ليت الهوى كان حظ الاغنياءولم يزد على الفقر مواجعه

عزمي1 · 24-10-2009, 11:04 AM

ليت الهوى كان حظ الأغنياء فلـــم
تجنى على الفقر في الدنيا مواجعه
يا ليت خالق هذا الحسن أرســلــــه
حــرا يطــالع فــيــه مـن يطالــعــه

فداالخالد · 27-10-2009, 12:16 PM

من أجمل القصائد

و غناها طلال مداح في احدى مواويلة و أتوقع أيضا غناها ناظم الغزالي ايضا

و يا حبذا لو عرفت شاعر هذة ا لقصيد ان تتحفنا باسمة

و هذة القصيدة كاملة

يشدو وهيهات يلقى من يساجـعه
يا قلب ويحـك ماذا أنت صـانعـــه
إن الــذي بت في أجــوائه هزجـا
لغير لحنك قد أصــغت مسامعــــه
عجـيبة أن مثـــلي والهـوى طمـع
يحـب حب فتى ماتت مطامـعــــــه
من مبلغ الروض أني عن خمائلـــه
دون البـلابل أقصـتني سواجـعــه
كأنما أنـا لم انـعـم بمجـلسـه يوما
ولا شـنـفــت سـمــعـي روائــعـــه
ليت الهوى كان حظ الأغنياء فلـــم
تجنى على الفقر في الدنيا مواجعه
يا ليت خالق هذا الحسن أرســلــــه
حــرا يطــالع فــيــه مـن يطالــعــه

عزمي1 · 31-10-2009, 10:23 AM

اسعدني مرورك
مع الاسف لأعلم من قائلها لكنه اكيد يعاني من ضيق ذات البين مثل إبن زريق البغدادي ويتيمته الرائعة ورائعته :

لا تعذليـــــهِ ، فـإن العــذلَ يولِـعُهُ
قد قــلتِ حقــاًّ ولـكن ليس يسـمعهُ
وهذا شاعرٌ قتله طموحه ، يعرفه دارسو الأدب ومحبّوه ، لكنهم لا يعرفون له غير

هذا الأثر الشعري الفريد يتناقله الرواة ، وتعنى به دواوين الشعر العربي ؛ فإذا

ما تساءلنا عن الشاعر وعن سائر شعره فلن نظفر من بين ثنايا الصفحات بغيـــر

بضعة سطور تحكي لنا مأساة الشاعر العباسي / ابن زريق البغدادي الذي ارتحل

عن موطنه الأصلي في بغداد قاصداً بلاد الأندلس ، عله يجد فيها من لين العيــــش

وسعة الرزق ما يعوضه عن فقره ، ويترك الشاعر في بغداد زوجة يحبها وتحبـه
وفي الأندلس - كما تقول لنا الروايات وا لأخبار المتناثرة - يجاهد الشاعر ويكافح

من أجل تحقيق الحلم ، لكن التوفيق لا يصاحبه ، والحظ لا يبتسم له ، فهناك يمرض

، ويشتد به المرض ، ثم تــكون نهايته في الـــغربة ؛ ويضيف الرواة بـــعداً جديداً

للمأساة ، فيقولون أن هذه القصيدة التي لا يعرف له شعرٌ سواها وجدت معــــه

عند وفاته سنة أربعمائة وعشرين من الهجرة ، يخاطب فيها زوجته ، ويؤكد لها

حبه حتى الرمق الأخير من حياته ، ويترك لنا - نحن قراءه من بعده - خلاصة أمينة

لكن هذه قصيدة ابونواس

ناديتــــه والليل قــد أودى بســلـطان الصبـــــــاح
يا صـاح اشـكـوا حـلـوة العينين مـائـلـة الوشـــاح
فيها افتضحت وحكمها في الناس يسعى بافتضـاح
ولهـا ولا ذنـب لـهـا لـحـظ كـأطـراف الـرمـــــــــاح
فـي القـلـب يـجرح دائـما فـالقـلـب مجروح النواح

تصوير رائع لليل

فداالخالد · 31-10-2009, 11:55 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزمي1

اسعدني مرورك
مع الاسف لأعلم من قائلها لكنه اكيد يعاني من ضيق ذات البين مثل إبن زريق البغدادي ويتيمته الرائعة ورائعته :

لا تعذليـــــهِ ، فـإن العــذلَ يولِـعُهُ
قد قــلتِ حقــاًّ ولـكن ليس يسـمعهُ
وهذا شاعرٌ قتله طموحه ، يعرفه دارسو الأدب ومحبّوه ، لكنهم لا يعرفون له غير

