عادت الطفله المفقوده ولله الحمد لأمها وابيها

[الكاغد]

ولله الحمد عادت الطفله لأمها وابيها

وقد نشرت جريدة عكاظ هذا الخبر في عددها الصادر هذا اليوم .


* للأسف ان الجريدة دست السم في العسل بإدراج كلمة تنم عن حقدها على الملتزمين وتحاول تشوية صورتهم **
واليكم التفاصيل

http://www.okaz.com.sa/okaz/Data/2004/1/3/Art_61322.XML

المصدر : عدنان الشبراوي (جدة)


بعد (9) ايام عصيبة خيم فيها الحزن والالم على اركان منزل محسن يحيى ناجي ال الحارث الذي فقد طفلته (فاطمة) انطلقت زغاريد الفرحة واعتلت الابتسامة وجوه افراد الاسرة وهم يحتفلون مساء امس الاول بعودة (فاطمة). وكانت قصة غياب فاطمة (11) عاما تابعها سمو محافظ جدة ومدير الشرطة بالمحافظة وقسم شرطة السلامة وانتهت بعودة الطفلة سالمة دون ان تصاب بأي مكروه لتسقط المكافأة التي كان قد قررها الاب (50 الف ريال) لمن يعثر على فاطمة بعد جهود مخلصة من رجال الامن. وفي التفاصيل التي رواها لـ(عكاظ) امس والد فاطمة قال ان فاطمة احدى بناته الاثنتين ضمن 5 ابناء غابت عن المنزل مغرب يوم الاربعاء 1/11/1424هـ حيث كانت قد تسلمت تقرير المدرسة بتقدير (ضعيف) في بعض المواد فقامت امها بتوبيخها وضربها وتهديدها بان والدها سيذبحها وهو ما جعل الطفلة فاطمة (11) سنة تقرر الهروب من المنزل خوفا من العقاب وقبل ان تغادر المنزل اخبرت اخاها الصغير (محمد - 6 سنوات) بأنها ستهرب خوفا من عقاب (ابيها) مثلما فعل ذلك مسبقا شقيقها الاكبر (عبدالله) وتغيب ساعتين عن المنزل خوفا من العقاب فأرادت تقليده فخرجت فاطمة من باب الفيلا في جوهرة المحمدية وكانت ترتدي حين خروجها بنطالا ازرق وقميصا احمر وسارت على اقدامها حتى وصلت ميدان الكرة الارضية وهناك وجدت عائلة مكونة من اب (ملتحي) وزوجته وابنائه وسألوها عن وضعها فقالت لهم انها (تائهة) و(ضائعة) وطلبوا منها البقاء معهم تعاطفا معها. وعاد هذا الرجل وزوجته واطفاله الى منزله مصطحبين معهم (فاطمة) وكانوا يسكنون في شقة مفروشة بجدة. وخلال الايام التسعة ظلت (فاطمة) مع الاسرة تأكل وتشرب وتلهو معهم وادلت فاطمة بمعلومات عن اسرتها حتى ان (رب الاسرة) تعرف على منزل فاطمة عندما اصطحبها برفقة عائلته بالقرب من الموقع الذي وجدها فيه (الكرة الارضية) حتى قادته فاطمة الى منزلها وعندما شاهد رب هذه الاسرة (زحمة) السيارات امام الفيلا خاف من ان يلحقه اذى, فقرر ان يعود الى منزله على ان تظل الطفلة معه وكرر رب الاسرة محاولة اعادة الطفلة الى اسرتها لكنه في كل مرة كان يشاهد السيارات فيتراجع خوفا على نفسه اضافة للخوف الذي كان يصاحب الطفلة وفي اليوم التاسع رن جرس هاتف اسرة فاطمة فرد الاب وكان الطرف الاخر المتحدث هو (فاطمة) فقالت لابيها انها تريد العودة بشرط عدم ضربها فبكى الاب وهو يسمع صوت ابنته وتأكد انها حية ترزق وعلى الفور التقط رقم هاتف الاتصال من الكاشف وتم الاتصال بالمباحث الجنائية فتابع مديرها العقيد