التداول تسجل حالات إغماء للمتعاملين إثر هبوط سوق الأسهم السعودية


الرياض، أبها, جدة, الخبر: عدنان جابر، عبده الأسمري، بندر عيشان, حسين الفالح
أحدث التراجع الكبير الذي سجلته سوق الأسهم السعودية خلال اليومين الماضيين, وبلغ ذروته مع إقفال السوق أمس بانخفاض اقترب من 6 % حالات إغماء لدى عدد من المتداولين في مناطق مختلفة من البلاد, فيما ساد الانفعال والتشنج والعصبية عدداً آخر, وفضل آخرون الانسحاب من قاعات التداول بعد تكبدهم خسائر كبيرة طالت مكاسب جمعوها على مدى الستة أشهر الماضية.
وساد الوجوم الأوساط الاقتصادية أمس إزاء التراجع الحاد لسوق الأسهم رغم المؤشرات الإيجابية للاقتصاد السعودي، في الوقت الذي وصف فيه مراقبون هذا الهبوط بأنه حركة تصحيحية للسوق التي شهدت جموحا على مدى الأسابيع الثلاثة الماضية كان يسجل خلالها متوسط ارتفاع قدره 10% يوميا.
وأبدى متعاملون أمس خشيتهم من أن يؤدي هذا التراجع إلى إجبار البنوك السعودية من جانبها للتدخل, وتصفية بعض محافظها الاستثمارية في الأسهم, مما سيسهم في تعميق الأزمة الحالية, خاصة بعد ورود شائعات حول توقف عدد من البنوك عن منح تسهيلات ائتمانية وقروض لعملائها في تداول الأسهم لاحتواء أية خسائر محتملة قد تفضي إلى تسجيل ديون معدومة فيما لو استمر الوضع الحالي.
وفي هذه الأثناء نفى مدير عام شركة الراجحي المصرفية للاستثمار عبد الله بن سليمان الراجحي الشائعات التي وردت حول تجميد الشركة لبرنامج وطني طرحته مؤخرا في مجال تمويل الأسهم بالمرابحة.
وقال الراجحي لـ "الوطن" إن الشركة تدخلت لتصويب أوضاع بعض عملائها ممن خالفوا شروط البرنامج الذي يعمل وفق آلية المرابحة بالأسهم, حيث يشترط البرنامج تداول أسهم معينة من الشركات التي تنطبق عليها معايير تقييمية محددة, مبينا أن هؤلاء قاموا ببيع أسهم الشركات التي اشتروها ضمن هذا البرنامج, واشتروا بدلا عنها أسهماً لشركات لا تنطبق عليها معايير برنامج وطني.
وأضاف الراجحي أن البرنامج لم يتوقف, ولا يزال يعمل وفق ما خطط له, وأن أعداد العملاء الذين تم الطلب منهم الالتزام بالشروط كان محدودا, والإجراء كان لا بد منه من أجل التأكد من الالتزام بالشروط التي وضعتها الشركة.
وقال عضو اللجنة الفرعية لأسواق رأس المال في غرفة تجارة الرياض أحمد بن عقيل الخطيب إن السوق كان مبالغا فيه خلال الأسابيع الماضية, إذ صعد بشكل متواصل بنسب يومية بلغت 10% مدة ثلاثة أسابيع, وساعد على ذلك توفر سيولة عالية انصبت على تداول عدد محدود من الأسهم المتاحة في السوق والتي لا تتجاوز 30% من إجمالي أسهم الشركات المساهمة العامة.
وأضاف الخطيب أن الحركة التصحيحية المتمثلة بالانخفاض الذي شهدته السوق خلال اليومين الماضيين كان لا بد منها, ومتوقعة, رغم أن الكثير كان يأمل بأن تحدث على مدى أسبوع, وليس خلال فترة قصيرة كما حدث الآن.
وقال ماجد الشمروخ الذي يدير محفظة متوسطة الحجم في سوق الأسهم السعودية إن هناك مخاوف حقيقية من أن يتواصل الانخفاض, خاصة أن غالبية المستثمرين حصلوا على قروض وتسهيلات ائتمانية من البنوك, وهو ما سيضعهم في مأزق حقيقي فيما لو استمرت الخسائر وعجزوا عن تسديد التزاماتهم.
وقال الشمروخ إن القلق يسود أوساط المتعاملين حاليا حول ردود الفعل التي قد تلجأ إليها البنوك من أجل حماية محافظها الاستثمارية, إذ يخشى الكثير من أن يؤدي هذا الانخفاض إلى تصفية بعض هذه المحافظ مما سيزيد الضغط على الأسعار, ويعمق خسائر صغار المتداولين الذين خسروا خلال يومين مكاسب ستة أشهر كاملة.
ويعزو كبير الاقتصاديين في بنك الرياض الدكتور عبد الوهاب أبو داهش الانخفاض الحالي إلى أسباب تتعلق باستنفاد جميع المحفزات التي سادت سوق الأسهم خلال الأشهر الماضية سواء من حيث توزيع الأرباح, أو رفع رؤوس الأموال, إلا أنه لم يستبعد عودة السوق للارتفاع خلال فترة قريبة, لا سيما وأنه يبقى القناة الاستثمارية المفضلة لدى كثير من أصحاب المدخرات.
