تداول 17.5 مليون سهم بقيمة 2.3 مليار ريال
تداول 17.5 مليون سهم بقيمة 2.3 مليار ريال
صعود شركتين بالنسبة القصوى يعيد الأمل في سوق الأسهم على الرغم من الهبوط
أبها: علي البشري
واصلت سوق الأسهم السعودية سلسلة تراجعاتها ليفقد المؤشر أمس 35 نقطة ولكن هذا الهبوط يعتبر معقولا إذا قسنا مستويات التراجع السابقة بداية من يوم الاثنين الماضي. وأغلق المؤشر عند 4107 نقاط وسط استقرار كمية التداول عند 17.5 مليون سهم بلغت قيمتها 2.3 مليار ريال. ويلاحظ خلال تداولات أمس ارتفاع أسهم شركتين بالنسبة القصوى ولو كانت من أسعار المضاربة إلى أنه يبعث الأمل مجددا في نفوس المتعاملين بمعاودة الصعود حيث ارتفع سهم "الفنادق" 10% إلى 79 ريالاً وصعد "ثمار" أيضا بالنسبة ذاتها إلى 85.5 ريالاً.
ويرى المستثمرون أن هذه الحركة التصحيحية تعتبر جيدة للسوق على الرغم من الخسائر التي لحقت ولكن في المقابل هناك صعوبة في إعادة الثقة للمضاربين في سوق الأسهم و يجب على المتداولين ألا ينزعجوا من انخفاض المؤشر لعدة نقاط: منها متانة الاقتصاد السعودي إضافة إلى انخفاض أسعار الفائدة وتوقع أرباح جيدة للشركات المساهمة للربع الثالث, وفي جميع الأحوال تظل هذه آلية السوق حاله كحال الأسواق العالمية , وكل سوق يحتاج إلى فترة تأسيس يمر فيها بمراحل الانخفاض. ويقول المستثمرون إنه لا يمكن لأي سوق مالي في العالم أن يقوم إلا على الطبقة المتوسطة, لأن مدخرات الطبقة المتوسطة هي القادرة على دفع السوق وتوفير الاستقرار له, إلا أنه إذا استثمرت في أسواق تعاني من أمواج عاتية كما حدث يوم الاثنين الماضي فلا شك أن هذا سيؤدي إلى تخلص الناس من الأسهم الموجودة لديهم". ويعتقد الخبراء أن ما حدث في الفترة الماضية بعد إحساس مجموعات معينة أن السوق المالي سيضع ضوابط يقيدهم ويمنعهم من التلاعب, فاستغلوا فترة ما قبل تأسيس سوق المال, وأعتقد أن هذا كان أحد الأسباب الأساسية لبث الإشاعات, وجني الأرباح. وبلغ عدد الشركات المضاربة أمس 67 شركة حققت منها 18 شركة عوائد إيجابية في حين هبطت أسهم 40 شركة على رأسها "متطورة" الذي تراجع 10% إلى 46.25 ريالاً
|