"أوبك" تتفق على خفض الإنتاج إلى 32.5 مليون في شهر يناير القادم

[محمد دندن]

توصلت "أوبك" إلى اتفاق من شأنه تقليص المعروض العالمي، في قرار يعد الأول من نوعه في 8 سنوات. وسيتم تخفيض الإنتاج إلى 32.5 مليون برميل يوميا على أن يبدأ التخفيض في شهر يناير القادم.

وأشارت معلومات أولية إلى أن السعودية ستساهم بخفض يقترب من 486 ألف برميل والعراق بخفض يصل إلى 200 ألف برميل. وكانت أوبك قد انتجت أكثر قليلا من 33.6 مليون برميل يوميا في شهر أكتوبر الماضي.

ومن ناحية أخرى ينتظر أن تقوم دول منتجة خارج أوبك بخفض قدره 600 ألف برميل يوميا من ضمنها 300 ألف برميل من نصيب روسيا.

وطلبت أندونيسيا تعليق عضويتها في أوبك كونها غير ملزمة بالاتفاق، نظرا لأنها مستورد صاف للخام.

يأتي ذلك بعد أسابيع من عدم اليقين والمفاوضات بين مندوبين لدى "أوبك" ومنتجين من خارجها لحل الخلافات ووضع حد لتخمة المعروض التي دفعت الأسعار إلى مستويات منخفضة منذ منتصف عام 2014.

[محمد دندن]

مصدر: اتفاقية "أوبك" بخفض الإنتاج ستدخل حيز التنفيذ يناير القادم

نقلت "الإندبندنت" عن مصدر قوله إن اتفاق "أوبك" بخفض الإنتاج سيدخل حيز التنفيذ في يناير/كانون الثاني عام 2017.

واتفقت "أوبك" على خفض الإنتاج بنسبة 4.5% أو 1.2 مليون برميل يومياً إلى 32.5 مليون برميل يومياً.

وسوف تشارك روسيا في اتفاقية "أوبك" بخفض إنتاجها بحوالي 300 ألف برميل يومياً، في حين سيخفض العراق 209 آلاف برميل إلى 4.351 مليون برميل يومياً.

المصدر ارقام

[محمد دندن]

العراق: سنخفض إنتاجنا 209 آلاف برميل يومياً

قال مندوب العراق لدى منظمة "أوبك" لوكالة "بلومبرج" إن بلاده تنوي خفض إنتاجها 209 آلاف برميل يومياً إلى 4.351 في ضوء اتفاق "أوبك" اليوم.

واتفقت "أوبك" اليوم على خفض الإنتاج 1.2 مليون برميل يومياً إلى 32.5 مليون برميل، وهو أول قرار بالخفض في حوال ثماني سنوات.

وكان رئيس الوزراء العراقي "حيدر العبادي" قد أعلن في وقت سابق هذا الأسبوع استعداد بغداد للتعاون مع "أوبك" في اتفاق خفض الإنتاج.

[محمد دندن]

مصدر: السعودية ستخفض إنتاج النفط 0.5 مليون برميل يوميا ضمن اتفاق "أوبك"

قال مصدر في أوبك لرويترز إن السعودية أكبر مصدر للنفط في المنظمة وافقت على خفض إنتاجها النفطي إلى 10.06 مليون برميل يوميا بموجب اتفاق جديد لأوبك لتقييد الإنتاج.

وبلغ إنتاج المملكة 10.54 مليون برميل يوميا في أكتوبر تشرين الأول.

وذكر المصدر أيضا أن منظمة البلدان المصدرة للبترول اتفقت خلال اجتماعها الوزاري في فيينا على تعليق عضوية إندونيسيا والسماح لإيران بتحديد مستويات جديدة للإنتاج عند 3.797 مليون برميل يوميا.

[محمد دندن]

"أوبك" تعلق عضوية إندونيسيا وتوزع حصتها الإنتاجية

قالت مصادر لوكالة "رويترز" إن "أوبك" علقت عضوية إندونيسيا وتعتزم إعادة توزيع حصصها الإنتاجية بين أعضاء المنظمة.

