الاخبار الاقتصاديه ليوم الخميس 8/11 صباح الخير يا تداول0000

[الرايق2003]

سوق الأسهم تودع عام 2003م بمكاسب 76.2% شركة الاتصالات ساهمت بنحو 26% منها



ودعت سوق الأسهم السعودية عام 2003م بنهاية تعاملات يوم أمس بمكاسب قياسية تاريخية بلغت 76.2% وهي أكبر مكاسب يحققها السوق منذ عام 1991م حين بلغت مكاسب السوق نحو 80.2%.
وتجدر الإشارة إلى أن سوق الأسهم استمر في الارتفاع بشكل متواصل منذ عام 1999م أي خلال الأربع سنوات الماضية.. ويأتي الارتفاع القياسي لسوق الأسهم خلال هذا العام إلى مجموعة من العوامل الايجابية أدت إلى تحسن المناخ الاقتصادي المحلي يأتي في مقدمتها مواصلة أسعار النفط في الارتفاع في الأسواق العالمية التي أدت إلى ارتفاع السيولة المحلية إضافة إلى دخول شركات عملاقة إلى السوق السعودي وبخاصة شركة الاتصالات السعودية التي اضافت نحو 26% إلى ارتفاع مؤشر الأسهم.
وخلال تعاملات أمس قادت الأسهم القيادية وفي مقدمتها شركة سابك ارتفاع السوق ليغلق مؤشر الأسهم عند مستوى 4437.58نقطة بارتفاع نحو 17نقطة مقارنة بالتداول السابق.
وبالنسبة للكمية المتداولة فقد بلغت نحو 31.6مليون سهم بتراجع طفيف عن التداول السابق بلغت قيمته أربعة مليارات ريال بارتفاع 800مليون ريال مقارنة بالتداول السابق.
وبالنسبة لشركات السوق فقد سجلت نحو 43شركة تراجعاً سعرياً من أصل أسهم 68بنكاً وشركة تم تداولها وفي المقابل ارتفعت أسعار 22سهماً.. ومن جانب آخر فقد واصلت الشركات الزراعية في تصدر تعاملات السوق تداولاً وارتفاعاً سعرياً.
ويمكن عرض التداول في باقي السوق على النحو التالي:

* البنوك
سجل البريطاني أعلى ارتفاع سعري بصعوده 22ريالاً وصولاً إلى 505ريالات وكذلك ارتفع الراجحي وفي المقابل تراجع الفرنسي 2.5ريال إلى 411ريالاً.

* الصناعة
إضافة إلى صعود سابك والأسمدة زادت المتطورة أربعة ريالات وفي المقابل تراجعت أسعار أغلب شركات القطاع منها انخفاض الجبس أربعة ريالات وتراجع التصنيع ريالين وصولاً إلى 184.75ريالاً.

* الأسمنت
تحسنت أسعار العربية والسعودي وفي المقابل تراجعت أسعار باقي شركات القطاع منها انخفاض الجنوبية أربعة ريالات إلى 408ريالات.

* الخدمات
باستثناء جرير المرتفعة نصف ريال وصولاً إلى 383.5ريالاً تراجعت أسعار شركات القطاع منها انخفاض العقارية ريالين وصولاً إلى 188ريالاً.

* الكهرباء
تراجعت الكهرباء ريالاً وصولاً إلى 101.25ريال بعد تداول نحو 1.7مليون سهم.

* الاتصالات
أدت عمليات البيع إلى تقليص مكاسب السهم إلى ريال وربع وصولاً إلى 422.75ريالاً بعد تداول نحو 1.3مليون سهم.

* الزراعة
لازالت شركات القطاع تعيش الآثار الايجابية لقرار مجلس الوزراء الأخير بالسماح لها بزراعة القمح حيث ارتفعت أسعار جميع شركات القطاع بنسب عالية.

[الرايق2003]

''الشركات الزراعية'' تؤجج اسعار الاسهم المحلية

المصدر : علي الدويحي (جدة)


