![]() |
![]() |
أنظمة الموقع |
![]() |
تداول في الإعلام |
![]() |
للإعلان لديـنا |
![]() |
راسلنا |
![]() |
التسجيل |
![]() |
طلب كود تنشيط العضوية |
![]() |
تنشيط العضوية |
![]() |
استعادة كلمة المرور |
![]() |
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
|
![]() |
#1 |
متداول جديد
تاريخ التسجيل: Jul 2003
المشاركات: 91
|
![]()
عكاظ - 10/10/2003
الأسهم المحلية بعد حوالى سنة ونصف من الارتفاع المتواصل بدأت أسعار الأسهم المحلية اول الشهر الماضي في التذبذب, حيث انخفضت قبل حوالى شهر بشدة, ثم عادت لترتفع تدريجياً, ثم انخفضت, ثم عادت لترتفع, وعوضت تقريباً معظم ما خسرته في الانخفاضات السابقة, والآن تقترب اسعار الاسهم المحلية من المستوى القياسي الذي وصلت له قبل حوالى شهر, وقبل ان يبدأ هذا التذبذب من انخفاض وارتفاع. وهنا نتساءل ان كانت الاسهم سوف تستمر في ارتفاعها أم تظل تتذبذب وتراوح مكانها ام انها سوف تعود للانخفاض مرة اخرى وتصل الى مستويات اقل. وهذه اسئلة وجيهة, وكنت قد كتبت قبل حوالى شهر عند حدوث اول مرحلة من الانخفاض, ان ذلك الانخفاض ليس سوى تصحيح مرحلي, وسوف تعود اسعار الاسهم (بإذن الله) الى الارتفاع, وقد تصل الى المستويات القياسية التي وصلنا لها قبل الانخفاض, او تزيد عن ذلك. وبالفعل كان الانخفاض والحمد لله مؤقتاً وعادت الاسعار الى الارتفاع, ولكنها لم تصل حتى الآن الى المستويات التي وصلتها في السابق. فهل هذا يعني ان ارتفاع الاسعار لن يستمر? بالطبع لا يعلم الغيب الا الله, ولكن بصفة عامة فإن اسعار الاسهم السعودية تعتمد على ثلاثة عوامل رئيسية, أولها هو الوضع الاقتصادي العام, والوضع الاقتصادي يبدو جيداً, ويدل على استمرار الارتفاع. فالاقتصاد السعودي مستفيد حالياً من ارتفاع اسعار النفط, كما انه مستفيد من انخفاض معدلات العوائد البنكية, فمن ناحية نجد ان ايراداتنا مرتفعة بسبب ارتفاع اسعار النفط في الاسواق العالمية, وهذه الأسعار المرتفعة سوف تنعكس مباشرة وبطريقة ايجابية على الاقتصاد السعودي. أما بالنسبة للعوائد البنكية فإن انخفاض معدل العائد على الدولار, يعني ان المدفوعات على الدين العام سوف تكون اقل, وهذا يوفر في الانفاق, وبالتالي فإن الوضع العام للاقتصاد السعودي يدل على تحسن مستمر (بإذن الله) مما يساعد على ارتفاع اسعار الاسهم السعودية. أما العامل الثاني الذي يؤثر على اسعار الاسهم فيكمن في قوة وصلابة الاسهم ذاتها. فأسهم الشركات القوية, مثل سابك, او الاسمدة, او الراجحي, هي اسهم مرشحة للارتفاع, خصوصاً وان ايراداتها وارباحها مستمرة في النمو, فهذه الشركات تمتلك مليارات من الريالات في شكل نقد, او ودائع بنكية, او اصول مختلفة, ومتعددة, وهي شركات ناجحة لديها عملاء متعددون ومختلفون, وتتعامل بقوة داخل الاسواق المحلية وفي الاسواق العالمية, وبالتالي فإن هذه الشركات قوية وصلبة ومؤهلة للاستفادة من تحسن الاقتصاد. ونأتي الآن الى العامل الثالث المؤثر في الاسعار. وللحديث بقية. د. وليد عرب هاشم أستاذ الاقتصاد المشارك:cool: |
