زراعة الصحراء تؤمن غذاء العرب

الدكتور فاضي · 02-09-2008, 04:34 AM

زراعة الصحراء تسد فجوة الغذاء عربيا

عمان - العرب اونلاين – وكالات : دعا خبراء بالزراعة والبيئة فى الوطن العربى إلى الاهتمام بالصحراء كمصدر للغذاء وعدم إهمالها، مشيرين إلى دورها فى إمكانية تحقيق الأمن الغذائى وسد الفجوة الغذائية الناجمة عن ارتفاع الأسعار عالميا.

وقالت مستشارة وزير البيئة والمياه فى الإمارات العربية المتحدة الدكتورة مريم الشناصى فى لقاء صحفى على هامش مؤتمر الصناعات الغذائية العربية المنعقد فى عمان حاليا إن زراعة الصحارى العربية يمكن أن تسهم فى تحقيق التنمية المستدامة والأمن الغذائى العربى مشيرة إلى آراء العلماء بشأن أن الأراضى العربية قابلة للزراعة مع وجود المياه.

وأكدت الدكتورة الشناصى وفقا لما أوردته وكالة الأنباء السعودية "واس" أن استزراع الصحراء يمكن أن يسهم فى تحقيق الأمن الغذائى العربى وبخاصة إذا ما توجهت الدول العربية إلى زراعة نباتات رعوية وعلفية تتحمل الجفاف لتكون مصدرا لغذاء المواشى وهو ما يؤدى إلى زيادة الإنتاج العربى من اللحوم والألبان مما يقلل الاعتماد على الاستيراد وتتقلص الفجوة الغذائية العربية.

يشار إلى أن الدول العربية تعانى من فجوة كبيرة فى الغذاء تعادل 20 مليار دولار سنويا تتسع إلى 40 مليار دولار فى حال إضافة مستوردات الوطن العربى من المواد الغذائية نصف المصنعة والمواد الأولية التى تدخل فى الصناعات الغذائية العربية.

وقال عضو منظمة حماية وتحسين البيئة العراقية الباحث الدكتور عماد الهاشمى "إنه مثلما يسمى الجمل سفينة الصحراء فإن النخلة هى سيدة الصحراء، لأنها تتحمل ظروف الصحراء مثل قلة الأمطار وبرد الشتاء وحر الصيف والعيش فى الأرض المالحة".

ودعا إلى تكثير شجرة النخيل بغير طرائق التكاثر المستخدمة حاليا مثل الفسائل أو الزراعة النسيجية مؤكدا أن التكاثر عن طريق بذرة التمر اقل كلفة مشيرا إلى إجرائه دراسة اثبت فيها القدرة على تكثير النخلة عن طريق البذور بعد توافر إمكانية التغلب على تمييز النبتة فيما إذا كانت ذكرا أو أنثى لافتا إلى إمكانية إنتاج تمور جديدة واستخدام أشجار النخيل فى إنتاج مركبات دوائية.

يشار إلى أن إحصائيات صادرة عن منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة "الفاو" فى وقت سابق أفادت أن هناك 21 دولة تقع بإفريقيا تواجة أزمة الأمن الغذائى من إجمالى 36 بلداً.

وتنتشر الفوضى والاضطرابات بشتى أنحاء العالم النامى نتيجة ارتفاع الأسعار العالمية للأغذية التى حاصرت آلاف الفقراء بدائرة من الجوع والفقر تمتد من مصر إلى الكاميرون وزيمبابوى وتزداد اتساعاً.

وكانت أرقام نشرها المعهد الأوروبى للإحصاء "يوروستات" فى وقت سابق أفادت أن أسعار المواد الغذائية وصلت إلى مستويات قياسية، حيث سجلت ارتفاعا بواقع 7.1% خلال شهر ابريل الماضى و7.2% خلال شهر مارس.

وفى المقابل تؤكد تقارير اقتصادية انخفاض نسبة العاملين فى الزراعة بالدول العربية من 32 % إلى 25 % وارتفاع نسبة البطالة فى الريف إلى 20 % كما ان 59 % ممن يعيشون فى المناطق الريفية العربية لا يملكون حيازات زراعية أو حيوانية ويمارسون مهنة الزراعة فى اراض مستأجرة.

