قراءة سلبية لأرباح "سابك" قبل إعلانها تتراجع بالسوق 359 نقطة

[nawaf_k s a]

أنّت سوق الأسهم السعودية طويلا على مدار جلسة أمس، وفقد مؤشرها 359 نقطة (5.23 في المائة) ليغلق عند 6504 نقاط.

وتراجعت القطاعات كافة دون استثناء بقيادة سهم سابك الذي هوى 9.95 في المائة. وعلى الرغم من أن العملاق البتروكيماوي أعلن أرباحه رسميا بعد إغلاق السوق إلا أن ترقب نتائج الشركة طيلة ساعات التداول أمس ألقى بظلاله على اتجاهات السوق.

وتراجعت السيولة أمس إلى 6.7 ، بعد أن تجاوزت عشرة مليارات ريال في الجلستين الأخيرتين.
وتقل السيولة أمس 34.3 في المائة عن قيم التداولات في جلسة الأربعاء, التي بلغت 10.2 مليار ريال.
وتصدر قطاع البتروكيماويات التراجعات القطاعية أمس منخفضا بالنسبة القصوى تقريبا، بعد أن كان ثالث القطاعات إيجابيا في جلسة الأربعاء بنسبة بلغت 1.67 في المائة. وأغلقت جميع أسهم القطاع تعاملاتها على تراجع .

وجاء قطاع الزراعة فى المرتبة الثانية منخفضا بنسبة 5.06 في المائة بعد أن كان متصدرا ارتفاعات القطاعات في جلسة الأربعاء بنسبة بلغت 3.38 في المائة تلاه قطاع الفنادق الذي انخفض بنسبة 5.01 في المائة، وجاء تراجعه أمس بتأثير من سهم الفنادق الذي أغلق تعاملاته عند 26.4 ريال بتراجع 5.71 في المائة. وكان قطاع الطاقة هو أقل القطاعات انخفاضا حيث أغلق تعاملاته منخفضا بنسبة 1.06 في المائة.

وأكد عايض آل رشيد ـ محلل فني ـ أن تراجع السوق خلال الجلسة "أمر طبيعي"، وأنه " كان لا بد للارتفاعات السابقة من الثبات يومين فوق مستوى سبعة آلاف" حتى تستقر.

وكان آل رشيد قد أكد لـ "الاقتصادية" في وقت سابق وجود "ترند هابط من منطقة الـ 9 آلاف إلى الـ 7 آلاف"، وأنه "لن نتحدث عن إشارة دخول فنية قبل ثباته (المؤشر) فوق مستوى 7 آلاف جلستين متتاليتين".
وأنه ما عدا ذلك من ارتفاعات "لا تعدو كونها تأتي تأثرا معاكسا للنزول القوي" والتصريحات العالمية ـ في الوقت نفسه ـ بضخ أموال في البنوك المتعثرة، مستدركا أنه لا يمكن إغفال التأكيدات الرسمية الأمريكية أن "اقتصاد الولايات المتحدة دخل في مرحلة كساد" ("الاقتصادية" 16/10/2008).

ويرى أن "الذين باعوا في سابك كانوا متأثرين بتصريح رئيس الشركة... لكن التصريح كان شفافا، واضحا، وصريحا... التصريح حمل أكثر مما يحتمل"، وزاد أن الذين باعوا أسهمهم في السابق مستثمرون، لكن ما يحصل (حاليا) مضاربة". ولا يبدو آل رشيد متفائلا بأن السوق ستتجاوز منطقة 7 آلاف.

من جهته، لاحظ عبد العزيز الشاهري ـ محلل فني ـ أن "الحيرة" منذ بداية التداول في الجلسة بسبب الانتظار المفترض لإعلان النتائج الربعية للشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) "أدى إلى "الإحجام الكبير" عن الدخول في السوق بانتظار الإعلان المهم، ويضيف "ربما تسرب" في الساعة الأخيرة من الجلسة خبر انخفاض أرباح سابك مقارنة بأرباحها في الربع الثالث من 2007 "وهو ما حدث (تم الإعلان عن نتائج سابك الفصلية بعيد انتهاء الجلسة)".

وأكد أن "تسرب" خبر الإعلان عن نتائج شركة سابك "قبل نشرها (رسميا)" أدى إلى كثافة البيوع "ليس على سهم سابك فحسب بل أسهم القطاع الكيماوي برمته... البيوع كانت كثيفة جدا".