هذا الأثر الشعري الفريد يتناقله الرواة ، وتعنى به دواوين الشعر العربي ؛ فإذا

ما تساءلنا عن الشاعر وعن سائر شعره فلن نظفر من بين ثنايا الصفحات بغيـــر

بضعة سطور تحكي لنا مأساة الشاعر العباسي / ابن زريق البغدادي الذي ارتحل

عن موطنه الأصلي في بغداد قاصداً بلاد الأندلس ، عله يجد فيها من لين العيــــش

وسعة الرزق ما يعوضه عن فقره ، ويترك الشاعر في بغداد زوجة يحبها وتحبـه
وفي الأندلس - كما تقول لنا الروايات وا لأخبار المتناثرة - يجاهد الشاعر ويكافح

من أجل تحقيق الحلم ، لكن التوفيق لا يصاحبه ، والحظ لا يبتسم له ، فهناك يمرض

، ويشتد به المرض ، ثم تــكون نهايته في الـــغربة ؛ ويضيف الرواة بـــعداً جديداً

للمأساة ، فيقولون أن هذه القصيدة التي لا يعرف له شعرٌ سواها وجدت معــــه

عند وفاته سنة أربعمائة وعشرين من الهجرة ، يخاطب فيها زوجته ، ويؤكد لها

حبه حتى الرمق الأخير من حياته ، ويترك لنا - نحن قراءه من بعده - خلاصة أمينة

لكن هذه قصيدة ابونواس

ناديتــــه والليل قــد أودى بســلـطان الصبـــــــاح
يا صـاح اشـكـوا حـلـوة العينين مـائـلـة الوشـــاح
فيها افتضحت وحكمها في الناس يسعى بافتضـاح
ولهـا ولا ذنـب لـهـا لـحـظ كـأطـراف الـرمـــــــــاح
فـي القـلـب يـجرح دائـما فـالقـلـب مجروح النواح

تصوير رائع لليل

معلومات جديدة عن ابن زريق البغدادي

سلمت يداك و قصيدة أبو نواس الرائعة الوصف

سهام6 · 31-10-2009, 02:25 PM

قصة ابن زريق مختصرة
هذا الشاعر من أهل العراق وهو من الشعراء غير المتكسبين في شعره يعني ما يمدح أحد عشان المال . لكن فقره الشديد جعله يبحث عن أحد الأمراء لكي يتكسب منه . المهم سمع عن أمير في الأندلس يعطي الشعراء اللى يمدحونه .المهم الرجال قرر يروح إلى الأندلس , يوم جاء يروح حاولت زوجته وهي تبكي تبيه يجلس في العراق وهي مستعده على تحمل الفقر وماهي مستعده على فراق زوجها. المهم الشاعر ما طاعها
وسافر إلى الأندلس فلما وصل هناك طلب مقابلة الأمير ووقف بين يديه وانشد قصيدة المدح
لكن كانت الجائزة عباره عن خمسة دراهم لا غير وقبل فيها الشاعر (بس أبيك تفكر في شعور هذا شاعر بعد كل هذا التعب ) وطلع من عند الأمير وراح إلى غرفته.
المهم وزير الأمير قال للأمير هذا شاعر جاك من العراق يريد مدحك وأنت تعطيه خمسة دراهم فقط ردّ الأمير انا كنت امزح معه لكن بكره راح أكرمه, في اليوم الثاني أرسل الأمير رسولاً إلى الشاعر كي يأتي إلى الأمير لكن كان الموت اقرب إلى الشاعر من الأمير نعم مات الشاعر من القهر ووجدوا هذي القصيده عند رأس الشاعر

لا تعذليه فان العذل يولعه
قد قلت حقا ولكن ليس يسمعه

جاوزت في لومه حدا اضربه
من حيث قدرت ان اللوم ينفعه

كانما هو في حل ومرتحل موكل
موكل بفضاء الارض يذرعه

وما مجاهدة الانسان واصلة
رزقا ولا دعه الانسان تقطعه

قد قسم الله بين الخلق رزقهم
لم يخلق الله من خلق يضيعه

لكنهم ملئوا حرصا فلست نرى
مسترزقا وسوى الغايات يقنعه

والحرص في الرزق والارزاق قد
قسمت بغي الا ان بغي المرء يصنعه

استودع الله في بغداد لي قمرا
بالكرخ من فلك الازرار مطلعه

ودعته وبودي لو يودعني
صفو الحياة واني لا اودعه

وكم تشفع بي ان لا افارقه
وللضرورات حال لا تشفعه

وكم تشبث بي يوم الرحيل ضحى
وادمعي مستهلات وادمعه

لا اكذب الله ثوب العذر منخرق
عني بفرقته لكن ارقعه

اعطيت ملكن فلم احسن سياسته
وكل من لا يسوس الملك يخلعه

بالله يامنزل القصر الذي درست
اثاره وعفت مذ بنت اربعه

هل الزمان معيدا فيك لذتنا
ام الليالي التي امضته ترجعه

في ذمة الله اصبحت منزله
وجاد غيث على مغناك يمرعه

د. أحمد الخضير · 31-10-2009, 11:55 PM

بسم الله الرحمن الرحيم

تلك الأبيات لقصيده لي

مطلعها :