ويكمن الخلل فى ان المنطقة العربية تقع فى منطقة جافة أو شبه جافة حيث إن العالم العربى يشكل حوالى 10% من مساحة اليابسة فى العالم وما يصله من أمطار لا يتجاوز 2% يعيش العالم العربى تحت خط الفقر بالنسبة للمياه والزراعة بدون مياه لا شيء. وبالتالى المعدل السنوى للفرد فى العالم الغربى أو العالم كله حوالى 7500 متر مكعب بالسنة بينما فى الوطن العربى لا يزيد عن ألف متر مكعب وبعض الدول العربية ينزل هذا المعدل إلى حوالى 145 مترا مكعبا بالسنة ومنها الأردن وبعض الدول العربية التى لا يوجد فيها أمطار غزيرة ولا يوجد فيها أنهار.

وتقدر الأراضى العربية الصالحة للزراعة بحوالى 175 مليون هكتار يستغل منها حوالى 30% وهى مهددة بالتصحر والتلاشى جراء عوامل وظروف مختلفة.

وان ما يفوق الـ85% من مجمل الاحتياجات العذائية للانسان العربى وخاصة تلك التى تدخل ضمن نطاق عناصر الامن الغذائى يتم استيرادها الدول الغربية.

وعلى صعيد متصل ذكرت دراسة حديثة اجراها مجلس الوحدة الاقتصادية العربية أن الارتفاع فى قيمة الفجوة الغذائية العربية يرجع إلى عدة أسباب من أهمها ارتباط الفجوة الغذائية بالإنتاج الزراعى والحيوانى الذى يغلب عليه عدم الإستقرار لارتباطه بالظروف المناخية والأمطار وأيضا ارتباط الفجوة بحجم الإستهلاك وأسعار السلع الغذائية فى الأسواق العالمية.

وأوضحت أن مجموعة الحبوب مازالت تساهم وحدها بالجزء الأكبر من قيمة الفجوة الغذائية حيث ساهمت وحدها عام 2006 بنحو 48.9% مقابل 49.1% عام 2005 و 48.2% عام 2004.

مشيرة إلى أن قيمة تلك الفجوة فى ارتفاع تدريجى حيث ارتفعت قيمتها من حوالى 8.51 مليار دولار عام 2004 الى 9.19 مليار دولار عام 2005 ونحو 9.58 مليار دولار عام 2006 فيما يعود بشكل رئيس الى ارتفاع قيمة الفجوة للقمح والدقيق والأرز حيث ارتفعت بالنسبة للقمح والدقيق من حوالى 4.34 مليار دولار عام 2005 الى 4.64 مليار دولار عام 2006 بزيادة تعادل نحو 6.9% وارتفعت فجوة الأرز بنحو 13% بين عامى 2005 و2006 حيث بلغت قيمتها عام 2006 نحو 1.32 مليار دولار.

ويأتى انعقاد المؤتمر فى إطار التحضير لمؤتمر القمة العربية الاقتصادية الذى سيعقد فى الكويت يناير المقبل، وسيكون موضوع الأمن الغذائى من أهم بنود جدول أعماله.

وتم اختيار نحو "30" دراسة وبحثا ستقدم من خلال خمس جلسات عمل وجلسة نقاش مفتوح.

ويعالج المؤتمر قضايا ارتفاع أسعار السلع الغذائية والاحتياجات العربية الغذائية الأساسية حتى عام 2030 وطبيعة المشروعات الاستثمارية المقترحة وقضايا الاغذية المعدلة جينيا وموضوع الوقود الحيوى المصنع من السكر والزيوت النباتية والحبوب الغذائية وإمكانية اقامة شركتين قابضتين على المستوى العربى تحتضن مقراتهما العاصمة الأردنية عمان، الأولى تتعلق بالإنتاج الحيوانى الغذائى والثانية تتعلق بإنتاج الحبوب والسكر والزيوت النباتية.

