للتسجيل اضغط هـنـا
أنظمة الموقع تداول في الإعلام للإعلان لديـنا راسلنا التسجيل طلب كود تنشيط العضوية   تنشيط العضوية استعادة كلمة المرور
سوق الاسهم الرئيسية مركز رفع الصور المكتبه الصفحات الاقتصادية دليل مزودي المعلومات مواقع غير مرخص لها
مؤشرات السوق اسعار النفط مؤشرات العالم اعلانات الشركات ملخص السوق أداء السوق
 



العودة   منتديات تداول > منتديات سوق المال السعودي > الأسهـــــــــــم الـــــــسعــــود يـــــــة



إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 18-10-2008, 07:08 PM   #1
متداول خليجي
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: Dec 2007
المشاركات: 1,867

 

افتراضي سوق الاسهم : تضخم > ( ركود > كساد ) = ( انكماش )

إن تطور وسائل الإنتاج و ظهور الثورة المعلوماتية قد دفع بعض الاقتصاديين للاعتقاد بأن الأمراض الاقتصادية كالتضخم و الركود أصبحت في ذمة التاريخ، و لكن الركود و التضخم لايرجعان للإنتاج و تقنيات الإنتاج فحسب، بل يرجعان في الجوهر، للتوزيع و إعادة الاستثمار الحكومي و الخاص في الاقتصاد الوطني، فكلما زاد مستوى التطور الاقتصادي كلما زادت إمكانية حدوث الأزمات الاقتصادية.

لقد سجل التاريخ الحديث منذ عام 1980 و حتى الوقت الحاضر، العديد من الأزمات الاقتصادية تمثلت في أزمة أسعار الصرف في أوروبا و أمريكا في بداية عام 1985 و في أزمة أسواق البورصة في الولايات المتحدة عام 1987 و في أزمة أسواق المال في دول جنوب شرق آسيا عام1997 و في أزمة روسيا عام 1998.

إضافة لذلك فقد تعرض الاقتصاد الأمريكي الذي يمثل 25% من الاقتصاد العالمي إلى أزمة ركود بدأت في نهاية عام 2000 عندما وصلت معدلات النمو إلى 0.6% و إلى أزمة ركود عالمية على أثر حوادث 11 أيلول.

إن أشهر أزمة اقتصادية واجهت الدول الصناعية في العصر الحديث كانت أزمة عام 1929 وما رافقها من ( بطالة- إفلاس- تراجع معدلات النمو- انخفاض الأجور و الأرباح – و الفوضى الاجتماعية الناتجة )


تعريفات :


التضخم الاقتصادي


هو من أكبر الاصطلاحات الاقتصادية شيوعاً غير أنه على الرغم من شيوع استخدام هذا المصطلح فإنه لايوجد اتفاق بين الاقتصاديين بشأن تعريفه ويرجع ذلك إلى انقسام الرأي حول تحديد مفهوم التضخم حيث يستخدم هذا الاصطلاح لوصف عدد من الحالات المختلفة مثل:
الارتفاع المفرط في المستوى العام للأسعار.
ارتفاع الدخول النقدية أو عنصر من عناصر الدخل النقدي مثل الأجور أو الأرباح.
ارتفاع التكاليف.
الإفراط في خلق الأرصدة النقدية.



الركود الأقتصادي

هو مصطلح يعبر عن هبوط في النمو الاقتصادي لمنطقة او لسوق معين، وعادة سبب الهبوط في النمو الاقتصادي نابع من أن الانتاج يفوق الاستهلاك الأمر الذي يؤدي إلى كساد البضاعة وانخفاض الأسعار والذي بدوره بصعب على المنتجين بيع المخزون، لذلك ينخقض معدل الانتاج والذي معناه أيدي عاملة أقل، وارتفاع في نسبة البطالة.

المشكلة الأساسية انه اذا أصاب الركود الاقتصادي فرع مركزي في الاقتصاد مثال(فرع المصارف أو فرع التصنيع) الأمر الذي ينعكس على بقية القطاعات فتدخل بركود اقتصادي مستمر.

وهنالك اختلاف على كيفية تحديد مدى تواجد البلاد في ركود اقتصادي لكن من المتبع ان يكون النمو في الناتج القومي أعلى من نسبة النمو الطبيعي في تعداد السكان (الذي يؤثر بشكل طردي على الناتج القومي الإجمالي)، في الولايات المتحدة يعرف الركود على انه نمو سلبي للناتج القومي على مدى 6 أشهر أي نصف سنة.

أفضل علاج للخروج من الركود الاقتصادي هو رفع الانفاق الحكومي الاستهلاكي والذي بدوره ينقل البلاد من ركود اقتصادي إلى حالة نمو،او تخفيض الفائدة بواسطة البنك المركزي الأمر الذي يسمح للمصالح والمصانع بامكانية تحمل دين أكبر وأيضاً يخفف جاذبية التوفير لدى القطاع الخاص مما يرفع نسبة الاستهلاك لديهم الأمر الذي يدفع السوق نحو نمو اقتصادي.

الركود هو أمر طبيعي جداً في الاقتصاد وغير مخطط له ، لكن سببه هو عدم الملائمة بين الانتاج .