وافتتح المؤشر تعاملاته أمس عند 6863 نقطة ليدخل في حالة من الثبات النسبي حتى قبيل نصف ساعة من التعاملات ثم استمر في التراجع حتى وصل إلى 6476.34 نقطة وهى أدنى نقطة يصل إليها المؤشر خلال الجلسة بخسارة بلغت 386.66 نقطة قبل أن ينجح في تقليص جزء من خسائره ليغلق تعاملاته منخفضا بنسبة 5.23 في المائة عند 6503.94 خاسرا 359.21 نقطة.

وجاءت تراجعات أمس مخيبة لآمال المستثمرين حيث كانت السوق مرتفعة في الأربع جلسات الأخيرة بإجمالي مكاسب بلغ 1068.28 نقطة و بذلك يكون المؤشر قد خسر في جلسة أمس 33.6 في المائة من مكاسبه .

وهنا أكد الشاهري أهمية النقطة 6435 في جلسة اليوم، لافتا إلى أنها تمثل "خط ترند الصاعد الذي بدأ من النقطة 5639... إنه خط القاع الأخير (...) لم ينكسر بعد... ما زالت السوق تتداول فوقه... كسر هذه النقطة (6435) والإغلاق تحتها يعيد السوق لسلبيته على المدى القصير".

ويتفق عبد العزيز الشاهري مع عايض آل رشيد على أن السوق "لن تدخل في (حالة) إيجابية على المدى القصير مهما حصل إلا بعد تجاوز المؤشر 7000 والثبات فوقها".

وأكد الشاهري في وقت سابق أن من الأهمية في الأيام المقبلة "تخطي مقاومة نفسية عند (مستوى) 7 آلاف نقطة"، وأكد أن إغلاق المؤشر فوق ذلك المستوى يعد أمرا طيبا على المدى القصير، واستدرك أن هذا "لا يعني هذا أن التراجع توقف كليا".
وحدد ثلاثة عوامل رئيسة للوقوف على هوية السوق في الفترة القليلة المقبلة "لا بد أن نرقب ما إذا كانت السيولة متزايدة.. هل تتجه السيولة إلى الشركات الاستثمارية.. وهل تخالف سوقنا الأسواق الأخرى ويصبح لها استقلاليتها".

واعتبر أن حدوث ذلك يعني أن السوق تبني قاعدة قوية فوق مستوى ستة آلاف نقطة، وأنه تبعا لذلك "لا بد أن يتذبذب المؤشر تذبذبا تجميعيا بين 6 الآف و7300 ألف نقطة". ("الاقتصادية 16/10/2008).

وحاز قطاع البتروكيماويات على 36.14 في المائة من إجمالي قيم التداولات بقيمة بلغت 2.4 مليار ريال وهى ما تقل بنسبة 35 في المائة عن القيم التي حققها القطاع في تعاملات جلسة الأربعاء الماضي البالغة 3.7 مليار ريال
كما استحوذ قطاع المصارف على ما نسبته 22.52 في المائة محققا ما قيمته 1.5 مليار ريال يليه قطاع الاستثمار الصناعي بنسبة 8.1 في المائة محققا 545.8 مليون ريال بانخفاض بلغ 45.4 في المائة عن قيم التداولات التي حققها القطاع في جلسة الأربعاء الماضي التي تجاوزت مليار ريال، وجاء قطاع الاتصالات في المؤخرة مستحوذا على ما نسيته 7.83 في المائة وبلغ نصيب باقي قطاعات السوق من إجمالي قيم التداولات 25.41 في المائة وتصدر ثمار الأسهم الأكثر ارتفاعاً إذ أغلق مرتفعاً بنسبة 8.7 في المائة عند 15.1 ريال وبكميات تداول بلغت أمس 570 ألف سهم تزيد بنسبة 73.7 في المائة على كميات تداوله في جلسة الأربعاء الماضي, التي بلغت 328 ألف سهم.

[ابوهديل 3]

جزاك الله خير وبارك فيك ولك

بس من المتسبب بتسرب النتائج قبل الاعلان

[nawaf_k s a]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوهلله

جزاك الله خير وبارك فيك ولك

بس من المتسبب بتسرب النتائج قبل الاعلان

هالسؤال استاذى لابد ان يوجه لشخص التويجرى

وعليه ان يثبت عكس كلام المحللين الذين يصرحون دائمأ عن تسرب اخبار الشركات

[هامور الخير]