وتناول المؤتمر أيضا دراسات حول استخدام الطاقة الذرية فى تحلية المياه لتوفير الاحتياجات المائية لمختلف القطاعات الزراعية والانسانية والصناعية الغذائية

الدكتور فاضي · 02-09-2008, 04:38 AM

اردنى يخترع محرك سيارة يخفض استهلاك الوقود

عمان - تمكن مواطن اردنى من تركيب محرك جديد على سيارة فى المدينة الحرة بالزرقاء كبديل للمحرك الحالى يفوق بقدرته حوالى 20 ضعفا لقدرة المحرك التقليدى ويخفض استهلاك الوقود بنسبة 70 بالمائة.

ويمتاز المحرك الذى اخترعه محمد خليل اسندر بصغر حجمه وخفة وزنه وطول عمره لاعتماده على "الدحرجة" وانعدام الاحتكاك بين قطعه والتقليل من نسبة انبعاث الغازات الضارة بالبيئة.

كما يمتاز بخلوه من مشكلات التبريد والتشحيم التى تواجه المحركات التقليدية لاعتماده على نظام تبريد الهواء رباعى الاشواط بالاحتراق الداخلى بحسب المخترع .

وقال لوكالة الانباء الاردنية انه رغم ان سعة "المحرك الجديد " تبلغ 800 سى .

سى الا ان قوته تفوق قوة المحرك التقليدى ب"20 " ضعفا ويعمل على تخفيض استهلاك الوقود بنسبة 70 بالمائة عن استهلاك المركبات التقليدية حيث يتيح المحرك للسيارة السير مسافة 700 كيلو متر بكل عشرين لترا من مادة البنزين .

واضاف اسندر"53 عاما " "ان المحرك الذى تم انجازه خلال ثلاث سنوات لا يحتاج الى الصيانة لقلة حدوث اعطال فيه مشيرا الى انه يمكن استبداله فى حال تعطله من خلال وضع محرك جديد بديل فى صندوق السيارة حيث لا يزيد وزنه عن " 70 كيلو غراما" ولا يتجاوز سعره " الف " دينار".

واشار الى ان هذا المحرك الذى تم اعتماده من قبل 37 دولة صناعية من بينها الولايات المتحدة الامريكية واليابان ودول اوروبا تتولى مؤسسة طلال ابو غزالة للملكية الفكرية تسجيله.

واوضح المدير الاقليمى لبراءات الاختراع فى مؤسسة طلال ابو غزالة للملكية الفكرية المهندس احمد الزعبى ان المؤسسة هى المخولة بتسجيل براءة اختراع السيد اسندر فى مختلف دول العالم مبينا ان المؤسسة تعنى من خلال مكاتبها السبعين المنتشرة فى مختلف انحاء العالم بتسجيل براءات الاختراع والعلامات التجارية والنماذج الصناعية وحقوق المؤلف.

واستعرض اسندر المعيقات التى واجهته فى تنفيذ اختراعه والتى تنحصر بعدم توافر الامكانيات الفنية والتقنية والاجهزة اللازمة مما رتب على المهندسين المنفذين جهدا اضافيا.

عمل اسندر الحاصل على شهادة الثانوية العامة فى القطاع العام كفنى ميكانيك وانتقل الى دولة الامارات العربية المتحدة ليعمل فى مجال النقل والشحن.

واعرب اسندر عن امله فى ان يسهم اختراعه فى ظل ارتفاع اسعار المشتقات النفطية بالتقليل من نسبة الوقود المستهلك فى المركبات حاليا وتخفيض اسعارها بعد اعتماد اختراعه الذى يقلل من قطع صنعها من 300 قطعة الى 156 قطعة مما يوفر من كلفتها الى جانب توفير فرص عمل جديدة فى الدول المنفذة للاختراع

الدكتور فاضي · 02-09-2008, 04:40 AM

مواقع التعارف الاجتماعى والتوظيف مرتع لمجرمى الانترنت

برلين - العرب اونلاين – وكالات : حذرت الوكالة الاتحادية الألمانية لأمن تكنولوجيا المعلومات ومقرها برلين من أن مواقع التعارف الاجتماعى تعد بمثابة مرتع لمجرمى الانترنت حيث تحتوى على كم هائل من البيانات الشخصية التى يجرى استخدامها الآن بشكل متزايد للاحتيال على متصفحى الشبكة الدولية.