وأثيرت تساؤلات عما إذا كانت إندونيسيا قد علقت عضويتها من المنظمة بسبب رفضها لقرار خفض الإنتاج الذي تم التوصل إليه اليوم.

كانت "أوبك" قد اتفقت اليوم في اجتماعها الرسمي على خفض الإنتاج 1.2 مليون برميل يومياً إلى 32.5 مليون برميل يوميا لكبح وفرة الإمدادات العالمية.

[محمد دندن]

[محمد دندن]

أوبك في أول خفض مشترك لإنتاج النفط مع روسيا منذ 2001

اتفقت منظمة أوبك اليوم الأربعاء على أول خفض لإنتاج النفط منذ 2008 مع قبول المملكة العربية السعودية لخفض كبير في إنتاجها وتخليها عن مطلبها لأن تقلص غريمتها إيران الانتاج.

وستشارك روسيا المنتج غير العضو في المنظمة في تخفيضات الإنتاج للمرة الأولى في 15 عاما لتساعد منظمة البلدان المصدرة للبترول على دعم أسعار النفط.
وقفز خام القياس العالمي مزيج برنت أكثر 9 بالمئة متخطيا مستوى 50 دولارا للبرميل مع توصل الرياض إلى حل وسط مع إيران وبعد موافقة العراق على خفض إنتاجه الذي ينمو بسرعة.

وقال وزير الطاقة السعودي خالد الفالح قبل الاجتماع إن المملكة مستعدة لقبول خفض كبير في الإنتاج للتوصل إلى اتفاق.

وأبلغ الفالح الصحفيين بعد الاجتماع "أعتقد أنه يوم سار لأسواق النفط. إنه يوم سار للقطاع... ويجب أن يكون يوما سارا للاقتصاد العالمي. اعتقد أنه سيعطي دفعة للنمو الاقتصادي العالمي."

وتنتج أوبك ثلث النفط العالمي أو نحو 33.6 مليون برميل يوميا وبموجب الاتفاق الذي جرى التوصل إليه اليوم فإنها ستخفض إنتاجها بنحو 1.2 مليون برميل يوميا بدءا من يناير كانون الثاني 2017.

وستتحمل السعودية نصيب الأسد عبر خفض إنتاجها بنحو 0.5 مليون برميل يوميا إلى 10.06 مليون برميل يوميا. وسيخفض حلفاء المملكة الخليجيون - الإمارات والكويت وقطر- إنتاجهم بما مجموعه 300 ألف برميل يوميا.

وعلى نحو غير متوقع وافق العراق الذي كان يصر على حصة إنتاجية أعلى لتمويل حربه ضد تنظيم الدولة الإسلامية على خفض إنتاجه بواقع 200 ألف برميل يوميا.

وجرى السماح لإيران بزيادة إنتاجها قليلا من مستواه في أكتوبر تشرين الأول وهو انتصار كبير لطهران التي دأبت على القول بإنها في حاجة إلى استعادة حصتها في سوق النفط والتي فقدتها في ظل العقوبات الغربية.
وهيمنت الخلافات بين السعودية وإيران على العديد من الاجتماعات السابقة لأوبك.

وقال جاري روس المراقب لأوبك ومؤسس مجموعة بيرا إنرجي للاستشارات "إذا جرى تنفيذ هذا الاتفاق فإنه سيكون ضخما. ستزيح الكثير من النفط من السوق وتحصل على مشاركة روسيا". وأضاف أن النفط قد يقفز إلى 55 دولارا للبرميل.

*هل تلتزم أوبك؟ كان الفالح أصر طويلا على أن أوبك ستتوصل إلى اتفاق لتقييد الإنتاج فقط إذا شارك المنتجون غير الأعضاء في المنظمة.

وقالت قطر التي ترأس أوبك إن المنتجين غير الأعضاء وافقوا على خفض إنتاجهم بواقع 600 ألف برميل يوميا إضافية تساهم فيهم روسيا بنحو 300 ألف برميل.

