![]() |
![]() |
أنظمة الموقع |
![]() |
تداول في الإعلام |
![]() |
للإعلان لديـنا |
![]() |
راسلنا |
![]() |
التسجيل |
![]() |
طلب كود تنشيط العضوية |
![]() |
تنشيط العضوية |
![]() |
استعادة كلمة المرور |
![]() |
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
|
![]() |
#1 |
متداول نشيط
تاريخ التسجيل: Jan 2004
المشاركات: 1,598
|
![]()
30- الفرق بين الاختصار و الإيجاز :
أن الاختصار هو إلقاؤك فضول الألفاظ من الكلام المؤلف من غير إخلال في معانيه , ولهذا يقولون : قد اختصر فلان كتب الكوفيين أو غيرها , إذا ألقى فضول ألفاظهم , و أدى معانيهم في أقل مما أدوها فيه من الألفاظ , فالاختصار يكون في كلام قد سبق حدوثه وتأليفه , أما الإيجاز هو أن يبني الكلام على قلة اللفظ وكثرة المعاني , يقال : أوجز الرجل في كلامه إذا جعله على هذا السبيل , واختصر كلامه أو كلام غيره إذا قصره بعد إطالة , فإن استعمل أحدهما موضع الآخر فلتقارب معنييهما . 540- الفرق بين الشّفِيقِ و الرَّفِيقِ : أنه قد يرق الإنسان لمن لا يشفق عليه , كالذي يئد الموؤودة فيرقََّ لها لا محالة , لأن طبع الإنسانية يوجب ذلك , ولا يشفق عليها لأنه لو أشفق عليها ما و أدها . 862 - الفَرْقُ بَيْنَ الْهُبُوط و النّزول : أن الهبوط نزول يعقبه إقامة , ومن ثم قيل : هبطنا مكان كذا : أي أنزلناه , ومنه قوله تعالى : ﴿ اهْبِطُوا مِصْرًا ﴾ [البقرة /61] , وقوله تعالى: ﴿ قُلْنَا اهْبِطُوا مِنْهَا جَمِيعًا ﴾ [البقرة /38 ] ومعناه انزلوا الأرض للإقامة فيها , ولا يُقال : هبط الأرض إلا إذا استقر فيها , ويقال : نزل وإن لم يستقر . 864- الفرق بين الْهَنِيءِ و الْمَريء : ( يعني مثل قولت هنيئاً مريئاً ) أن الهنيء هو الخالص الذي لا تكدير فيه , ويقال ذلك في الطعام , وفي كل فائدة لم يعترض عليها ما يفسدها , والمريء المحمود العاقبة , ويقال : مريءٌ ما فعلت , أي أشرفت على سلامة عاقبته . قال المبّرد : أمراني الطعام بغير همز معناه : هضمته معدتي . 878 - الفرق بين أخْمَدْتُ النارَ و أطْفَأتُهَا : أن الإخماد يستعمل في الكثير , و الإطفاء يستعمل في الكثير و القليل . يقال : أخمدت النار , و أطفأت النار , ويقال : أطفأت السراج , ولا يقال : أخمدت السراج , و طَفِئَت النار : يستعمل في الخمود مع ذكر النار , فيقال : خمدت نيران الظلم . 879 - و أما الخُمود و الهُمود فالفرق بينهما : أن خمود النار أن يسكن لهبها ويبقى جمرها , وهمودها ذهابها البتة . و أما الوُقود بضم الواو فاشتعال النار , و الوَقود بالفتح ما يوقد به . 884 - الْفَرْقُ بَيْنَ الأفول وَ الْغُيوب : أن الأفول هو غيوب الشيءِ وراء الشيءِ , ولهذا يقال : أفل النجم , لأنه يغيب وراء جهة الأرض , و الغيوب يكون في ذلك وفي غيره , ألا ترى أنك تقول غاب الرجل إذا ذهب عن البصر , و إن لم يستعمل إلا في الشمس و القمر و النجوم , و الغيوب يستعمل في كل شيء , وهذا أيضاً فرق بيّن . 