للتسجيل اضغط هـنـا
أنظمة الموقع تداول في الإعلام للإعلان لديـنا راسلنا التسجيل طلب كود تنشيط العضوية   تنشيط العضوية استعادة كلمة المرور
سوق الاسهم الرئيسية مركز رفع الصور المكتبه الصفحات الاقتصادية دليل مزودي المعلومات مواقع غير مرخص لها
مؤشرات السوق اسعار النفط مؤشرات العالم اعلانات الشركات ملخص السوق أداء السوق
 



العودة   منتديات تداول > المنتديات الإدارية > اســــتراحـة الــــمســاهــمين



إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 21-10-2012, 02:01 AM   #1
ساعد وطني
متداول جديد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2012
المشاركات: 30

 

افتراضي الفوضى والمعرفة

د. حمد بن إبراهيم العمران

يصف كثير من العلماء في الغرب والشرق بعض الظواهر الطبيعية التي لايجدون وراء حدوثها أسباب علمية دقيقة تفسر كيفية حدوثها بنسق معين، وفي توقيت بذاته، كما أنهم لا يستطيعون ضبط ومعرفة العوامل التي تؤثر في سلوكها، إلى أنها فوضى حركية، ومثال ذلك تشكل الغيوم ، وانفجار البراكين، وتقلبات المناخ، ويحاولون البحث عن قوانين تراتيبية نمطية تضبط حدوثها، وتحدد مسارها.

بداية نحن كمسلمين نؤمن بأنه لا يوجد في الكون فوضى، وإنما كل أمر مقدر بقدره، وكل حدث له حسابه، علمه من علمه، وجهله من جهله، وأنه وإن ظهر لنا أن هذه الظواهر فوضوية إلا أنها في واقع الأمر تسير وفق نظامية فائقة التعقيد، وتراتبية يتناوب فيها النظام المفهوم والنظام المجهول، وهذه الظواهر (التي تسير وفق نظام مجهول) والتي يطلق عليها الظواهر الفوضوية، يكمن السبب وراء تسميتها بهذا الاسم إلى نقص المعلومات حولها، فالظواهر الكونية لها أنظمة تحكمها، وحدوث نقص في المعلومات حول بعض هذه الأنظمة يجعلنا غير قادرين على تفسير بعض هذه الظواهر وتوقع حدوثها، وفي أحيان أخرى نفقد المعلومات، وبالتالي نفقد السيطرة والفهم، فتحدث ظاهرة لم تكن متوقعة بالنسبة لنا، وهو ما يطلق عليه البعض الظواهر الفوضوية.

ولذا فهم طالما طرحوا سؤالاً فلسفياً : ما مدى إمكانية نشوء النظام من الفوضى؟

وكتب كثير من هؤلاء العلماء من المقالات وأجروا من الدراسات باحثين عن جواب لهذا السؤال، ولكنهم بشكل عام لم يستطيعوا أن يجيبوا عليه بشكل قاطع، وحتى نوضح الأمر بشكل مبسط دعونا نضرب مثالاً بمرض السرطان - حمانا الله وإياكم منه - ، فخلايا الجسم تنمو وتنقسم وفق تراتيبية نمطية واضحة ومعلومة، وفي حالة غير مفهومة ولأسباب غير معلومة تصاب هذه الخلايا بحالة من حالات الفوضى، فتنمو هذه الخلايا وتنقسم بدون حدود، ولأسباب كذلك غير معلومة تقوم هذه الخلايا بمهاجمة وتدمير الأنسجة المجاورة أو البعيدة، وفي بعض هذه الحالات تعود هذه الخلايا لوضعها الطبيعي من حيث النمو والإنقسام، والسؤال هنا، كيف نشأت هذه الفوضى من النظام، وكيف عاد النظام من الفوضى؟!

لو استطاع العلماء الإجابة عن هذا السؤال، لاستطاعوا علاج مرض السرطان، وغيره من الأمراض، كما فسروا كثيراً من الظواهر الطبيعية التي يقفون صامتين أمامها.

لذا فنحن عندما نفقد المعلومة، لا نستطيع الربط بين خبراتنا السابقة ومعارفنا الحالية، وبالتالي نفقد التفسير المنطقي للأحداث، والقدرة على استيعاب الحقيقة، ونضيع في عالم من التفسيرات والتاؤيلات التي لا تقوم على مستند علمي، و لاتبنى على نظرية منطقية.
ساعد وطني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-10-2012, 11:24 AM   #2
shapa-1
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: Dec 2007
المشاركات: 736

 
افتراضي

يقلب الله الليل والنهار ان في ذلك لعبرة لولي الابصار
صدق الله العظيم



المؤمن أم الكافر؟
وماذا يعني ذلك؟ هل نجلس وننتظر دون تفكير ودراسة وتأمل؟ هل نترك علماء الغرب من غير المسلمين ليبحثوا وينظروا ويطبقوا هذه الآية عملياً في مختبراتهم، ثم نقول هذا العلم لا يعنينا في شيء!!
إذاً يا أحبتي سوف أصحبك في رحلة متواضعة في عالم خلق الجنين، عسى أن نزداد إيماناً بالله تعالى ونزداد معرفة بهذا الخالق العظيم. وسوف نستخدم لغة الصور التي التقطها العلماء لأجنة في بطون أمهاتهم من النطفة وحتى يخرج طفلاً، لنتأمل ونسبح الله على أن أكرمنا بهذه العلوم.