توقع عدد من المستثمرين والمتعاملين بسوق الاسهم المحلية ان ترتفع في الاعوام القادمة ما توزعه الشركات الزراعية على المساهمين الى 7% بدلا مما كانت توزعه سابقا والبالغ 5% بواقع 2,5 للسهم الواحد.
وقدر المراقبون في السوق توفر ما يقارب 200 الف مساهم في الشركات السبع الزراعية مؤكدين ان هذه الشركات تملك خبرات وامكانات ادارية لمدة 20 سنة ماضية, واعتبروا القرار الجديد بمثابة اعادة الهيكلة للقطاع الزراعي.
ويرى المزارعان سالم عبدالرحمن الغامدي وعبداللطيف النويمي ان هذا القرار سيساهم في الحد من ظاهرة تداول القمح في السوق السوداء خصوصا ان بعض المزارعين والشركات يبيعون محاصيلهم بسعر اقل بهدف الحصول على السيولة.
وتوقع المزارعان ان لا تنتج اكبر الشركات الزراعية اكثر من 100 الف طن سنويا بمساحة تقدر بـ150 الف هكتار وهو متنفس للقطاع الزراعي يمكن من خلاله تحقيق عوائد اضافية.
واشار المزارعان عبدالله الصقري ومحمد المهيزع الى ان تكلفة الكيلو من القمح تتراوح ما بين 35-65 هلله وان المستورد يشكل نوعا من المنافسة حيث يتراوح سعر تكلفة الكيلو ما بين ريال-1,5 ريال مع الاخذ في الاعتبار تكاليف النقل وتصفية القمح المحلي.
وفي جولة سريعة على صالات التداول توقع جميع المستثمرين ان تواصل اسعار اسهم الشركات الزراعية ارتفاعها خاصة وان هناك تسريبات لخبر تخصيص صوامع الغلال وزيادة قدرتها الاستيعابية من القمح.
وبين الوسطاء بصالات التداول ان الاقبال على اسهم الشركات الزراعية بدأت منذ قرابة الشهر وقد قفزت الاسعار حوالي 10% مقارنة بالسعر السابق.
وعلى صعيد التعاملات اليومية واصل قطاع الزراعة تصدره قائمة الشركات الاعلى ارتفاعا بنسبة تراوحت ما بين 9,69% الى 7,006% كما احتلت اربع شركات من القطاع الزراعي قائمة الاكثر نشاطا في السوق اثرت في ارتفاعه بمقدار 5,00%.

[الرايق2003]

الشركات الزراعية تواصل صعودها والمؤشر يضيف 17 نقطة
شائعة سابك تنطلي على متداولين على الرغم من علو شفافيتها
في نهاية العام المالي سرت شائعة منحت سابك في ختام التعاملات الصباحية مسرى الهشيم في النار والتي وردت من منتديات الأسهم المحلية في الإنترنت حيث صدق معظم المتعاملين الشائعة مع ما ترافق من شراء واضح على السهم في النصف الساعة الأخيرة من التعاملات الصباحية مما أعطى للشائعة مع الأسف صفة المصداقية ويبدو أن هناك رابطا كبيرا بين صدور الشائعة وصانع سابك حيث تعرف المنتديات بأنها وراء أغلب المضاربات الشرسة في السوق والتي تختفي وراء أسماء وهمية.
فقد جاء أغلب المتعاملين برغبة شراء ما يستطيون من سابك مما رفع سعر السهم بشدة إلى 337 ريالاً كحد أعلى وما لبث أن وردت كميات كبيرة في عمليات البيع لبث جميع الطلبات خلال الساعة الأخيرة من التعاملات المسائية ليهبط السهم عند الإقفال دون مستوى 330 ريالاً مغلقاً عند 75 ،329 ريالاً في تداول ملفت بلغ 7 ،3 مليون سهم ومن المعروف أن إدارة سابك تتمتع بشفافية عالية فيما يخص المنح أو الأرباح كما عودت مساهميها في السابق ويبدو أن صانع سابك قد استغل نهاية العام أمس ليدفع سهم سابك إلى الأمام بغية تصريف ما يمكن تصريفه بهدف شرائها بسعر أقل ومن المعروف أن قائمة المركز المالي لسابك مؤهل لإعطاء أسهم مجانية من 10% إلى 50% من القيمة الاسمية 50 ريالاً وخصوصا أن سابك مقدمة على مشاريع كبرى مما يرغبها في المنح مع الصرف قليلاً من التوزيعات النقدية ولكن يبقى اتخاذ القرار عائدا للمندوب الحكومي في مجلس إدارة سابك لامتلاك الدولة 70% من أسهم سابك وقد تفاعلت بقية الشركات في المساء إلا أن عمليات البيع في سابك هدأت من حدة الارتفاع بينما بقيت الشركات الزراعية مواصلة على صعودها الحاد حيث تصدرت القصيم الارتفاع بلا عروض 5 ،9% إلى 75 ،45 ريالاً مع السعي لتخفيض رأس المال إلى النصف تلاها بيشة 5 ،9% إلى 75 ،51 ريالاً وحائل 5 ،8% إلى 25 ،53 ريالاً وجازان 5 ،8% إلى 25 ،54 ريالا متصدرة حجم التداولات في السوق بكمية 5 ،5 مليون سهم والمتطورة 7% إلى 65 ريالاً والشرقية الزراعية 6% إلى 5 ،56 ريالاً وفي النزول تقدمت الباحة والكابلات 25 ،2% إلى 5 ،43 5 ،67% ريالاً وطيبة وفيبكو وتهامة والرياض للتعمير 2% إلى 25 ،93 5 ،168 25 ،70 25 ،103 ريالات على التوالي وقد احتلت سابك ثاني أعلى من حيث التداول بكمية 7 ،3 مليون سهم وقد أنهى المؤشر الوطني جلسته لليوم الثاني على التوالي كاسباً والذي حقق 17 نقطة مرتفعاً 4438 نقطة وتصاعدت حجم التداولات إلى 32 مليون سهم رافعة حجم القيمة السوقية 4022 مليار ريال ولفت الانتباه في نهاية التداول تحريك سهم الراجحي بمقدار 15 ريالاً إلى 975 ريالاً في تداولات بلغت 29 ألف سهم والبريطاني 22 ريالاً إلى 505 ريالات في تداول بلغ 32 ألف سهم والذي كان له أبلغ الأثر في تحسن أداء المؤشر.

