ليس من سمع كمن رأى
قد يدل هذا المثل على ان من يرا او يشاهد له افضليه الحكم على الشي ولكن لا ينطبق هذا المثل على السوق السعودي فمن يسمع افضل ممن رأى ما يحدث في هذه الايام في السوق السعودي هو نجاح من يسترقون السمع ويتلصصون على القرارات واخبار الشركات ويبقا من يشاهد هو الخاسر لانه حين يشاهد تكون الطيور طارت بأرزاقها نشاهد خلال الشهرين الماضيه ارتفاعات مفاجأه بالسوق تعكس اتجاهات التحليل وتبقي من يحلل في حيره من أمره فجميع الدلائل قد تدل على حدوث تصحيح اضطراري واذا به امام عكس ما يتبعه تحليله وعلمه حيث يقوم المرتزقه من الذين ينبغي عليهم الشفافيه وحمايه حقوق الناس يعملون من اجل مصالح اصحاب النفوذ واصحاب هوامير السوق. كان بالامكان اصدار القرارت التي تم دراستها او اي قرار يختص بالسوق ان تصدر دفعه واحده ولكن نلاحظ انه كلما اعتقد المتداولين والمحللين ان السوق سوف يذهب في مرحله تصحيح يقومون بأعطاء السوق جرعة خبر محفز يدعمه للامام وخلال هذه الفتره تم جمع ملايين الاسهم من المتداولين وعند حدوث اي تصحيح قادم هل تعلم من سوف يقوم بالبيع انه المتداول البسيط خوفاً من تصحيح كبير ولكن الحقيقه هو ان هؤلاء الهوامير لن يبيعو اي اسهم فبعض تلك المحافظ عملت خطه استثمار لمده لا تقل عن خمس سنوات المفيد من هذا الحديث بأن اوصيك اخي المتداول بأن تحتفض بأسهمك ولا تفرط بها مهما حدث وسوف تلاحظ ان شأالله النتيجه في الربع الثالث من العام القادم
|