للتسجيل اضغط هـنـا
أنظمة الموقع تداول في الإعلام للإعلان لديـنا راسلنا التسجيل طلب كود تنشيط العضوية   تنشيط العضوية استعادة كلمة المرور
سوق الاسهم الرئيسية مركز رفع الصور المكتبه الصفحات الاقتصادية دليل مزودي المعلومات مواقع غير مرخص لها
مؤشرات السوق اسعار النفط مؤشرات العالم اعلانات الشركات ملخص السوق أداء السوق
 



العودة   منتديات تداول > منتديات سوق المال السعودي > الأسهـــــــــــم الـــــــسعــــود يـــــــة



إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 31-08-2010, 09:30 AM   #1
ميكروديناميك
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
المشاركات: 560

 

افتراضي قناعة الذئب والخروف في سوق الأسهم

قناعة الذئب والخروف في سوق الأسهم

حينما لا تجري معنا الامور كما نحب في اسواق الاسهم نقوم عادة بمراجعة قراراتنا ،وتتحول هذه القرارات الى جمل من العويل والندم ، وحينا نكتشف مكامن الخطأ ونقرر ان لا نعود لإرتكاب هذه الأخطاء مجددا مهما كانت التوقعات وبغرائزنا المختلفة نعود مجددا ومرارا لإرتكابها في حين اننا قد تعلمنا الدرس جيدا وهو مربك جدا يجعل البعض بل ربما الكثير يزهد في الاسواق المالية إلى غيرها من عروض التجارة الدارجة في ثقافتنا ، فلماذا يحصل ذلك ولا أخص بالذكر في سوقنا ؟

بواقع اننا تجربة جديدة في عالم الأسواق المالية فإن ما يجري معنا هو ببساطة غياب للتشريعات الإحصائية الدقيقة والمتنوعه المصادر ، فصراع الأسواق محكوم بطرفين رابح وآخر خاسر ، ومن دون هكذا تشريعات سيضل النزيف مستمرا او يضل المكسب مستمرا وكلتا الحالتين مرفوضة تماما إلا بموازنتهما ، ومهما تكن حجم الصراعات تضل مهام الأقسام المشرفة على السوق هي في الاساس الموازنة بين كفتي الميزان من دون تغليب كفة على كفة ، وهو مالا المسه بجد في سوقنا العزيز .

إن ثقافة الذئب الصياد والخروف الهارب تهيمن على مجمل صورة التعاملات المالية ففي وقت يهرب الخروف هلعا يقوم الذئب بالترصد والبحث عن نقاط قريبة للإنقضاض عليه ، وللحق لا يمكن لأي مشرف ان يغير طبيعة التركيبة المكونة لصفات المتعاملين بالسوق ، لكن يمكنه سن القوانين التي تمكن المستفيد الأكبر من التوقف عن حد الشرهه والمنافع الضارة لغيرة .

وما دام ان طرف لا يكترث للأضرار التي يسببها فإنه يجب ان يقف وان يتوقف حتى مع طبيعته الخاصة مهما كانت العوامل المحيطة بطرفه المقابل ، لأننا مقبلون على مرحلة تغير كبيرة يجب ان تكون فيها الشفافية عنوانا رئيسا ، ويجب ان تراعى فيها مصلحة الكل ضد مصلحة الواحد ،لأن صناعة الثروات تستوجب ان يكون الميزان متساويا ، لطمئنة معدلات النمو التي ستكون مركزا لنمو المقدرات المالية .

ما يجري في سوق الاسهم هو اقرب الى نقطة تسرب نقدي يسلب حجمنا المالي قوته ومكانته . فلا زال مجالا خصبا لتسريب المال الى نقطة جزئية وليست كليه في المجتمع على حساب النمو المستقبلي تماما كما يجري مع الخروف حين يهرب من الذئب فإنه يرى الافق الواسع ملاذا آمنا من أضراس الذئب المفترس ، فالاموال تذهب بسخاء الى الشركات المساهمه ، لكن للأسف فإن هذه الشركات تخيب آمال مساهميها فتقوم بنسف اموال مساهميها وكانها وهبت لها هبة ، ثم تفاجئ الجميع بطلب زيادة رأس المال او تخفيض رأس مالها ، أو تزين دفاتر ميزانياتها العمومية بخسائر فادحة وغير متوقعه .