[الرايق2003]

مؤشر سوق الأسهم السعودية ينهي تعاملات العام الحالي بارتفاع 76%
إقرار مشروع نظام السوق المالي والسماح للشركات الزراعية المساهمة بزراعة القمح أهم محطات السوق في 2003
الرياض: علي المزيد
اختتمت سوق الأسهم السعودية تعاملات العام السابق 2003 أمس، صاعدة 76.2 في المائة ليقف مؤشر التداول عند 4437.58 نقطة نهاية العام الماضي مرتفعا 1919.5 نقطة. وأغلق المؤشر نهاية العام الأسبق 2002 عند 2518.08 نقطة. و تمثلت أهم أحداث السوق بإصدار مجلس الوزراء السعودي قرارا في 29 ديسمبر (كانون أول) 2003 يسمح للشركات الزراعية المساهمة بزراعة القمح. إضافة إلى خفض إعانة القمح عن الكيلو الواحد من 1.5 ريال (0.40 دولار) إلى ريال واحد (0.26 دولار). وجاءت الموافقة على مشروع نظام السوق المالية السعودية الحدث الأهم على مستوى السوق، ففي 16 يونيو (حزيران) 2003، وافق المجلس الاقتصادي الأعلى، على مشروع نظام السوق المالية السعودية، أو ما يعرف بهيئة سوق المال.
وحفلت سوق الأسهم السعودية عام 2003 بمتغيرات غير متماثلة مثل خفض رأس مال بعض الشركات ورفع أخرى، ودخول شركات، وتغير أسماء أخرى، لكن العامل الأهم تمثل في نمو السوق عبر التصاعد الرأس مالي. والنمو عبر المنح المجاني والاكتتاب المقصور على المساهمين، والمشاركة، لترفع 10 شركات سعودية رأس مالها 4.7 مليار ريال(1.2 مليار دولار). إلى ذلك جاء دخول شركة الاتصالات السعودية للسوق العامل الأبرز في السوق السعودية لأنه يوسع خيارات المستثمرين في اقتناء الأسهم وقد بدا تداول سهم الاتصالات السعودية في 25 يناير (كانون الثاني) 2003 وبلغ أعلى سعر للسهم منذ تداوله وحتى الآن 430 ريالا، والأدنى 190 ريالا. فيما كانت شركة جرير للتسوق آخر شركة مساهمة تدرج على قائمة السوق، إذ تم في 16 ديسمبر (كانون الأول) 2003 تداول سهم شركة جرير في سوق الأسهم السعودية. ويبلغ رأس مال الشركة 240 مليون ريال( 64 مليون دولار)، مقسمة على 4.8 مليون سهم. وأقرت الجمعية العامة غير العادية لـ«سامبا» في 15 ديسمبر 2003 تعديل مسمى البنك السعودي الأمريكي، إلى مجموعة سامبا المالية. واعتمدت الجمعية بقاء الاسم التجاري «سامبا».

