بسم الله الرحمن الرحيم
بعد الصلاة والسلام على رسول الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،، وبعد
نقول ان شاء الله تعالى يغلق السوق اليوم أخضر ، وأن الاداء للسوق اليوم صحي للغاية ويعزز صحته الاغلاق الاخضر ان شاء الله تعالى.
الاساب عديدة ، فنياً كل ما في الأمر تحسين الاداء لبعض المؤشرات ، لكن السبب الرئيسي الذي يرتكز عليه كلامي هذا ، حساسية الفترة ومصلحة الهوامير في الاغلاق الشهري الايجابي ثم ما يمليه واقع الحال الملخص في هذه المداخلة مني في أحد مواضيع الاخوة الاعضاء :
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حلوووول
بعد التحية والشكر للخبراء والعموم
ودي ابدي وجهة نظر في سياق تحديث الاخ الرومي مشكوراً عليه
نبذه مفيدة :
لما لا ناخذ بفرضية أن الازمة العالمية اشتعلت شرارتها في الربع الاخير العام الماضي ومضى عليها حتى الآن حوالي ستة اشهر او حتى اربعة اشهر ؟ والمهم أن واقع الازمة في ( البداية ) كونها عالمية ، حجم التأثير كان عام وشامل لدول العالم ، لكنه ينحصر ويمتد حسب القدرة والضعف بين اقطار العالم ، وبالنسبة للمملكة وهذه حقيقة ، أن المملكة اقل دول العالم قاطبة تأثراً بالازمة بالمقارنة بحجم اقتصادها ، بل على العكس من ذلك الازمة فتحت للمملكة افاق رحبة من الفرص بفضل من الله تعالى ثم باتباعها شرع الله دستوراً ومنهج.
وهذه الحقيقة تفيدنا بالتوقع من سوق المال السعودي وقد بلغ في ايطار هذه الازمة مستوى 4068 نقطه تقريباً مستواه لعام 2004 ، بالرغم من الزخم في الكم والكيف الذي طرى عليه خلال السنوات الاخيرة.
فلما لا نعتبر أن القاع الذي وصله المؤشر موخراً ، هو القاع الذي ربما لن نراه مرة أخرى إلا إذا كان في الأمر جلل اعظم من ما عظم في الأونة الخيرة من هذه الازمة؟
وبما أن المملكة اقتصادياً الاقل تأثراً بالازمة بجانب ما افرزته لها هذه الازمة من فرص سياسية واقتصادية تعظم من شانها ، وبما أن الاداء الدولي حالياً مختلف عنه ابان اندلاع الازمة وقد طرى عليه تحسن كبير في اسلوب التعامل والإدارة ، من أمريكا الى اوروبا وكل الشرق والغرب وما قمة العشرين التي ستعقد في بريطانيا الشهر القادم إلا محفز للاقتصاد العالمي حيث يدور خلف الكواليس اعداداً جيداً لها والعالم يترقب منها مفاجئات ، وهذا كله يجعلنا نتفكر في حال السوق السعودي ونقراء انه ومنذ ارتداده من اقل نقطه وصلها ، قد اعلن ان هذا هو قاعي التاريخي تصحيحاً لموجة 20634 بنسبة 100% مؤكدة ، وأننا في C الكبرى ، وستطالعنا الايام القادمة بنتائج مطمنه للأداء العام لشركات السوق وربما على راسها البنوك والبتروكماوية.
كانت هذه نبذة تحليلية ليست بفنية لكنها مقرية ، والله وحده العالم والموفق ، ونسأله أن يوفقنا جميعاً لما فيه الخير والسداد.
وتحياتي للجميع.
|