عاجل جدآ : خبـــر سلبي للشركات التأمين بــ قيمة 600 مليون ريال ...

[المضارب الشهري]

سرقة 100 مليون سنويا من أموال الصرافات







خسرت 4 شركات نقل أموال وتغذية صرافات بين 500 و600 مليون ريال خلال السنوات الخمس الماضية في عمليات سطو مسلح واستيلاء على الأموال بالقوة، بمتوسط 150 مليونا لكل شركة، وذلك بحسب مصادر عاملة في هذه الشركات، مشيرة إلى أن السنتين الأخيرتين شهدتا أعنف عمليات السطو على السيارات التابعة لها، حيث تتخذ عمليات السطو أسلوب العصابات المنظمة لافتة إلى أن شركات التأمين أصبحت تتخوف من التأمين على الأموال المنقولة بسبب تزايد عمليات السطو.الرئيس التنفيذي لشركة حماية للحراسات الأمنية حسين النعمي، إحدى الشركات الأربع، قال في حديثه لـ»مكة» إن هناك مشكلة كبيرة نواجهها كمستثمرين في قطاع نقل الأموال وتغذية الصرافات وهي مشكلة السطو المسلح، التي لم تكن موجودة قبل سنوات ليست بعيدة لكنها الآن من الجرائم التي تمثل ظاهرة في الوقت الحاضر لكثرتها وانتشارها.
ويضيف النعمي أن من أهم الثغرات التي نعاني منها هي إخراج صك الإعسار، حيث يمكن لشخص أن يستولي على مبلغ كبير من المال ويسافر إلى خارج البلد ويعود ليسلم نفسه مدعيا أنه عاد إلى رشده وكان يريد أن يسلم الأموال لكنه صرفها وبالتالي فهو يصدر صك إعسار وللأسف يمكن أن يحصل عليه بسهولة.
وشدد النعمي على أن العثور على مبلغ ضخم من المال قدر بـ31 مليون ريال بصحراء حوطة بني تميم قبل عدة أشهر أحد النذر التي تجعل من الاستنفار أمرا في غاية الضرورة، فمن المؤكد أن مبلغا بهذه الضخامة هو مبلغ مسروق، كما أن العصابة التي نفذت ذلك يمكن أن تكون سرقت أموالا طائلة، فكل عملية سرقة هي حلقة من عمليات سرقة أخرى خيوطها متشابكة، وبالتالي فإن إطلاق بعض السارقين بحجة الإعسار ليس في مصلحة البلد.
من جانبه أكد خالد بغدادي رئيس شركة المجال والمتخصصة في تغذية الصرافات ونقل الأموال، أن السطو على الأموال تطور بشكل كبير بسبب عدم كفاية التشريعات التي يفترض أن توقف القائمين بالسطو والاستيلاء على الأموال بالقوة، لافتا إلى أن من المؤسف أن يخرج بعض من يقوم بالاستيلاء على الأموال من السجن لسبب أو لآخر على الرغم من أنهم لم يعيدوا الأموال التي سرقوها، مشددا على أن معظم الخسائر التي تتكبدها شركات نقل الأموال وتغذية الصرافات وبنسبة تصل إلى 70% هي بسبب عمليات السطو التي يؤكد أنها زادت بشكل لافت.
وأشار إلى أن في كل منشأة قد يتواجد ضعاف النفوس خاصة إذا تم إغراؤهم بمبالغ كبيرة من الأموال، والشركات لا تقصر في إعطاء رواتب للعاملين لديها، حيث تتراوح رواتب الحراس من 5 إلى 10 آلاف ريال بحسب طبيعة العمل ومخاطره، كما توجد مزايا مختلفة مثل التأمين الصحي وبدل نقل وغيرهما، وتوجد فرص للعمل الإضافي، والهدف عدم شعور الموظف بالحاجة.
من جانبه أشار مصدر بمديرية الأمن العام إلى أن الدوريات الأمنية لا تزال ترافق سيارات نقل الأموال بحسب الطلب وخاصة في المناطق النائية، معترفا بتزايد أعمال السطو في السنتين الأخيرتين إلا أنه أشار إلى أن ذلك لا يعني تراخي القوات الأمنية، بقدر ما يمثل تأثرا بسلوكيات عصابات السطو من خارج الحدود، والتي أصبحت تمارس أعمال الإرهاب والسطو وسلب حقوق الناس وأموالهم بشكل احترافي، لافتا إلى ضرورة تضافر جهود المجتمع بكافة أفراده وفئاته في محاصرة الظاهرة.
وشدد المصدر على أن من يثبت ارتكابه لجريمة السطو والاستيلاء على الأموال تتخذ بحقه العقوبات الرادعة المنصوص عليها في النظام، أما من يتم إطلاقهم فهم ممن لم يثبت عليهم أي جرم بعد التحقيق معهم وتناول مختلف المعطيات، فهم كأي مشتبه بهم وليسوا بالضرورة مذنبين لافتا إلى وجود توجه للمزيد من التشدد في عقوبات السطو المسلح والاستيلاء على الأموال والسرقة


المصدر

http://www.makkahnewspaper.com/makka...business/60472

[سهم الفرسان]

هههههههههههههههههههههههه

[المضارب الشهري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سهم الفرسان

هههههههههههههههههههههههه

كان من باب اولى المشاركة في هذا الخبر المرعب لشركات التأمين

وبدا وجهة نظرك حول ماجاء في ثنايا الموضوع

بدل الضحك والسخرية !!!


لكن ماأقول إلا الله يخلف على ثنين عقبوك !!