وقاومت روسيا طويلا خفضا للإنتاج ورفعت إنتاجها إلى مستويات قياسية جديدة خلال الأشهر القليلة الماضية.

ويمثل خفض مشترك للانتاج من جانب أوبك والمنتجين غير الأعضاء بواقع 1.8 مليون برميل يوميا نحو 2 بالمئة من الإنتاج العالمي وسياسعد في تخلص السوق من تخمة في المخزونات دفعت الأسعار للانهيار من مستويات مرتفعة بلغت 115 دولارا للبرميل في منتصف 2014.

وقالت أذربيجان وقازاخستان -وهما منتجان من غير الأعضاء في أوبك- إنهما أيضا قد يخفضان إنتاجهما. وقالت قطر إن أوبك علقت عضوية إندونيسيا اليوم لأنها مستورد صاف للنفط وليس بمقدورها خفض الإنتاج.

ولن تؤثر تلك الخطوة على الخفض الإجمالي لإنتاج أوبك حيث سيجري توزيع حصة إندونيسيا على أعضاء آخرين.

وستجري أوبك محادثات مع المنتجين غير الاعضاء بالمنظمة في التاسع من ديسمبر كانون الاول. وقالت قطر إن أوبك ستعقد اجتماعها القادم في 25 مايو آيار لمراقبة التقيد بالاتفاق وقد تمدده ستة أشهر.

[محمد دندن]

فى قرار تاريخى ..اتفاق الجزائر يرى النور

فى قرار تاريخى انتظره السوق كثيرا وستكون له انعكاسات ايجابية واسعة ...قررت منظمة أوبك خفض انتاجها بنحو 2ر1 مليون برميل يوميا وبمشاركة من خارج أوبك تصل الى 600 الف برميل يوميا لعدد من كبار المنتجين وذلك لمدة ستة اشهر ويبدأ التنفيذ فى يناير 2017 .

تم التوصل الى الاتفاق باجماع الدول الاعضاء ما عدا اندونيسيا التى قررت تعليق عضويتها فى المنظمة بسبب كونها مستورد للنفط الخام .
أعلن ذلك الدكتور محمد السادة وزير الطاقة القطرى ورئيس مؤتمر أوبك فى مؤتمر صحفى وقال انه تم التوصل الى تنفيذ اتفاق الجزائر وبالتعاون والتفاهم مع كل الدول الاعضاء فى المنظمة وصلنا للاتفاق وهو مسئولية كبيرة للدول الاعضاء فى اوبك وخارجها وسيكون الاتفاق مفيدا للدول المنتجة و للاقتصاد العالمى .

واضاف أننا أخذنا بعين الاعتبار كل العوامل التى تتعلق بوضعية العرض والطلب والأليات التى تساهم فى انعاش الصناعة وعودة الاستثمارات فى النفط الخام مرة أخرى فى المديين القصير والطويل .

وأوضح أنه تم دراسة كل احتياجات التوازن فى السوق وتم الاتفاق على الاحتياج الى حلول غير تقليدية بمشاركة دول اوبك .

واشار الى أن دول اوبك اتفقت على سيناريو محدد حيث ستقوم بالتنسيق بقوة مع دول خارج أوبك للمشاركة فى هذا الاتفاق .

وقال أننا رأينا ضرورة خفض الانتاج بنحو 2ر1 مليون برميل يوميا والحفاظ عليه فى حدود 5ر32 مليون برميل وستدخل الاتفاقية حيز التنفيذ فى يناير 2017 وذلك بعد مفاوضات مطولة شاركت فيه دول اوبك وبعض الدول الاخرى من المنتجين المستقلين .

وقال أن دولة واحدة هى اندونيسا لن تشارك فى الاتفاق وستعلق عضويتها فى اوبك وستدرس الامر لانها مستورد بشكل كامل للنفط الخام ولهذا السبب لن تنضم الى اتفاق اوبك.

واضاف تلقينا تأييدا واسعا لاتفاق خفض انتاج بنحو 600 برميل يوميا من خارج اوبك وفى المقدمة روسيا وسندعو الى لقاء أخر لانهاء تفاصيل هذا الامر .

