![]() |
![]() |
أنظمة الموقع |
![]() |
تداول في الإعلام |
![]() |
للإعلان لديـنا |
![]() |
راسلنا |
![]() |
التسجيل |
![]() |
طلب كود تنشيط العضوية |
![]() |
تنشيط العضوية |
![]() |
استعادة كلمة المرور |
![]() |
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
|
![]() |
#1 |
فريق المتابعة اليومية
تاريخ التسجيل: Jul 2011
المشاركات: 1,939
|
![]()
أين أستثمر في السوق ولماذا؟
قضية أين نستثمر وكيف؟ تواجه الكثيرين في أيامنا هذه وفي ظل وضع السوق السعودية والرغبة في الاستثمار والاستفادة من الفرص المتاحة، وفي ظل الظروف الحالية وسماع مختلف الإرهاصات الاقتصادية حول اتجاهات الاقتصاد المحلي والعالمي وتأثير ذلك على سوق السلع والخدمات، وبالتالي على الشركات ونتائجها. كيف نستطيع أن نقرأ هذا الكم الهائل ونتفاعل معه، خاصة أننا في عصر توافر المعلومة وتضاربها وتقاربها في البعض الآخر، خاصة أن هناك من يرى توجها محددا والآخر يرى توجها مضادا. وبالتالي تصبح القضية معقدة وصعب اتخاذ الاتجاه فيها وتحديده بما يدعم تحقيق أهدافنا والوصول لغاياتنا وهو تنمية وتحسين أوضاعنا المستقبلية. سنتناول من خلال عدد من المقالات مجموعة من المؤشرات التي ستسهم في ترشيد قرارنا في الاختيار والدخول والخروج من السوق، ولعل أول نقطة سنتناولها وأهمها هي تحديد الهدف الذي نسعى إلى تحقيقه. لعل أول خطوة تهمنا وبالنسبة للمستثمر هي تحديد الهدف الذي يسعى المستثمر لتحقيقه من خلال الاستثمار في الأسهم والأدوات المالية المختلفة، حيث يختلف الهدف من شخص لآخر وذلك حسب احتياجاته الحالية والمستقبلية، نظرا لأن من مبادئ قرار الاستثمار هو تأجيل الاستهلاك لصالح فرص أفضل كخطوة أولى. فالسوق مثلا توفر فرصا مختلفة منها فرص لنمو وتنمية رأس المال بالدخول فيه لفترات طويلة، ولا يحقق الاستثمار أي تدفقات نقدية إلا بعد التسييل، وهناك فرص استثمارية توفر تدفقات نقدية (أرباح موزعة)، ولا توفر أي فرص للنمو وفي المقابل هناك فرص استثمارية في السوق تحقق نموا وتدفقات نقدية للمستثمر فيها. والسؤال هل الفرص الثلاث تحقق نتائج واحدة للمستثمر؟ والإجابة طبعا لا.. فكل خيار يحقق عوائد مختلفة ولا تتطابق أبدا من حيث النتيجة الاستثمارية وهي العائد على الاستثمار. فأسهم وشركات النمو عادة ما تحقق نتائج وعوائد أعلى بسبب أنها تعيد استثمارات التدفقات ونمو الفرص فيها، في حين التي توزع أرباحها بصورة شبه كاملة تكون عوائدها أقل على المدى الطويل لعدم وجود توجه استثماري للتنمية فتوزع الأرباح للمستثمر ليقوم باختيار استثماراته الأخرى. وتختلف اختيارات المستثمر، حسب وضعه فمثلا المتقاعد يحتاج إلى الحفاظ على الاستثمارات، ومن ثم دخل سنوي يدعم احتياجاته، فالنوع الأول وهو الأسهم، التي تحقق تدفقا نقديا مستمرا هي الملائمة له. وسيتم تناول تحديد الهدف للفرد وكيف ومن ثم التعريف بالأدوات الاستثمارية التي يحتاج إليها غدا. http://www.aleqt.com/2013/02/19/article_732760.html |
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
فريق المتابعة اليومية
تاريخ التسجيل: Jul 2011
المشاركات: 1,939
|
![]()
أين أستثمر في السوق؟ (2)
من خلال استعراضنا البارحة، ركزنا على أهمية تحديد الهدف، ومن خلالها ركزنا على هل أنت محتاج لدخل بشكل رئيسي (متقاعد) أو تحتاج لدخل بشكل جزئي (في منتصف الطريق ولديك التزامات) أو لا تحتاج لدخل من استثماراتك (شباب وفي مقتبل العمر ويهمك الادخار). وهنا نجد نفسنا أما ثلاثة أوضاع تتوافق مع نوعية الأصول المتوافرة في السوق، وهي أصول نمو، وأصول مطردة للدخل، وأصول توفر الجانبين. وتتفاوت العوائد الكلية في الشركات وتتنوع حسب قراراتها في توزيع أرباح أو توزيع أسهم منحة أو عدم التوزيع والاحتفاظ. بالطبع إذا كنت شابا وفي مقتبل العمر يجب أن تعود نفسك على التوفير والادخار لجزء من دخلك، فالدخول في دوامة الإنفاق والتوسع فيه ينهك قدرتك على تكوين حياة كريمة لك ولأبنائك، حيث ستواجه في منتصف العمر الحاجة إلى دخل إضافي مع الرغبة في التوفير والنمو، وفي نهاية مشوار العمر تحتاج إلى دخل مستمر مع الحفاظ على أصولك لأطول فترة ممكنة. ومن هنا يتضح لنا أن هدفك الاستثماري سيتفاوت حسب مرحلتك العمرية، وبالتالي ستغير استثمارك حسب احتياجه وقرارك نظرا لتغير الهدف. والآن ننتقل للنقطة المهمة وهي كيف نصنف الشركات في سوق الأسهم السعودية؟ والإجابة بسيطة وسهلة، فلو نظرنا للشركات في السوق نجد أننا نستطيع تقسيمها لأربع مجموعات، مخاطر متدنية وأرباح مستمرة وهي شركات تجد نوعا من الثبات والذبذبة الضعيفة في سعرها من خلال البيتا أو الانحراف المعياري، وتوزع سنويا أرباحا ثابتة تغطي جزءا كبيرا من أرباحها الموزعة، ويكون النمو الربحي فيها ضعيفا سواء بالسلب أو الإيجاب، وهذا النوع من الاستثمارات يرغب في الحصول عليه المتقاعدون أو المرحلة الأخيرة من العمر. وتجد مجموعة من الشركات تحقق نموا ربحيا ضعيفا وموجبا ولا توزع سوى 50 إلى 60 في المائة من أرباحها، مع الاحتفاظ بجزء وتنمية أرباحها مع مرور الوقت. وهناك شركات توزيعها منخفض في الأرباح لا يتعدى سوى 20 في المائة وتحتفظ بغالبية أرباحها، ومعدلات النمو فيها مرتفعة ومستمرة لفترة طويلة. وهناك الشركات ذات المخاطر المرتفعة التي يمكن أن تحقق مستويات كبيرة كونها حديثة التكوين أو شركات استطاعت أن تتبني برامج وتتوافر أمامها فرص للنمو الذاتي. وأخيرا هناك الشركات ذات المخاطر الضخمة التي تحقق خسائر وفرصها منخفضة وهي لا تدخل من ضمن تقسيماتنا للفرد العادي. والربط واضح وصريح بين الأهداف والمجموعات الاستثمارية. http://www.aleqt.com/2013/02/20/article_733223.html |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|