ارتداد النفط من 66 إلى 73.5

[مستثمر مقيم]

عواصم - وكالات - ارتفعت أسعار العقود الأجلة للنفط الأميركي نحو ثلاثة بالمئة أمس لتقفز مجددا فوق 70 دولارا للبرميل بعد أن أشار تقرير أميركي إلى انخفاض كبير في مخزونات البنزين في أكبر مستهلك للطاقة في العالم.
وكانت الأسعار هبطت قرب 67 دولارا للبرميل يوم الثلاثاء تحت وطأة مخاوف بشأن سلامة أوضاع البنوك الأوروبية وتزايد التوترات بين كوريا الشمالية والجنوبية.
لكن انتعاشا في أسواق الأسهم الأميركية في اواخر التعاملات امتد الى اسيا وأوروبا أدى إلى تحسن الثقة في سوق النفط وعززها أيضا تقرير لمعهد البترول الأميركي أظهر انخفاضا أكبر من المتوقع بلغ 3.2 مليون برميل في مخزونات البنزين الأميركية الأسبوع الماضي.
ارتفع سعر الذهب فوق مستوى 1200 دولار للأوقية (الأونصة) في أوروبا مع اقبال المستثمرين على شراء المعدن كملاذ آمن للقيمة وسط الاضطرابات المستمرة في أسواق الصرف.
ويقول المحللون إن الذهب ينظر إليه هذا العام باعتباره بديلا للعملات وسط مخاوف بشأن مستويات الديون السيادية خاصة في منطقة اليورو.

النفط
صعد الخام الأميركي للعقود تسليم تموز 1.65 دولار إلي 70.40 دولار للبرميل.
وزاد مزيج برنت خام القياس الاوروبي 1.46 دولار إلي 71.01 دولار للبرميل.
وقالت ادارة معلومات الطاقة الأميركية ان مخزونات الولايات المتحدة من النفط الخام زادت الاسبوع الماضي اكثر كثيرا مما كان متوقعا بفعل ارتفاع الواردات وتراجع طلب المصافي على الخام بينما سجلت مخزونات البنزين هبوطا طفيفا.
وقالت الادارة انه في الوقت نفسه سجلت مخزونات النفط الخام في كوشينج نقطة تسليم عقود نايمكس في ولاية اوكلاهوما هبوطا من مستوياتها القياسية المرتفعة في الاونة الاخيرة.
وقالت الادارة -وهي الذراع الاحصائية لوزارة الطاقة الأميركية- ان مخزونات الخام التجارية زادت 2.4 مليون برميل في الاسبوع المنتهي في 21 من أيار الى 365.1 مليون برميل بينما كان محللون تنبأوا بزيادة قدرهاة 200 الف برميل.
وارتفعت واردات النفط الخام 99 الف برميل يوميا وهبط طلب المصافي على الخام من اجل التكرير بمقدار 107 الاف برميل يوميا.
واظهر التقرير ان مخزونات البنزين الأميركية هبطت 200 الف برميل الى 221.6 مليون برميل موافقة تنبؤات المحللين في استطلاع رويترز هذا الاسبوع.
وهبطت مخزونات المقطرات التي تشمل الديزل وزيت التدفئة 300 الف برميل الى 152.5 مليون برميل مقارنة بتوقعات بان تبقى بدون تغير.

العملات الرئيسية
تراجع اليورو مقتربا من أدنى مستوى له في أربع سنوات أمام الدولار بعد ان أثار بن برنانكي رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي) الأميركي احتمال ألا يستمر برنامج المجلس للتمويل بالدولار إلى الأبد.
وقال برنانكي في طوكيو إن خطوط المبادلات بالدولار التي أعيد العمل بها مع تصاعد أزمة ديون اليونان تلعب دورا مهما في تحقيق الاستقرار بالأسواق لكن المجلس لا يرغب في توفير هذه الخطوط بصورة دائمة.
وبينما يقر كثيرون في السوق بأن برامج التمويل لن تستمر للأبد يقول محللون إن تصريحات برنانكي تذكي تجنب المخاطرة وتساعد على خفض اليورو.
ودفعت المؤشرات على تشديد التمويل وارتفاع تكاليف اقتراض البنوك للدولار في سوق ما بين البنوك إلى أعلى مستوى في عشر سنوات المستثمرين إلى التكالب على الدولار كملاذ آمن نسبيا والاحجام عن الأصول والعملات التي تنطوي على مخاطرة.
وساهمت في هذا حالة عدم اليقين بشأن كيف ستؤثر مشكلات الديون في اليونان وغيرها من دول منطقة اليورو على الاقتصاد العالمي الأوسع.
وتراجع اليورو 0.6 في المئة خلال اليوم إلى 1.2290 دولار وكان قد حوم بالقرب من أدنى مستوى له عند نحو 1.2263 دولار.
وأمام الين انخفضت العملة الموحدة 0.7 في المئة إلى 110.80 ين. وكانت قد تراجعت أمس إلى 80.83 ين في أدنى مستوى لها منذ تشرين الثاني 2001.
وانخفضت العملات التي تنطوي على مخاطرة ومن بينها الاسترليني والدولاران الاسترالي والنيوزيلندي أكثر من نصف في المئة لكل منهما مقابل الدولار الأميركي الأمر الذي ساعد على ارتفاع مؤشر الدولار 0.1 في المئة أمام سلة من العملات.

