![]() |
![]() |
أنظمة الموقع |
![]() |
تداول في الإعلام |
![]() |
للإعلان لديـنا |
![]() |
راسلنا |
![]() |
التسجيل |
![]() |
طلب كود تنشيط العضوية |
![]() |
تنشيط العضوية |
![]() |
استعادة كلمة المرور |
![]() |
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
|
![]() |
#1 |
فريق المتابعة اليومية
تاريخ التسجيل: Nov 2004
المشاركات: 20,000
|
![]()
حين حكم القاضي بقطع يد السلطان !! .. من روائع التاريخ
أمر السلطان (محمد الفاتح) ببناء أحد الجوامع في مدينة (اسطنبول)، وكلف أحد المعمارين الروم واسمه (إبسلانتي) بالإشراف على بناء هذا الجامع، إذ كان هذا الرومي معمارياً بارعاً. وكان من بين أوامر السلطان: أن تكون أعمدة هذا الجامع من المرمر، وأن تكون هذه الأعمدة مرتفعة ليبدو الجامع فخماً، وحدد هذا الارتفاع لهذا المعماري. ولكن هذا المعماري الرومي - لسبب من الأسباب - أمر بقص هذه الأعمدة ، وتقصير طولها دون أن يخبر السلطان ، أو يستشيره في ذلك ، وعندما سمع السلطان (محمد الفاتح) بذلك ، استشاط غضباً ، إذ أن هذه الأعمدة التي جلبت من مكان بعيد ، لم تعد ذات فائدة في نظره ، وفي ثورة غضبه هذا ، أمر بقطع يد هذا المعماري. ومع أنه ندم على ذلك إلا أنه كان ندماً بعد فوات الأوان. لم يسكت المعماري عن الظلم الذي لحقه ، بل راجع قاضي اسطنبول الشيخ ( صاري خضر جلبي) الذي كان صيت عدالته قد ذاع وانتشر في جميع أنحاء الإمبراطورية ، واشتكى إليه ما لحقه من ظلم من قبل السلطان (محمد الفاتح). ولم يتردد القاضي في قبول هذه الشكوى ، بل أرسل من فوره رسولاً إلى السلطان يستدعيه للمثول أمامه في المحكمة ، لوجود شكوى ضده من أحد الرعايا. ولم يتردد السلطان كذلك في قبول دعوة القاضي ، فالحق والعدل يجب أن يكون فوق كل سلطان. وفي اليوم المحدد حضر السلطان إلى المحكمة ، وتوجه للجلوس على المقعد قال له القاضي : لا يجوز لك الجلوس يا سيدي ... بل عليك الوقوف بجانب خصمك. وقف السلطان (محمد الفاتح) بجانب خصمه الرومي، الذي شرح مظلمته للقاضي، وعندما جاء دور السلطان في الكلام، أيد ما قاله الرومي. وبعد انتهاء كلامه وقف ينتظر حكم القاضي، الذي فكر برهة ثم توجه إليه قائلاًَ: حسب الأوامر الشرعية ، يجب قطع يدك أيها السلطان قصاصاً لك !! ذهل المعماري الرومي ، وارتجف دهشة من هذا الحكم الذي نطق به القاضي ، والذي ما كان يدور بخلده ، أو بخياله لا من قريب ولا من بعيد ، فقد كان أقصى ما يتوقعه أن يحكم له القاضي بتعويض مالي. أما أن يحكم له القاضي بقطع يد السلطان (محمد الفاتح) فاتح (القسطنطينية) الذي كانت دول أوروبا كلها ترتجف منه رعباً، فكان أمراً وراء الخيال ... وبصوت ذاهل ، وبعبارات متعثرة قال الرومي للقاضي ، بأنه يتنازل عن دعواه ، وأن ما يرجوه منه هو الحكم له بتعويض مالي فقط ، لأن قطع يد السلطان لن يفيده شيئاً ، فحكم له القاضي بعشر قطع نقدية ، لكل يوم طوال حياته ، تعويضاً له عن الضرر البالغ الذي لحق به. ولكن السلطان (محمد الفاتح) قرر أن يعطيه عشرين قطعة نقدية ، كل يوم تعبيراً عن فرحه لخلاصه من حكم القصاص ، وتعبيراً عن ندمه كذلك. من كتاب روائع من التاريخ العثماني http://almahabafiallah2.*************...g-post_05.html ولاتنسونا من صالح دعائكم |
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
فريق المتابعة اليومية
تاريخ التسجيل: Feb 2008
المشاركات: 1,066
|
![]()
جزاك الله خير
والله قصه مؤثره جدا الله يعطيك العافيه ويكتب اجرك |
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
متداول نشيط
تاريخ التسجيل: Jun 2011
المشاركات: 1,576
|
![]()
جزاك الله خيرا
العدل هو أساس الحياة بطمأنينة وراحة تامة |
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
فريق المتابعة اليومية
تاريخ التسجيل: Nov 2004
المشاركات: 20,000
|
![]()
إذا صلح الراعى صلحت الرعيه
يحكى أن إبنة عمربن عبد العزيز دخلت علية تبكى وكانت طفلة صغيرة آنذاك وكان يوم عيد للمسلمين فسألها ماذا يبكيكى ؟ قالت : كل الأطفال يرتدون ثيابآ جديدة وأنا إبنة أمير المؤمنين أرتدي ثوبآ قديمآ... فتأثر عمر لبكاءها وذهب إلى خازن بيت المال وقال له : أتأذن لى أن أصرف راتبى عن الشهر القادم...؟؟ فقال له الخازن ولما يا أمير المؤمنين ؟ فحكى له عمر .... فقال له الخازن لامانع عندى يا أمير المؤمنين و لكن بشرط فقال عمر و ما هو هذا الشرط ؟؟ فقال الخازن أن تضمن لى أن تبقى حيآ حتى الشهر القادم لتعمل بالأجر الذى تريد صرفه مسبقآ. فتركه عمر وعاد إلى بيته فسأله أبناؤه ماذا فعلت يا أبانا ....؟؟؟ قال : أتصبرون وندخل جميعآ الجنة أم لاتصبرون ويدخل أباكم النار ؟ قالوا نصبر يا أبانا هذا هو عمر بن عبد العزيز خامس الخلفاء الراشدين وحفيد الفاروق عمر بن الخطاب عمربن عبد العزيز الذى فى عصره كانت ترعى الذئاب الغنم من عدله وعدالته ...... حقآ إذا صلح الراعى صلحت الرعيه |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|