اذا ازداد الركود الاقتصادي يمكن ان يؤدي إلى كساد والذي نتائجه أقوى وأخطر من الركود الاقتصادي. أكبر ركود اقتصادي شهده التاريخ هو الركود الاقتصادي عام 1929 والمعروف ب الكساد الكبير.


الكساد

هو مصطلح في الاقتصاد الكلي ويطلق على أي انخفاض ملحوظ وواسع النطاق في النشاط الاقتصادي يستمر لعدد من الأشهر، وتحديدا يطلق على أي فترة ينخفض فيها الناتج المحلي الإجمالي لمدة تساوي ستة أشهر على الأقل. وهي إحدى مراحل الدورة الاقتصادية عادة ما تزداد فيها البطالة وتنخفض قيمة الاستثمارات وأرباح الشركات.
وينتج عن الكساد تدني وهبوط في الإنتاج والأسعار والوظائف وكذلك الإيرادات, وخلال فترة الكساد الاقتصادي تنخفض السيولة النقدية, وتفلس العديد من المؤسسات والشركات المختلفة, وبالتالي يفقد كثير من العمال والموظفين وظائفهم.

أولى مراحل الكساد تبدأ بتدني المبيعات لدى عدد كبير من المحال التجارية أو ما يسمى بتجار التجزئة نتيجة لتدني القدرة الشرائية عند المستهلكين, وحينما تخفض المبيعات عند المحلات التجارية فإن طلباتها من المصانع تنخفض, وبدورها تضطر المصانع إلى خفض إنتاجها مما يؤدي بدوره إلى تخفيض وتيرة الاستثمار في التصنيع, وفي الوقت نفسه فإن المنشآت الصناعية تفقد قدرتها على دفع مرتبات عمالها وموظفيها بسبب تراجع الطلب على منتجاتها وانخفاض الأسعار وهذا يجعلها تضطر إلى التخلي عن عدد كبير منهم, وهذه الخطوة من المصنعين تؤدي إلى نتيجة حتمية أخرى وهي زيادة معدلات البطالة مما يجعل تدني القدرة الشرائية لدى المستهلكين تتفاقم أكثر وهكذا تستمر النتائج السلبية لتبعات الكساد في التوالي وبصورة أكبر سوءاً من سابقتها حتى يحدث ما من شأنه أن يقلب المعادلة ويعيد للأنشطة الاقتصادية حيويتها الإيجابية.



الانكماش المالي


هو عبارة عن انخفاض متواصل في أسعار السلع والخدمات في كافة جوانب اقتصاد الدولة, وهو عكس التضخم المالي, وأسوء منه من ناحية النتائج والآثار, إلا أنه نادر الحدوث.

يحدث الانكماش عندما يعاني اقتصاد الدولة من كساد أو ركود، مما يؤدي إلى تراجع مؤقت لأوجه النشاط الاقتصادي. أما السبب الرئيسي لحدوث الانكماش فهو قلة الطلب على السلع والخدمات وذلك إما بسبب تراجع القدرة الشرائية للمستهلكين, أو تدني السيولة النقدية المتاحة بسبب عجز المصارف المركزية للدول عن ضخ المزيد من النقود للتداول, وقد يحدث الانكماش المالي بسبب المنافسة الحادة بين المصنعين ومنتجي السلع والخدمات سعياً منهم لزيادة مبيعات منتجاتهم بتخفيض أسعارها.


----------
منقول بتصرف للفائدة ( وعدم الخلط بين الركود والكساد ).
متداول خليجي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18-10-2008, 07:30 PM   #2
mohd00026
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: Dec 2006
المشاركات: 251

 
افتراضي

مشكور على التوضيح بارك الله فيك
mohd00026 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18-10-2008, 08:42 PM   #3
موفق2006
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jun 2006
المشاركات: 508

 
افتراضي

بارك الله فيك اخي العزيز
موفق2006 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18-10-2008, 09:20 PM   #4
utaifo0b
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: Apr 2005
المشاركات: 453

 
افتراضي

مشكور على التوضيح بارك الله فيك
utaifo0b غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-10-2008, 01:47 PM   #5
متداول خليجي
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: Dec 2007
المشاركات: 1,867

 
افتراضي

التعريف باقتصاد الفقاعة:
Bubble


هو ظاهرة يشتري فيها المستثمرون والمتعاملون بالأسهم أو الأشياء الأخرى بصورة تشبه الحمى إلى الدرجة التي ترفع الأسعار في الأسواق إلى معدلات غير معقولة، ويبدو أن المستثمرين يقعون تحت تأثير وهم شديد بأن السوق سوف ترتفع، ولن يمضي وقت طويل حتى يتدخل المضاربون الذين يأملون في جني أرباح سريعة ويتسببون في خلق هالة هلع شديد في السوق وفي النهاية يعود المستثمرون إلى وعيهم ويعملون على بيع الأسهم، وقد شهد التاريخ عدداً من الفقاعات التي انتهت جميعاً بصورة سيئة في غير مصلحة المستثمرين.
متداول خليجي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:06 AM. حسب توقيت مدينه الرياض

Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.