محمد عايض المقاطي الواقعة وعبر التنسيق في البحث الجنائي تم تحديد هاتف المتصل وانتقلت فرقة عاجلة من البحث الجنائي والشرطة الى الموقع الذي تبين انه شقة مفروشة وتم الوصول الى الطفلة (فاطمة) عند الثانية عشرة والربع ليلا وما ان شاهدت الاسرة طفلتها حتى بكت من الفرحة وعانقتها في منظر نزفت فيه المشاعر الانسانية. واوضح والد فاطمة انه واقاربه قاموا خلال الايام الماضية بالبحث عن فاطمة في كل الحي حتى في (البيارات) والمنازل تحت البناء وفي حاويات القمامة وعلى الكورنيش وفي كل مكان دون جدوى حتى تكللت جهود الاجهزة الامنية بالنجاح. وقال عم فاطمة محمد يحيى ناجي ال الحارث انه عندما ذهب لسمو محافظ جدة كان منفعلا للغاية لغياب (فاطمة) وقد احتواه سمو المحافظ ووجه فورا الجهات المختصة بالبحث عنها واستنفار جهودهم لذلك وقال لقد غمرنا سموه بعطفه وكذلك تفاعل مدير شرطة جدة العميد صالح العليان ومدير المباحث الجنائية العقيد محمد المقاطي ومدير قسم السلامة العقيد محمد الخضاري وتفاعلوا مع غياب فاطمة حتى عودتها. وقالت (فاطمة) انها كانت خائفة من العقاب من اسرتها لان تقديرها كان ضعيفاً في المدرسة وخشيت من الضرب والعقاب واكدت ان تصرفها كان لا اراديا. وعلمت (عكاظ) ان رب الاسرة الذي استضاف (فاطمة) يجري التحقيق معه وقد تم التحفظ عليه ووصفت اسرة فاطمة هذا الشخص بانه تهاون واساء التصرف في استضافة فاطمة دون ان يكلف نفسه البحث عن اسرتها او ابلاغ الجهات المختصة واوضحت الاسرة انه متى ما ثبت حسن نية هذا الشخص وانه مجرد متهاون او انه تصرف بطريقة غير مسؤولة دون قصد فانها ستتنازل عن حقها الخاص. واوضحت مصادر امنية ان رب الاسرة الذي استضاف فاطمة كان يفترض عليه ان يبلغ الجهات الامنية فور عثوره على الطفلة لكنه تهاون في ذلك وان حسن النية لايفيد خاصة ان اسرة فاطمة ظلت (9) ايام تعاني ويلات فراق فلذة كبدها. وعلمت (عكاظ) ان احد فاعلي الخير كان قد اتصل بأسرة الطفلة بعدما شاهد خبر تغيبها في (عكاظ) واكد للاسرة انه شاهد ابنتهم مع عائلة بالقرب من دوار الكرة الارضية في نفس يوم تغيبها وهو ما طمأن الاسرة ان ابنتهم لم تختطف او تتعرض لسوء. وقد اقام والد فاطمة امس حفل غداء كبير لاقاربه واصدقائه ومحبيه من الذين وقفوا معه وبحثوا معه عن فاطمة حتى عادت سليمة ومن المتوقع ان يؤدي مناسك العمرة مع والدة فاطمة شكرا لله .

[ابورشا]

وجدت عائلة مكونة من اب (ملتحي) وزوجته وابنائه وسألوها
* للأسف ان الجريدة دست السم في العسل بإدراج كلمة تنم عن حقدها على الملتزمين وتحاول تشوية صورتهم **
اخي الكريم لا يوجد تفسير الا ماذكرت ولا حول ولا قوة الا بالله

[الكناني]

لو كان القرار بيدي لسجنت هذا الاب حتى يعرف كيف يعامل ابنائه
ايتوعد ابنته لفذة كبده بالموت من اجل هذا السبب , كان يفترض ان يبحث في نفسه اولا عن سبب تقصيرها في دروسها .
الحمد لله على عودتها سلامة الى اهلها وهذا هو الاهم .
مشكور اخي الكريم