ولذا ما يجري يدل على خلل واعتلال كبير في معايير طرح الشركات المساهمة في سوقنا ويجب مراجعة تلك المعايير ، وليس عيبا ابتكار قوانين جديدة تحاكي طبيعة المتعاملين ، فنحن نشرف بقيمة الإسلام التي تميزنا عن غيرنا والتي تنظم الكثير والكثير من سلوكياتنا الإجتماعية فلماذا لا يكون من شروط تقدم الشركات العامة للطرح ان يكون جميع أعضاء مجالس الإدارة حاصلون على تزكية من مساجد أحيائهم بالصلاح وحرصهم على الصلاة ، وقد يكون ذلك مثار جدل واسع لكنها من وجهة نظر العلم هي قيمة معنوية لحسن سلوك الأمين على اموال العامة الذين بجهل يقومون بتداول او دفع الاموال بسخاء لهم .

ليس عيبا ابد ان نفاخر بقيمنا التي ارتضيناها لنا دستورا ونقر ونعترف بانها سر تميز حضارة عريقة ننحدر من نسجها ونقول للعالم كله اليوم نحن الذين بنا منابر القسطنطينيه ونحن جعلنا السائر يسير من غرب الارض الى شرقها لا يرهقه الا طول سفره ، وذلك بحق مثار الاعجاب الذي يجب ان يكون حالنا عليه اليوم .

للجميع اجمل التحايا وازكاها ، تقبل الله صيامكم وقيامكم
ميكروديناميك غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 31-08-2010, 09:45 AM   #2
النمر العربي
محلل فني
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
المشاركات: 19,057

 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميكروديناميك
قناعة الذئب والخروف في سوق الأسهم

حينما لا تجري معنا الامور كما نحب في اسواق الاسهم نقوم عادة بمراجعة قراراتنا ،وتتحول هذه القرارات الى جمل من العويل والندم ، وحينا نكتشف مكامن الخطأ ونقرر ان لا نعود لإرتكاب هذه الأخطاء مجددا مهما كانت التوقعات وبغرائزنا المختلفة نعود مجددا ومرارا لإرتكابها في حين اننا قد تعلمنا الدرس جيدا وهو مربك جدا يجعل البعض بل ربما الكثير يزهد في الاسواق المالية إلى غيرها من عروض التجارة الدارجة في ثقافتنا ، فلماذا يحصل ذلك ولا أخص بالذكر في سوقنا ؟

بواقع اننا تجربة جديدة في عالم الأسواق المالية فإن ما يجري معنا هو ببساطة غياب للتشريعات الإحصائية الدقيقة والمتنوعه المصادر ، فصراع الأسواق محكوم بطرفين رابح وآخر خاسر ، ومن دون هكذا تشريعات سيضل النزيف مستمرا او يضل المكسب مستمرا وكلتا الحالتين مرفوضة تماما إلا بموازنتهما ، ومهما تكن حجم الصراعات تضل مهام الأقسام المشرفة على السوق هي في الاساس الموازنة بين كفتي الميزان من دون تغليب كفة على كفة ، وهو مالا المسه بجد في سوقنا العزيز .

إن ثقافة الذئب الصياد والخروف الهارب تهيمن على مجمل صورة التعاملات المالية ففي وقت يهرب الخروف هلعا يقوم الذئب بالترصد والبحث عن نقاط قريبة للإنقضاض عليه ، وللحق لا يمكن لأي مشرف ان يغير طبيعة التركيبة المكونة لصفات المتعاملين بالسوق ، لكن يمكنه سن القوانين التي تمكن المستفيد الأكبر من التوقف عن حد الشرهه والمنافع الضارة لغيرة .