وتقول كاترين ألبرتس نائبة المتحدث باسم الوكالة إن مواقع التوظيف أيضا تعطى مجرمى الانترنت الفرصة للاحتيال على الباحثين عن فرص العمل واستدراجهم لإفشاء معلومات مهمة خاصة بهم.

وأضافت ألبرتس: "لهذا السبب ، فإننا ننصح مستخدمى شبكات التعارف الاجتماعى بإفشاء أقل قدر ممكن من البيانات الشخصية".

وتنصح ألبرتس بتوخى الحذر أثناء الاتصال بأشخاص مجهولين عبر البريد الإلكترونى محذرة من أن مجرمى الانترنت يحاولون بهذه الوسيلة الاطلاع على مزيد من المعلومات والبيانات الخاصة بضحاياهم.

ويقول ماريت هانسن نائب مدير مكتب حماية الخصوصية فى ولاية شليزفيج - هولشتاين إن الشباب عادة لا يبدون الحرص الكافى عند التعامل مع بياناتهم الشخصية.

وينصح هانسن الشباب الذين يترددون على مواقع التعارف الاجتماعى باستخدام أسماء مستعارة لحماية أنفسهم من السقوط فى حبائل مجرمى الانترنت.

المصدر 0صحيفة عرب اون لاين

متوازن · 03-09-2008, 05:02 AM

الفاضل الدكتور فاضي

زراعة السودان لوحده تكفى العالم العربي...
النزاع والاحتلا الصليبى للسودان هو لتجويع العرب.

ضميان حبك" · 04-09-2008, 05:29 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متوازن

الفاضل الدكتور فاضي

زراعة السودان لوحده تكفى العالم العربي...
النزاع والاحتلا الصليبى للسودان هو لتجويع العرب.