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
متداول نشيط
تاريخ التسجيل: Jun 2003
المشاركات: 539
|
![]()
عكاظ - 10/10/2003
الأسهم المحلية بعد حوالى سنة ونصف من الارتفاع المتواصل بدأت أسعار الأسهم المحلية اول الشهر الماضي في التذبذب, حيث انخفضت قبل حوالى شهر بشدة, ثم عادت لترتفع تدريجياً, ثم انخفضت, ثم عادت لترتفع, وعوضت تقريباً معظم ما خسرته في الانخفاضات السابقة, والآن تقترب اسعار الاسهم المحلية من المستوى القياسي الذي وصلت له قبل حوالى شهر, وقبل ان يبدأ هذا التذبذب من انخفاض وارتفاع. وهنا نتساءل ان كانت الاسهم سوف تستمر في ارتفاعها أم تظل تتذبذب وتراوح مكانها ام انها سوف تعود للانخفاض مرة اخرى وتصل الى مستويات اقل. وهذه اسئلة وجيهة, وكنت قد كتبت قبل حوالى شهر عند حدوث اول مرحلة من الانخفاض, ان ذلك الانخفاض ليس سوى تصحيح مرحلي, وسوف تعود اسعار الاسهم (بإذن الله) الى الارتفاع, وقد تصل الى المستويات القياسية التي وصلنا لها قبل الانخفاض, او تزيد عن ذلك. وبالفعل كان الانخفاض والحمد لله مؤقتاً وعادت الاسعار الى الارتفاع, ولكنها لم تصل حتى الآن الى المستويات التي وصلتها في السابق. فهل هذا يعني ان ارتفاع الاسعار لن يستمر? بالطبع لا يعلم الغيب الا الله, ولكن بصفة عامة فإن اسعار الاسهم السعودية تعتمد على ثلاثة عوامل رئيسية, أولها هو الوضع الاقتصادي العام, والوضع الاقتصادي يبدو جيداً, ويدل على استمرار الارتفاع. فالاقتصاد السعودي مستفيد حالياً من ارتفاع اسعار النفط, كما انه مستفيد من انخفاض معدلات العوائد البنكية, فمن ناحية نجد ان ايراداتنا مرتفعة بسبب ارتفاع اسعار النفط في الاسواق العالمية, وهذه الأسعار المرتفعة سوف تنعكس مباشرة وبطريقة ايجابية على الاقتصاد السعودي. أما بالنسبة للعوائد البنكية فإن انخفاض معدل العائد على الدولار, يعني ان المدفوعات على الدين العام سوف تكون اقل, وهذا يوفر في الانفاق, وبالتالي فإن الوضع العام للاقتصاد السعودي يدل على تحسن مستمر (بإذن الله) مما يساعد على ارتفاع اسعار الاسهم السعودية. أما العامل الثاني الذي يؤثر على اسعار الاسهم فيكمن في قوة وصلابة الاسهم ذاتها. فأسهم الشركات القوية, مثل سابك, او الاسمدة, او الراجحي, هي اسهم مرشحة للارتفاع, خصوصاً وان ايراداتها وارباحها مستمرة في النمو, فهذه الشركات تمتلك مليارات من الريالات في شكل نقد, او ودائع بنكية, او اصول مختلفة, ومتعددة, وهي شركات ناجحة لديها عملاء متعددون ومختلفون, وتتعامل بقوة داخل الاسواق المحلية وفي الاسواق العالمية, وبالتالي فإن هذه الشركات قوية وصلبة ومؤهلة للاستفادة من تحسن الاقتصاد. ونأتي الآن الى العامل الثالث المؤثر في الاسعار. وللحديث بقية. د. وليد عرب هاشم أستاذ الاقتصاد المشارك |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|