انعكس الانخفاض الذي طرأ على سوق الأسهم السعودية يوم أمس سلبا على المتعاملين والتجار والمساهمين في صالات تداول الأسهم في منطقة عسير مع حدوث بعض حالات الإغماء وارتفاع الأصوات والعصبية من قبل بعض المتداولين في الوقت الذي طالب فيه معظمهم بإيجاد آلية منظمة لذلك وإيجاد تحليل داخل البنوك للأسباب التي انهار بأسبابها السوق على أن يكون بطريقة يومية .
وقال علي حسين ظافر أحد المتعاملين إن انهيار الأسهم بهذه الطريقة تسبب في حدوث انعكاسات سلبية على المتعاملين وإن بعضهم ترك الصالات بعد توترهم وآخرون أصيبوا بحالات إغماء وارتفاع في معدلات السكر والضغط، مؤكدا أن أكبر ما تسبب في قلقهم تمثل في عدم معرفتهم بخلفية الانهيار وأسبابه، إضافة إلى عدم وجود تحليل داخل الصالات لما يحدث حتى إن المسؤولين في البنوك لم يوافوهم بأي نتيجة.
و أشار علي الزهرة وهو متعامل آخر إلى أن المشكلة تكمن في آن الارتفاع حدث تدريجيا كما كان عليه في السابق أما الانهيار فحدث في يومين دون أسباب, وهو ما أكده المتداول مسفر البشري الذي رأى أن نزول الأسهم بطريقة نسبية وسريعة تسبب في مشكلة كبيرة للمتداولين حتى إن بعضهم أوقف التداول وخرج من الصالة متفاجئا ومصدوما مما حصل.
وفي المنطقة الشرقية أحدث الانخفاض الذي شهده سوق الأسهم السعودي حالات إغماء في صالات تداول الأسهم, ونشوء حالات ارتباك وبيع غير متزن وصفه البعض بأنه وسيلة للخروج من السوق بأقل الخسائر.
ووصف أحد المستثمرين في الأسهم عبد الله الصراع المشكلة بأنها تكمن في عدم رجوع بعض المستثمرين الصغار وهم كثر إلى مستشارين اقتصاديين أو حتى أخذ المشورة ممن سبقهم في هذا المجال منبها إلى ضرورة التأني في البيع أو الشراء في هذه الحالات سواء في الانخفاض الشديد أو الارتفاع مشددا في الوقت ذاته إلى أن الصورة ستتضح بشكل أكبر في منتصف الأسبوع المقبل بعد طرح الاكتتاب في شركة الصحراء للبتروكيماويات. التي أحدثت ضجة كبرى لدى عدد من المتعاملين في الأسهم.
ومنعت بعض البنوك دخول الصحافيين وخاصة المصورين إلى صالات التداول حفاظا على سمعة عملائهم كي لا تنشر صورهم في الصحف في ظل حالات الانفعال.
وفي جدة احتشد مساء أمس مئات من مستثمري الأسهم الصغار في صالات تداول الأسهم وسط حالة من الذهول والاندهاش نتيجة الخسائر المادية التي خلفها الهبوط المستمر في أسعار الأسهم لأسباب لم يفهمها المساهمون, وتزايدت علامات الدهشة بتوقف عملية التداول بعد أن انخفضت نسبة التغير إلى حدها الأعلى 10% , ولجوء البعض منهم إلى عرض الكمية المتوفرة لديه من الأسهم للبيع في حين بلغت نسبة الطلب صفرا.
وكانت حالات قلق المستثمرين الذين اقترضوا أموالاً واستثمروها في صالات التداول مع الارتفاع المستمر للأسعار خلال الشهر الماضي قد تحولت إلى خوف من ضياع جميع أموالهم خلال ساعات بسيطة , بعد أن أصبحوا مدينين للبنوك وشركات السيارات التي باعت لهم سيارات عن طريق نظام الأقساط ثم باعوها ليستطيعوا أن يفتتحوا محافظ لإجراء عملية بيع وشراء الأسهم.
وقال سعيد علي أحمد الغامدي إن خسائره بلغت أكثر من 700 ألف ريال لأسباب لم يفهمها كمستثمر، دون وجود جهة رسمية توضح أسباب هذا الارتفاع في الأسعار ثم الهبوط المستمر, مما يعني عدم وجود رقابة جيدة تحكم سوق الأسهم.
وقال نشأت إدريس ويعمل في مجال الأسهم لأكثر من 20 عاماً إن خسائره فاقت 650 ألف ريال, في حين بلغت أكثر من هذا المبلغ لمستثمرين آخرين, وأشار أنور جداوي إلى أن جميع الموجودين في الصالات لا يستطيعون البيع والشراء , وقال: "نحن نرى من خلال الشاشات تزايد حالات العرض للأسهم في حين نسبة الشراء متوقفة تماماً ، كما أن الكثيرين ممن نراهم في صالات الأسهم حضروا اليوم نتيجة حالة ارتفاع الضغوط لديهم وخصوصاً أنهم مقترضون أموالا كانوا يأملون أن يستثمروها في مجال الأسهم".
وأكد أمجد عبدالله محمد أنه خسر تقريباً كل أمواله وخصوصاً أن هذه الأموال التي استثمرها في مجال الأسهم هي عبارة عن قروض من البنوك كان يأمل أن يستثمرها بشكل جيد في صالات تداول الأسهم بعد النصائح الكثيرة التي كان يسمعها من أصدقائه.
الرايق2003 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:11 PM. حسب توقيت مدينه الرياض

Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.