[الرايق2003]

تدني التحصيل بسبب ضعف الاعتمادات المالية في الميزانية
وزارة الاتصالات تطالب جهات حكومية ومؤسسات وشركات وأفراداً بأكثر من 9 مليارات ريال

الرياض : سعد السبيعي
بلغت المتأخرات التي تطالب بها وزارة الاتصالات والتقنية عددا من الجهات الحكومية والمؤسسات والشركات والأفراد أكثر من 9 مليارات ريال.
وأبلغت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات ديوان المراقبة العامة في معرض إجابتها على ملاحظاتها عن أسباب تدني مستوى تحصيل الإيرادات المتأخرة على بعض الجهات الحكومية والمؤسسات والشركات والأفراد أن من أهم أسباب التدني التحصيلي يعود إلى ضعف الاعتمادات المالية في ميزانية الجهات الحكومية والمخصصة لتسديد تلك المستحقات.
وبلغت المتأخرات التي تم حصرها بنهاية العام المالي 1418/1419هـ أكثر من 9 مليارات مليار ريال سعودي وذلك قبل تأسيس شركة الاتصالات السعودية في 6 محرم 1419هـ، وتم تحصيل أكثر من مليار ريال منها حتى نهاية السنة المالية 1422/1423هـ.
وأكدت الوزارة أنها دأبت على مطالبة بعض الجهات الحكومية بسداد المستحقات المترتبة عليها والتي تبلغ أكثر من 5 مليارات ريال طبقا لما ورد في البند خامساً فقرة 3 من محضر الاجتماع المشترك بين وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات ووزارة المالية وشركة الاتصالات السعودية والتي نصت على مسؤولية الوزارة على تحصيل جميع الإيرادات السابقة المستحقة على فئة كبار الشخصيات والدوائر الحكومية.
وتقوم شركة الاتصالات بتحصيل الإيرادات السابقة المستحقة على الأفراد والشركات لحسابها. وبلغ ما تم تحصيله من قبل الوزارة بعد تأسيس شركة الاتصالات حتى نهاية السنة المالية 1422/1423هـ 917,348 مليون ريال، لتصل نسبة المحصل من جملة المتأخرات 18% بعد أن كانت النسبة 11% حسب ملاحظة ديوان المراقبة العامة عن التحصيل للعام المالي 1418/1419هـ.

[الرايق2003]

:)الوسط الاقتصادي يترقب عاما حافلا بالأحداث وسط آمال عريضة بتجاوز المعوقات
2004 .. انطلاق السوق المالية وتفعيل التأمين وصدور نظام الضريبة وبدء استثمارات الغاز