المعادن النفيسة
دفعت المخاوف في أوروبا سعر الذهب إلى مستوى قياسي بلغ 1248.95 دولار للأوقية في وقت سابق هذا الشهر مع تراجع الإقبال على المخاطر.
وارتفع سعر الذهب في السوق الفورية إلى 1205.85 دولار للأوقية من 1200.10 دولار عند إقفاله السابق في نيويورك.
وارتفع سعر الفضة إلى 18.01 دولار للأوقية من 17.86 دولار في نيويورك الثلاثاء.
وسجل البلاتين 1511.50 دولار للأوقية انخفاضا من 1515.50 دولار الثلاثاء. وبلغ البلاديوم 444 دولارا للأوقية ارتفاعا من 436 دولارا الثلاثاء في نيويورك.

الأسهم الأميركية والأوروبية واليابانية
فتحت الأسهم الأميركية مرتفعة بفعل تصيد الأسهم البخسة بعد عمليات بيع على نطاق واسع في الاونة الاخيرة وفي الوقت الذي سافر فيه وزير الخزانة الأميركي تيموثي جايتنر إلى أوروبا للضغط من أجل اتخاذ اجراء موحد للتصدي لأزمة ديون المنطقة.
وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي لأسهم الشركات الأميركية الكبرى 78.90 نقطة أو ما يعادل 0.79 في المئة ليصل إلى 10122.65 نقطة.
وزاد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 الأوسع نطاقا 10.79 نقطة أو واحدا في المئة مسجلا 1084.82 نقطة.
وصعد مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا 28.73 نقطة أو 1.30 في المئة إلى 2239.68 نقطة.
وانتعشت الأسهم الأوروبية بعد تراجعها إلى أدنى مستوياتها في تسعة أشهر أمس مع عودة المستثمرين إلى السوق لشراء الأسهم التي انخفضت قيمتها بينما دعم انتعاش أسعار السلع الأولية الأسهم المرتبطة بشركات الموارد.
وارتفع مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 1.3 بالمئة إلى 962.39 نقطة بعد أن هوى 2.4 بالمئة في الجلسة السابقة.
لكن المستثمرين التزموا التحفظ في شراء الأسهم الأوروبية التي هبطت أكثر من 15 بالمئة عند إغلاق الثلاثاء من مستوى قياسي مرتفع سجلته قبل نحو ستة أسابيع مع استمرار المخاوف من أن تؤدي أزمة ديون منطقة اليورو إلى إبطاء تدفق الائتمان والإضرار بالقطاع المالي.
وتلقت أسهم شركات التعدين دعما من ارتفاع أسعار المعادن. وارتفعت أسهم بي. اتش.بي بيليتون وانجلو أميركان ريسورسز وانتوفاجاستا وريو تينتو واكستراتا واوراسيان ناتشورال ريسورسز ما بين 1.7 بالمئة إلى 3.6 بالمئة.
وارتفع مؤشر فاينانشال تايمز في بورصة لندن 1.3 بالمئة. وصعد مؤشر كاك في بورصة باريس 1.7 بالمئة.
كما تقدم مؤشر داكس لأسهم الشركات الألمانية الكبرى 1.1 بالمئة.
وارتفع مؤشر نيكي القياسي للاسهم اليابانية 0.7 بالمئة بعد يوم من هبوطه إلى أدنى مستويات في ستة شهور ولكن المكاسب ظلت محدودة بسبب المخاوف بشأن أزمة الديون واستقرار النظام المصرفي في منطقة اليورو.
وصعد مؤشر نيكي القياسي لأسهم الشركات اليابانية الكبرى 62.77 نقطة إلى 9522.66 نقطة بعد أن ارتفع 1.7 بالمئة خلال اليوم إلى 9622.40 نقطة. وقد هبط نيكي الثلاثاء 3.1 بالمئة ليغلق على أدنى مستوى منذ 30 تشرين الثاني.
وهبط مؤشر توبكس الاوسع نطاقا 0.1 بالمئة لينهي المعاملات على 859 نقطة.

