الرئيس التنفيذي لـ"جنرال موتورز": إعلان إفلاس الشركة أول يونيو المقبل

[حلال2006]

ديترويت - رويترز


قال الرئيس التنفيذي لشركة صناعة السيارات الأمريكية جنرال موتورز أمس الاثنين 12-5-2009 إن الشركة من المحتمل أن تشهر إفلاسها قريبا، وستقوم بنقل مقرها الرئيس من ديترويت إلى مكان آخر، بالإضافة إلى دخولها في مفاوضات خاصة بإعادة هيكلتها.وأضاف الرئيس التنفيذي للشركة فريتز هندرسون إلى أنه من المحتمل أن تشهر الشركة إفلاسها في الأول من شهر يونيو/حزيران المقبل، وهو التاريخ النهائي الذي حددته الحكومة الأمريكية لإعادة هيكلة الشركة، معربا عن أمله في الوصول إلى حل خارج ساحة القضاء مع نقابة العاملين في قطاع السيارات.


ويمثل انتقال الشركة من مقرها الرئيس في ديترويت معلما آخر من معالم الأزمة المالية العالمية وأثرها على صانعي السيارات، وخاصة بعد إشهار كرايسلر أيضا إفلاسها تحت البند الحادي عشر من القانون الأمريكي. وكانت جنرال موتورز التي يبلغ عمرها 100 عام قد اشترت المبنى الرئيس لها ذا الوجهة الزجاجية والمعروف باسم Detroit's Renaissance Center العام الماضي بـ 625 مليون دولار، علما أنها كانت قد استقرت به منذ عام 1996.

وأضاف هندرسون "ليس لدينا خطط واضحة حتى الآن.. ولا أملك ما أقوله حاليا". وتحتاج جنرال موتورز أن تصل بنهاية الشهر الجاري إلى اتفاقيات من شأنها خفض الدين المملوك من قبل المقرضين ونقابة العاملين في قطاع السيارات بما يخفض تكاليف وحداتها العاملة في الولايات المتحدة الأمريكية في إطار خطة عمل الرئيس أوباما لإنقاذ قطاع السيارات.وكانت الشركة قد أبلغت المقرضين أنها لم تتمكن من سداد دفعة الدين المستحق عليها مطلع الشهر المقبل والبالغ قيمتها مليار دولار.

كما بدأت الشركة محادثاتها مع اتحاد العاملين بقطاع السيارات في كندا والذي كان قد قدم تنازلات جنبت تسييل شركة كرايسلر.وكان اتحاد السيارات -وهو الدائن الأكبر للشركة- قد أبدى اعتراضه بشدة على خطط الشركة لزيادة استيراد مصانع السيارات من المكسيك وكوريا نظرا لكونها تتعارض مع خطط الحكومة الأمريكية لدعم صانعي السيارات.

يذكر أن الشركة كانت قد أعلنت خلا ل الشهر الجاري أنها بصدد خفض عدد مصانعها في الولايات المتحدة من 47 مصنعا في عام 2008 إلى 34 بحلول عام 2010، ثم إلى 31 بنهاية عام 2012.
كما سيتم تقليص عدد العمال في مصانعها في الولايات المتحدة من 61 ألف عامل في عام 2008 إلى 40 ألفا في 2010 ثم إلى 38 ألفا في بداية 2011. يذكر أن الشركة تكبدت خسائر صافية في الربع الأول من هذا العام بلغت 6 مليارات دولار، أي نحو ضعف حجم الخسائر في الربع الأول من العام الماضي.

[xxnaifxx]

بعيد الشر لنفرض أن سابك عندنا تفلس طبعا الدولة لن تسكت سوف تدعمها لتخرجها من الأزمة لانها بكل بساطه واجه البلد الصناعية فبسقوطها يسقط اقتصاد بلد بالكامل
نفس الكلام ينطبق على جنرل موترز ان لم تساعدها الحكومة الامريكية في تجاوز الازمة فبتالي ينطبق المقولة التي تقول الاسواء في الازمة لم ياتي حتي الان