![]() |
![]() |
أنظمة الموقع |
![]() |
تداول في الإعلام |
![]() |
للإعلان لديـنا |
![]() |
راسلنا |
![]() |
التسجيل |
![]() |
طلب كود تنشيط العضوية |
![]() |
تنشيط العضوية |
![]() |
استعادة كلمة المرور |
![]() |
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
|
![]() |
#1 |
متداول نشيط
تاريخ التسجيل: Aug 2009
المشاركات: 560
|
![]()
عادة النظام هو زيادة الكفاءة وحسن الاداء وهي النتيجة التي من خلالها يمكننا الحكم بجدوى اي نظام من عدمه والحقيقة فإن الانظمة التي طبقت في السوق قادته الى مراحل متنوعه ومتلونه كانت في الغالب الأعم ما تثير سخط كثير من المتعاملين في السوق ، فعبر سلسلة الاصلاحات التي مر بها السوق ودعوة العموم الى التوجه الاستثماري البحت كان نتيجتها كارثة موبايلي وغياب المحفزات الكبيرة في السوق للغة الاستثمار التي ظهرت عبر سلسلة مهازل اداء الشركات المتمثل في هدر النفقات وقلة التوزيعات النقدية والتذبذبات الحادة جدا في اسعار الشركات التي كانت نقطة تحول خطيرة في رفض مفهوم الاستثمار في السوق ، كذلك فإن زيادة عمق السوق الذي كان الهدف منه خفض حدة التذبذبات لم تكن سوى فرصة لجعل المتداولين عصا سحرية لتحويل الفاشلين الى أثرياء كبار تتناقل سيرهم وسائل الاعلام كاعلام دخلوا التاريخ من اوسع ابوابه على سيرتهم في اسواق الخضار وقصص النجاح لمشاريع السوبر ماركت والتجزئة المتهالكة والتي لم تقدم للمجتمع سوى مزيدا من السلبيات بداية بزيادة ثقافة الاستهلاك المفرط والحاد ونهاية بعجزها الشديد في توطين الوظائف وزيادة الهدر في الاقتصاد الى حد الجنون ربما.
نقف اليوم على اعتاب آخر اكتتاب والذي لم يكاد ينتهي المكتتبون بعد من اكتتابهم بمفاجأة غير سارة باعلان مخيب للامال لملاك الشركة الجدد الذين اعتقدوا انهم حصلوا على استثمار جيد وكان السوق لعنة ماحقة حيث تحقق الارباح قبل الاكتتاب وبعد الاكتتاب تبدأ فصول الخسائر وانهيار الشركات ولا اعرف ولم اعرف الى اليوم شركة واحدة استمرت منذ طرحها في السوق في اداء متصاعد بل على العكس يستمر النزيف حتى ما لا نهاية وكان من استفادوا من علاوات الاصدار انتهت مهمتهم عند هذه المرحلة . ربما يحق لاي مراقب ان يقول ان كل التطويرات التي مرت على السوق هي حقا فاشلة فهي لم تضف للسوق وحتى اليوم سوى مزيد من بيشة والباحة بصور اخرى ومن حقنا ان نقول ان هذا يكفي لان السوق بكافة المتعاملين فيه حقا يريدون ان يرو حدثا ومحفزا اكبر من تكرار نفس الاخفاقات على مدى اجيال فاليوم السوق لم يضف لنا شركة عالمية واحدة ولم نرى نسخة من ابل او نسخة من مايكروسوفت او نسخة من شل بتروليم او نسخة من مجموعة فلوكس واجن او دميرال كرايزلر او نسخة من ماستر كارد او غيرها من الشركات التي هي فعلا تمثل الاضافة النوعية والحقيقية والتي تعتمد كليا على معطيات الاسواق المحلية وليس معطى حجم الانفاق الداخلي ، أين الشركات التي تمتلك المحاجر حول العالم أين الشركات العابرة للقارات تلك هي الشركات التي تستحق علاوات اصدار وتستحق ان تدعم وتستحق ان يقبل عليها المتداولون من دون تردد تلك فعلا التي يطلق عليها اسم الفرصة الحقيقية . لماذا يجب علينا التفكير كذلك لاننا اليوم نقف امام تحديات ضخمه وكبيرة جدا فهناك متغيرات عالمية تجري اليوم من حولنا على اساس الناتج