صناعة البتروكيماويات والمستقبل ( تحديات , محفزات )

[بترو اسهم]

أسعد الله صباحكم

صناعة البتروكياويات والازمة المالية

من المعروف ان اهم عوامل المخاطرة لصناعة البتروكياويات هي تقلبات اسعارها والتذيذب العالي
وارتباط اسعارها بأسعار النفط وان من يحدد السعر هو الطلب والعرض العالمي
وهذا هو اهم سبب يربطها بالازمة المالية

تمر اسعار منتجات البتروكيماويات بدورات سعرية انخفاض وارتفاع
ومن اهم اسباب التقلبات السعرية

1_ دخول خطوط انتاج كثيرة في وقت واحد مما يسبب زيادة في المعروض
و من ثم انخفاض الاسعار
2_توقف مشاريع او الغاء او تأجيل مشاريع في وقت واحد مثل ماهو حاصل الآن
مما سوف يسبب بعد 5 سنوات نقص في المعروض ومن ثم ارتفاع في الاسعار
3_ البحث عن بدائل لبعض المنتجات
4_ فرض ضرائب على تصدير بعض المنتجات من دول كبرى ( الصين واليوريا )

صناعة البتروكيماويات .

الطلب العالمي على البتروكيماويات ينمو بمعدل 5 الى 6 في المئة سنويًا
و تمثل صناعة البتروكيماويات العالمية نحو 40 في المئة من السوق الكيميائية العالمية
التي تبلغ قيمتها 2.85 تريليون دولار.

وتنتج صناعة البتروكيماويات السعودية حاليًا 8 في المئة من البتروكيماويات العالمية
وتهدف الى زيادة حصتها الى 15 في المئة في غضون 5 سنوات .

معلومة مهمة
لبناء اي مشروع بتروكيماويات تحتاج من 3 الى 5 سنوات
ومن الخطأ بناء مشاريع او الاستحواذ على مشاريع في وقت ارتفاع وطفرة الاسعار
لان تكلفة المشروع سوف تكون اكبر ولان الانتاج سوف يكون في نهاية الطفرة
ومن الامثلة
مشروع كيان ومشروع سابك في الاستحواذ على وحدة البلاستيك .

من الحصافة بناء المشاريع في وقت الازمات بسبب
ان تكلفة المشروع سوف تكون اقل لقلة المشاريع وكثرة المقاولين وانخفاض اسعار البناء

بناء مشروع في عام 2010م
معناه ان الانتاج بأذن الله سوف يكون في عام 2014م
وهذا العام هو عام عودة الاسعار للارتفاع من جديد .


انتعاش أسعار البتروكمياويات سوف يكون في نهاية عام 2014م
والعلم عند الله
فماهي الخطط المستقبلية لشركاتنا ؟

[فهد الرشيد]

مقالة جيدة في جريدة الوطن نشرت يوم 29 مارس ,,,, للفائدة دون تعليق .

