جريدة الشرق الأوسط انطلاق المرحلة الثانية من الموسم العقاري اليوم

omar_999 · 09-09-2006, 11:36 AM

السعودية: انطلاق المرحلة الثانية من الموسم العقاري اليوم

مع توقعات بطرح مشاريع جديدة بقيمة 2.1 مليار دولار

الرياض: مساعد الزياني
ينطلق اليوم السبت، اول ايام الفترة الثانية من السوق العقاري في السعودية، التي تأتي بعد انقضاء فترة اجازة الصيف وتسبق شهر رمضان والعيد، وتعتبر هذه الفترة من اكثر الفترات نشاطا في القطاع العقاري.
وحسب مصادر عقارية ان هذه الفترة تمثل نتاج ما تم تحقيقه قبل وخلال فترة الصيف والاجازة من خطط مشاريع وصفقات عقارية لادخالها في مرحلة التنفيذ، خاصة ان الفترة المقبلة ستشهد اقامة عدد من المزادات العقارية في مختلف مناطق البلاد.

واضافت المصادر ان السنة الجارية هي اقل السنوات من حيث التداولات العقارية في فصل الصيف، حيث لم يكن هناك صفقات تذكر بسبب وجود اكتتابات في شركات مساهمة عقارية وهي شركة اعمار المدينة الاقتصادية، وشركة اسكان البحر الاحمر، مما ادى الى توجه السيولة حالياً الى تلك الاكتتابات، في حين ان طرح الشركات العقارية يشهد حركة كبيرة، حيث ان الحجم المتوقع في اعمال تلك الشركات نحو 8 مليارات ريال «2.1 مليار دولار» ستعمل على انشاء مشاريع مختلفة في ظل الطفرة الاقتصادية الكبيرة التي تشهدها البلاد في الوقت الحالي.

وتتركز مشاريع تلك الشركات على قطاع الاسكان الذي يشهد نقصا حادا في توفير وحدات سكنية مناسبة بأسعار تتماشى مع دخل الفرد في ظل غياب التمويل العقاري ذي الفائدة البسيطة.

وكان عدد من البنوك قد طرح برامج متعددة للتمويل العقاري لشراء منزل او ارض الا انه كان يصعب على الفرد الدخول في مثل هذه البرامج لارتفاع نسبة الفائدة على تلك العروض، الامر الذي يعد معوقا كبيرا لشراء منزل او ارض.

وأدى تحرك صندوق التنمية العقارية الى تحرك بسيط في العقارات بعد توزيعه لقروض متعددة في مناطق مختلفة في السعودية.

في حين يعتزم عدد من كبريات الشركات العقارية في السعودية الاعلان عن مشاريع مختلفة في المدن الرئيسية الثلاث العاصمة الرياض وجدة والدمام ستكون بمثابة الحركة التي تسبق العاصفة اذ يتوقع المراقبون ان تكون سنة 2007، سنة جديدة في طفرة الاستثمار العقاري، خاصة بعد تنظيم هيئة سوق المال للوائح الاستثمار العقاري في المساهمات العقارية، التي تعتبر فرصة مواتية للشركات العقارية المرخصة من قبل هيئة سوق المال لجمع الاموال مرة اخرى من المستثمرين، لكن بشكل اكثر تنظيما واكثر حفظا لحقوق المساهمين. ومن شأن ذلك العمل على تطهير السوق من الدخلاء وغير المحترفين، اذ يتطلب الحصول على الرخصة عددا من الاجراءات والآليات من الصعب ايجادها في الشركات المبتدئة او غير المحترفة.

ويذكر سامي عبد الرزاق، خبير عقاري في مدينة جدة، ان السوق سيشهد مرحلة مقبلة تتحرك فيها رؤوس اموال ضخمة نحو مشاريع خاصة في المدن الرئيسية وفي مكة المكرمة والمدينة المنورة مع استثمار قدوم شهر رمضان الكريم لتسويق تلك المشاريع على زوار الحرمين الشريفين.

واضاف عبد الرزاق ان السوق العقاري يخضع لتداولات العرض والطلب الا ان الاكتتابات وحركة السوق المالية ابعدت المضاربين عن سوق العقارات لسهولة المضاربة في سوق الاسهم بعيداً عن التعلق في مشروع عقاري او ارض او منتج عقاري قد يطول الامر في بيعه وكسب سيولة منه.