إذا كان الحبيب بعيد المنا ل فكيف تطلبه
فلا مال ولا شعر ولا شكوي منك تقربه
فليس لك إلا السهد وجفنك النوم يغالبه

((ليت الهوى كان حظ الأغنياء فلـــم
تجنى على الفقر في الدنيا مواجعه
يا ليت خالق هذا الحسن أرســلــــه
حــرا يطــالع فــيــه مـن يطالــعــه))

وكل شئ نظرت له الرحمن يحسبه

فلا تنظر إلا إلي شئ أنت ترغبه

شكراً لطرحك هذه الأبيات

وشكرا لكل من كتب مداخله ليثري هذا الموضوع علما وتثقيفا

سهام6 · 01-11-2009, 07:24 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البيرمول

بسم الله الرحمن الرحيم

تلك الأبيات لقصيده لي

مطلعها :

شكراً لطرحك هذه الأبيات

وشكرا لكل من كتب مداخله ليثري هذا الموضوع علما وتثقيفا

العفو ياسيدي ,,,,,

:)

24-10-2009, 11:04 AM	#1
عزمي1 متداول نشيط تاريخ التسجيل: Jan 2008 المشاركات: 712	ليت الهوى كان حظ الاغنياءولم يزد على الفقر مواجعه ليت الهوى كان حظ الأغنياء فلـــم تجنى على الفقر في الدنيا مواجعه يا ليت خالق هذا الحسن أرســلــــه حــرا يطــالع فــيــه مـن يطالــعــه

31-10-2009, 02:25 PM	#5
سهام6 فريق المتابعة اليومية تاريخ التسجيل: Apr 2009 المشاركات: 6,180	تقبلوا المداخلة ,,,,,,,,,, قصة ابن زريق مختصرة هذا الشاعر من أهل العراق وهو من الشعراء غير المتكسبين في شعره يعني ما يمدح أحد عشان المال . لكن فقره الشديد جعله يبحث عن أحد الأمراء لكي يتكسب منه . المهم سمع عن أمير في الأندلس يعطي الشعراء اللى يمدحونه .المهم الرجال قرر يروح إلى الأندلس , يوم جاء يروح حاولت زوجته وهي تبكي تبيه يجلس في العراق وهي مستعده على تحمل الفقر وماهي مستعده على فراق زوجها. المهم الشاعر ما طاعها وسافر إلى الأندلس فلما وصل هناك طلب مقابلة الأمير ووقف بين يديه وانشد قصيدة المدح لكن كانت الجائزة عباره عن خمسة دراهم لا غير وقبل فيها الشاعر (بس أبيك تفكر في شعور هذا شاعر بعد كل هذا التعب ) وطلع من عند الأمير وراح إلى غرفته. المهم وزير الأمير قال للأمير هذا شاعر جاك من العراق يريد مدحك وأنت تعطيه خمسة دراهم فقط ردّ الأمير انا كنت امزح معه لكن بكره راح أكرمه, في اليوم الثاني أرسل الأمير رسولاً إلى الشاعر كي يأتي إلى الأمير لكن كان الموت اقرب إلى الشاعر من الأمير نعم مات الشاعر من القهر ووجدوا هذي القصيده عند رأس الشاعر لا تعذليه فان العذل يولعه قد قلت حقا ولكن ليس يسمعه جاوزت في لومه حدا اضربه من حيث قدرت ان اللوم ينفعه كانما هو في حل ومرتحل موكل موكل بفضاء الارض يذرعه وما مجاهدة الانسان واصلة رزقا ولا دعه الانسان تقطعه قد قسم الله بين الخلق رزقهم لم يخلق الله من خلق يضيعه لكنهم ملئوا حرصا فلست نرى مسترزقا وسوى الغايات يقنعه والحرص في الرزق والارزاق قد قسمت بغي الا ان بغي المرء يصنعه استودع الله في بغداد لي قمرا بالكرخ من فلك الازرار مطلعه ودعته وبودي لو يودعني صفو الحياة واني لا اودعه وكم تشفع بي ان لا افارقه وللضرورات حال لا تشفعه وكم تشبث بي يوم الرحيل ضحى وادمعي مستهلات وادمعه لا اكذب الله ثوب العذر منخرق عني بفرقته لكن ارقعه اعطيت ملكن فلم احسن سياسته وكل من لا يسوس الملك يخلعه بالله يامنزل القصر الذي درست اثاره وعفت مذ بنت اربعه هل الزمان معيدا فيك لذتنا ام الليالي التي امضته ترجعه في ذمة الله اصبحت منزله وجاد غيث على مغناك يمرعه