وقال انه تم عقد مؤتمر صحفى مشابه فى موسكو لاعلان هذا الامر بهدف دعم التنسيق والتحرك المشترك للمنتجين لاستعادة التوازن فى السوق .

واضاف قررنا تشكيل لجنة وزارية من 3 دول هى الكويت فنزويلا والجزائر سيعملون مع سكرتارية اوبك للتحقق من هذا الخفض ومراقبة السوق .

واشار الى اننا نركز على تقييم مستمر لحالة العرض والطلب ولا نتنبأ بسياسات الدول الاخرى ونركز دوما على اهتمامات المنتجين والمستهلكين .

وقال اننا ندرس ظروف السوق من خلال تحليلات ومؤشرات تعدها اوبك ونناقش ما هو الاحسن للسوق وأخذنا فى الاعتبار الزيادة المطردة فى الانتاج وضرورة جعل الصناعة أكثر ربحية .

واضاف كل المؤشرات تؤكد ان الاتفاق سيكون فعال وناجح مشيرا الى أن روسيا وافقت على اكثر من التجميد سوف نتقابل فى 9 ديسمبر فى الدوحة للتنسيق مع المنتجين من خارج أوبك .

وأكد أن دول خارج اوبك ملتزمة جديا بالاتفاق وليس فقط روسيا هناك اخرون موضحا أن

السعودية هى الاكبر فى خفض الانتاج بنحو 426 مليون برميل يوميا .

وحول استفادة منتجى النفط لاصخرى قال السادة انه يجب اتخاذ الاجراءات لاستعادة التوازن واذا لم يتحقق التوازن بالتعاون مع دول خارج اوبك سوف ننظر فى أليات جديدة ومن الطبيعى أن يتفاعل المنتجون الاخرون مع زيادة الاسعار ولننتظر و نرى ونقيم السوق ولابد فى المرحلة الحالية من اليات للمساعدة فى اعادة التوازن هناك منتجون عاليين فى التكلفة قد لا يستطيعون الاستمرار فى السوق .

واكد السادة " نستطيع النجاح واستعادة التوازن وندعو اخرين للانضمام الى الاتفاقية.. اثق فى أن أوبك ستظل قوية ومؤثرة وجهودها ناجحة فى التأثير على تعافى السوق واوبك صاحبة أكبر حصة فى السوق .

[محمد دندن]

الأسهم الأوروبية ترتفع مدعومة باتفاق أوبك والبورصة الإيطالية في مقدمة الرابحين

صعدت الأسهم الأوروبية إلى أعلى مستوياتها في ثلاثة أسابيع اليوم الأربعاء لتنهي الشهر على مكاسب مع صعود أسهم شركات الطاقة بفعل قفزة في أسعار النفط بعد أن توصلت منظمة أوبك لإتفاق من شأنه أن يقلص الوفرة في المعروض العالمي.

وارتفع مؤشر قطاع النفط والغاز الأوروبي 3.4 بالمئة مسجلا أفضل أداء يومي منذ نهاية سبتمبر أيلول بعدما صعدت أسعار النفط حوالي 9 بالمئة مع اتفاق كبار منتجي النفط في العالم على كبح إنتاج الخام للمرة الأولى منذ 2008 في محاولة لدعم الأسعار. وقال وزير النفط الكويتي إن منظمة أوبك اتفقت على خفض إنتاجها إلى 32.5 مليون برميل يوميا.
وساعدت أسهم شركات الطاقة مؤشر ستوكس 600 الأوروبي على الصعود 0.3 بالمئة ليغلق عند 341.99 نقطة. وفي وقت سابق من الجلسة صعد المؤشر حوالي 0.7 بالمئة مسجلا أعلى مستوى له منذ العاشر من نوفمبر تشرين الثاني حينما تدعمت الأسواق العالمية بفعل التفاؤل بخطط الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لزيادة الإنفاق المالي.

ورغم ذلك تراجع سهم رويال بنك أوف سكوتلاند 1.4 بالمئة بعدما فشل البنك البريطاني الذي تدعمه الدولة في إختبار القدرة على تحمل الأزمات الذي أجراه بنك إنجلترا المركزي على سبعة بنوك وطلب منه زيادة رأسماله.

