للتسجيل اضغط هـنـا
أنظمة الموقع تداول في الإعلام للإعلان لديـنا راسلنا التسجيل طلب كود تنشيط العضوية   تنشيط العضوية استعادة كلمة المرور
سوق الاسهم الرئيسية مركز رفع الصور المكتبه الصفحات الاقتصادية دليل مزودي المعلومات مواقع غير مرخص لها
مؤشرات السوق اسعار النفط مؤشرات العالم اعلانات الشركات ملخص السوق أداء السوق
 



العودة   منتديات تداول > المنتديات الإدارية > اســــتراحـة الــــمســاهــمين



إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 10-11-2009, 10:36 AM   #1
عزمي1
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 712

 

افتراضي الطلاق بين ماليزيا والسعودية

فاطمة بنت محمد العبودي

عندما وصلت نسبة الطلاق في ولاية تيرينغانو شمال شرق ماليزيا إلى 30 في المائة، بدأت الحكومة تتحرك في محاولة تقليل النسبة عن طريق حث شركات التجميل على ابتكار وسائل جذب للزوجين وإبعاد الملل عن حياتهم الزوجية، مثل العطور الخاصة وغيرها..، وتعتزم الحكومة فتح محلات للزينة للأزواج والزوجات، وتعيين مستشارين للشؤون الزوجية لتقديم النصح للأزواج فيما يجب ارتداؤه من ملابس أثناء النوم كما ورد في الخبر. وأعلنت الحكومة أنها ستمول رحلات شهر عسل جديدة لمن هم على حافة الانفصال من الأزواج في سعيها إلى الحفاظ على حياتهم الزوجية،
ذلك أن رائحة الجسد
وثياب النوم المملة
والرتابة
من أهم أسباب الطلاق في تلك الولاية.
وعلى الرغم من أن نسبة الطلاق في مجتمعنا في ارتفاع، إلا أنني لن أورد النسب المذكورة في وسائل الإعلام لأنني لا أثق في النسب لاختلافها الكبير بين خبر وآخر ولعدم الدقة في حساب الأرقام التي نتجت عنها، إلا أن المؤكد أن الأسباب الرئيسة للطلاق في مجتمعنا تختلف عن تلك المذكورة في الخبر عن الطلاق في ولاية تيرينغانو.
فمجتمعنا يمر بتغيرات كبيرة نتيجة الانفتاح الثقافي بسلبياته وإيجابياته والذي نتج عنه اختلاف أدوار أفراد الأسرة عما سبق، فلم يعد الفتى أو الفتاة يؤدي نفس الدور الذي كان يؤديه والداه في الأسرة، لكنه يتوقع بعد الزواج أن يؤدي شريكه نفس الدور الذي يؤديه والده أو والدته، دون أن يتحمل هو المسؤولية، كذلك فإن ضعف الترابط الأسري عما كان عليه سابقا، والذي نتج عنه نقص المودة والرحمة بين الزوجين أفقد الشباب فرصة التربية بالقدوة الصالحة وفاقد الشيء لا يعطيه، أي أن السبب الرئيس من وجهة نظري هو اجتماعي بالدرجة الأولى، إلى جانب أسباب أخرى عديدة منها نقص الاحترام بين الزوجين وعدم الصبر أو الاستعداد للتنازل عند حدوث المشكلات الزوجية وعدم قدرة الزوج ماديا على تلبية حاجات زوجته، خاصة مع زيادة إقبال الفتيات على الاهتمام بأنفسهن والمبالغة في الشراء، كذلك ارتياد الشباب الاستراحات يوميا، فيكون للزوج حياته وللزوجة حياتها الخاصة بين الأسواق والصديقات وكل من الزوجين يرى أن الآخر هو المقصر وأن تصرفاته السلبية هي نتاج تصرفات شريكه السلبية.
وقياسا على ما قامت به الحكومة الماليزية من سبل معالجة ازدياد نسبة الطلاق في الولاية المذكورة بطريقة «داوني بالتي كانت هي الداء»، فإنني أتساءل عما قامت به مؤسساتنا الحكومية بهذا الخصوص وما يمكن أن تقوم به، وإن كنت أعتقد أن العبء الأكبر يقع على الأسرة في طريقة التربية والتوجيه، ما عدا في بعض حالات الطلاق التي كان سببها غش أحد الطرفين عند الخطبة وعدم ذكر عيوب الخاطب أو المخطوبة منذ البداية، حتى إذا ما تم الزواج ظهرت الأخلاق على طبيعتها في أمور لا يمكن الصبر عليها فيتم الطلاق
.
fma34***********
عزمي1 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-11-2009, 12:25 PM   #2
د. أحمد الخضير
ابو مروان
 
تاريخ التسجيل: Sep 2003
المشاركات: 21,342

 
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم


موضوع زياده نسبه الطلاق في السعوديه مقلق وآثاره السلبيه واضحه بما تتمتلئ به الصحف

والقنوات الفضائيه من مشاكل في الحياة الزوجيه فلا يكاد تخلو صحيفه من مشكله أُسريه.

وقد وجدت في بعض المحاكم لجان تسمي (إصلاح ذات البين ) ولكن للأسف ليس كل أعضائها أكفأ

والبعض منهم لا يحسن حتي صياغه عباراته !!!

وإدا زياده نسبه الطلاق الي العزوف عن الزواج ونتج عنه ظهور ظاهره العنوسه !!

ونحن على حافه الهاويه ونقول ماذا سنصنع !!!
د. أحمد الخضير غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:51 PM. حسب توقيت مدينه الرياض

Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.