882 - الْفَرقُ بَيْنَ قولنا : ( فاضَ ) وبَيْنَ قولنا : ( سَالَ ) : أنه يقال : فاض , إذا سال بكثرة , ومنه الإفاضة من عرفة , وهو أن يندفعوا منها بكثرة و قولنا : سال , لا يفيد الكثرة , ويجوز أن يقال : فاض , إذا سال بعد الامتلاءِ , وسال على كل وجه . 890 - الْفَرقُ بَيْنَ اللَّمْسِ و الْمَسِّ : أن اللمْس يكون باليد خاصة ؛ ليعرف اللين من الخشونة و الحرارة من البرودة , و الّمَسّ يكون باليد وبالحجر وغير ذلك ولا يقتضي أن يكون باليد , ولهذا قال تعالى : ( مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ ) [ البقرة /214 ] , وقال : ( وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ ) [ الأنعام / 17 ] ولم يَقل : يلمسك . 901 - الْفَرقُ بَيْنَ قولك : جئْته و َ جئْت إلَيْه : أن في قولك : جئت إليه , معنى الغاية من أجل دخول إلى , و َ جئته : قصدته بمجيءٍ , و إذا لم تُعَدِّهِ لم يكن فيه دلالة على القصد , كقولك : جاءَ المطر . 907 - الْفَرقُ بَيْنَ الدّنُوِّ و الْقرْب : أن الدنو لا يكون إلا في المسافة بين شيئين , تقول : داره دانية , ومزاره دَان , و القرب عام في ذلك و في غيره , تقول : قلوبنا تتقارب , ولا تقول : تتدانى , وتقول : هو قريب بقلبه , ولا يقال : دانٍ بقلبه , إلا على بعد . 917 - الْفَرقُ بَيْنَ أولاء و أولئِكَ : أن " أولاء " لِما قرب , و " أولئكَ " لِما بعد , كما أن " ذا " لِما قرب و " ذلك " لما بعد و إنما الكاف للخطاب , وَدَخَلَها معنى البعد لأن ما بعُدَ عن المخاطب يحتاج إلى إعلامه , و أنه مخاطب بذكره لما لا يحتاج إليه ما قرب منه لوضوح أمره .</B> 922 - الْفَرقُ بَيْنَ التّابع و التّالي : أن التالي فيما قال علي بن عيسى : ثان و إنلم يكن يتدبر بتدبر الأول , وقد يكون التابع قبل المتبوع بالمكان , كتقدم المدلول وتأخر الدليل , وهو مع ذلك يأمر بالعدول تارة إلى الشمال وتارة إلى اليمين , كذا قال .</B> 940 - الْفَرقُ بَيْنَ الكَأْسِ وَ القَدَحِ : أن الكأس لا تكون إلا مملوءةٌ , و القدح تكون مملوءةٌ و غير مملوءةٍ . و كذلك الخوان و المائدة , وذلك أنها لا تسمى مائدة إلا إذا كان عليها طعام , و إلا فهو خوان [ شرح آخر لغير العسكري عن الفرق بين المائدة و الخوان ] المائدة هي الطعام ، والخوان شيء يوضع عليه الطعام وهو في العموم بمنزلة السفرة لما يوضع فيه طعام المسافر, قال ابن منظور : ( لا تسمى مائدة حتى يكون عليها طعام وإلا فهي خوان ) ( وبهذا فقد عدّ كلا من المائدة والخوان اسماً لما يؤكل عليه الا ان هناك فرق بين المفردتين ، وهو كالفرق بين الجزء والكل ، فالخوان، هو جزء من المائدة ، فإذا كان عليه طعام فهي مائدة . 838 - الْفَرقُ بَيْنَ الغطَاء و السْتر : أن السّتْرَ ما يسترك من غيرك و إن لم يكن ملاصقا لك مثل الحائط و الجبل , و الغطاء لا يكون إلا ملاصقاً , ألا ترى أنك تقول : تسترت بالحيطان , ولا تقول : تغطيت بالحيطان , و إنما تغطيت بالثياب لأنها ملاصقة لك . 