وارتفع مؤشر قطاع البنوك الإيطالية 3 بالمئة محققا مكاسب للجلسة الثانية بعدما لامس أدنى مستوياته في شهرين مع قول بعض المستثمرين إن موجة البيع في أسهم البنوك قبل استفتاء على إصلاح دستوري قد يطيح برئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينتسي ربما كانت مبالغ فيها.

وساعد قطاع البنوك مؤشر الأسهم الإيطالية - الذي سجل أسوأ أداء بين مؤشرات أسواق الأسهم الأوروبية الرئيسية منذ بداية العام - على الصعود 2.2 بالمئة.

وفي أنحاء أوروبا ارتفع مؤشر فايننشال تايمز القياسي للأسهم البريطانية 0.17 بالمئة ومؤشر داكس الألماني 0.19 بالمئة ومؤشر كاك الفرنسي 0.59 بالمئة ومؤشر إيبكس الأسباني 0.24 بالمئة.

[محمد دندن]

الفالح : اتفاقات المنتجين يجب أن تنفذ بطريقة عادلة وشفافة والمستقلون شركاؤنا

أكد خالد الفالح وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية أننا متفائلون بوضع سوق الطاقة وأن مشاورات المنتجين مستمرة لبحث أفضل الصيغ للتعاون المشترك والتغلب على صعوبات السوق .

جاء ذلك قبيل الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الوزراى لمنظمة الدول المصدرة للبترول "أوبك" في دورته 171 التى انطلقت في فيينا الأربعاء وسط متابعة واسعة من الأسواق والأوساط المالية والاقتصادية .

وأشار فى تصريحات صحافية إلى أن اتفاق الجزائر وأي اتفاقات أخرى تجمع المنتجين يجب أن تنفذ بطريقة عادلة وشفافة وأن تتوافر الآليات القوية لتقييم ومتابعة الأسواق .

ونوه ردا على سؤال للاقتصادية إلى أن الدول غير الأعضاء فى منظمة "أوبك" شريك رئيس وفعال في تنمية منظومة التعاون بين جميع المنتجين وقد حرصنا على دمج دول خارج أوبك بطريقة جادة فى المفاوضات التى عقدناها على مدار الأشهر الثلاثة الماضية منذ التوصل إلى اتفاق الجزائر في سبتمبر الماضي.

وأشار إلى وجود تقارب شديد بالفعل الآن مع روسيا وبقية المنتجين من خارج أوبك ونأمل التوصل إلى ملامح نهائية لتوزيع الحصص ودعم خطط العمل المشترك.

وأضاف أن السوق تعيش بالفعل ذروة في زيادة الإنتاج خاصة مع زيادة إنتاج دول "أوبك" أخيرا ومنها السعودية والعراق وتعافي الإنتاج في ليبيا ونيجيريا.

من جانبه أكد أنس الصالح وزير النفط الكويتي لـ الاقتصادية أن اجتماع وزراء أوبك تم التحضير له بشكل جيد وأن مشاورات خاصة ناجحة عقدت بين دول الخليج حيث قادت عملية تفاوض كبيرة مع بقية المنتجين حتى تمكنت من تحقيق التوافق بشأن اتفاق الجزائر.

وشدد على أن أي توافق جزئى بين المنتجين لن يكن له أى جدوى مشيرا إلى خطورة تراجع الكثير من الاستثمارات فى قطاع الإنتاج وعلى كل الأحوال الأسواق سوف تعدل أوضاعها تلقائيا.

وحول كون خفض الإنتاج الآلية الوحيدة لإستعادة الاستقرار فى الأسواق قال الصالح إنه سواء نجح التوافق أم لا فإن مستقبل الأسواق جيد وستسعيد دون شك التوازن وإن كان بوتيرة أبطأ وتحسن الأسعار قادم خاصة إذا أخذنا في الاعتبار مشكلة تقلص الاستثمار.

