![]() |
![]() |
أنظمة الموقع |
![]() |
تداول في الإعلام |
![]() |
للإعلان لديـنا |
![]() |
راسلنا |
![]() |
التسجيل |
![]() |
طلب كود تنشيط العضوية |
![]() |
تنشيط العضوية |
![]() |
استعادة كلمة المرور |
![]() |
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
|
![]() |
#1 |
فريق المتابعة اليومية
تاريخ التسجيل: Mar 2009
المشاركات: 744
|
![]() ![]() من يتأمل واقعنا العربي من حيث المعرفة والثقافة، أو بمعنى أدق ( القراءة) ، يشعر بالاندهاش وربما يصاب بالصدمة من هول الحقيقة المؤلمة فـــ(أمة إقرأ لا تقرأ)! ومن يتأمل الإحصائيات في هذا الجانب يدرك بوضوح مدى الفاجعة ومقدار التردي فقد أكدت إحدى الدراسات أن 80 عربيا يقرؤون كتابا واحدا في السنة ، فيما يقرأ الأوربي الواحد :35 كتابا سنويا، نظير 40 كتابا يقرأ الإسرائيلي سنويا!! وإذا كانت هذه الإحصائيات خاصة بالكبار فكما يقال : ( إذا كان رب البيت بالدف ضاربا…) فلا عجب أن يقرأ الطفل العربي 7 دقائق في السنة بينما يقرأ نظيره الأوربي 6 دقائق يوميا. قد يشكك البعض في هذه الإحصائيات السابقة بحال أو بآخر، وربما يقال أنها من جانب الغرب لبث روح الانهزام وتثبيطنا… مع أن هذه الحقائق غير خافية ولا تحتاج إلى عناء لإثباتها فقل لي بربك متى كان آخر كتاب قرأته أو اشتريته وكم ساعة تقضيها في القراءة ومن هم كتابك المفضلين……. الغالب منا سيعجز عن الإجابة إلا من رحم ! هل صادفك يوما ما أحداً في مجتمعنا يقرأ كتابا وهو يركب أحد وسائل النقل ،أو ينتظر دوره عند طبيب في عيادة أو في مستشفى .. وربما إذا ُوجد ذلك فيما ندر؛ فليس ببعيد أن يستنكر الآخرين ذلك بأعينهم !! كثير ما سمعت من يقول- وللأسف -بفخر شديد أنه آخر مرة مسك فيها أو طالع كتابا عندما كان بالجامعة لأنه كان مسيراً لا مخيرا!! لكن دائما وأبداً إذا وجد أحد منا مجلة مصورة أو جريدة صفراء تهتم بالحوادث أو حياة المشاهير أن يعمد إلى تقليبها كالأطفال والأميين لا كالقراء أيضا إلا من رحم !!!بالطبع ( من شب على شئ شاب عليه )، فمن لم يقرأ صغيرا كيف له أن يصبح قارئا في الكبر ، ولا يدرك لذة القراءة من حرم منها وكما يقال (….و خير جليس في الزمان كتاب)! لكن كيف ننمي في أنفسنا وأبناءنا حب القراءة والإطلاع!! كثير منا من راودته فكرة القراءة وربما حاول مراراً وتكراراً ولكنه اصطدم بكثير من المعوقات أثنته عن محاولة التفكير في القراءة مجددا ولعل أهمها ماذا يقرأ وبم يبدأ؟ إن عدم إحسان الاختيار يكون في الغالب سبباً رئيساً في التثبيط عن القراءة وربما كرهها، مع أن اختيار الجليس (الكتاب) ليس من الصعوبة بمكان، فبإمكانك اختيار الكتاب الذي يوافق هوايتك المحببة أو اهتمامك المهنية فليس بالضرورة أن تقرأ كتاب فلسفيا عميقا أو أدبيا تراثياً أو علمياً متخصصا فإذا كنت مثلا من محبي الرياضة أو من هواة الكمبيوتر أو كنت عشاق الطبخ أو من محبي السفر والسياحة أو حتى من محبي النكت والتسلية فبإمكانك اقتناء كتاب فيما تحب .ليس من الضروري أن تقرأ كثيرا بقدر أن تقرأ باستمرار فخير البر أدومه وإن قل، فالقراءة للروح والعقل كالطعام والشراب للجسد والناس تتفاوت في مقدار ما تحتاجه لتصح أبدانها وتشبع حواسها، وإن كان من الطبيعي أنك قد تستثقل القراءة بعض الشيء في البداية لكنك مع حسن الاختيار ودوام الاستمرار ستيقن بلا شك أن( نعم الأنيس إذا ما خلوت كتاب). وحتى لا تجهد نفسك في قراءة كتاب لا يروق لك أو تكتشف بعد ضياع مدة من الوقت طالت أو قصرت أنك يستعصي عليك فهمه، عليك بفتح فهرس الكتاب أولا وقراءة العناوين وأخذ فكرة عما يحتويه ، وربما تكون بحاجة لقراءة المقدمة قبل أن تبدأ فأحيانا ما تكون المفتاح الذي تستطيع من خلاله الاستمرار ومعرفة أهداف الكاتب واتجاهاته.