27-10-2009, 12:16 PM	#2
فداالخالد فريق المتابعة اليومية تاريخ التسجيل: Nov 2006 المشاركات: 2,956	من أجمل القصائد و غناها طلال مداح في احدى مواويلة و أتوقع أيضا غناها ناظم الغزالي ايضا و يا حبذا لو عرفت شاعر هذة ا لقصيد ان تتحفنا باسمة *و هذة القصيدة كاملة* يشدو وهيهات يلقى من يساجـعه يا قلب ويحـك ماذا أنت صـانعـــه إن الــذي بت في أجــوائه هزجـا لغير لحنك قد أصــغت مسامعــــه عجـيبة أن مثـــلي والهـوى طمـع يحـب حب فتى ماتت مطامـعــــــه من مبلغ الروض أني عن خمائلـــه دون البـلابل أقصـتني سواجـعــه كأنما أنـا لم انـعـم بمجـلسـه يوما ولا شـنـفــت سـمــعـي روائــعـــه ليت الهوى كان حظ الأغنياء فلـــم تجنى على الفقر في الدنيا مواجعه يا ليت خالق هذا الحسن أرســلــــه حــرا يطــالع فــيــه مـن يطالــعــه

31-10-2009, 10:23 AM	#3
عزمي1 متداول نشيط تاريخ التسجيل: Jan 2008 المشاركات: 712	اسعدني مرورك مع الاسف لأعلم من قائلها لكنه اكيد يعاني من ضيق ذات البين مثل إبن زريق البغدادي ويتيمته الرائعة ورائعته : لا تعذليـــــهِ ، فـإن العــذلَ يولِـعُهُ قد قــلتِ حقــاًّ ولـكن ليس يسـمعهُ وهذا شاعرٌ قتله طموحه ، يعرفه دارسو الأدب ومحبّوه ، لكنهم لا يعرفون له غير هذا الأثر الشعري الفريد يتناقله الرواة ، وتعنى به دواوين الشعر العربي ؛ فإذا ما تساءلنا عن الشاعر وعن سائر شعره فلن نظفر من بين ثنايا الصفحات بغيـــر بضعة سطور تحكي لنا مأساة الشاعر العباسي / ابن زريق البغدادي الذي ارتحل عن موطنه الأصلي في بغداد قاصداً بلاد الأندلس ، عله يجد فيها من لين العيــــش وسعة الرزق ما يعوضه عن فقره ، ويترك الشاعر في بغداد زوجة يحبها وتحبـه وفي الأندلس - كما تقول لنا الروايات وا لأخبار المتناثرة - يجاهد الشاعر ويكافح من أجل تحقيق الحلم ، لكن التوفيق لا يصاحبه ، والحظ لا يبتسم له ، فهناك يمرض ، ويشتد به المرض ، ثم تــكون نهايته في الـــغربة ؛ ويضيف الرواة بـــعداً جديداً للمأساة ، فيقولون أن هذه القصيدة التي لا يعرف له شعرٌ سواها وجدت معــــه عند وفاته سنة أربعمائة وعشرين من الهجرة ، يخاطب فيها زوجته ، ويؤكد لها حبه حتى الرمق الأخير من حياته ، ويترك لنا - نحن قراءه من بعده - خلاصة أمينة لكن هذه قصيدة ابونواس ناديتــــه والليل قــد أودى بســلـطان الصبـــــــاح يا صـاح اشـكـوا حـلـوة العينين مـائـلـة الوشـــاح فيها افتضحت وحكمها في الناس يسعى بافتضـاح ولهـا ولا ذنـب لـهـا لـحـظ كـأطـراف الـرمـــــــــاح فـي القـلـب يـجرح دائـما فـالقـلـب مجروح النواح تصوير رائع لليل

31-10-2009, 11:55 PM	#6
د. أحمد الخضير ابو مروان تاريخ التسجيل: Sep 2003 المشاركات: 21,342	بسم الله الرحمن الرحيم تلك الأبيات لقصيده لي مطلعها : إذا كان الحبيب بعيد المنا ل فكيف تطلبه فلا مال ولا شعر ولا شكوي منك تقربه فليس لك إلا السهد وجفنك النوم يغالبه ((ليت الهوى كان حظ الأغنياء فلـــم تجنى على الفقر في الدنيا مواجعه يا ليت خالق هذا الحسن أرســلــــه حــرا يطــالع فــيــه مـن يطالــعــه)) وكل شئ نظرت له الرحمن يحسبه فلا تنظر إلا إلي شئ أنت ترغبه شكراً لطرحك هذه الأبيات وشكرا لكل من كتب مداخله ليثري هذا الموضوع علما وتثقيفا