[مرسول السلام]

النفط حاليا 72.5

[almusafir]

وفقك الله
ومتفائلين خير ان شاء الله

[alkooora555]

النفط حاليا 73.5

[alkooora555]

,,

الجميع يربط مؤشرنا بمؤشر الداو جونز ..

لكن قبل السوق الامريكي لازم نطالع النفط .. والي له تأثير كبيير على بتروكيماويات السوق السعودي بالتالي على السوق كله ..

طبعا النفط هو المؤثر الخارجي الرئيس على اغلب اسواق المنطقه .. وعلى الداو جونز أيضا ..

واحب أبشركم ان النفط ارتد من 66 الاسبوع الماضي .. والان يتداول عند 73.5 ..
الداو جونز اليوم اعتقد اننا راح نشوف ارتفاع بـ أكثر من 300 نقطة .. ويمكن أكثر منها بكثير .. لسببين الأول النفط واسعاره .. الثاني الغاء مصطلح الحرب على الارهاب ..

اذا استمر الوضع بهالشكل .. راح نشوف ارتداد في السوق السعودي ..

[العصامي1]

مشكوور جزاك الله خير

إن شاء الله أنها أزمه وعدت على خير

[راكان الحسين]

أشرف أبوجلالة من القاهرة: تستهل الصحيفة حديثها بالإشارة إلى حالة عدم الاستقرار التي تشهدها أسواق السندات الحكومية الأوروبية في هذه الأثناء، وتمضي لتؤكد على أن موجة الضغوط التي تتعرض لها أسواق الديون السيادية في القارة الأوروبية قد شارفت على مستويات أجبرت قادة الاتحاد الأوروبي على إطلاق خطة الإنقاذ الخاصة بهم التي يُطلق عليها "خطة الصدمة والرعب". وهنا، تنقل الصحيفة عن تيم آش، الخبير الاقتصادي لدى رويال بنك أوف سكوتلاند، قوله :" إذا لم تتمخض خطة إنقاذ بقيمة تريليون دولار ( 700 مليار استرليني ) عن نتائج إيجابية في نهاية المطاف، فأين الحل إذًا؟".

في حين قال دكتور سوكي مان، من مصرف سوسيتيه جنرال الفرنسي :" اتضح بعد هذا كله أننا لم نكن نرى الضوء الموجود في نهاية النفق، لكن قطارًا مثبت في أعلاه مصباح كبير قادم في اتجاهنا بتراجع مزدوج". إلى هنا، أفادت وكالة بلومبيرغ للأخبار الاقتصادية والبيانات المالية على شبكة الإنترنت بأن شهر أيار/ مايو الجاري سيكون الشهر الأسوأ بالنسبة للقضايا المتعلقة بالديون منذ كانون الأول/ ديسمبر العام 1999، جنبًا إلى جنب مع سبع صفقات تم إلغاؤها خلال الأيام الأخيرة. كما انهار الحجم إلى 47 مليار دولار بعد أن كان 183 مليار دولار في شهر نيسان / أبريل الماضي. ثم يعاود الخبير تيم آش ليقول إن القرار الذي اتخذته كوريا الشمالية بقطع جميع العلاقات مع كوريا الجنوبية – بعد أيام من ارسال تايلاند دبابات إلى العاصمة بانكوك لسحق حركة القمصان الحمر – قد لعب دورا ً في بث القلق بالأسواق الأسيوية، وجاء ليذكر بأن آسيا تحظى بـ "نقاط توتر سياسية واجتماعية".

وقد تزامنت هذه الأجواء مع المخاوف التي بدأت تظهر خلال الآونة الأخيرة من احتمالية انزلاق أميركا نحو ركود مزدوج التراجع. وهو ما حدا بـ "لاري سامرز"، كبير المستشارين الاقتصاديين للرئيس الأميركي باراك أوباما، إلى المطالبة بحزمة مساعدات تحفيزية ثانية لضمان استمرار موجة الانتعاش التي بدأت تشهدها السوق الأميركية، محذرًا في الوقت ذاته من أن الاقتصاد الأميركي ما زال "في واد عميق للغاية".