كذلك من الأمور المهمة بعد القراءة هو أن تحاول أن تتناقش مع المحيطين بك فيما قرأت لكي يستفيد غيرك وتستفيد أنت من أفهام الناس فالناس تختلف أفهامهم ومداركهم وهناك من هو أعلم منك كما أنك بذلك تثبت معلوماتك، وتقوي أسلوبك اللغوي والخطابي بما اكتسبت من عبارات جميلة.كما يجب على الآباء والمربين تربية النشء على حب القراءة والإطلاع وذلك بحثهم على القراءة وشراء القصص المفيدة من مصروفهم ومكافئتهم مثلا إذا تفوقوا في دراستهم بكتاب مفيد أو قصة مصورة شيقة كهدية ، أو قراءة قصة مشوقة قبل النوم من كتاب أو إعطائهم كتابا يقرءونه قبل النوم بدلا من أن يحكوا لهم قصة، وإذا كان التلفزيون والألعاب والكمبيوتر وغيرها.. من وسائل تلهية الأطفال وترفيههم فلابد أن يكون للكتاب وللقصة والمجلة الهادفة كذلك حظا ونصيباً لا يغفل، وإذا اعتاد الأطفال ذلك ، فبإمكانهم تبادل القصص مع زملائهم وتناقل المعلومات فيما بينهم وهكذا من شب على شيء شاب عليه فبإذن الله نستطيع أن نخلق جيلا مثقفا متسلحا بالعلم والمعرفة لا أجوفا فارغاً يترنح في ظلمات من الجهل والغباء. أما آن الأوان لأمة إقرأ أن تقرأ....؟؟؟ |
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
ابو مروان
تاريخ التسجيل: Sep 2003
المشاركات: 21,342
|
![]()
بسم الله الرحمن الرحيم
هكذا دوما نجيد ضرب الأمثال (خير جليس في الحياة كتاب ) وإذا سألت أين هذا الكتاب يكون الرد بمثل آخر ( ذهب مع أم عَمرو) يقصد بذلك قول الشاعر : (إذا ذهب الحمار بأم عمروِ... فلا رجعت ولا رجع الحمار ). ليس بمستغرب أن نتستمر في جهلنا منذ أن قيل عنا القول المشهور ( العرب أمه لا تقراء ) وبُرهن علي ذلك بهزائم نكرا عسكريا وإداريا وغيرها من الهزائم التي يندى لها الجبين . الأخت بنت الجزيره وضعت يدها على جرح دامي لابد من إستعراض أسبابه ومعرفه نتائجه لها كل الشكر والتقدير على هذا الطرح المميز . |
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
متداول فعّال
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 222
|
![]()
اشكرك على هذا الطرح الرائع
في رأي يجب تعويد الاطفال منذ الصغر حتى يتم انشاء جيل يقرأ ولك الشكر |
![]() |
![]() |
![]() |
#4 | |
فريق المتابعة اليومية
تاريخ التسجيل: Mar 2009
المشاركات: 744
|
![]() اقتباس:
البيرمول التميز هو تواجدك... لك كل الشكر والتقدير ... ولي عودة و إضافة إن شاء الله لما لهذا الموضوع من أهمية.. عل و عسى أن تعم الفائدة... |
|
![]() |
![]() |
![]() |
#5 | |
فريق المتابعة اليومية
تاريخ التسجيل: Mar 2009
المشاركات: 744
|
![]() اقتباس:
فعلاً كما تفضلتي.. فإن تعويد الطفل على القراءة في سن مبكرة يسهم في اغناء قدراته اللغوية في التعبير ويطور ادراكه المعرفي فضلا عن تعويده على حب الكتاب مما يعزز ثقته بنفسه ... لي بإذن الله إضافة نصائح لتعويد الطفل علي القراءة لتعم الفائدة... تقبلي كل الشكر... |
|
![]() |
![]() |
![]() |
#6 |
متداول فعّال
تاريخ التسجيل: Oct 2005
المشاركات: 218
|
![]()
أهلا ببنت الجزيرة ..