- يؤكد العلماء أنه من أكثر الظواهر غرابة في الطبيعة ظاهرة خلق الإنسان! فخلية واحدة تنمو وتصبح أكثر من 100 تريليون خلية، كيف تحدث هذه العملية، ومن الذي يتحكم بهذا البرنامج الدقيق، هل هي الطبيعة، أم خالق الطبيعة عز وجل؟فعندما يدرك الإنسان أصله وهو الطين، ثم النطفة التي لا تكاد تُرى، يزداد تواضعاً ويتخلص من غروره وتكبره، يقول تعالى: (يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ * الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ * فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ) [الانفطار: 6-8]. ونرى في الصورة مجموعة كبيرة من النطاف تحيط بالبويضة ولكن واحدة فقط تخترق البويضة وتشكل الأمشاج، حيث تختلط النطفة بالبويضة، و“تذوب“ فيها. الآن لو تأملنا التركيب الكيميائي للنطفة أو للبويضة نلاحظ أنها في معظمها تتألف من الماء، ولذلك قال تعالى: (فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ * خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ) [الطارق: 5-6]. وتتسابق النطاف وتقترب نحو البويضة محاولة اختراقها، والسؤال المهم: مَن الذي علَّم النطفة أن تسلك هذا الطريق في هذا الظلام؟ ومن الذي يسوقها باتجاه البويضة؟ يقول تعالى: (أَفَمَنْ يَخْلُقُ كَمَنْ لا يَخْلُقُ أَفَلا تَذَكَّرُونَ) [النحل: 17].

- النطفة التي خُلق منها الإنسان لا تُرى بالعين المجردة لصغر حجمها، ولكن الأبحاث الطبية تُظهر أن سر الحياة أصغر من ذلك وهو موجود في أعماق هذه النطفة، في الشريط الوراثي المسمى DNA حيث يحوي كل المعلومات اللازمة لخلق إنسان عاقل. يقول تعالى: (ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَكِينٍ) [المؤمنون: 13]، والقرار المكين هو الرحم، يقول العلماء إن الرحم يصبح أكبر بألف مرة بعد الحمل مباشرة!!يحوي رأس النطفة كل المعلومات والبرامج اللازمة لإنتاج الجنين، أي أنه مسؤول عن تحديد نوع المولود ذكراً أم أنثى، وقد أشار القرآن إلى دور النطفة في تحديد جنس الجنين، يقول تعالى: (وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى * مِنْ نُطْفَةٍ إِذَا تُمْنَى) [النجم: 44-45].

- صورة بالمجهر الإلكتروني لجنين عمره ثلاثة أيام!! وهو عبارة عن خلية انقسمت إلى 8 خلايا، هذه المجموعة لديها القدرة على الانقسام لتشكل أكثر من 100 تريليون خلية! مَن الذي يخبر هذه الخلية بأنها يجب أن تنقسم وتتكاثر وتشكل إنساناً؟ إن أغرب ما في الأمر أن الخلية الأم تبدأ بالانقسام ولكن لا تُنتج نفس الخلايا، بل تنتج خلايا منوعة منها ما يشكل الجلد، وأخرى للعظام، وأخرى للدماغ، وخلايا للعين وخلايا للقلب... مَن الذي يخبر هذه الخلايا بعملها وبمهمتها وبهذا التطور؟ أليس هو الله القائل: (وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا) [الفرقان: 2].
بعد دخول أول حيوان منوي إلى البويضة تفرز هذه البويضة على الفور مادة تؤدي إلى انغلاق غلاف البويضة أمام بقية النطاف، وبعد التزاوج تفرز الخلية الملقحة هرمون hCG وهو ما يتحسسه كاشف الحمل، هذا الهرمون يعطي تعليمة للجسم ليوقف الدورة الشهرية ويعطي مؤشرات للمرأة على بداية الحمل. بعد 30 ساعة من دخول الحيوان المنوي إلى البويضة يحدث أول انقسام وتبدأ الخلية بالتكاثر مشكلة النطفة الأمشاج وذلك بعد أربعة أيام تقريباً. إن حجم هذه الخلية أقل بكثير من رأس الدبوس فلا تكاد تُرى أو تُذكر، ولذلك يقول تعالى: (هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا * إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا) [الإنسان: 2].

