للتسجيل اضغط هـنـا
أنظمة الموقع تداول في الإعلام للإعلان لديـنا راسلنا التسجيل طلب كود تنشيط العضوية   تنشيط العضوية استعادة كلمة المرور
سوق الاسهم الرئيسية مركز رفع الصور المكتبه الصفحات الاقتصادية دليل مزودي المعلومات مواقع غير مرخص لها
مؤشرات السوق اسعار النفط مؤشرات العالم اعلانات الشركات ملخص السوق أداء السوق
 



العودة   منتديات تداول > منتديات سوق المال السعودي > الأسهـــــــــــم الـــــــسعــــود يـــــــة



إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 03-07-2007, 06:34 PM   #1
al7ooot
متداول فعّال
 
تاريخ التسجيل: Aug 2005
المشاركات: 244

 

افتراضي عدالة آلية سوق الأوراق المالية

عدالة آلية سوق الأوراق المالية
بقلم المحلل الفني الاقتصادي واكد الواكد

جميع الأسواق العالمية لها ميكانيكية تحكم التدفقات المالية و تؤثر عليها بشكل مباشر أو غير مباشر تنعكس على الأداء اليومي لجلسات التداول و السوق السعودي ليس بمنأى من هذا الآلية, الهيكلة التي طال انتظارها تحت ذريعة إعادة هيكلة السوق و التي بحد ذاتها وضعت السوق في إطار الضبابية. آلية السوق السعودي عاجزة عن العمل تحت تأثير فجوات قانونية و تشريعية عقيمة عفا عليها التاريخ لكونها لا تتصل مع أو تحاكي تطور ميكانيكية التجارة الحديثة. الحقيقة التي لا بد من وضعها تحت دائرة الضوء أن السوق المالي لا يتحمل ضبابية التشريعات هذا إذا لدينا الإرادة لتحويله إلى سوق ناضج يستقطب الأموال الإستثمارية العالمية و لبناء صرح اقتصادي على أسس صلبة لكي يؤثر على معطيات التجارة العالمية. إذا هل من المنطق أن تؤثر اقتصاديات الوطن على الأسواق العالمية ؟ الجواب يتلخص في موقع المملكة العربية السعودية الاقتصادي المميز بين دول العالم مجتمعة لما تستحوذ عليه من طاقة نفطية و صناعات كيميائية, و معادن ثمينة. جميع أسس الصناعة الرئيسية و السيولة النقدية الهائلة متوفر من فضل الله, متى ما وظفت تلك الميزة في إستراتيجية مستقبلية طموحة سنجد بإذن الله صرحا اقتصاديا واعد لأجيال عديدة تتأثر طواعيتاً من معطياته الأسواق العالمية .
من هذا السياق نجد من ناحية أخرى أن الفشل هي سمة سوق المال و نتسأل لماذا هذا التفاوت العجيب بين ميزة موقعنا الاقتصادي و أداء سوق المال الذي يعتبر في جميع المقاييس مرآة الاقتصاد ؟ لكي نتمكن من الجواب مرة أخرى لابد من أن لا نستفيض أنهر مدح النفس و من ثما الوقوف عند واحة الحقيقية. إخفاقات سوق المال تكمن في النقاط التالية: البيروقراطية الصماء , المصالح الفردية الضيقة , ضبابية الإستراتيجيات المستقبلية, تلك العلل التي تتجاهلها الشريحة المخملية.
ولو أخذنا الفجوات القانونية إلى نقطة أخرى نجد أن قوانين المحاكم الشرعية غير مهيئة لضبط المظالم و الفساد الإداري أما كوادر المؤسسات الحالية غير مؤهلة علمياً لكي تتماشى مع معطيات التطورات الاقتصادية " من أمن العقاب أساء الأدب". يضاف لهذا الطرح مآسي تقاطع أنظمة وصلاحيات الجهات المعنية في إدارة عجلة الاقتصاد الوطني فيما بينها تضع عباْ مضاف على السوق المال و تحد من حرية حركة السيولة النقدية الاستثمارية علماً بأن ما قامت به من ممارسات كانت تحت مستوى المسئولية الناضجة الذي يشوبها سلبيات مأساوية و تخيف المستثمر الواعي , من هنا يجب التخلي عن معضلة المجاملة ليكون الجميع تحت سقف القانون. تفتقر عدالة آلية السوق لفريقين الأول فريق إدارة الأزمات و الثاني فريق الاستراتيجيات المستقبلية, علماً بأن قاعدة بيانات المؤشرات الاقتصادية غير متوفرة لقراءة المعطيات التاريخية لكي نتفادى المخاطر الاقتصادية. تجاهل هذه المعطيات المأساوية تصب في مصالح النخبة المخملية المطلعة و يصبح المستثمر البسيط في منحنى المخاطر مما يجعل المساحة بين الشريحتين شاسعة و نتيجة لهذه المعادلة سوف تنتقل شريحة المستثمرين البسطاء لمستويات خط الفقر و تزداد الشريحة المخملية ثرا‘‘, معادلة كهذه تمحو الطبقة الوسطى و تثقل كاهل الاقتصاد الوطني. التخلي عن نمط المصالح الضيقة عنصر ايجابي يجب تشجيعه و يكرم متبنيه على المستوى الإعلامي و من المجتمع الاقتصادي لكي نخلق لمجتمعنا أدبيات فاعلة تقود المصالح الاقتصادية العليا لمستقبل واعد. علاج تلكؤ البيروقراطية الصماء يكمن في الإرادة الفعلية المبنية على أسس علمية تحمل في جملها المصالح العليا للوطن و توظيف الحداثة من خلال ورش عملية تشرف عليها كوادر محترفة.