أختلف معكِ بمقولة " أمة اقرء لا تقرء" من عدة وجوه .. و الاستشهاد بإحصائيات تردد اثناء كل محفل يوجد به كتاب , و لا أدري أين مصدر هذه الإحصائيات ؟! من الممكن أن نصدق تلك الإحصائيات التي تُحصى في الغرب - مع وجوب ذكر مصدر موثوق ! - , أما الإحصائيات في العالم العربي فالأمر لا الى توضيح , نحن في العالم العربي لا يوجد لدينا مراكز أبحاث حقيقة ! و ان وجدت فهي لم تحظى بثقة المواطن العربي فعلى أي أساس نجبر أنفسنا بتصديق تلك الأرقام , يجب أن تكون لدينا مناعة عقلية - أو فكرية - و أن لا نصدق كل طرح للأرقام . - أمر آخر : لو افترضنا صحت تلك الإحصائيات التي تقول ان المواطن الغربي يقرء 35 كتاب في السنة و أن المواطن العربي يقرء كتاب واحد ! , و أنه يجب عليه التعمق في عالم الكتب لكي ننشء حضارة مدنية متقدمة . يتبادر الى ذهني سؤال و أيما سؤال ! و هو ماذا يجب أن يقرء المواطن العربي ؟ لأننا للأسف جعلنا مصادر المعلومات مصدرا وحد و هو الكتاب ! و أهملنا مصادر المعلومات الأخرى الحديثة و العصرية , و نحن نطمح الى أمة عصرية حديثة ! و انصب جل اهتمامنا على ترديد تلك العبارات التي تصف حالنا مع الكتاب و تجاهلنا مصادر المعلومات الأخرى , فأصبحنا أمة جاهلة أبتعدت عن معرفة مصادر المعلومات و التوعية بأهميتها بسبب اهمالها لمصدر واحد و هو الكتاب . و اتمنى ان لا يفهم أحدا كلامي على انه تقليل من أهمية الكتاب , و لست أنقص من الكتاب و من هيبته التاريخية فهو شريف الأمم و من شرفاء التاريخ النادرين ! و خادم البشرية و العلوم العصرية , وعمدة مصادر المعلومات . قد يتسائل البعض و ما مصدر المعلومات الأخرى غير الكتاب ؟ ان مصادر المعلومات في هذه الأيام متعددة و متجددة و ذات أنماط مختلفة , و على سبيل المثال لا الحصر : الشبكة العنكبوتية العالمية "الإنترنت" فهي رائدة في مجالها , و ها نحن الآن في هذا المنتدى نُعتبر نستخدم مصادر المعلومات , و كل من دخل الى هذا الموضوع و قرء يُعتبر ( قارئ ) فالقراءة ليست بالضرورة أن تكون من الكتاب , قد يقول قائل أتقارن موضوع في منتدى ما بالكتاب و تسلسل فكره ؟! أقول نعم و جميع من يردد تلك الإحصائيات يطلب ان نقتني الكتاب من دون أن يشترط علينا شروط , فما بالنا اذا قرءنا في منتدى ما و ضعنا شروط على القراءة - أقصد المواضيع ذات الطرح المميز - و قلنا أن هذا الأمر لا يعدل الكتاب ! , أوليس تأمروننا بأن نقتني أي كتاب و بعض الكتب تحوي مجموعة مقالات لأحد الكتاب ! فكذلك المنتديات تحوي مجموعة مقالات لكتاب مختلفون - و أكرر التنبيه على أنني أقصد المنتديات ذات القيمة الفكرية و العلمية المتميزة - . بناء على ما تقدم نعلم أن الإحصائية السابقة لا تقيس المستوى الثقافي الحقيقي لأنها أعتدمت على مصدر واحد !. و من مصادر المعلومات " الفلم الوثائقي" و هي عبارة عن مادة مرئية تتحدث عن موضوع واحد تشبعه بحثا و استشهادا بأبرز من لديهم الخبرة و الخلفية عن الموضوع المسلط عليه الضوء , و هو يتميز بكونه مرئي و يُسهل من وصول المعلومة و الفكرة الى المتلقي . و هذا الأمر في غاية الروعة , فأيهما أفضل قراءت كتاب عن الحرب العالمية الأولى عدد صفحاته تتجاوز المئتان أم مشاهدة فلم وثاقئي عن الحرب العالمية الأولى لمدة ساعة و يحوي هذا "الفلم" معلومات و تفاصيل لم ترد بالكتاب , بل و مشاهد حقيقية عن الحرب ؟! - أترك