أي والله هذا اللي حاصل وياليت قومي يعلمون

02-09-2008, 04:34 AM	#1
الدكتور فاضي متداول فعّال تاريخ التسجيل: Jul 2007 المشاركات: 144	زراعة الصحراء تؤمن غذاء العرب زراعة الصحراء تسد فجوة الغذاء عربيا عمان - العرب اونلاين – وكالات : دعا خبراء بالزراعة والبيئة فى الوطن العربى إلى الاهتمام بالصحراء كمصدر للغذاء وعدم إهمالها، مشيرين إلى دورها فى إمكانية تحقيق الأمن الغذائى وسد الفجوة الغذائية الناجمة عن ارتفاع الأسعار عالميا. وقالت مستشارة وزير البيئة والمياه فى الإمارات العربية المتحدة الدكتورة مريم الشناصى فى لقاء صحفى على هامش مؤتمر الصناعات الغذائية العربية المنعقد فى عمان حاليا إن زراعة الصحارى العربية يمكن أن تسهم فى تحقيق التنمية المستدامة والأمن الغذائى العربى مشيرة إلى آراء العلماء بشأن أن الأراضى العربية قابلة للزراعة مع وجود المياه. وأكدت الدكتورة الشناصى وفقا لما أوردته وكالة الأنباء السعودية "واس" أن استزراع الصحراء يمكن أن يسهم فى تحقيق الأمن الغذائى العربى وبخاصة إذا ما توجهت الدول العربية إلى زراعة نباتات رعوية وعلفية تتحمل الجفاف لتكون مصدرا لغذاء المواشى وهو ما يؤدى إلى زيادة الإنتاج العربى من اللحوم والألبان مما يقلل الاعتماد على الاستيراد وتتقلص الفجوة الغذائية العربية. يشار إلى أن الدول العربية تعانى من فجوة كبيرة فى الغذاء تعادل 20 مليار دولار سنويا تتسع إلى 40 مليار دولار فى حال إضافة مستوردات الوطن العربى من المواد الغذائية نصف المصنعة والمواد الأولية التى تدخل فى الصناعات الغذائية العربية. وقال عضو منظمة حماية وتحسين البيئة العراقية الباحث الدكتور عماد الهاشمى "إنه مثلما يسمى الجمل سفينة الصحراء فإن النخلة هى سيدة الصحراء، لأنها تتحمل ظروف الصحراء مثل قلة الأمطار وبرد الشتاء وحر الصيف والعيش فى الأرض المالحة". ودعا إلى تكثير شجرة النخيل بغير طرائق التكاثر المستخدمة حاليا مثل الفسائل أو الزراعة النسيجية مؤكدا أن التكاثر عن طريق بذرة التمر اقل كلفة مشيرا إلى إجرائه دراسة اثبت فيها القدرة على تكثير النخلة عن طريق البذور بعد توافر إمكانية التغلب على تمييز النبتة فيما إذا كانت ذكرا أو أنثى لافتا إلى إمكانية إنتاج تمور جديدة واستخدام أشجار النخيل فى إنتاج مركبات دوائية. يشار إلى أن إحصائيات صادرة عن منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة "الفاو" فى وقت سابق أفادت أن هناك 21 دولة تقع بإفريقيا تواجة أزمة الأمن الغذائى من إجمالى 36 بلداً. وتنتشر الفوضى والاضطرابات بشتى أنحاء العالم النامى نتيجة ارتفاع الأسعار العالمية للأغذية التى حاصرت آلاف الفقراء بدائرة من الجوع والفقر تمتد من مصر إلى الكاميرون وزيمبابوى وتزداد اتساعاً. وكانت أرقام نشرها المعهد الأوروبى للإحصاء "يوروستات" فى وقت سابق أفادت أن أسعار المواد الغذائية وصلت إلى مستويات قياسية، حيث سجلت ارتفاعا بواقع 7.1% خلال شهر ابريل الماضى و7.2% خلال شهر مارس. وفى المقابل تؤكد تقارير اقتصادية انخفاض نسبة العاملين فى الزراعة بالدول العربية من 32 % إلى 25 % وارتفاع نسبة البطالة فى الريف إلى 20 % كما ان 59 % ممن يعيشون فى المناطق الريفية العربية لا يملكون حيازات زراعية أو حيوانية ويمارسون مهنة الزراعة فى اراض مستأجرة. ويكمن الخلل فى ان المنطقة العربية تقع فى منطقة جافة أو شبه جافة حيث إن العالم العربى يشكل حوالى 10% من مساحة اليابسة فى العالم وما يصله من أمطار لا يتجاوز 2% يعيش العالم العربى تحت خط الفقر بالنسبة للمياه والزراعة بدون مياه لا شيء. وبالتالى المعدل السنوى للفرد فى العالم الغربى أو العالم كله حوالى 7500 متر مكعب بالسنة بينما فى الوطن العربى لا يزيد عن ألف متر مكعب وبعض الدول العربية ينزل هذا المعدل إلى حوالى 145 مترا مكعبا بالسنة ومنها الأردن وبعض الدول العربية التى لا يوجد فيها أمطار غزيرة ولا يوجد فيها أنهار. وتقدر الأراضى العربية الصالحة للزراعة بحوالى 175 مليون هكتار يستغل منها حوالى 30% وهى مهددة بالتصحر والتلاشى جراء عوامل وظروف مختلفة. وان ما يفوق الـ85% من مجمل الاحتياجات العذائية للانسان العربى وخاصة تلك التى تدخل ضمن نطاق عناصر الامن الغذائى يتم استيرادها الدول الغربية. وعلى صعيد متصل ذكرت دراسة حديثة اجراها مجلس الوحدة الاقتصادية العربية أن الارتفاع فى قيمة الفجوة الغذائية العربية يرجع إلى عدة أسباب من أهمها ارتباط الفجوة الغذائية بالإنتاج الزراعى والحيوانى الذى يغلب عليه عدم الإستقرار لارتباطه بالظروف المناخية والأمطار وأيضا ارتباط الفجوة بحجم الإستهلاك وأسعار السلع الغذائية فى الأسواق العالمية. وأوضحت أن مجموعة الحبوب مازالت تساهم وحدها بالجزء الأكبر من قيمة الفجوة الغذائية حيث ساهمت وحدها عام 2006 بنحو 48.9% مقابل 49.1% عام 2005 و 48.2% عام 2004. مشيرة إلى أن قيمة تلك الفجوة فى ارتفاع تدريجى حيث ارتفعت قيمتها من حوالى 8.51 مليار دولار عام 2004 الى 9.19 مليار دولار عام 2005 ونحو 9.58 مليار دولار عام 2006 فيما يعود بشكل رئيس الى ارتفاع قيمة الفجوة للقمح والدقيق والأرز حيث ارتفعت بالنسبة للقمح والدقيق من حوالى 4.34 مليار دولار عام 2005 الى 4.64 مليار دولار عام 2006 بزيادة تعادل نحو 6.9% وارتفعت فجوة الأرز بنحو 13% بين عامى 2005 و2006 حيث بلغت قيمتها عام 2006 نحو 1.32 مليار دولار. ويأتى انعقاد المؤتمر فى إطار التحضير لمؤتمر القمة العربية الاقتصادية الذى سيعقد فى الكويت يناير المقبل، وسيكون موضوع الأمن الغذائى من أهم بنود جدول أعماله. وتم اختيار نحو "30" دراسة وبحثا ستقدم من خلال خمس جلسات عمل وجلسة نقاش مفتوح. ويعالج المؤتمر قضايا ارتفاع أسعار السلع الغذائية والاحتياجات العربية الغذائية الأساسية حتى عام 2030 وطبيعة المشروعات الاستثمارية المقترحة وقضايا الاغذية المعدلة جينيا وموضوع الوقود الحيوى المصنع من السكر والزيوت النباتية والحبوب الغذائية وإمكانية اقامة شركتين قابضتين على المستوى العربى تحتضن مقراتهما العاصمة الأردنية عمان، الأولى تتعلق بالإنتاج الحيوانى الغذائى والثانية تتعلق بإنتاج الحبوب والسكر والزيوت النباتية. وتناول المؤتمر أيضا دراسات حول استخدام الطاقة الذرية فى تحلية المياه لتوفير الاحتياجات المائية لمختلف القطاعات الزراعية والانسانية والصناعية الغذائية