الرياض: عدنان جابر
يترقب الوسط الاقتصادي أن يكون العام الجديد حافلا بالأحداث التي ستتواكب مع بدء تفعيل العديد من القرارات والأنظمة التي صدرت, أو ينتظر صدورها قريبا, فضلا عن الاستراتيجية التي سيشهد انطلاقتها.
ويطمح السعوديون أن تكون نتائج الميزانية العامة لهذا العام متماثلة مع ما حققته في العام الماضي الذي ودعناه بالأمس, حيث استقبلت خزينة الدولة فائضا قدره 45 مليارا سيتم توجيهه لإطفاء جزء من الدين العام, جنبا إلى جنب مع عوائد التخصيص التي أينعت أولى ثمارها مع اكتتاب 30% من أسهم شركة الاتصالات السعودية, وتوجيه قيمتها أيضا لتسديد جزء من الدين العام.
ويستقبل الوسط الاقتصادي السعودي عامه الجديد بآمال عريضة لإنجاز متطلبات يرى فيها القطاع الخاص حافزا مهما لرفع مساهمته في الناتج الوطني التي بلغت 44 % للعام الماضي.
وستكون انطلاقة سوق الأوراق المالية وتكوين هيئتها بعد إقرار نظامها الأساسي العام الماضي الحدث الأبرز الذي سيشهده العام الجديد, إلى جانب بدء تطبيق نظام الرقابة على شركات التأمين والذي سيهيئ المجال أمام تحقيق طفرة في سوق التأمين تقفز بحجم اشتراكاته إلى ثلاثة أضعاف ما هو عليه والوصول إلى قرابة الـ 10 مليارات ريال تمثل السوق الافتراضية الحقيقية للسوق.
وتتوثب شركات الاتصالات في النصف الثاني من هذا العام للدخول في واحد من أكبر أسواق الاتصالات بالمنطقة العربية مع تحرير خدمات الجوال, والمعطيات, وسط تكهنات الخبراء بأن يتقدم مالا يقل عن 6 تحالفات تضم مستثمرين محليين وأجانب للحصول على رخص, فيما تنتظر 27 شركة بترول آسيوية, وأوروبية, وأمريكية ما ستسفر عنه المنافسة المطروحة من الحكومة السعودية لاستغلال الغاز في ثلاث مناطق شمال الربع الخالي سيتم حسمها في الربع الأول من العام الجديد.
و سيبدأ تحالف "شل" و"توتال" و"أرامكو" الذي ظفر بمشروع استكشاف الغاز جنوب الربع الخالي بعمليات التنقيب, وضخ نحو 500 مليون دولار للإنفاق على استكشاف الغاز في هذه المنطقة على مدى عامين.
ومن المرجح أن يحمل العام الجديد أنظمة وقرارات جديدة في مسيرة الإصلاحات الاقتصادية المحلية التي تتواصل منذ أعوام, إلا أن القرار الأبرز الذي يترقبه المراقبون سيكون إقرار نظام الضريبة على المستثمرين الأجانب, وهو قرار سيهيئ المملكة للانضمام إلى منظمة التجارة العالمية بعد أن قطعت خطوات وثابة للانخراط في هذه المنظومة العالمية التي ستفتح أمام السعوديين أسواق 147 دولة.
ويقول أمين عام مجلس الغرف التجارية الصناعية السعودية الدكتور فهد السلطان أن القطاع الخاص السعودي سيكون أمام الاختبار الصعب للاستفادة من الجهود الحكومية التي هيأت المجال للانخراط في ثلاث منظومات أساسية بدأت بالمنظومة الخليجية التي أثمرت عن قيام الاتحاد الجمركي مطلع العام الماضي, والمنظومة العربية التي تتحرك بشكل حثيث لاستكمال منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى مع مطلع 2005, فضلا عن المنظومة العالمية متمثلة بالانضمام إلى منظمة التجارة العالمية المتوقع أن يكون وشيكا هذا العام.
ويرى السلطان أن القطاع الخاص السعودي يتمتع بقاعدة إنتاجية عريضة لسلع تتميز بالجودة والسعر الجيد ولديها القدرة للمنافسة في الأسواق العالمية, إلا أن المعضلة الأساسية التي تقف حائلا أمام انتشارها تتمثل بضعف الوعي التسويقي. وقال: "لدينا معضلة لا بد من الاعتراف بها وهي ضعف التسويق, فتجارنا لديهم المهنية الإنتاجية العالية, لكن يفتقرون للوعي التسويقي".
ويضيف السلطان: "الانفتاح الخارجي سيخدم اقتصادنا الوطني شرط أن نهتم بالتصدير, ولا بد من دعم قطاع التصدير الذي سيكون الرهان للوصول إلى مصاف الدول العشر الأولى عالميا".
وفي هذا الاتجاه فإن من المؤمل أن تتحقق بعض المشاريع التي يعمل القطاع الخاص السعودي على إنجازها هذا العام, ومن أبرزها منطقة إيداع البضائع على الحدود السعودية العراقية, وتفعيل فكرة إقامة مناطق حرة في ثلاثة مواقع تشمل جازان, وينبع, والعقير لخدمة أسواق واعدة مثل اليمن, والقرن الإفريقي, والسودان, وغيرها.
من جانبه يرى أمين عام غرفة تجارة الرياض حسين العذل أن السعودية بدأت تقترب للوفاء بمطالب الشركاء في منظمة التجارة العالمية وهو ما يجعل من انضمامها في هذا العام قريبا جدا, مشيرا إلى أن ما تشهده الساحة المحلية من انفتاح ومكاشفة وحوار بين جميع أطياف المجتمع ستحقق الأمن الحقيقي لنزع فتيل التطرف والتشنج وهو ما سينعكس إيجابيا على الاقتصاد, مقللا في الوقت نفسه من تأثيرات الأحداث الإرهابية التي شهدتها العاصمة الرياض قائلا: "هذه لا تعدو عن كونها الطلقة الأخيرة في بندقية المفلس".
ويشير العذل إلى أن الثقة بالاقتصاد السعودي ستتنامى أكثر فأكثر بعد أن أثبتت التجارب الماضية تمسك الحكومة بمنهجية الاقتصاد الحر دون فرض أي قيود على رأس المال, والحوالات, أو أسعار الصرف, إضافة إلى عودة مزيد من الأموال المهاجرة بعد ازدياد اطمئنان المستثمرين المحليين بالاقتصاد المحلي, وشعورهم بأن استثماراتهم الخارجية وتحديدا في الغرب أصبحت معرضة للمصادرة.
وعبر المهندس سعد المعجل أحد أبرز الصناعيين السعوديين عن أمله في أن يشهد العام الجديد تطورات إيجابية فيما يتعلق بالمدن الصناعية, والأخذ ببعض التوصيات التي أطلقها منتدى الرياض الاقتصادي, ومن أهمها بيع الأراضي الصناعية والاستفادة من عائداتها لتطوير مدن جديدة.
وقال المعجل: "نأمل أن تتكامل هذا العام الشبكة الوطنية لتوزيع الغاز, وإقرار مزيد من التسهيلات في تحويل الشركات المساهمة المحدودة والعائلية إلى مساهمة مقفلة, مع إلغاء بعض الشروط التعجيزية, والتعجيل بخطوات التخصيص لفك الاحتكار في تقديم بعض الخدمات مثل توزيع الغاز المسال, والنقل الجوي, وحتى الاتصالات".
ويضيف: "نأمل أن نرى الاتفاقية الاقتصادية الخليجية وقد توسعت, وألغيت الحواجز الاصطناعية التي تحول دون تنقل المنتجات الوطنية بين الدول الست الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي".
ويتوقع الخبير الاقتصادي عبد الرحمن مازي أن يواصل سوق الأسهم السعودية نشاطه هذا العام ولكن بوتيرة أقل عما كان عليه في العام الماضي, إلى جانب توسع نشاط سيدات الأعمال, وتفعيل دور المنشآت الصغيرة والمتوسطة بعد إطلاق صندوق ضمان تمويل المنشآت الصغيرة والمتوسطة.
وقال مازي: "أكاد أجزم أن السعودية ستشهد هذا العام اكتمال أول مدينة صناعية يتم تطويرها من قبل القطاع الخاص, مع احتمالات نشوء مناطق تقنية قد تصل إلى ثلاث, فضلا عن النشاط المكثف لقطاع الاتصالات مع بدء الترخيص لشركات جديدة في خدمتي الجوال والمعطيات".