لكم الجواب - . و من خلال هذا المثال يتضح لنا أن كنا نقصد ( المعلومة ) لكي نستفيد منها و تعطينا تصور فكري لقضية ما , أو اننا نقصد ( الملعومة ) لكي نفاخر بها و لكي نمسك بالكتاب في المطار و يقول الناس انظروا الى ذلكم المثقف ! . و لا أريد ان أستطرد بذكر مصادر الموضوعات لأنه ليس موضوعنا . بناء على ذلك عرفنا أنه اذا ذكر الكتاب و التقدم الحضاري فإننا نقصد الــ ( معلومة ) و الملعومة كما أسلفت توجد بأكثر من مكان . نعود الآن على جواب السؤال الذي طرحناه س : ماذا يجب أن يقرء المواطن العربي ؟ و ان كان جوابه كبير , و لكن بإختصار شديد يجب أن يقرء المواطن العربي كل ما يفيده و يفيد أمته نحو التقدم الحضاري , من خلال هذا الجواب المختصر نصل الى نقطة في غاية الأهمية وهي أن كل ما لا يفيد القارئ و يفيد أمته نحو التقدم الحضاري لا يعتبر قراءة او قراءته تساوي صفر على الشمال , و"التقدم الحضاري" مصطلح واسع لا أريد الدخول في معمعته, لأنه يطول الحديث عنه . و من الأمور التي يتغنى بها أصحاب تلك الإحصائيات , هي كون الفرد الغربي تجده ممسكا بكتابه في الحافلة لا يرتد اليه طرفه , و كأنه يشير على أهمية استنساخ تلك النموذج و هذا أمر جيد , و لكن يجب ان لا نجعل العاطفة تغلب العقل ! . ماذا يقرء المواطن الغربي في الحافلة ؟ ان كان يقرء كتاب علميا أو فكريا فهذا أمر جيد , و لكن في الحقيقة غالب ما يقرءونه هو روايات لتسلية و تضييع الوقت !. و من المعلوم أن الرواية لا تقارن بالكتاب العلمي و الفكري إطلاقاً , كما أنه لا يمكن أن نقارن بين مسلسل يحكي قصة عابرة و برنامج حواري علمي أو فكري يقدمة و يعده من له باع في العلم و الفكر . لا أنكر دور الرواية في اثراء الساحة الأدبية العربية , و لا أنكر دورها في تنمية المهارة اللغوية-أحيانا- ما أنكره هو الدور الريادي في تقدم الأمة و الفرد , فلو أتينا برجل لا يقرء كتاب واحد في العام و أعطينه خمسين رواية ثم جئناه بعد قرائته للروايات , هل يا ترى قدم شيء للأمة أو لنفسه ؟ الرواية في الحقيقة مثل الملح بالطعام يجب ألا تغلب الجانب العلمي و الفكري , كما أن الملح يجب ألا يغلب الطعام .و لا أقصد الأديب المتخصص بالرواية و انما أقصد عامة الناس . و أعني بتلك الروايات تلك التي كتبت بالعربية الفصحى , أما العامية برأيي معول هدم للأدب العربي العريق بل و هدم لأساس الشريعة السماوية ! هناك من ينتقد من يقرء الصحف بحجة انها لا تغني و لا تسمن من جوع بالرغم من احتوائها على مقالات جيدة و أخبار سياسية و اقتصادية مهمة تعطي له تصور فكري و رؤية تجمع بين الماضي و ما يحدث الآن و يعتبر هذا كله مضيعة للوقت و أن قرائة كتاب نافع خير من ذلك كله ! , و بالمقابل لا يبتئس على من ضاع عمره في قراءت الروايات ! للأســـف تهمنا الشكليات و تخدعنا المظاهر و نعظم العاطفة و نغيب العقل قليلا .! إذا نخلص الى قاعدة مهمة و هي ليس كل ما يقرءه الفرد الغربي مهم , أو بصيغة أخرى لا يعود التقدم الحضاري في العالم الغربي لقرائة مواطينه الروايات في الحافلات ! و انما يعود الى أمور عديدة و منها بحثه في الكتب العلمية . للأسف ماندعوا اليه نحن في العالم العربي و بقيادة من يسمون مثقفين هو مجرد القراءة ! أما في الغرب برأيي ما يفعلونه هو البحث العلمي ! , و هناك فارق كبير بين القراءة و البحث . الموضوع طويل جدا و لن يتركنا , اذا لم نتركه و سوف يجبرنا على خوض محاور عديدة و طويلة . و لنا في رمضان خير دليل على تكذيب تلك الإحصائية حيث نرى الشيب و الشباب في بيوت الله منكبين على كتاب الله و هو خير الكتب و أنفعها . أكتفي بما كتبت و آسف على الإطالة . |