02-09-2008, 04:38 AM	#2
الدكتور فاضي متداول فعّال تاريخ التسجيل: Jul 2007 المشاركات: 144	اردنى يخترع محرك سيارة يخفض استهلاك الوقود عمان - تمكن مواطن اردنى من تركيب محرك جديد على سيارة فى المدينة الحرة بالزرقاء كبديل للمحرك الحالى يفوق بقدرته حوالى 20 ضعفا لقدرة المحرك التقليدى ويخفض استهلاك الوقود بنسبة 70 بالمائة. ويمتاز المحرك الذى اخترعه محمد خليل اسندر بصغر حجمه وخفة وزنه وطول عمره لاعتماده على "الدحرجة" وانعدام الاحتكاك بين قطعه والتقليل من نسبة انبعاث الغازات الضارة بالبيئة. كما يمتاز بخلوه من مشكلات التبريد والتشحيم التى تواجه المحركات التقليدية لاعتماده على نظام تبريد الهواء رباعى الاشواط بالاحتراق الداخلى بحسب المخترع . وقال لوكالة الانباء الاردنية انه رغم ان سعة "المحرك الجديد " تبلغ 800 سى . سى الا ان قوته تفوق قوة المحرك التقليدى ب"20 " ضعفا ويعمل على تخفيض استهلاك الوقود بنسبة 70 بالمائة عن استهلاك المركبات التقليدية حيث يتيح المحرك للسيارة السير مسافة 700 كيلو متر بكل عشرين لترا من مادة البنزين . واضاف اسندر"53 عاما " "ان المحرك الذى تم انجازه خلال ثلاث سنوات لا يحتاج الى الصيانة لقلة حدوث اعطال فيه مشيرا الى انه يمكن استبداله فى حال تعطله من خلال وضع محرك جديد بديل فى صندوق السيارة حيث لا يزيد وزنه عن " 70 كيلو غراما" ولا يتجاوز سعره " الف " دينار". واشار الى ان هذا المحرك الذى تم اعتماده من قبل 37 دولة صناعية من بينها الولايات المتحدة الامريكية واليابان ودول اوروبا تتولى مؤسسة طلال ابو غزالة للملكية الفكرية تسجيله. واوضح المدير الاقليمى لبراءات الاختراع فى مؤسسة طلال ابو غزالة للملكية الفكرية المهندس احمد الزعبى ان المؤسسة هى المخولة بتسجيل براءة اختراع السيد اسندر فى مختلف دول العالم مبينا ان المؤسسة تعنى من خلال مكاتبها السبعين المنتشرة فى مختلف انحاء العالم بتسجيل براءات الاختراع والعلامات التجارية والنماذج الصناعية وحقوق المؤلف. واستعرض اسندر المعيقات التى واجهته فى تنفيذ اختراعه والتى تنحصر بعدم توافر الامكانيات الفنية والتقنية والاجهزة اللازمة مما رتب على المهندسين المنفذين جهدا اضافيا. عمل اسندر الحاصل على شهادة الثانوية العامة فى القطاع العام كفنى ميكانيك وانتقل الى دولة الامارات العربية المتحدة ليعمل فى مجال النقل والشحن. واعرب اسندر عن امله فى ان يسهم اختراعه فى ظل ارتفاع اسعار المشتقات النفطية بالتقليل من نسبة الوقود المستهلك فى المركبات حاليا وتخفيض اسعارها بعد اعتماد اختراعه الذى يقلل من قطع صنعها من 300 قطعة الى 156 قطعة مما يوفر من كلفتها الى جانب توفير فرص عمل جديدة فى الدول المنفذة للاختراع

