أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله
في السابق كان الهوامير يجلسون في صالات التداول بكروشهم الضخمه في صالات التداول دون أي مضايقات، وبعد انتعاش السوق دخلت فئة (أبو نعيله) (كما يحب الهوامير تسميتهم) الى السوق وهو يحمل (تحويشة العمر) بحثا عن الرزق الحلال.
وحيث أني كنت من الفئه المذكوره أعلاه (مع أني البس جزمه) فقد كنت أرى مظاهر الاستياء والتذمر على محيا الهوامير حيث أصبح يحضر الى الصالة فلا يجد مكانافي الصاله أو موقفا لسيارته، ويقف ينتظر (أبو نعيله) حتى ينهي (صفقة) العشرة أو العشرين سهم مع موظف البنك وفي هذه الاثناء قد يفقد مكسب بضعة عشرات أو مئات الالاف بسبب (أبونعيله)، ويطلب فنجان القهوه أو الشاي فلايصله إلا متأخرا.
جميع هذه المظاهر و(المساويء) اثرت على الهوامير وبدأوا يفكرون في كيفية التخلص من هذه الفئه حتى يعود الوضع كما كان عليه ولكي يجد الهامور مكانا يضع فيه كرشه بجانبه. فكانت الفكره الجهنميه بضرب تلك الفئه بخسائر فادحه لن يعود بعدها (أبو نعيله) حتى بالتفكير في المرور حتى من الشارع الذي توجد به الصاله، حتى لو اضطروا الى دفع مبالغ لاصحاب الاقلام المريضه والتي لاتعرف للامانة معنى لايهام الناس واعطائهم معلومات مغلوطه عن وضع السوق لاجبارهم على البيع حتى بخساره وأعطت تلك التحركات ثمارها ونزل السوق وكان أشد المتضررين هي فئة (أبو نعيله) والهوامير جالسون تهتز كروشهم الضخمه من الضحك على ما أصابنا فحسبنا الله ونعم الوكيل.
هذا في تصوري سيناريو لما حدث في الايام الماضيه وإذا كان هناك من لديه تفسيرا أكثر منطقيه فليتفضل. أنا لم أبع اسهمي مع أن خسائري فادحه فقد احتسبت ما أصابني على الله سبحانه وتعالى هو نعم المولى ونعم النصير، وأدعوا الله سبحانه ليلا ونهارا بأن يشغل من كان السبب بهذه الكارثه بنفسه ليكف عن إيذاء الاخرين وأن يصيب تفكير من يفكر في إيذاء الاخرين بالشلل الرباعي حتي يصبح عاجزا حتى عن نفع نفسه.
|