![]() |
![]() |
![]() |
#7 | |
فريق المتابعة اليومية
تاريخ التسجيل: Mar 2009
المشاركات: 744
|
![]() اقتباس:
اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية. أخي الفاضل...حتى و إن شككنا بمصداقية تلك الاحصائيات...يضل الواقع خير برهان. ألا نرى واقعنا بأعيننا؟ فأطفالنا خير مثال على ذلك...فهم لا يقرأون خارج المنهج الدراسي على الإطلاق( من شب على شيئ، شاب عليه) . لأنهم لم يعتادوا القراءة كما هو الحال لدى الغرب. فالطفل حتي قبل أن يولد يقرأ له والداه. و تساعد القراءة الجهرية الأمهات في تأصيل عادة القراءة لدى أطفالهم، بل و تتحول إلى متعة. والذي يؤسف له حقاً ان غالبية الأشخاص في مجتمعاتنا هجروا القراءة واتجهوا نحو الوسائل الاعلامية على اختلاف اشكالها ، فاصبحت البرامج الترفيهية والعلمية والافلام والمسلسلات هي التي تستهويهم وتقدم لهم المعلومة بأقل قدر من الوقت وأقل جهد ممكن. فاتجهوا اليها على حساب المطالعة. يضاف الى ذلك انتشار الانترنت ،حيث أصبح مصدر معلوماتهم الوحيد لما يوفره من وقت وجهد ومال. أتفق معك بالرأي بأن المطالعة و الاستزادة بالمعرفه ليست بالضرورة أن تكون من كتاب .ولا انكر ان المصادر الأخرى مهمة و متجددة و لكنها غير مفلترة و تعتبر بالوقت ذاته سلاح ذو حدين. أخي الكريم.. لقد طرحت سؤال جيد ألا و هو : ماذا يجب أن يقرء المواطن العربي ؟ وأدرجت إجابته: يجب أن يقرء المواطن العربي كل ما يفيده و يفيد أمته نحو التقدم الحضاري , كلام جميل، صحيح أن العصر الذي نعيش فيه هو عصر التقنيات وتفجر المعلومات ولكن ليست كل المعلومات التي نحصل عليها بالإنترنت مثلا نتيحة بحثنا تحت أي موضوع كان بالضرورة أن تكون صحيحة أو موثوق فيها. كما هو حال الكتاب. بالنهاية لا يسعني إلا ان أعبر عن رأيي الشخصي بالقول بأن بنيان المعرفة لا يتم إلا عبر الكتاب ومن خلال القراءة لأنها وحدها القادرة على التحفيز و تكوين الفرد المبتكر المبدع عن طريق تنمية الخيال لديه و تذوق جمال لغتنا العربية وتنمية مفرداتها اللغوية إلى جانب تعويده على فهم وقبول الآخرين.. كل الشكر لمداخلتك الهادفة و تسليط الضوء على الجانب الآخر من الموضوع تقبل فائق إحترامي. |
|
![]() |
![]() |
![]() |
#8 | ||
متداول فعّال
تاريخ التسجيل: Oct 2005
المشاركات: 218
|
![]()
شكرا لإتساع صدرك بنت الجزيرة , و تقبلك لرأيي المخالف ..
اقتباس:
تفاجئت أن ليس كل ما يُكتب بالكتاب هو صحيح و أن الإيمان به و الإستسلام له شيء غير طبيعي و خاصة الكتب الفكرية و يندرج تحتها الكتب الدينية ! لأن الكُتاب مختلفين بآرائهم و عقائدهم و بيئتهم التي نشؤا فيها , فليس من المعقول أن نؤمن لأي كتاب نقرءه , لابد من تفعيل جهاز المناعة الفكرية , و أن لا نستقبل لأي كاتب الا بالحجة و الدليل و الإستدلال , و حتى و أن إستغرقنا بقراءت كتبهم , فالأمر بإختصار يجب الا نؤمن بأي كتاب مباشرة , و كما هو الحال بأي موقع على شبكة الإنترنت . أرجوا المعذرة على كثرة - الفسلفة - و اقتباس:
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|