وما دام ان طرف لا يكترث للأضرار التي يسببها فإنه يجب ان يقف وان يتوقف حتى مع طبيعته الخاصة مهما كانت العوامل المحيطة بطرفه المقابل ، لأننا مقبلون على مرحلة تغير كبيرة يجب ان تكون فيها الشفافية عنوانا رئيسا ، ويجب ان تراعى فيها مصلحة الكل ضد مصلحة الواحد ،لأن صناعة الثروات تستوجب ان يكون الميزان متساويا ، لطمئنة معدلات النمو التي ستكون مركزا لنمو المقدرات المالية .

ما يجري في سوق الاسهم هو اقرب الى نقطة تسرب نقدي يسلب حجمنا المالي قوته ومكانته . فلا زال مجالا خصبا لتسريب المال الى نقطة جزئية وليست كليه في المجتمع على حساب النمو المستقبلي تماما كما يجري مع الخروف حين يهرب من الذئب فإنه يرى الافق الواسع ملاذا آمنا من أضراس الذئب المفترس ، فالاموال تذهب بسخاء الى الشركات المساهمه ، لكن للأسف فإن هذه الشركات تخيب آمال مساهميها فتقوم بنسف اموال مساهميها وكانها وهبت لها هبة ، ثم تفاجئ الجميع بطلب زيادة رأس المال او تخفيض رأس مالها ، أو تزين دفاتر ميزانياتها العمومية بخسائر فادحة وغير متوقعه .

ولذا ما يجري يدل على خلل واعتلال كبير في معايير طرح الشركات المساهمة في سوقنا ويجب مراجعة تلك المعايير ، وليس عيبا ابتكار قوانين جديدة تحاكي طبيعة المتعاملين ، فنحن نشرف بقيمة الإسلام التي تميزنا عن غيرنا والتي تنظم الكثير والكثير من سلوكياتنا الإجتماعية فلماذا لا يكون من شروط تقدم الشركات العامة للطرح ان يكون جميع أعضاء مجالس الإدارة حاصلون على تزكية من مساجد أحيائهم بالصلاح وحرصهم على الصلاة ، وقد يكون ذلك مثار جدل واسع لكنها من وجهة نظر العلم هي قيمة معنوية لحسن سلوك الأمين على اموال العامة الذين بجهل يقومون بتداول او دفع الاموال بسخاء لهم .

ليس عيبا ابد ان نفاخر بقيمنا التي ارتضيناها لنا دستورا ونقر ونعترف بانها سر تميز حضارة عريقة ننحدر من نسجها ونقول للعالم كله اليوم نحن الذين بنا منابر القسطنطينيه ونحن جعلنا السائر يسير من غرب الارض الى شرقها لا يرهقه الا طول سفره ، وذلك بحق مثار الاعجاب الذي يجب ان يكون حالنا عليه اليوم .
للجميع اجمل التحايا وازكاها ، تقبل الله صيامكم وقيامكم
في الحقيقه هذا الجزء من مقالتك مبكية

تلك أمة قد خلت ...... أبحث عن مجد من تاريخ اليوم حتى 500 سنه مضت أنا و أنت والقاري منها
النمر العربي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 31-08-2010, 10:27 AM   #3
سهمك معك
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: May 2010
المشاركات: 1,549

 
افتراضي

الله يجزاك خير على هذا المقال الراااائع
سهمك معك غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 31-08-2010, 10:34 AM   #4
العصامي1
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Dec 2007
المشاركات: 10,369

 
افتراضي

جزاك الله خير

والله أمتنا ماينقصها العقول أو المال أو حتى الخبرات
ومانقول إلا خير الله يقيض لأمتنا أمر خير للبلاد والعباد
العصامي1 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:22 PM. حسب توقيت مدينه الرياض

Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.