وتلفت الصحيفة من جانبها إلى أن مؤشرات ستاندرد اند بورز / كيس شيلر لأسعار المنازل قد بدأت تتراجع مرة أخرى، كما انخفضت الأسعار بنسبة قدرها 3.2 % خلال الربع الأول من العام الجاري. وتنقل الصحيفة هنا عن دافيد بليتزر، من ستاندرد اند بورز، قوله :" هناك إشارات تدل على تجدد التراجع نوعًا ما في أسعار المنازل".

[العصامي1]

مشكوور
الله يجيب الخير

[alkooora555]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راكان الحسين

أشرف أبوجلالة من القاهرة: تستهل الصحيفة حديثها بالإشارة إلى حالة عدم الاستقرار التي تشهدها أسواق السندات الحكومية الأوروبية في هذه الأثناء، وتمضي لتؤكد على أن موجة الضغوط التي تتعرض لها أسواق الديون السيادية في القارة الأوروبية قد شارفت على مستويات أجبرت قادة الاتحاد الأوروبي على إطلاق خطة الإنقاذ الخاصة بهم التي يُطلق عليها "خطة الصدمة والرعب". وهنا، تنقل الصحيفة عن تيم آش، الخبير الاقتصادي لدى رويال بنك أوف سكوتلاند، قوله :" إذا لم تتمخض خطة إنقاذ بقيمة تريليون دولار ( 700 مليار استرليني ) عن نتائج إيجابية في نهاية المطاف، فأين الحل إذًا؟".

في حين قال دكتور سوكي مان، من مصرف سوسيتيه جنرال الفرنسي :" اتضح بعد هذا كله أننا لم نكن نرى الضوء الموجود في نهاية النفق، لكن قطارًا مثبت في أعلاه مصباح كبير قادم في اتجاهنا بتراجع مزدوج". إلى هنا، أفادت وكالة بلومبيرغ للأخبار الاقتصادية والبيانات المالية على شبكة الإنترنت بأن شهر أيار/ مايو الجاري سيكون الشهر الأسوأ بالنسبة للقضايا المتعلقة بالديون منذ كانون الأول/ ديسمبر العام 1999، جنبًا إلى جنب مع سبع صفقات تم إلغاؤها خلال الأيام الأخيرة. كما انهار الحجم إلى 47 مليار دولار بعد أن كان 183 مليار دولار في شهر نيسان / أبريل الماضي. ثم يعاود الخبير تيم آش ليقول إن القرار الذي اتخذته كوريا الشمالية بقطع جميع العلاقات مع كوريا الجنوبية – بعد أيام من ارسال تايلاند دبابات إلى العاصمة بانكوك لسحق حركة القمصان الحمر – قد لعب دورا ً في بث القلق بالأسواق الأسيوية، وجاء ليذكر بأن آسيا تحظى بـ "نقاط توتر سياسية واجتماعية".

وقد تزامنت هذه الأجواء مع المخاوف التي بدأت تظهر خلال الآونة الأخيرة من احتمالية انزلاق أميركا نحو ركود مزدوج التراجع. وهو ما حدا بـ "لاري سامرز"، كبير المستشارين الاقتصاديين للرئيس الأميركي باراك أوباما، إلى المطالبة بحزمة مساعدات تحفيزية ثانية لضمان استمرار موجة الانتعاش التي بدأت تشهدها السوق الأميركية، محذرًا في الوقت ذاته من أن الاقتصاد الأميركي ما زال "في واد عميق للغاية".

وتلفت الصحيفة من جانبها إلى أن مؤشرات ستاندرد اند بورز / كيس شيلر لأسعار المنازل قد بدأت تتراجع مرة أخرى، كما انخفضت الأسعار بنسبة قدرها 3.2 % خلال الربع الأول من العام الجاري. وتنقل الصحيفة هنا عن دافيد بليتزر، من ستاندرد اند بورز، قوله :" هناك إشارات تدل على تجدد التراجع نوعًا ما في أسعار المنازل".

جزاك الله خير .. لكن الي تقوله ليس بجديد ومر عليه الكثير
عدا يمكن مسألة اسعار المنازل

[مرسول السلام]

بالفعل أسعار النفط أثناء تداولات السوق السعودي بالأمس كانت تتداول بـ  دولارا اليوم ،

من المهم ارتداد السوق الامريكي اليوم وغدا حتى نحظى باسبوع جميل