[الرايق2003]

"أوبك" تدرس آلية ضبط أسعار النفط في اجتماع فبراير

جاكرتا: رويترز
قال وزير النفط الإندونيسي والرئيس المقبل لأوبك بورنومو يوسجيانتورو أمس إن المنظمة ستناقش النطاق السعري المستهدف لنفطها الخام في الربع الثاني من عام 2004 في اجتماعها في فبراير.
وأضاف بورنومو "سنعقد اجتماعا استثنائيا في الجزائر في العاشر من فبراير لصياغة موقفنا بالنسبة للربع الثاني من العام المقبل. وتابع: إن آلية ضبط الأسعار الحالية ستظل قائمة حتى موعد الاجتماع لمناقشة قضية النطاق السعري.
وقرر وزراء أوبك أوائل هذا الشهر الإبقاء على مستوى الإنتاج دون تغيير وقالوا إن ضعف الدولار مقابل العملات الرئيسية يبرر ارتفاع سعر النفط إذ إنه يقوض القوة الشرائية لمنتجي النفط.

[الرايق2003]

جني ارباح في بداية التعاملات الصباحية والمسائية قلل من مكاسب المؤشر

الزراعة والصناعة والبنوك تحافظ على مكاسبها

الدمام - خالد عبدالعزيز
انهت سوق الاسهم المحلية تعاملات عام 2003م على صعود للمؤشر العام للاسعار الذي حافظ على مساره الصاعد واضاف 16.69 نقطة ليقفل عند 4437.58 نقطة.
وتباينت القطاعات السوقية من حيث الاداء الذي تراجعت فيه مؤشرات ثلاثة قطاعات هي الكهرباء 20.41 نقطة والخدمات 11.85 نقطة والاسمنت 3.71 نقطة.
وحافظت قطاعات الزراعة والصناعة والبنوك على ادائها المرتفع وارتفعت على التوالي بنسبة 4.14 بالمائة و1.15 بالمائة و0.75 بالمائة توازي من حيث النقاط 41.38 و73.82 و74.78 نقطة.
وارتفع مستوى التدفقات النقدية الى السوق ووصل اجمالي قيمة الاسهم المنفذة الى 4.02 مليار ريال وذلك من 3.2 مليار ريال لليوم السابق وهو مستوى يقيس حجم التفاؤل بالسوق المحلية ويمني بالمزيد من التحسن خلال العام الجديد والذي يرى فيه المتعاملون أن السوق مقبلة على التحرك وفقا لتنامي حجم الاموال العائدة من الخارج اضافة الى تحسن نمو الاقتصاد المحلي ونمو ارباح الشركات المساهمة والتي يتوقع لها ان تحقق في ربعها الثالث نتائج مختلفة عن ربعها السابق.
وجاء حجم الكميات المنفذة في مستوى متقارب من تعاملات اليوم السابق ونفذ فيه نحو 31.67 مليون سهم نفذت في 28746 صفقة لـ 68 شركة تم تداولها في السوق.
ومالت غالبية اسهم شركات السوق الى التراجع والذي شمل 43 شركة جاءت تراجعاتها بنسب محدودة لم تتجاوز الـ 2 بالمائة منها الا شركتان هما الباحة 2.25 بالمائة والكابلات 2.17 بالمائة.
وسجلت اسهم القصيم الزراعية وبيشة الزراعية افضل نسبة ارتفاع على مستوى الشركات الـ 22 التي اقتصر عليها التحسن وارتفعت بنسبة 9.58 بالمائة و9.52 بالمائة.
فيما سجلت اسهم السعودي البريطاني والراجحي والمصافي افضل قيمة ارتفاع وبمقدار 22 ريالا و15 ريالا و10.25 ريال.
وتصدرت جازان الزراعية الصفقات والكميات المنفذة التي وصلت الى نحو 5.4 مليون سهم نفذت في 3887 صفقة وارتفع السهم الى 54.25 ريال بزيادة 4.25 ريال.
وجاءت سابك ثانيا من حيث التداول والصفقات ونفذ نحو 3.67 مليون سهم في 3367 صفقة واقفل السهم مرتفعا بمقدار 5.75 ريال وصولا الى 329.75 ريال.
يشار الى ان السوق تعرضت لعمليات جني ارباح مكثفة في بداية تعاملات الفترتين الصباحية والمسائية ذهبت بالمؤشر الى ادنى مستوى له خلال اليوم ودون اقفال اليوم السابق.
ووضح فيها تلبية البائعين لرغبات المشترين عدا الاسهم المنتقاة التي نفذت غالبية طلباتها من جانب السحب من الكميات المعروضة.

