![]() |
![]() |
أنظمة الموقع |
![]() |
تداول في الإعلام |
![]() |
للإعلان لديـنا |
![]() |
راسلنا |
![]() |
التسجيل |
![]() |
طلب كود تنشيط العضوية |
![]() |
تنشيط العضوية |
![]() |
استعادة كلمة المرور |
![]() |
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
|
![]() |
#1 |
متداول فعّال
تاريخ التسجيل: Jun 2002
المشاركات: 226
|
![]()
أكدت السعودية أمس، انها لن تسمح للولايات المتحدة باستخدام منشآتها لشن أي هجوم على العراق، حتى لو كان مثل هذا الهجوم بقرار من الأمم المتحدة.
وفي حين ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز»، ان المقاتلات التابعة للبحرية الأميركية المتمركزة في الخليج، التي تتولى مراقبة منطقة الحظر الجوي في جنوب العراق، تتدرب أيضا على عمليات عسكرية ضد أهداف عراقية، رصدت مصادر استخبارية أميركية وبريطانية توجيهات من الرئىس العراقي صدام حسين إلى مسؤولي أجهزته الأمنية لقتل قادة المعارضة المقيمين في بريطانيا، لمنع قيام حكومة بديلة لنظامه في حال حدوث هجوم عسكري لاطاحته. وقال وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل لشبكة «سي ان ان» امس: «سنلتزم قرار مجلس الأمن وسنتعاون مع مجلس الأمن, لكن دخول النزاع أو استخدام منشآت، فهذا شيء آخر», وأضاف: «سياستنا هي أنه اذا ما اتخذت الأمم المتحدة قرارا استنادا إلى الفصل السابع (من ميثاقها)، فإنه يكون ملزما لكل الدول الموقعة ان تتعاون، لكن ليس إلى درجة استخدام منشآت في البلاد أو القوات العسكرية للبلاد». وقال إن المملكة تريد حلا سياسيا للأزمة، وان بغداد قدمت «وعدا واضحا لا لبس فيه» للدول العربية بأنها ستلتزم قرارات الأمم المتحدة, وتابع: «نعتقد أن الطريق مهيأ لذلك». وأعلن الوزير السعودي ان مصير صدام يتعين أن يقرره الشعب العراقي، وحذر من طول الوجود العسكري الأميركي في العراق في حالة مهاجمته, وأضاف «لا يمكن اجراء تغيير دائم بالاحتلال بقوات أجنبية». وفي سياق متصل، أفادت «نيويورك تايمز» ان الطيارين الأميركيين على متن الحاملة «ابراهام لينكولن» الموجودة في منطقة الخليج، يجرون مناورات على قصف مدرجات هبوط وأبراج مراقبة ومواقع عسكرية أخرى، لكي يتكيفوا مع الأهداف التي يمكن أن يضطروا لقصفها في اطار تدخل عسكري محتمل. من جهتها، نقلت صحيفة «صنداي تلغراف» عن مسؤولين في الاستخبارات الأميركية والبريطانية ان أجهزة الاستخبارات تلقت معلومات حساسة في الأسبوع الماضي تفيد بأن صدام أصدر قرارا جمهوريا يخول اغتيال قادة المعارضة العراقية «بأي وسيلة ممكنة», وأكدت المصادر ان العراق أجرى أيضا اتصالات مع ليبيا، التي تقول هذه المصادر، ان لها شبكة من العملاء في أوروبا، لمساعدته في استهداف المعارضين البارزين. وفي بغداد، أعلن صدام أمس ان العراق لا يريد القتال، لكن «إذا ما أراد الله لنا القتال فسنقاتل على كل الجهات وفي كل الظروف المواتية وغير المواتية حتى يأذن الله بنصره المبين». وفي مسقط، دعا الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبدالرحمن العطية، بغداد، إلى «الامتثال» لأي قرار جديد يعتمده مجلس الأمن في شأن نزع أسلحة للدمار الشامل. وانتقدت طهران أمس، التصريحات الأخيرة لوزير الدفاع الأميركي دونالد رامسفيلد والتي أعرب خلالها عن أمله في أن يشهد في حياته اطاحة النظام الإسلامي الحاكم في ايران. وقال كمال خرازي وزير الخارجية الذي حضر إلى البرلمان للرد على استفسارات النواب في شأن الموقف من الأزمة في العراق «ان تصريحات رامسفيلد تمثل أحد الأخطاء الأميركية الأخرى قبالة ايران», وأضاف: «هذه ليست المرة الأولى التي يتدخل فيها الأميركيون في الشؤون الداخلية لإيران». من جانبه، أعلن وزير الخارجية الكندي بيل غراهام امس انه لا يؤيد الاطاحة بالنظام العراقي غير انه اشار الى ان عودة مفتشي نزع الاسلحة قد تمثل بداية النهاية لنظام صدام حسين. وقال وزير الخارجية لشبكة التلفزيون الكندية «سي بي سي»: «لا اؤيد الاطاحة بالنظام العراقي». وأضاف «اعتقد انه اذا وصل المفتشون واصبح (الرئيس العراقي) صدام حسين مرغما على التقيد بمطالبهم، فسيكون هنالك نوع من تغيير النظام في العراق لان ذلك سيغير على ما اعتقد طريقة حكم العراق». |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|