واضاف ان مدينة جدة فقدت الكثير من صغار المضاربين العقاريين الذين خسروا رؤوس اموالهم في سوق الاسهم لعدم المامهم بآليات السوق المالية، وأكد ان عددا كبيرا منهم تخلص من عقاراته مع طفرة السوق المالية بنسبة خسارة تتراوح ما بين 10 الى 15 في المائة، الامر الذي صعب عليهم العودة مرة اخرى الى السوق العقاري من جديد.

في حين لم يحقق بعض المزادات التي اقيمت في فترة الصيف النجاح الذي كان متوقعاً، كما حدث مع احد المزادات الذي اقيم في ابها «جنوب السعودية» ، حيث طرح في فترة الصيف،وذلك لاستغلال زوار المنطقة الذين يأتون سنوياً للتمتع بجوها المعتدل، وذكر احد الحضور فضل عدم ذكر اسمه ان الخطأ الذي وقعت فيه الشركة منظمة المزاد، انها طرحت بيع الاراضي عن طريق المزاد في سوق يفضل مستثمروه شراء اراضي المشاريع بطريقة البيع المباشر، مما يدل على عدم دراسة الشركة للسوق العقاري في ابها.

ويعود عبد الرزاق مرة اخرى ليشير الى ان الكثير من الشركات العقارية تدار بواسطة اشخاص أكاديميين، الامر الذي لا ينطبق مع سوق يتكيف غالباً مع الاشخاص اصحاب الخبرة واصحاب الحس العقاري في توقيت البيع والشراء والاستثمار في المواقع المتميزة، مما افشل الكثير من الشركات العقارية التي ظهرت خلال اعوام 2001 و 2004، الامر الذي لم يساعدهم على الظهور في مشاريع مختلفة.

من جانب آخر اثرت الاحداث التي شهدها لبنان على عدد من الشركات العقارية في السعودية، التي تملك عددا من المشاريع في العاصمة اللبنانية بيروت، مما جعلها تعلق نشاطاتها الى أجل غير محدود، حتى التأكد من انتهاء العدوان الاسرائيلي على لبنان، كونها تستثمر في مشاريع اسكانية في قلب العاصمة بيروت.

الا ان انتهاء الاحداث سيؤدي الى عودة نشاط تلك الشركات مرة اخرى والاعلان عن مشاريع جديدة خلال الفترة المقبلة.

http://www.asharqalawsat.com/details...earch=مدينة%20

الاقتصادية&state=true[/url]