عجيب السوق هذا يعني الشركة اعلنت انخفاض في الارباح وليس خسارة مدويه اوانهيار للسهم وفي مثل ظروف الوضع الاقتصادي وتحافظ شركة سابك علي هامش الربحية فهذا يحسب للشركة باانها قائد السوق الفعلي ولكن ان يستغل السهم لانزل الموشر بطريقه مفضوحه يعني شركات اعلنت نتائج ايجابيه لماذا تخسف بطريقه غير مقبول رغبة في انزال موشر سابك اعتقد من هئية سوق المال ان تنظر في وضع شركة سابك وتحكمها في موشر السوق ووضع الحلول التي تضمن عدم تمكن مجموعة من الاشخاص من التحكم بمصائر الناس

[مساهم الأمواج]

الأخ نواف جزاك الله خيرا ويعطيك العافية

ابو عبدالله الشاهري قال نقطة الكسر 6345 ليوم الأحد وليس كما ذكرت انت 6435 ( وهو خطأ مطبعي )

لك تحية

مساهم الامواج

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشاهري

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سأحاول إيصال ما أريد إيصاله للقارئ بلغة مبسطة عن طريق النقاط التالية :

- المؤشر ارتد من مستوى 5639 وصعد صعودا قويا حتى لامس مستوى 6953 بمايقارب 1314 نقطة
- المؤشر جنى ربحه في يوم واحد بمايقارب 50% فيبوناتشي بمايقارب 663 نقطة وعاود الصعود وأغلق بشمعة إيجابية
- سابك القائد الأول للسوق ارتقت من 77 حتى 106،75 ومن ثم تراجعت وجنت ربحها بأكثر من 38% وأغلقت إغلاقا إيجابيا عند مستوى 105،5
- الماكد على اليومي في طريقه إلى التقاطع الإيجابي والار اس اي والاستوكاستك بكونهما الأسرع في إعطاء الانعكاس فقد دخلا في الايجابية من مطلع الأسبوع الماضي
-مؤشر السيولة إيجابي من الثلاثاء قبل الماضي ولايزال وسيظل كذلك مالم تتراجع السيولة إلى مادون 6 مليارات
-النتائح للربع الثالث من 2008 كان جلها إيجابيا لكثير من الشركات
- المؤشر كون ترندا صاعدا ولايزال يتداول فوقه ومالم يكسره هبوطا فهو في إيجابية على المدى القصير

من المعطيات السابقة يتضح لنا أن السوق بشكل عام فنيا إيجابيا ويفترض أن يواصل الارتفاع السبت وأن يخترق مستوى 7000 والتي تمثل مقاومة نفسية تسبقها مقاومات فنية من أهمها مقاومة 6932 والإغلاق فوقها نهاية الأسبوع إيجابيا إلا أن الاصطدام بها لأكثر من يوم وعدم تجاوزها تتكون منه عدة قمم متناظرة وهذا مؤشر غير جيد

وعلى هذا يفترض ألا يتأثر سوقنا بغيره من الأسواق خاصة وأنه قد سبقها بالتراجع منذ أكثر من سنتين ولا يوجد لتراجعه العنيف الحاد أي مبرر سوى تحقيقه المثل الشعبي (مع الخيل ياشقرا ) ورغم أنه يعتبر سوقا ناشئا يتأثر بما حوله ألا أنه تراجع تراجعا مبالغا فيه

ويفترض بناء على ماسبق ذكره أن لايتاثر بالأسواق الأخرى لو تراجعت وإن لم يتراجع لو تراجعت تراجعات حادة فهذا من الإيجابيات وممايؤكد نهاية النزول

أما لو سايرها وتراجع معها و تراجع بعد هذه الإيجابيات التي دخل فيها فهذا مؤشر يدل على أنه سيبحث عن قاع جديد وأنه سوق ضعيف يستوجب عدم الالتفات إليه من المستثمرين بل يبقى للمضاربين دون غيرهم( وسوق لا استثمار فيه لاخير فيه )

متى يدخل في السلبية فنيا ؟؟

-يدخل في السلبية فنيا في عدم تجاوزه مستوى 6932 و تكوين عدة قمم حولها
- يدخل في السلبية بكسره الترند الصاعد الذي بدأ من 5639 ونقطة كسره السبت 6218 والأحد 6345 وبزيادة 125 نقطة تقريبا كل يوم
يدخل في لسلبية لو تراجع مستوى السيولة إلى مادبين 4--6 مليارات

تتحقق تلك السلبيات السابقة لو أعلنت سابك نتائجها بانحفاض الربع الثالث من 2008 مقارنة بالربع الثالث من العام الماضي 2007 م