322 - الْفَرقُ بَيْنَ الغضَب وَ الاِشتْياط : أن الاشتياط خفة تلحق الإنسان عند الغضب , و هو في الغضب كالطرب في الفرح , و قد يستعمل الطرب في الخفة التي تعتري الحزن , و الاشتياط لا يستعمل إلا في الغضب , ويجوز أن يقال : الاشتياط سرعة الغضب . قال الأصمعي : يُقال ناقة مشْيَاطٌ : إذا كانت سريعة السمن , ويقال استشاط الرجل : إذا التهب من الغضب , كأن الغضب قد طار فيه . 838 - الْفَرقُ بَيْنَ الغطَاء و السْتر : أن السّتْرَ ما يسترك من غيرك و إن لم يكن ملاصقا لك مثل الحائط و الجبل , و الغطاء لا يكون إلا ملاصقاً , ألا ترى أنك تقول : تسترت بالحيطان , ولا تقول : تغطيت بالحيطان , و إنما تغطيت بالثياب لأنها ملاصقة لك . 322 - الْفَرقُ بَيْنَ الغضَب وَ الاِشتْياط : أن الاشتياط خفة تلحق الإنسان عند الغضب , و هو في الغضب كالطرب في الفرح , و قد يستعمل الطرب في الخفة التي تعتري الحزن , و الاشتياط لا يستعمل إلا في الغضب , ويجوز أن يقال : الاشتياط سرعة الغضب . قال الأصمعي : يُقال ناقة مشْيَاطٌ : إذا كانت سريعة السمن , ويقال استشاط الرجل : إذا التهب من الغضب , كأن الغضب قد طار فيه . نقل لكم للفائده |
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
كاتبة مميزة
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 11,643
|
![]()
ممتاز بارك الله فيك ونتمنى المزيد المزيد وراح اساعدك على الموضوع هذا ومنه نستفيد
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 | |
مشرف - خبير سوق
تاريخ التسجيل: Nov 2003
المشاركات: 20,958
|
![]() اقتباس:
لا الا انتي ![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
مشرف - خبير سوق
تاريخ التسجيل: Nov 2003
المشاركات: 20,958
|
![]()
كاتب الموضوع :
يعطيك العافيه تحياتي |
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
متداول نشيط
تاريخ التسجيل: Nov 2009
المشاركات: 3,158
|
![]() راق لي طرحك الرائع مشكور على الطرح الراقي يعطيك الف عافيه بانتظار المزيد من مشاركاتك دمت بود |
![]() |
![]() |
![]() |
#6 |
متداول نشيط
تاريخ التسجيل: Mar 2007
المشاركات: 441
|
![]()
رائع أيها الأفق
أرجو ذكر اسم الكتاب الذي نقلت منه وبالمناسبة فتلك الألفاظ هي ما تسمى بلاغيا في اللغة العربية (( بالمترادفات )) وتعني كلمات ذات حروف مختلفة والمعاني الواحدة وعكسها (( الجناس )) الذي يعني حروف واحدة ومعاني مختلفة مثل قوله تعالى (( ويوم تقوم الساعة يقسم المجرمون ما لبثوا غير ساعة )) لاحظ كلمة الساعة تكررت مرتين بمعنيين مختلفين شكرا أخي وأرجو تزويدي بالكتاب الذي نقلت منه إن كان نقل مباشرا من كتاب من المترادفات قام ووقف - جلس وقعد - عطش وظمئ لكن علم (( فقه اللغة )) يفرق بين جميع تلك الألفاظ حسب ما ذكر الأفق جزاه الله خيرا |
![]() |
![]() |
![]() |
#7 |
ابو مروان
تاريخ التسجيل: Sep 2003
المشاركات: 21,342
|
![]()
بسم الله الرحمن الرحيم
موضوع مفيد وجميل بارك الله بك , شكراً أخي الكريم |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|