للتسجيل اضغط هـنـا
أنظمة الموقع تداول في الإعلام للإعلان لديـنا راسلنا التسجيل طلب كود تنشيط العضوية   تنشيط العضوية استعادة كلمة المرور
سوق الاسهم الرئيسية مركز رفع الصور المكتبه الصفحات الاقتصادية دليل مزودي المعلومات مواقع غير مرخص لها
مؤشرات السوق اسعار النفط مؤشرات العالم اعلانات الشركات ملخص السوق أداء السوق
 



العودة   منتديات تداول > المنتديات الإدارية > اســــتراحـة الــــمســاهــمين



إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 22-09-2006, 02:21 AM   #1
وراك
متداول جديد
 
تاريخ التسجيل: Sep 2005
المشاركات: 81

 

افتراضي مقال جميل و معبر

هذا مقال جميل في صحيفة الرياض للكاتب طارق العبودي

http://www.alriyadh.com/2006/09/21/article188283.html

.الحرف.. بيننا
هموم الطبقة الوسطى



طارق العبودي
سأستعرض لكم حكاية رب أسرة من الطبقة الوسطى هذه الأيام واثقاً بأن الكثيرين سيعلقون "كلنا ذلك الرجل". في الإجازة الصيفية وجد هذا المسكين انه شبه مجبر تحت الإلحاح على السفر. قرر السفر داخلياً ظناً منه انه أوفر لكنه تفاجأ بانتهازية من يتعاملون مع المصطافين كطرائد سهلة يحاولون افتراسها، وانتهى به المطاف إلى تجاوز الميزانية التي حددها بكثير من متعة لا تتناسب مع ما أنفقه. في الإجازة أيضاً أرهقته مناسبات الأفراح التي أصبحت مؤخراً تمثل عبئاً ضخماً على عاتقه ففساتين الأفراح أصبحت مكلفة جداً وصوالين التجميل غدت من الضروريات أضف الى ذلك الهدايا التي يقدمها للعروسين المنتمين للدائرة الضيقة من الأقارب.
وما أن تنفس صاحبنا الصعداء مع انتهاء الصيف إلا وبدأ التحضير لموسم العودة للمدارس وما يستتبعه من ملابس وأدوات مدرسية وأقساط للمدارس الخاصة.

صاحبنا وقع بعد ذلك تحت سياط الحمى الشرائية التي تجتاح الجميع استعداداً لشهر رمضان. وما أن ينتصف الشهر الفضيل الا ويحس صاحبنا انه وسط معارك حقيقية للدفاع عن الميزانية المثقلة أصلاً ضد الهجمات التي تشن عليه تحت مسمى مستلزمات العيد. صاحبنا وجد أنه مضطر لتقديم تنازلات فصرف بسخاء على مستلزمات العيد بعد أن لوحت له زوجته بفتح ملف تغيير اثاث المجلس.

صاحبنا اصطدم برغبة الأسرة بالسفر في العيد وحين نجح في إفساد الفكرة حامداً الله على نعمة سوء ادارة الخطوط السعودية لرحلاتها في المواسم وجد نفسه مضطراً لتلبية رغبتهم بالتنزه في الاستراحات التي تضاعفت أسعارها. انتهى عيد الفطر فالتقط صاحبنا أنفاسه أملاً بفترة من الهدوء إلا إن زوجته بدأت بتشغيل اسطوانة الدروس الخصوصية متبعة ذلك بمحاضرة عن أهمية تأسيس قاعدة علمية صلبة لأبنائهما.

صاحبنا يحس أنه واقع في مأزق وبما أنه لا يستطيع تطبيق سياسة شد الحزام فقد عزم على بيع قطعة الأرض التي كان قد اشتراها - بمساعدة من والده - لاستثمارها في سوق الأسهم. وما ان باعها حتى واجهته مطبات من حيث لا يحتسب فالجميع، فيما يبدو، كانوا يتآمرون لسلبه ما يستطيعون. فالسائق يقول بأن السيارة بحاجة للصيانة وزوجته تقترح تغيير السيراميك الى ارضيات خشبية وأخوه الصغير يطلب منه المساعدة لشراء سيارة وابنته ترغب في تركيب تقويم لأسنانها وفواتير الجوال والكهرباء تصل إلى أرقام فلكية.

صاحبنا تفاجأ أن نسبة محترمة من قيمة الأرض قد تبخرت، وأن الباقي سيتبخر لا محالة ما لم يبادر للتصرف به، فاشترى أسهماً بشركة لم يلبث سعر سهمها الا فترة قصيرة تهاوى بعدها ليعود صاحبنا إلى نقطة الصفر تقريبا. ليت أمثال صاحبنا يدركون أن ما خلقه الله ليزحف لا يمكن أن يطير!



فعلا كلنا ذلك الرجل وصدقت ما خلق ليزحف لا يمكن ان يطير
وراك غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:00 AM. حسب توقيت مدينه الرياض

Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.