ارتفاع الطلب على النفط في الصين تنقذ أوبك

[المحلل]

انتهاء اجتماع الدول المنتجه للبترول في الدوحه بعدم الاتفاق لم يثني الصين عن استيراد المزيد من البترول الرخيص والاندفاع لملء أربعة مواقع جديدة لتخزين الاحتياطي النفطي المزمع دخولها للخدمه هذا العام. "انها أولوية ملحة من الحكومة لملء الخزانات حين أن سعر النفط رخيص". ويهدف البرنامج إلى تعزيز الاحتياطيات إلى 550 مليون برميل وضمان لمده 90 يوما لمقاومة صدمة المعروض الخارجية.

ويقدر بنك باركليز أن البلاد ستستورد ما معدله 8 مليون برميل من النفط يوميا هذا العام، وهي قفزة هائلة من 6.7 مليون برميل يوميا في العام الماضي. وهذا الارتفاع فيه الكفاية لامتصاص جزء كبير من فائض المعروض في إغراق الأسواق العالمية حاليا.

والسبب في ارتفاع الاستيراد هو ان الحكومه الصينيه وضعت تحفيز للائتمان الصيني وارتفاع 20% في الإنفاق العام مما انتج دوره مصغره من النمو الذي يمتص بالفعل في واردات النفط بوتيرة أسرع بكثير مما كان متوقعا.

وقال ستاندرد تشارترد ان الواردات الصينية من البترول قد ترتفع إلى 10 مليون برميل بحلول نهاية عام 2018، مما يعني نقص الامدادات وارتفاع جديد في أسعار النفط مما يحول السوق البتروليه رأسا على عقب.

ويقول وود ماكينزي لاستشارات الطاقة انه هناك مشاريع للنفط والغاز الصينيه والتي تقدر بمبلغ 400 مليار دولار قد تم تأجيلها منذ بداية نزول اسعار البترول وكذلك لن يتم استبدال عدد كبير من الحقول المستنفدة. وهذا سبب في انخفاض انتاج الصين من النفط 200000 برميل يوميا مقارنة بالعام الماضي، حيث ان بتروتشاينا وسينوبك خفضا الاستثمار في الحقول البتروليه في حين استمر الطلب في النمو.

وتشير استطلاعات لناقلات البترول أن صادرات إيران قد قفزت بمقدار 600000 برميل في اليوم حتى الآن هذا الشهر. وهذا الأرتفاع الكبير تعويض عن الأنخفاض في الانتاج اليومي للزيت الصخري في الولايات المتحدة منذ يوليو الماضي. وكذلك انخفاض عدد حفارات البترول في الولايات المتحدة من قبل 80%.

وفي نهاية المطاف ما يحدث في الصين أكثر بكثير مما تاوله أوبك. وقد تجاوزت الصين هذا العام الولايات المتحدة لتصبح أكبر مستورد في العالم للنفط الخام وذلك نتيجه ان الحكومه الصينيه امرت بضخ 4 تريليون دولار منذ عام 2009 والذي يعد حافزا كبيرا في الاقتصاد وكذلك مبيعات السيارات أخذه في الارتفاع من قبل بنسبه 6% هذا العام والمستهلكين الصينيين آخذوا في التحول إلى نماذج أكبر. وتتوقع وكالة الطاقة الدولية أن الطلب الصيني على البنزين سوف يرتفع بنحو 8.8% هذا العام وكذلك وقود الطائرات من قبل 7.5%.

في نهاية المطاف ان اسعار البترول سوف ترتفع بغض النظر عن كميه الأنتاج.

منقول

تعليق

بالرغم من ايقاف الاضراب لعمال النفط في الكويت الا ان النفط لم يفقد الا 50 سنتا تقريبا والسبب اعلاه

[أبو وليد]

الان قريب من 46 دولار

[alnnaseh]

الان ارتداد قوي ........................ موضوعك لا داعي له