كتاب اليوم

سليمان محمد المنديل
لماذا الاستثمار في البتروكيماويات؟
في عام 2008، حققت أسهم البتروكيماويات المتداولة، المركز الأول في سوق الأسهم السعودية، من حيث عدد الأسهم (24%)، ومن حيث القيمة (35%)، وتمتلك الحكومة 60% من مجموع الأسهم المصدرة، والباقي يملكه الجمهور.
وبتاريخ كتابة هذا المقال، يقل سعر سهم شركة سابك عن سعر سهم (26) شركة مساهمة، في حين أن أسعار أسهم باقي شركات البتروكيماويات، تتأرجح بين (8 – 19) ريالاً، وهو ما يقود إلى السؤال: هل كان الاستثمار في ذلك النشاط مغامرة خاطئة؟.
للإجابة عن ذلك السؤال هناك عدد من الحقائق الهامة، ستساعد في فهم طبيعة هذه الصناعة، والعوامل المؤثرة فيها، وذلك قبل الأزمة المالية، وكل ما أضافته الأزمة المالية، هو أنها زادت حدة المشكلة فقط:-
• صناعة البتروكيماويات ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالنمو، والركود الاقتصادي العالمي، فكلما تحسّن وضع الفرد، فهو سيقتني أجهزة إلكترونية، وألعاباً، ومواد تنظيف أكثر... إلخ، والعكس صحيح في حالة الركود الاقتصادي.
• بمراجعة أداء هذه الصناعة على مدى الثلاثين سنة الماضية، نلاحظ مدى تقلبها، وتذبذبها، حيث بلغت ربحية الطن في عام 1979، 235 دولارا، انخفضت في عام 1983، إلى 100 دولار، وارتفعت في 1989، إلى 350 دولارا، ثم انخفضت في عام 1993، إلى 70 دولارا، وفي عام 1996، ارتفعت إلى 140 دولارا، وفي عام 2002، انخفضت إلى 45 دولارا، لترتفع في عام 2005، إلى 220 دولارا، وتعود اليوم إلى سعر 45 دولارا.
وسبب تصرف هذه الصناعة على ذلك النحو، هو أن النمو الاقتصادي (الطلب)، متدرج في طبيعته، في حين أن الاستثمار في طاقات الإنتاج (العرض)، يتم على دفعات، وذلك يخلق حالتي فائض، وعجز متبادلتين، وهكذا دواليك.
• حقيقة أخرى تجيب على من يمكن أن ينتقد قرارات الشركات السعودية في الاستثمار في هذا القطاع، هو أن مادة الغاز شحيحة في كل أنحاء العالم، ومن تتاح له فرصة الاستثمار، نتيجة توفر الغاز، ولديه القدرات التمويلية، والإدارية، والتقنية... إلخ، فذلك يمثل فرصة لا تتكرر، لكي يدخل ناد متميز، ستزيد ميزته التنافسية، نتيجة خروج طاقات غير منافسة، وتحديداً في أمريكا، وأوروبا، واليابان. وهنا لا بد من الاستدراك، والتوضيح، بأن خروج تلك الطاقات لن يتم بين ليلة وضحاها، وذلك بسبب مقاومة السياسيين، ورغبتهم في تدبير دعم من حكوماتهم لتلك الصناعة، كسباً للأصوات الانتخابية، ولكن في عالم اليوم، وفي ظل بلايين الدولارات المطلوبة للخطط الإنقاذية للقطاع المصرفي، والصناعات الأخرى... إلخ، نتوقع أن تكون رغبة السياسيين غير قابلة للتحقيق، وستخسر صناعة البتروكيماويات في تلك الدول، لصالح المنتج الأكفأ، بشكل أسرع من أي وقت مضى.
• سؤال آخر هام يطرح نفسه في ظل هذه الظروف، وهو هل تمثل الأزمة المالية فرصة، للمستثمرين السعوديين، للاستحواذ على أصول خارجية، أو القيام بعمليات اندماج داخلية؟ خارجياً يجوب العالم اليوم مسوقون لعدد كبير من الأصول المعروضة للبيع، ومنها شركات بتروكيماويات، وربما بأسعار مغرية، ولكن عملية إدارة تلك الأصول، بعد شرائها، وبكفاءة، تصبح عقبة يجب أن يفكر فيها بعمق، ولا يجب أن يفسّر نجاحنا في بيئتنا المحلية، على أننا قادرون على العمل في أي مكان آخر!! أما عملية الاندماج المحتملة داخل المملكة، فعادة ما تتحقق الفائدة من الاندماجات، أما إذا كانت ستتحقق وفورات في تكاليف التشغيل، أو إذا كانت ستفرج عن أصول غير مستغلة يمكن بيعها، والاستفادة من قيمتها. وفي حال صناعة البتروكيماويات السعودية، فهي قد أنشئت حديثاً، وبطريقة علمية، بحيث لا يفترض أن بها فرص توفير تبرر الاندماجات، أو أصولا غير مستغلة، وذات قيمة.
كخلاصة، لا أريد أن أترك انطباعاً خاطئاً بالمبالغة في التفاؤل، فالظروف صعبة، ولكن قرارات استثمارنا السعودي في مجال البتروكيماويات، كاستثمار طويل الأجل، وخصوصاً في الصناعات الأساسية، ليس خطأً، بل هو ضربة استباقية ناجحة، ستؤتي ثمارها، وإن بعد حين، حسبما يبين ذلك الجدول أعلاه، ومثلما حدث في الأعوام (2002– 2008)، والتي مثلت عصراً ذهبياً لهذه الصناعة، من حيث الأرباح المحققة.

[مسعد الوسيدي]

تقرير: السعة الإنتاجية للإيثيلين في السعودية مرشحة للارتفاع بالضعف إلى 18.2 مليون طن متري في غضون خمس سنوات
أرقام 24/03/2009
من المنتظر أن تتضاعف السعة الإنتاجية لمادة الإيثيلين في المملكة العربية السعودية في غضون السنوات الخمس المقبلة قياساً إلى مستويات عام 2008 وصولا إلى 18.2 مليون طن متري في العام على أن تظل مدينتا الجيبل وينبع السعوديتان محورا أساسيا في صناعة البتروكيماويات على المدى المتوسط.