09-09-2006, 11:36 AM	#1
omar_999 متداول جديد تاريخ التسجيل: Aug 2006 المشاركات: 54	جريدة الشرق الأوسط انطلاق المرحلة الثانية من الموسم العقاري اليوم السعودية: انطلاق المرحلة الثانية من الموسم العقاري اليوم مع توقعات بطرح مشاريع جديدة بقيمة 2.1 مليار دولار الرياض: مساعد الزياني ينطلق اليوم السبت، اول ايام الفترة الثانية من السوق العقاري في السعودية، التي تأتي بعد انقضاء فترة اجازة الصيف وتسبق شهر رمضان والعيد، وتعتبر هذه الفترة من اكثر الفترات نشاطا في القطاع العقاري. وحسب مصادر عقارية ان هذه الفترة تمثل نتاج ما تم تحقيقه قبل وخلال فترة الصيف والاجازة من خطط مشاريع وصفقات عقارية لادخالها في مرحلة التنفيذ، خاصة ان الفترة المقبلة ستشهد اقامة عدد من المزادات العقارية في مختلف مناطق البلاد. واضافت المصادر ان السنة الجارية هي اقل السنوات من حيث التداولات العقارية في فصل الصيف، حيث لم يكن هناك صفقات تذكر بسبب وجود اكتتابات في شركات مساهمة عقارية وهي شركة اعمار المدينة الاقتصادية، وشركة اسكان البحر الاحمر، مما ادى الى توجه السيولة حالياً الى تلك الاكتتابات، في حين ان طرح الشركات العقارية يشهد حركة كبيرة، حيث ان الحجم المتوقع في اعمال تلك الشركات نحو 8 مليارات ريال «2.1 مليار دولار» ستعمل على انشاء مشاريع مختلفة في ظل الطفرة الاقتصادية الكبيرة التي تشهدها البلاد في الوقت الحالي. وتتركز مشاريع تلك الشركات على قطاع الاسكان الذي يشهد نقصا حادا في توفير وحدات سكنية مناسبة بأسعار تتماشى مع دخل الفرد في ظل غياب التمويل العقاري ذي الفائدة البسيطة. وكان عدد من البنوك قد طرح برامج متعددة للتمويل العقاري لشراء منزل او ارض الا انه كان يصعب على الفرد الدخول في مثل هذه البرامج لارتفاع نسبة الفائدة على تلك العروض، الامر الذي يعد معوقا كبيرا لشراء منزل او ارض. وأدى تحرك صندوق التنمية العقارية الى تحرك بسيط في العقارات بعد توزيعه لقروض متعددة في مناطق مختلفة في السعودية. في حين يعتزم عدد من كبريات الشركات العقارية في السعودية الاعلان عن مشاريع مختلفة في المدن الرئيسية الثلاث العاصمة الرياض وجدة والدمام ستكون بمثابة الحركة التي تسبق العاصفة اذ يتوقع المراقبون ان تكون سنة 2007، سنة جديدة في طفرة الاستثمار العقاري، خاصة بعد تنظيم هيئة سوق المال للوائح الاستثمار العقاري في المساهمات العقارية، التي تعتبر فرصة مواتية للشركات العقارية المرخصة من قبل هيئة سوق المال لجمع الاموال مرة اخرى من المستثمرين، لكن بشكل اكثر تنظيما واكثر حفظا لحقوق المساهمين. ومن شأن ذلك العمل على تطهير السوق من الدخلاء وغير المحترفين، اذ يتطلب الحصول على الرخصة عددا من الاجراءات والآليات من الصعب ايجادها في الشركات المبتدئة او غير المحترفة. ويذكر سامي عبد الرزاق، خبير عقاري في مدينة جدة، ان السوق سيشهد مرحلة مقبلة تتحرك فيها رؤوس اموال ضخمة نحو مشاريع خاصة في المدن الرئيسية وفي مكة المكرمة والمدينة المنورة مع استثمار قدوم شهر رمضان الكريم لتسويق تلك المشاريع على زوار الحرمين الشريفين. واضاف عبد الرزاق ان السوق العقاري يخضع لتداولات العرض والطلب الا ان الاكتتابات وحركة السوق المالية ابعدت المضاربين عن سوق العقارات لسهولة المضاربة في سوق الاسهم بعيداً عن التعلق في مشروع عقاري او ارض او منتج عقاري قد يطول الامر في بيعه وكسب سيولة منه. واضاف ان مدينة جدة فقدت الكثير من صغار المضاربين العقاريين الذين خسروا رؤوس اموالهم في سوق الاسهم لعدم المامهم بآليات السوق المالية، وأكد ان عددا كبيرا منهم تخلص من عقاراته مع طفرة السوق المالية بنسبة خسارة تتراوح ما بين 10 الى 15 في المائة، الامر الذي صعب عليهم العودة مرة اخرى الى السوق العقاري من جديد. في حين لم يحقق بعض المزادات التي اقيمت في فترة الصيف النجاح الذي كان متوقعاً، كما حدث مع احد المزادات الذي اقيم في ابها «جنوب السعودية» ، حيث طرح في فترة الصيف،وذلك لاستغلال زوار المنطقة الذين يأتون سنوياً للتمتع بجوها المعتدل، وذكر احد الحضور فضل عدم ذكر اسمه ان الخطأ الذي وقعت فيه الشركة منظمة المزاد، انها طرحت بيع الاراضي عن طريق المزاد في سوق يفضل مستثمروه شراء اراضي المشاريع بطريقة البيع المباشر، مما يدل على عدم دراسة الشركة للسوق العقاري في ابها. ويعود عبد الرزاق مرة اخرى ليشير الى ان الكثير من الشركات العقارية تدار بواسطة اشخاص أكاديميين، الامر الذي لا ينطبق مع سوق يتكيف غالباً مع الاشخاص اصحاب الخبرة واصحاب الحس العقاري في توقيت البيع والشراء والاستثمار في المواقع المتميزة، مما افشل الكثير من الشركات العقارية التي ظهرت خلال اعوام 2001 و 2004، الامر الذي لم يساعدهم على الظهور في مشاريع مختلفة. من جانب آخر اثرت الاحداث التي شهدها لبنان على عدد من الشركات العقارية في السعودية، التي تملك عددا من المشاريع في العاصمة اللبنانية بيروت، مما جعلها تعلق نشاطاتها الى أجل غير محدود، حتى التأكد من انتهاء العدوان الاسرائيلي على لبنان، كونها تستثمر في مشاريع اسكانية في قلب العاصمة بيروت. الا ان انتهاء الاحداث سيؤدي الى عودة نشاط تلك الشركات مرة اخرى والاعلان عن مشاريع جديدة خلال الفترة المقبلة. http://www.asharqalawsat.com/details...earch=مدينة%20 الاقتصادية&state=true[/url]