[الرايق2003]

سعر نفط برنت يقفز 14 في المائة خلال العام في ثاني أعلى مستوى منذ عقدين
برنت يختتم العام بتجاوز 30 دولاراً والخام الأميركي يرتفع 19 سنتا
لندن: «الشرق الأوسط» والوكالات
سجلت اسعار العقود الآجلة لمزيج نفط خام برنت زيادة سنوية قدرها 14 في المائة هذا العام لتصعد الى ثاني أعلى مستوى لها في العقدين الماضيين. وبلغ سعر اقرب استحقاق من العقود الآجلة لمزيج برنت في بورصة البترول الدولية في لندن في المتوسط 28.48 دولار للبرميل في عام 2003 صعوداً من 25.03 دولار في عام 2002 وذلك وفق ما اظهرته احصاءات رويترز. ومنذ عام 1984 كان المستوى السنوى المرتفع الآخر في عام 2000 حينما بلغ سعر برنت في المتوسط 28.53 دولار.
و ارتفع خام برنت في التعاملات الاجلة في بورصة البترول الدولية في لندن أمس ليواصل مكاسبه هذا الاسبوع فيما ينتظر متعاملون بيانات مخزون النفط في الولايات المتحدة عقب انتهاء جلسة أمس. وارتفع خام برنت تسليم فبراير (شباط) 26 سنتا الى 30 دولارا وهو اعلى مستوى بلغه خلال جلسة امس ومهددا بتجاوز حاجز هام معنويا لاول مرة منذ 22 ديسمبر (كانون الثاني). ولم يجر التعامل على السولار واستقر عند 273.75 ـ 275.50 دولار مشيرا الى بداية اقوى قليلا من اغلاق أول من أمس عند 273.75 دولار. وارتفع الخام الاميركي الخفيف تسليم فبراير 11 سنتا الى 32.90 دولار للبرميل في التعاملات على نظام اكسيس في بورصة نايمكس بعد ان تجاوز 33 دولارا امس الا انه عجز عن الاغلاق فوق هذا المستوى. وتصدر البيانات الاسبوعية لادارة معلومات الطاقة الاميركية في الساعة 1530 بتوقيت غرينتش بعد اغلاق بورصة لندن مبكرا في الساعة 1300 وأغلقت البورصة ابوابها أمس وتعمل نصف يوم ايضا غدا . اما بورصة نايمكس فعملت من الساعة 1500 الى 1800 بتوقيت غرينتش أمس وتغلق أبوابها اليوم وغدا. وتوقع محللو الطاقة في استطلاع لرويترز ان يظهر التقرير الاسبوعي للمخزون الاميركي ارتفاعا بمقدار 50 الف برميل في المتوسط. كما ينتظر ان ترتفع امدادات نواتج التكرير وتشمل وقود التدفئة بواقع 700 الف برميل مع استقرار مخزون البنزين. ومن المتوقع ان ترتفع الامدادات قليلا مع تراجع الطلب نتيجة تحسن الاحوال الجوية والذي يتوقع ان يستمر حتى نهاية الاسبوع على الاقل. من جانبه قال وزير النفط الاندونيسي والرئيس لاوبك بورنومو يوسجيانتورو أمس ان اوبك ستناقش النطاق السعري المستهدف لنفطها الخام في الربع الثاني من عام 2004 في اجتماعها في فبراير (شباط). وقال بورنومو للصحافيين «سنعقد اجتماعا استثنائيا ف

