مهاتير محمد:على دول الخليج «فك الارتباط»بالدولار وتغيير استراتجيتها لتوظيف السيولة

[علي المزيني]

مهاتير محمد

حض رئيس الوزراء الماليزي السابق مهاتير محمد الحكومات الخليجية الى احداث تغيير جذري في «استراتيجياتها» الاقتصادية لتوظيف السيولة الضخمة التي وفرتها الارتفاعات القياسية الاخيرة في اسعار النفط.


لكنه اقترح على هذه الحكومات في حديث الى «الحياة» على هامش «منتدى القادة في دبي 2005 « الذي اختتم اعماله امس، «فك ارتباطها» بالدولار والتوقف عن اعتماده عملة وحيدة لتسعير النفط، مشدداً على الحاجة الى «كسر الاحتكار» الذي يفرضه الدولار الاميركي على ثروات الدول النفطية.
واعتبر مهاتير محمد الذي يصفة كثيرون بانه صاحب انجح تجربة اقتصادية نقلت بلاده من حال الانهيار الى دولة يحتذى بها، ان على الدول الخليجية «تغيير استراتيجياتها كلياً والتحول من دول مستهلكة لكل شيء تقريباً، الى دول منتجة لغير النفط ايضاً، وذلك لاستمرار النمو الذي تحقق من النفط خلال الاعوام الاخيرة».
وعلى رغم اعتراف مهاتير بتركيز دول المنطقة الآن على الجانب الاقتصادي، واعتباره ان «سياسة المنافسة التي تنتهجها الدول المختلفة فيها امر ايجابي»، الا انه رأى ان ارتباط عملات هذه الدول بالدولار امر «خطير»، مؤكداً على ضرورة «تنويع سلة عملاتها وزيادة احتياطاتها من الذهب».
وعن افضل الاساليب التي يمكن دول المنطقة اتباعها للسيطرة على مستويات التضخم التي ارتفعت فيها في الشهور القليلة الماضية، اكد المسؤول الماليزي على ضرورة السيطرة على اسعار السلع الرئيسة، واستثمار جزء من السيولة المتراكمة في اسواق الخليج في بلدان خارج المنطقة، في تطوير البنية التحتية في دول اخرى.
ولم يغفل مهاتير اهمية حل مشكلة البطالة في المنطقة التي وصفها بـ»القنبلة الموقوتة»، معتبراً ان إبطال مفعولها لا يتم «الا بتحسين مستوى التعليم واتباع استراتيجيات مختلفة في ادارة الاقتصاد». ولفت الى ان ماليزيا حلت مشكلة البطالة بـ «تركيزها على الصناعات المركزة، وهي الآن في مرحلة تحتاج فيها الى عمالة اضافية تحولت للتركيز على اقتصاد المعرفة».
ويشار الى ان مهاتير محمد نجح خلال ولايته في تحويل ماليزيا الى مركز متقدم للصناعة والمال والاتصالات من خلال قوانينه الاقتصادية التي تقوم على استراتيجية أُطلق عليها اسم «مخططات ماليزيا المتعددة». كما يعود له الفضل في تسريع عملية النمو المهمة التي شهدها الاقتصاد الماليزي، ما جعل بلاده من أكبر الاقتصادات واهمها في جنوب شرقي آسيا.
وكعادته في كل لقاء، طرح مهاتير محمد أفكاراً جريئة، اذ اثارت كلمته التي القاها امام اكثر من 1500 شخص من كبار رجال الاعمال، جدلاً بين المشاركين في منتدى القادة في دبي، تعلق بعضها بالإرهاب وبالإسلام السياسي ومعاداة السامية، وإصلاح الأمم المتحدة وسلاح النفط، والإصلاح السياسي والاقتصادي، واستعمار الشعوب ومحاكمة صدام حسين.
وكرر مهاتير محمد الذي تولى رئاسة ماليزيا 22 عاماً، دعوته الدول العربية الى «استخدام سلاح النفط لتحقيق قضاياها مع الغرب والحصول على سعر عادل لنفوطها»، مشيراً الى انه «تم خداع الدول العربية النفطية لفترة طويلة قبل استخدامها النفط كسلاح في 1973. اذ كانوا يبتاعون نفوطها بدولارين للبرميل في حين كانت قيمته الحقيقية 70 دولاراً».
وشدد على وجوب «استعمال الشيء الذي تمتلكه، فإذا كان لديك نفطاً يحتاج اليه الآخرون فهي ميزة تمتلكها، ويمكن ان تستخدمها كأداة ضغط للحصول على ما تشاء من الدول الكبرى. كما يمكنك رفع سعر نفطك أو خفضه كما تشاء

[manaotaibi]

العصى لمن عصى

[wjdy353]

ياريت عندنا مثلة

[المستشار11]

شكراً مهاتير
لقد اسمعت لو ناديت حيا
ولكن لاحياة لمن تنادي

[بعد]

مهاتير محمد استلم بلاده وهي تعيش على المساعدات من الدول الاخرى..........وترك الحكم وشعبه يرجوه البقاء وهي احدى الدول الاسيويه التي يشار لها بالبنان فهو فعلا زعيم اسلامي متميز

[hassan12]

طيب ليش ما يجي عندنا

[faissssal]

مهاتير محمد صحيح من الشخصيات السياسية الناجحة والنادرة في العالم..

ولكنه مع ذلك لم يستطيع أن يصرح بما لديه إلا بعد أن سلم مقاليد الحكم في بلاده

واصبحت أوربا أو بالاصح أمريكا غير مهتمة بتصريحاته كونه لم يعد مسؤلاً..

قد يكون ذلكـ من الحكمة والحنكة السياسية..!

[كنزي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hassan12

طيب ليش ما يجي عندنا

ويعينونه مستشار عند التويجري

[al_sau3di]

رئيس وزراء ماليزيا السابق ومن أعظم القادة السياسيين والاقتصاديين في آسيا، استطاع تغيير وجه ماليزيا وتمكن من أن ينهض بها تنموياً ويجعلها في مصاف الدول الاقتصادية المتقدمة، حيث تمكن من الانتقال بها من مجرد دولة زراعية تعتمد على تصدير السلع البسيطة إلى دولة صناعية متقدمة، فأصبح الفكر التنموي للزعيم الماليزي مهاتير محمد مثلاً يحتذي به العديد من القادة والسياسيين والاقتصاديين في جميع أنحاء العالم.

[ابو سعود.عبدالعزيز]

عملة نادرة هذا الرجل..

رجل وطني بحق من الطراز الأول ، حفظه الله ورعاه..