ووفقا لتقرير "بيزنس مونيتور إنترناشنال" (BMI)، وأوردته صحيفة "أرابيان بيزنس"، جاءت المملكة العربية السعودية كأفضل بلد استقطابا لصناعة البتروكيماويات ضمن ثمان دول جرى مسحها في هذا الشأن حيث حصلت على 74.1 نقطة ثم تلتها دولة قطر بـ61.2 نقطة.

ويعتمد التقرير، حسب الصحيفة، في احتساب وضعية صناعة البتروكيماويات على السعة الإنتاجية المخططة في السنوات الخمس المقبلة مع احتمال تعثر بعض المشروعات إما لنقص غاز الإيثان أو تراجع في الأسواق الصينية مع ارتفاع إنتاجية الصين في المنتجات البتروكيماوية.

يشار إلى أن شركة الزيت العربية السعودية (أرامكو السعودية) وشركة "توتال" (Total) الفرنسية أشارتا في شهر نوفمبر الماضي عن عزمهما تأجيل طرح عقود مشروع مجمع الجبيل للمصفاة والبتروكيماويات حتى الربع الثاني من العام الجاري.

وفي هذا الصدد يقول التقرير إن سبب تأجيل طرح عقود مشروع الجبيل (التابع لـ"أرامكو السعودية" و"توتال") يعود إلى الأزمة المالية العالمية إلا أن الأطراف المشاركين يقولون إن المشروع سيكتمل بحلول نهاية عام 2012 .

وحسب التقرير، فقد أدت المشاكل الفنية المرتبطة بمشروع "بترو-رابغ" للمصافي والبتروكيماويات، غربي المملكة، إلى تأجيل استكمال المشروع حتى الربع الأول من العام الجاري، وهو الأمر الذي رفع تكلفة المشروع بمقدار 300 مليون دولار وصولا إلى 10.3 بليون دولار مقابل القيمة الأصلية البالغة 4.3 بليون دولار.

وأضاف التقرير أن تأخير مشروع "بترو-رابغ" أدى إلى تأخير تشغيل وحدات البوليمرات في المجمع بسعة إنتاجية قدرها 300 ألف طن متري من البولي إيثيلين في العام و700 ألف طن متري من البولي بروبلين في العام.


مشكور اخي نعم اسعار البتروكميل تبقى اقل شي خمس سنوات حتى تعود لوضعها الطبيعي

هذا ان لم توجد بدايل عن نعض المنتجات

لكن المشلكه ان الدول تحاول ان تضاعف منتجاتها من البتروكميل بمافيها الصين اكبر دوله مستهلك لها

[حبي اللعبة]

الموضوع رائع جداً بغض النظر عن بعض النقاط التي احتفظ عليها

لكن الموضوع فيه منهجية وأسلوب ممتاز جداً في سرد الموضوع والتكلم عن قطاع اقتصادي مهم
في الاقتصاد السعودي واسواق الأسهم السعودية ... وليس مثل الكثير من الكتاب في المنتديات أو الجرائد ..!

سرد حكي وكلام بدون أي فائدة تخرج منها ... لا منهجية واضحة يعتمد عليها ويثق بها ... انما نقل من مواقع الشركات او تقارير شركات التقييم ...!!

بالفعل .. الموضوع رااائع بوجود الجانب الايجابي والسلبي فيكون القارئ على دراية واطلاع على هذه الصناعة الضخمة والكبيرة ...!!

------------------

ولي عودة للموضوع ....... تحياتي الحــــــــــارة :)

[طالب محمد ياسين]

تشكر على هذه الجهود بارك الله فيك

[مزن صافي]

مشكوووور بارك الله فيك موضوع رائع

[بترو اسهم]

اشكر كل من تفاعل مع الموضوع سواء من اضاف لي معلومة او دعاء الله لي
كم اشكر الاخ حبى اللعبة على الاطراء والمدح

والهدف من طرح المواضيع هو اثراء القارىء بالمعلومات المفيدة

ومن المعلوم ان قطاع البتروكيماويات قطاع مهم وجدا
وهو القطاع الذي حبانا الله فيه الميزة التنافسية

فهناك دول ميزها الله بقطاع السياحة وهناك دول بالزراعة ودول بالصناعة التحويلية
ونحن بقطاع النفط والبتروكيماويات .