[الرايق2003]

سعر نفط برنت يقفز 14 في المائة خلال العام في ثاني أعلى مستوى منذ عقدين
برنت يختتم العام بتجاوز 30 دولاراً والخام الأميركي يرتفع 19 سنتا
لندن: «الشرق الأوسط» والوكالات
سجلت اسعار العقود الآجلة لمزيج نفط خام برنت زيادة سنوية قدرها 14 في المائة هذا العام لتصعد الى ثاني أعلى مستوى لها في العقدين الماضيين. وبلغ سعر اقرب استحقاق من العقود الآجلة لمزيج برنت في بورصة البترول الدولية في لندن في المتوسط 28.48 دولار للبرميل في عام 2003 صعوداً من 25.03 دولار في عام 2002 وذلك وفق ما اظهرته احصاءات رويترز. ومنذ عام 1984 كان المستوى السنوى المرتفع الآخر في عام 2000 حينما بلغ سعر برنت في المتوسط 28.53 دولار.
و ارتفع خام برنت في التعاملات الاجلة في بورصة البترول الدولية في لندن أمس ليواصل مكاسبه هذا الاسبوع فيما ينتظر متعاملون بيانات مخزون النفط في الولايات المتحدة عقب انتهاء جلسة أمس. وارتفع خام برنت تسليم فبراير (شباط) 26 سنتا الى 30 دولارا وهو اعلى مستوى بلغه خلال جلسة امس ومهددا بتجاوز حاجز هام معنويا لاول مرة منذ 22 ديسمبر (كانون الثاني). ولم يجر التعامل على السولار واستقر عند 273.75 ـ 275.50 دولار مشيرا الى بداية اقوى قليلا من اغلاق أول من أمس عند 273.75 دولار. وارتفع الخام الاميركي الخفيف تسليم فبراير 11 سنتا الى 32.90 دولار للبرميل في التعاملات على نظام اكسيس في بورصة نايمكس بعد ان تجاوز 33 دولارا امس الا انه عجز عن الاغلاق فوق هذا المستوى. وتصدر البيانات الاسبوعية لادارة معلومات الطاقة الاميركية في الساعة 1530 بتوقيت غرينتش بعد اغلاق بورصة لندن مبكرا في الساعة 1300 وأغلقت البورصة ابوابها أمس وتعمل نصف يوم ايضا غدا . اما بورصة نايمكس فعملت من الساعة 1500 الى 1800 بتوقيت غرينتش أمس وتغلق أبوابها اليوم وغدا. وتوقع محللو الطاقة في استطلاع لرويترز ان يظهر التقرير الاسبوعي للمخزون الاميركي ارتفاعا بمقدار 50 الف برميل في المتوسط. كما ينتظر ان ترتفع امدادات نواتج التكرير وتشمل وقود التدفئة بواقع 700 الف برميل مع استقرار مخزون البنزين. ومن المتوقع ان ترتفع الامدادات قليلا مع تراجع الطلب نتيجة تحسن الاحوال الجوية والذي يتوقع ان يستمر حتى نهاية الاسبوع على الاقل. من جانبه قال وزير النفط الاندونيسي والرئيس لاوبك بورنومو يوسجيانتورو أمس ان اوبك ستناقش النطاق السعري المستهدف لنفطها الخام في الربع الثاني من عام 2004 في اجتماعها في فبراير (شباط). وقال بورنومو للصحافيين «سنعقد اجتماعا استثنائيا في الجزائر في العاشر من فبراير لصياغة موقفنا بالنسبة للربع الثاني من العام المقبل».
وقال بورنومو الذي يتولى رئاسة المنظمة اليوم ان آلية ضبط الاسعار الحالية ستظل قائمة حتى اجتماع فبراير لمناقشة قضية النطاق السعري. وتابع: حتى الان لم يتغير النطاق السعري وهو بين 22 و28 دولارا للبرميل. سيناقش في اجتماع العاشر من فبراير في الجزائر. من جانب اخر قالت مصادر ملاحية أمس ان صادرات النفط الخام العراقية عبر مرفأ التصدير الوحيد تراجعت الى 1.5 مليون برميل يوميا في ديسمبر (كانون الاول) بانخفاض 150 الف برميل يوميا عن المستوى المستهدف.
وقالت المصادر ان شحنات النفط انخفضت من 1.57 مليون برميل يوميا في نوفمبر (تشرين الثاني) لعوامل من بينها سوء الاحوال الجوية في مرفأ ميناء البكر على الخليج الذي يعمل بالفعل قرب طاقته القصوى.