القومي والناتج المحلي فهو بحق مهدد بمزيد من الهدر ومزيد من الانتكاسات اذا ما استمر الوضع كما يجري التعامل معه اليوم . ولذا فانه من الاجدى ان يتم وقف جميع الاكتتابات لمدة لاتقل عن ثلاث سنوات والضغط وبقوة النظام ان اضطر الامر على شركات السوق بزيادة التوزيعات النقدية وتجريدها من جميع ارصدة الارباح المبقاة لكي تضطر الى التفكير بشمولية اكبر لخلق حالة نشطه في حالة الوضع الغير الامن لكي يعي اعضاء مجالس الادارة ان مهمتهم الاولي هي زيادة الناتج المحلي وليقوموا بدور الباحث الجيد عن الفرص بدل الركون الى الاتكال الكلي على الانفاق العام . كذلك فان دعم المشاريع النوعيه والبحث عنها وعن اصحابها ودعمهم ماديا ومعنويا وفتح المكاتب لهم وسماع مشاكلهم هو احد اهم الطرق لخلق طريق حقيقي نحو العالمية فعلى سبيل المثال يوجد عشرات المشاريع الاعلامية الرائدة والتي تحقق معدلات نمو هائلة ولاتقل في انتشارها لو تحقق لها الدعم الكامل في مفاصل الاقتصاد الوطني عن فيس بوك وغيرها ولتجاوزات مبيعاتها مليارات الريالات وكذلك في مجال التصنيع الذي يركز بكثافة على اصحاب العلامات والتجارب الناجحة ويحرم التجارب الجديده والتي يمكن معرفة جدواها بسهولة من التقدم نحو الاسواق بشكل كفوء. اليوم نحن بحاجة الى خلق سوق موجه للعالم وليس للداخل ويجب دفع فاتورة ذلك وتحمل جميع تبعاته بكل تفاصيلها واما كل فصول أثرياء من ركبوا موجة الانفاق العام فليس لنا بهم حاجة اليوم وعلى العكس من المفيد جدا تهميشهم اليوم وقطع كل السبل التي من الممكن ان تزيد من نعيمهم على حساب شقاء المتداولين . نعم هكذا تكون الاسواق فعالة وذات جدوى لان ادارة النقدية العامة يجب ان تكون موجه لادخارات امنه وليس لزيادة ثروات الاشخاص الانتهازيين ، فأغلب التجارب التي صنعت الثروات لاصحابها في اقتصادنا خلال العقود الماضية لم تكن سوى قصة انتهازية أو قصة تحول حظ عاثر الى حظ جيد وليس من الجيد الاستمرار بهذا النهج لانه منهج ينتهي بلافائدة تذكر غالبا ، اما نهج الكفاح والابتكار وخلق الفرص فهو من يسجل التقدم الحقيقي للامم. للجميع اوفر التحايا وازكاها |
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
متداول فعّال
تاريخ التسجيل: Mar 2006
المشاركات: 204
|
![]()
عرض جيد تشكر عليه و السؤال ما بجعبت الهيئة لتعمله لطمئنة المتداولين , يبدو أن الهيئة لا يوجد عندها حلول ناجعة و اشكرك مرة أخرى على الطرح المتميز.
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
متداول نشيط
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 678
|
![]()
اخي الكريم .. السلام عليكم .
موضوعك اكثر من رائع ومهم اتمنى ارسال نسخه منه الى هيئه السوق بلا شك يرحبون بمثل هذه المواضيع والافكار النيره . شركات كثيره نزلت للسوق بحلاوه اصدار فاحشه وكانت شركات رابحه .. وبعد سنوات قليله جدا بدا العد العكسي قلت الارباح وبدات الخساير .. دار الاركان .. المعجل .. مسك . نموذج للشركات الجديده التي طرحت بحلاوه اصدار وبدايه قويه وبعدها عينك ماتشوف الا النور |
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
مشرف
تاريخ التسجيل: Dec 2007
المشاركات: 10,369
|
![]()
جزاك الله خير
تقبل الله منا ومنك |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|