- بعد اندماج النطفة مع البويضة المؤنثة تبدأ الانقسامات مباشرة، ثم تذهب البويضة الملقَّحة لتلتصق وتتعلَّق بجدار الرحم، لذلك يقول تعالى: (هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ) [غافر: 67].تتحول الخلية الملقحة إلى شكل آخر مختلف تماماً هو العلقة، وهي مجموعة من الخلايا التي تسعى لتتعلَّق ببطانة الرحم خلال 6-12 يوماً تقريباً وتختار أفضل مكان فيه! يحتار العلماء: ما الذي يدفع هذه الكتلة من الخلايا للتعلُّق ببطانة الرحم لتتغذى منه؟!

- بعد ذلك يتحول الجنين إلى ما يشبه قطعة اللحم التي عليها آثار المضغ، ولذلك فقد تحدث القرآن عن هذه المرحلة بقوله تعالى: (ثُمَّ مِنْ مُضْغَةٍ مُخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ لِنُبَيِّنَ لَكُمْ وَنُقِرُّ فِي الْأَرْحَامِ مَا نَشَاءُ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى) [الحج: 5]. في هذه المرحلة تبدأ الأجهزة المهمة بالتخلُّق مثل الجهاز العصبي والقلب والدماغ، وتبدأ بعض الملامح بالظهور، يبدأ القلب ينبض، وتبدأ كثير من الأجهزة مثل الجهاز التنفسي والكليتين والكبد بالنمو السريع!

- في هذه المرحلة يبدأ تشكل العظام، وذلك خلال الأسبوع السادس حتى الثامن ويستمر تشكل العظام ونموها حتى ما بعد الولادة، يقول تعالى: (فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا). الذي يحير العلماء: كيف تعلم هذه الخلايا أنها يجب أن تتحول إلى عظام بهذا التوقيت بالذات؟

- جنين عمره 7-8 أسابيع وتظهر عليه بدايات مرحلة اللحم حيث تُكسى العظام بالعضلات، في بداية الأسبوع الثامن تبدأ العضلات بالحركة. كما يبدأ تشكل طبقات الجلد الذي يغلف الجسم، وانظروا معي إلى قوله تعالى: (وَانْظُرْ إِلَى الْعِظَامِ كَيْفَ نُنْشِزُهَا ثُمَّ نَكْسُوهَا لَحْمًا) [البقرة: 259]. طول الجنين الآن أقل من 3 سم في هذه المرحلة تبدأ العضلات بالتشكل، وتبدأ هذه العضلات بتغليف العظام، وتستمر هذه المرحلة طويلاً وتتداخل مع المرحلة التي تليها، أي مرحلة العظام. يقول تعالى: (فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ). أما المشيمة فتقوم بتغذية الجنين بالهواء والطعام والشراب، ولا تسمح بمرور المواد المؤذية، وتنتج الهرمونات التي تنظم درجة حرارة الجنين، ويقول العلماء إن المشيمة تعمل على العناية بالجنين بشكل أفضل من أي غرف عناية مشددة، فسبحان الله!

- في هذه المرحلة يأخذ الجنين ملامحه النهائية، فتظهر الأطراف والعيون والأذنين وبقية أعضاء الجسد وتبدأ الحركة ويبدأ النشاط الكهربائي للقلب، الدماغ معقد جداً ويشغل نصف وزن الجسم، وتصبح العمليات بعد ذلك عبارة عن نمو هذه الأجزاء واكتمال خلقها، وتستمر هذه المرحلة لنهاية الحمل ، لذلك يقول تعالى: (ثُمَّ أَنْشَأْنَاهُ خَلْقًا آَخَرَ) [المؤمنون: 14].
وأخيراً هناك تساؤلات كثيرة لابد أن نطرحها ونتأملها، بل ونجيب عنها:
- كيف يمكن لخلية واحدة أن تتطور بهذا الشكل العجيب لتُنتج مخلوقاً شديد التعقيد هو الإنسان؟
- من الذي يُخبر هذه الخلايا بما يجب عليها القيام به؟
- من الذي يُنسِّق عملها فلا يحدث أي خطأ؟
- من الذي يهدي هذا الجنين في رحلته نحو الحياة؟

بلا شك، إنه الله تعالى القائل: (الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى) [طه: 50]. فنسألك يا الله أن تزيدنا علماً وعملاً بما علمتنا، وأن تجعلنا من .


للا سف الموضوع ملحق به صور لم تطلع ضمن المنقول


جزيت خير ورحم الله ولدينا ووالديك
على ها الموضوع
shapa-1 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-10-2012, 01:31 PM   #3
أشوفه
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: May 2011
المشاركات: 1,472

 
افتراضي

جزيت خير ورحم الله ولدينا ووالديك
أشوفه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:36 PM. حسب توقيت مدينه الرياض

Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.