وحول فرص نمو النفط الصخرى في حال توقع إقدام أوبك على خفض الإنتاج قال الصالح: "سيعود إنتاج النفط الصخري حيث يسعون باستمرار لرفع كفاءتهم في الإنتاج ولكن تأثيرهم أقل من تأثير انخفاض الاستثمارات في السوق.
وبالنسبة لتغير استراتيجية أوبك قال الصالح إن أوبك لم تغير استراتيجيتها التى تقوم في الأساس على متابعة وتحليل وضع الأسواق والحفاظ على استقرارها فى حالات ارتفاع الأسعار وفى حالات انخفاضها وتتدخل في حين تقتضي الضرورة لذلك متوقعا تراجع تخمة المعروض على نحو واسع فى الفترة المقبلة.

من جانبه قال جوزيه بوتيلو دي فاسكونسيلوس وزير النفط الأنجولى لـ الاقتصادية إنه يجب أن نحتفظ بالتفاؤل والرغبة في العمل المشترك مهما حدث من تعثر وصعوبات تواجه السوق مشيرا إلى أهمية اتخاذ المنتجين القرارات الملائمة لأوضاع السوق موضحا أن الخفض مطلوب في المرحلة الراهنة .

وحول الموقف الإيرانى الذي كان على مدار الفترة الماضية سببا فى عرقلة خطط خفض الإنتاج قال أنه لا يعرف مبررات هذا الأمر وكل دولة تدافع عن مصالحها وتقيم وضعها الاقتصادى وفق رؤيتها .

وحول آلية استعادة الاستقرار في الأسواق ومدى اعتماد ذلك على خفض الإنتاج قال الوزير الأنجولي: " يجب أن ندرك أن السوق تعانى من وفرة شديدة من المعروض من النفط الخام ونحتاج إلى قرارات عاجلة ومؤثرة لإصلاح وضع السوق ولن يتحقق ذلك دون تحليل جيد للسوق ونأمل أن تصل أوبك دوما إلى القرارات الصائبة.

من جانبه قال نورالدين بوطرفة وزير الطاقة الجزائرى لـ الاقتصادية: "إن اتفاق الجزائر كان أرضية مشتركة ومناسبة لانطلاق جهود التعاون بين المنتجين سواء في أوبك أو خارجها مشيرا إلى مباحثاته المثمرة التي أجراها في موسكو قبل اجتماع فيينا مباشرة مع نظيريه الروسى الكسندر نوفاك والفنزويلي إيليخيو ديل بينو.

وأشار إلى أن خفض الإنتاج حدث في الجزائر بإجماع المنتجين وهو أحد متطلبات المرحلة الراهنة منوها إلى أن بلاده تدعم الاتفاق وتدعو إلى التوافق على الحصص.

وأوضح أن أوبك قادرة على البقاء موحدة والتغلب على الخلافات الداخلية ولعب دور مؤثر في ضبط التوازن في السوق خاصة في المرحلة الحالية التى يتفوق فيها المعروض على مستويات الطلب القائمة.

ومن ناحيته أكد إيليخيو ديل بينو وزير النفط الفنزويلي لـ الاقتصادية أن المنتجين المستقلين على استعداد كامل لدعم أى اتفاق أو تسوية تتوصل إليها أوبك حيث سيتم التجاوب معها بشكل جيد وسريع وهو ما أكدته روسيا وغيرها من كبار المنتجين خارج أوبك .

وأضاف أن النفط الصخرى لايمثل تهديدا باستغلال خفض أوبك للإنتاج وأن المطلب الملح هو استعادة مستويات سعرية أفضل إلى نحو 60 دولارا من أجل إنعاش اقتصاديات الدول المنتجة والاستثمارات على حد سواء .

وكان المهندس خالد الفالح قد استضاف بقية الوزراء الأعضاء في المنظمة على إفطار عمل فى مقر إقامته بفندق بارك حياة في فيينا حيث أجروا مشاورات أولية وتحضيرية قبل انطلاق أعمال الاجتماع الوزراي وقد بدت وقتها المخاوف أقل من الموقفين العراقي والايراني.