وهذا الأسبوع أسبوع حاسم إما مواصلة الارتفاع حتى لو تراجعت الأسواق وهذه بشرى خير وإما عودة الانتكاسه ومسايرة الأسواق لو تراجعت وهذه بشرى غير جيدة

تبقى نقطة هامة لابد من التطرق إليها وهي أن الأزمة الاقتصادية شاملة وقد لاتظهر آثارها على نتائج الربع الثالث الذي لاتزال الإعلانات تتوالى فيه وربما تظهر آثارها -وخاصة في الشركات التي لها نشاطات خارجية -على نتائج الربع الأخير وعلى هذا لابد من التعامل مع السوق بنظره قصيرة إلى متوسطة حتى تنتهي نتائج الربع الأخير من 2008 م

هذا ما أردت إيصاله ،،، والله تعالى أعلم

وتقبلوا تحياتي وتقديري

الشاهري

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة nawaf_k s a

أنّت سوق الأسهم السعودية طويلا على مدار جلسة أمس، وفقد مؤشرها 359 نقطة (5.23 في المائة) ليغلق عند 6504 نقاط.

وتراجعت القطاعات كافة دون استثناء بقيادة سهم سابك الذي هوى 9.95 في المائة. وعلى الرغم من أن العملاق البتروكيماوي أعلن أرباحه رسميا بعد إغلاق السوق إلا أن ترقب نتائج الشركة طيلة ساعات التداول أمس ألقى بظلاله على اتجاهات السوق.

وتراجعت السيولة أمس إلى 6.7 ، بعد أن تجاوزت عشرة مليارات ريال في الجلستين الأخيرتين.
وتقل السيولة أمس 34.3 في المائة عن قيم التداولات في جلسة الأربعاء, التي بلغت 10.2 مليار ريال.
وتصدر قطاع البتروكيماويات التراجعات القطاعية أمس منخفضا بالنسبة القصوى تقريبا، بعد أن كان ثالث القطاعات إيجابيا في جلسة الأربعاء بنسبة بلغت 1.67 في المائة. وأغلقت جميع أسهم القطاع تعاملاتها على تراجع .

وجاء قطاع الزراعة فى المرتبة الثانية منخفضا بنسبة 5.06 في المائة بعد أن كان متصدرا ارتفاعات القطاعات في جلسة الأربعاء بنسبة بلغت 3.38 في المائة تلاه قطاع الفنادق الذي انخفض بنسبة 5.01 في المائة، وجاء تراجعه أمس بتأثير من سهم الفنادق الذي أغلق تعاملاته عند 26.4 ريال بتراجع 5.71 في المائة. وكان قطاع الطاقة هو أقل القطاعات انخفاضا حيث أغلق تعاملاته منخفضا بنسبة 1.06 في المائة.

وأكد عايض آل رشيد ـ محلل فني ـ أن تراجع السوق خلال الجلسة "أمر طبيعي"، وأنه " كان لا بد للارتفاعات السابقة من الثبات يومين فوق مستوى سبعة آلاف" حتى تستقر.

وكان آل رشيد قد أكد لـ "الاقتصادية" في وقت سابق وجود "ترند هابط من منطقة الـ 9 آلاف إلى الـ 7 آلاف"، وأنه "لن نتحدث عن إشارة دخول فنية قبل ثباته (المؤشر) فوق مستوى 7 آلاف جلستين متتاليتين".
وأنه ما عدا ذلك من ارتفاعات "لا تعدو كونها تأتي تأثرا معاكسا للنزول القوي" والتصريحات العالمية ـ في الوقت نفسه ـ بضخ أموال في البنوك المتعثرة، مستدركا أنه لا يمكن إغفال التأكيدات الرسمية الأمريكية أن "اقتصاد الولايات المتحدة دخل في مرحلة كساد" ("الاقتصادية" 16/10/2008).

ويرى أن "الذين باعوا في سابك كانوا متأثرين بتصريح رئيس الشركة... لكن التصريح كان شفافا، واضحا، وصريحا... التصريح حمل أكثر مما يحتمل"، وزاد أن الذين باعوا أسهمهم في السابق مستثمرون، لكن ما يحصل (حاليا) مضاربة". ولا يبدو آل رشيد متفائلا بأن السوق ستتجاوز منطقة 7 آلاف.

