ومازال للتطور بقية !!

[محمد العمران]

في الأسواق المالية العالمية، نجد أن الشركات تلتزم بالتحديد المسبق لمواعيد الإفصاح عن نتائجها المالية الربعية والسنوية من خلال تحديد اليوم الذي سيتم فيه الإفصاح وقد يصل الأمر أحيانا إلى تحديد الوقت (بالساعة والدقيقة) أيضا، حيث يترافق مع الإفصاح دائماً بيان رسمي من الشركة يتضمن توضيحا وتحليلا للقوائم المالية مع تقرير مختصر لأداء الشركة فيما تقوم بعض الشركات الكبرى بعقد مؤتمر صحفي لمناقشة الإفصاح بطريقة فعالة تعكس مستوى متقدما من التنظيم و الشفافية.

بالنظر إلى السوق المالية السعودية، نجد أن الشركات لا تلتزم بتحديد مواعيد مسبقة للإفصاح عن نتائجها المالية الربعية والسنوية إلا أنها تلتزم فقط بالإفصاح عن هذه النتائج خلال المهلة التي حددتها لائحة التسجيل والإدراج الصادرة عن هيئة السوق المالية، مما يدل على أن الشركات لها حرية تحديد موعد الإفصاح طالما أنه خلال المهلة المحددة مما يعني أنها قد تفصح في أول يوم من المهلة وقد تفصح في اليوم الأخير وهذا بدوره يفتح الباب واسعاً للاستفسارات والشائعات مما يشكل ضغطاً نفسياً على المستثمرين في اتخاذ قراراتهم الاستثمارية.

عند مقارنة هذا الوضع بالوضع في بعض الأسواق الخليجية، نجد أن أشقاءنا في كل من الإمارات وقطر والكويت والبحرين سبقونا في هذا المجال (خصوصاً في قطر) حيث نجد أن الشركات تلتزم بالتحديد المسبق لمواعيد الإفصاح عن نتائجها المالية وتلتزم أيضا بتقديم بيانات رسمية عن النتائج المالية إلا أن اللافت هو التزام بعض الشركات بإقامة مؤتمرات صحافية مع كل إفصاح لهذه النتائج في موقف يثير الغبطة لدي كمواطن غيور على السوق المالية السعودية.

نتيجة لعدم تقيد السوق المالية السعودية بهذه الضوابط، برزت في الآونة الأخيرة ظاهرة سلبية جديدة تتمثل في أنه عندما تكون النتائج المالية ممتازة تتسابق الشركات بالإفصاح عنها إلا أنه عندما تكون هذه النتائج مخيبة للآمال فيتم تأخير الإفصاح عن المواعيد المعتادة وقد يتم الإفصاح في نهاية المهلة المحددة، وبالتالي أصبح لدى البعض منا قناعة بأن الشركات التي تتأخر في الإفصاح عن نتائجها المالية غالباً ما تنطوي هذه النتائج على انخفاض في الأرباح أو ربما تحقيق خسائر وأحيانا لا يحدث ذلك.

بشكل عام، لابد للسوق المالية السعودية أن تواصل مسيرة التطور التي أصبحت ملموسة لدى الجميع من خلال إلزام جميع الشركات المدرجة في السوق بالتحديد المبكر لمواعيد الإفصاح عن نتائجها المالية الربعية والسنوية حيث أصبح ذلك ضرورة ملحة بهدف الحد من ظاهرة كثرة الاستفسارات والشائعات بما يحقق تكاملاً وانسجاماً مع الأسواق المالية العالمية والإقليمية.

http://aleqt.com/article.php?do=show&id=9857

[MahmoudNasser]

مشكور وما قصرت ولا بد لنا من أن نلحق قطار التطور والتقدم
تحياتي

[مهندس النسب]

عزيزي محمد نرجوا منك اعطائنا رأيك بالنزول الحاصل خصوصا على بعض الشركات الاستثمارية التي تحت حاجز الخمس والعشرين

[صمت الوداع]

قابلني لو تطورنا أخي محمد .

وحتى لو تطورنا يبقى لدينا مشاكل كثيرة منها تسرب المعلومات والأخبار لصالح فئة الـ VIP .

[حضرمي_نجد]

كل ما أقرا او اسمع لك ازداد اعجاباَ بك

موضوع رائع وفعلا يجب النظر فيه حالا

[أبوخشب]

إحترامي لشخصك الكريم ..

رجل ذو علم ومجال تحليلي واسع تصب في صالح السوق السعودي ..

لله درك ..

[أبوالسهم]

أتمنى ان المسؤولين في هيئة سوق المال يقرؤون هالموضوع جيدا

لكن هالمسؤولين من نوعية(( تراهم ينظرون وهم لا يبصرون ))

أخ محمد بارك الله فيك ونفع بك ووفقك لما يحب ويرضى

[أبوفهد10]

الله يجزاك خير أخ محمد ويكثر من أمثالك

[hb466]

المشكله عدم اكتراث مسؤلو الشركات بعامة المتداولين ,
اما الخاصه فلا يحتاجون للانتظار .
شكرا أستاذنا القدير.

[همام]

السلام عليكم
اخي الكريم

امر لا افهم مسببه هو التأخر في صرف الارباح ، فبعض الشركات تعلن عن تحقيق الارباح وأحقيقة كل سهم ، وتبقي تلك الارباح في ارصدتها لشهور عدة ، والمضارب يتلاعب باسهم الشركة صعود ونزولا مع كل اعلان مما يتسبب في خسارة الملاك.
ايضا الجمعيات الغير عادية وانعقادها ، على سبيل المثال البحري ، يوم انعقاد الجمعية العام الماضي كان السهم بحدود 46 ريال / لم تعقد الجميعة وجاك المضارب يضغط بالسهم مستفيد من نزول السوق الى اكثر من 36 ريال وبعد عقد الجمعية التي تاخر اكثر من شهرين اصبح سعر السهم مساويا لزيادة راس المال وهو 16.5 ريال.وخسر العديد منا بسبب ذلك.
اليس من الافضل ان يكون هناك وقت محدد باسبوعين بين الجمعيتين العموميتين الغير عاديتين في حال عدم اكتمال النصاب ؟ وان لا يزيد وقت ادراج اسهم الزيادة في المحافظ لراس المال عن اسبوع يوقف فيها السهم عن التداول منعا للتلاعب في القيمة السوقية للسهم