ميع الأسواق العالمية لها ميكانيكية تحكم التدفقات المالية و تؤثر عليها بشكل مباشر أو غير مباشر تنعكس على الأداء اليومي لجلسات التداول و السوق السعودي ليس بمنأى من هذا الآلية, الهيكلة التي طال انتظارها تحت ذريعة إعادة هيكلة السوق و التي بحد ذاتها وضعت السوق في إطار الضبابية. آلية السوق السعودي عاجزة عن العمل تحت تأثير فجوات قانونية و تشريعية عقيمة عفا عليها التاريخ لكونها لا تتصل مع أو تحاكي تطور ميكانيكية التجارة الحديثة. الحقيقة التي لا بد من وضعها تحت دائرة الضوء أن السوق المالي لا يتحمل ضبابية التشريعات هذا إذا لدينا الإرادة لتحويله إلى سوق ناضج يستقطب الأموال الإستثمارية العالمية و لبناء صرح اقتصادي على أسس صلبة لكي يؤثر على معطيات التجارة العالمية. إذا هل من المنطق أن تؤثر اقتصاديات الوطن على الأسواق العالمية ؟ الجواب يتلخص في موقع المملكة العربية السعودية الاقتصادي المميز بين دول العالم مجتمعة لما تستحوذ عليه من طاقة نفطية و صناعات كيميائية, و معادن ثمينة. جميع أسس الصناعة الرئيسية و السيولة النقدية الهائلة متوفر من فضل الله, متى ما وظفت تلك الميزة في إستراتيجية مستقبلية طموحة سنجد بإذن الله صرحا اقتصاديا واعد لأجيال عديدة تتأثر طواعيتاً من معطياته الأسواق العالمية .
من هذا السياق نجد من ناحية أخرى أن الفشل هي سمة سوق المال و نتسأل لماذا هذا التفاوت العجيب بين ميزة موقعنا الاقتصادي و أداء سوق المال الذي يعتبر في جميع المقاييس مرآة الاقتصاد ؟ لكي نتمكن من الجواب مرة أخرى لابد من أن لا نستفيض أنهر مدح النفس و من ثما الوقوف عند واحة الحقيقية. إخفاقات سوق المال تكمن في النقاط التالية: البيروقراطية الصماء , المصالح الفردية الضيقة , ضبابية الإستراتيجيات المستقبلية, تلك العلل التي تتجاهلها الشريحة المخملية.
ولو أخذنا الفجوات القانونية إلى نقطة أخرى نجد أن قوانين المحاكم الشرعية غير مهيئة لضبط المظالم و الفساد الإداري أما كوادر المؤسسات الحالية غير مؤهلة علمياً لكي تتماشى مع معطيات التطورات الاقتصادية " من أمن العقاب أساء الأدب". يضاف لهذا الطرح مآسي تقاطع أنظمة وصلاحيات الجهات المعنية في إدارة عجلة الاقتصاد الوطني فيما بينها تضع عباْ مضاف على السوق المال و تحد من حرية حركة السيولة النقدية الاستثمارية علماً بأن ما قامت به من ممارسات كانت تحت مستوى المسئولية الناضجة الذي يشوبها سلبيات مأساوية و تخيف المستثمر الواعي , من هنا يجب التخلي عن معضلة المجاملة ليكون الجميع تحت سقف القانون. تفتقر عدالة آلية السوق لفريقين الأول فريق إدارة الأزمات و الثاني فريق الاستراتيجيات المستقبلية, علماً بأن قاعدة بيانات المؤشرات الاقتصادية غير متوفرة لقراءة المعطيات التاريخية لكي نتفادى المخاطر الاقتصادية. تجاهل هذه المعطيات المأساوية تصب في مصالح النخبة المخملية المطلعة و يصبح المستثمر البسيط في منحنى المخاطر مما يجعل المساحة بين الشريحتين شاسعة و نتيجة لهذه المعادلة سوف تنتقل شريحة المستثمرين البسطاء لمستويات خط الفقر و تزداد الشريحة المخملية ثرا‘‘, معادلة كهذه تمحو الطبقة الوسطى و تثقل كاهل الاقتصاد الوطني. التخلي عن نمط المصالح الضيقة عنصر ايجابي يجب تشجيعه و يكرم متبنيه على المستوى الإعلامي و من المجتمع الاقتصادي لكي نخلق لمجتمعنا أدبيات فاعلة تقود المصالح الاقتصادية العليا لمستقبل واعد. علاج تلكؤ البيروقراطية الصماء يكمن في الإرادة الفعلية المبنية على أسس علمية تحمل في جملها المصالح العليا للوطن و توظيف الحداثة من خلال ورش عملية تشرف عليها كوادر محترفة.

منقول
al7ooot غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-07-2007, 08:15 PM   #2
أبـانمي
أبوخالد
 
تاريخ التسجيل: Sep 2004
المشاركات: 3,035

 
افتراضي

مشكور أخوي على نقل الموضوع ولكن إذا بإستطاعتك تعديل الموضوع قم بحذف التكرار الحاصل من بداية كلمة
( ميع الأسواق العالمية ... كوادر محترفة )

مع تحياتي وتقديري لشخصك الكريم .
أبـانمي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:26 PM. حسب توقيت مدينه الرياض

Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.