من جهته، لاحظ عبد العزيز الشاهري ـ محلل فني ـ أن "الحيرة" منذ بداية التداول في الجلسة بسبب الانتظار المفترض لإعلان النتائج الربعية للشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) "أدى إلى "الإحجام الكبير" عن الدخول في السوق بانتظار الإعلان المهم، ويضيف "ربما تسرب" في الساعة الأخيرة من الجلسة خبر انخفاض أرباح سابك مقارنة بأرباحها في الربع الثالث من 2007 "وهو ما حدث (تم الإعلان عن نتائج سابك الفصلية بعيد انتهاء الجلسة)".

وأكد أن "تسرب" خبر الإعلان عن نتائج شركة سابك "قبل نشرها (رسميا)" أدى إلى كثافة البيوع "ليس على سهم سابك فحسب بل أسهم القطاع الكيماوي برمته... البيوع كانت كثيفة جدا".

وافتتح المؤشر تعاملاته أمس عند 6863 نقطة ليدخل في حالة من الثبات النسبي حتى قبيل نصف ساعة من التعاملات ثم استمر في التراجع حتى وصل إلى 6476.34 نقطة وهى أدنى نقطة يصل إليها المؤشر خلال الجلسة بخسارة بلغت 386.66 نقطة قبل أن ينجح في تقليص جزء من خسائره ليغلق تعاملاته منخفضا بنسبة 5.23 في المائة عند 6503.94 خاسرا 359.21 نقطة.

وجاءت تراجعات أمس مخيبة لآمال المستثمرين حيث كانت السوق مرتفعة في الأربع جلسات الأخيرة بإجمالي مكاسب بلغ 1068.28 نقطة و بذلك يكون المؤشر قد خسر في جلسة أمس 33.6 في المائة من مكاسبه .

وهنا أكد الشاهري أهمية النقطة 6435 في جلسة اليوم، لافتا إلى أنها تمثل "خط ترند الصاعد الذي بدأ من النقطة 5639... إنه خط القاع الأخير (...) لم ينكسر بعد... ما زالت السوق تتداول فوقه... كسر هذه النقطة (6435) والإغلاق تحتها يعيد السوق لسلبيته على المدى القصير".

ويتفق عبد العزيز الشاهري مع عايض آل رشيد على أن السوق "لن تدخل في (حالة) إيجابية على المدى القصير مهما حصل إلا بعد تجاوز المؤشر 7000 والثبات فوقها".

وأكد الشاهري في وقت سابق أن من الأهمية في الأيام المقبلة "تخطي مقاومة نفسية عند (مستوى) 7 آلاف نقطة"، وأكد أن إغلاق المؤشر فوق ذلك المستوى يعد أمرا طيبا على المدى القصير، واستدرك أن هذا "لا يعني هذا أن التراجع توقف كليا".
وحدد ثلاثة عوامل رئيسة للوقوف على هوية السوق في الفترة القليلة المقبلة "لا بد أن نرقب ما إذا كانت السيولة متزايدة.. هل تتجه السيولة إلى الشركات الاستثمارية.. وهل تخالف سوقنا الأسواق الأخرى ويصبح لها استقلاليتها".

واعتبر أن حدوث ذلك يعني أن السوق تبني قاعدة قوية فوق مستوى ستة آلاف نقطة، وأنه تبعا لذلك "لا بد أن يتذبذب المؤشر تذبذبا تجميعيا بين 6 الآف و7300 ألف نقطة". ("الاقتصادية 16/10/2008).

وحاز قطاع البتروكيماويات على 36.14 في المائة من إجمالي قيم التداولات بقيمة بلغت 2.4 مليار ريال وهى ما تقل بنسبة 35 في المائة عن القيم التي حققها القطاع في تعاملات جلسة الأربعاء الماضي البالغة 3.7 مليار ريال
كما استحوذ قطاع المصارف على ما نسبته 22.52 في المائة محققا ما قيمته 1.5 مليار ريال يليه قطاع الاستثمار الصناعي بنسبة 8.1 في المائة محققا 545.8 مليون ريال بانخفاض بلغ 45.4 في المائة عن قيم التداولات التي حققها القطاع في جلسة الأربعاء الماضي التي تجاوزت مليار ريال، وجاء قطاع الاتصالات في المؤخرة مستحوذا على ما نسيته 7.83 في المائة وبلغ نصيب باقي قطاعات السوق من إجمالي قيم التداولات 25.41 في المائة وتصدر ثمار الأسهم الأكثر ارتفاعاً إذ أغلق مرتفعاً بنسبة 8.7 في المائة عند 15.1 ريال وبكميات تداول بلغت أمس 570 ألف سهم تزيد بنسبة 73.7 في المائة على كميات تداوله في جلسة الأربعاء الماضي, التي بلغت 328 ألف سهم.