02-09-2008, 04:40 AM	#3
الدكتور فاضي متداول فعّال تاريخ التسجيل: Jul 2007 المشاركات: 144	مواقع التعارف الاجتماعى والتوظيف مرتع لمجرمى الانترنت برلين - العرب اونلاين – وكالات : حذرت الوكالة الاتحادية الألمانية لأمن تكنولوجيا المعلومات ومقرها برلين من أن مواقع التعارف الاجتماعى تعد بمثابة مرتع لمجرمى الانترنت حيث تحتوى على كم هائل من البيانات الشخصية التى يجرى استخدامها الآن بشكل متزايد للاحتيال على متصفحى الشبكة الدولية. وتقول كاترين ألبرتس نائبة المتحدث باسم الوكالة إن مواقع التوظيف أيضا تعطى مجرمى الانترنت الفرصة للاحتيال على الباحثين عن فرص العمل واستدراجهم لإفشاء معلومات مهمة خاصة بهم. وأضافت ألبرتس: "لهذا السبب ، فإننا ننصح مستخدمى شبكات التعارف الاجتماعى بإفشاء أقل قدر ممكن من البيانات الشخصية". وتنصح ألبرتس بتوخى الحذر أثناء الاتصال بأشخاص مجهولين عبر البريد الإلكترونى محذرة من أن مجرمى الانترنت يحاولون بهذه الوسيلة الاطلاع على مزيد من المعلومات والبيانات الخاصة بضحاياهم. ويقول ماريت هانسن نائب مدير مكتب حماية الخصوصية فى ولاية شليزفيج - هولشتاين إن الشباب عادة لا يبدون الحرص الكافى عند التعامل مع بياناتهم الشخصية. وينصح هانسن الشباب الذين يترددون على مواقع التعارف الاجتماعى باستخدام أسماء مستعارة لحماية أنفسهم من السقوط فى حبائل مجرمى الانترنت. المصدر 0صحيفة عرب اون لاين

03-09-2008, 05:02 AM	#4
متوازن مشرف تاريخ التسجيل: Jun 2002 المشاركات: 7,339	الفاضل الدكتور فاضي زراعة السودان لوحده تكفى العالم العربي... النزاع والاحتلا الصليبى للسودان هو لتجويع العرب.