الأخبار الإقتصاديه ليوم" الاحد 27 / 6 / 1427هـ الموافق 23 / 7 / 2006م "

[سعد الجهلاني]

http://www.azoaj.org/uploads/f465888f24.gif

[سعد الجهلاني]

الأسهم السعودية تصعد 293 نقطة بنهاية يوم تخلله انقطاع في الفترة الصباحية
إشارة الدخول تواصل الغياب واستعادة المسار الصاعد تبحث عن برهان التأكيد
جدة: محمد الشمري
صعد المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية أمس بعد يوم عمل ناقص، فيما ظلت براهين تأكيد استعادة المسار الصاعد غائبة، فضلا عن أن إشارة الدخول لم تظهر حتى نهاية التعاملات.
وكسب المؤشر العام بنهاية تداولات الفترة المسائية 293.19 نقطة ليصعد بنسبة 2.8 في المائة إلى مستوى 10778.25 نقطة، إثر تداول 138.3 مليون سهم بقيمة 8.2 مليار ريال (2.2 مليار دولار) نتيجة تنفيذ 179.3 ألف صفقة.
وتعتبر تداولات السوق أمس، ناقصة بعد أن توقف نظام تداول عن العمل بعد مرور 39 دقيقة من تداولات الجلسة الصباحية، إلى أن تم إصلاح الخلل الذي أدى إلى تأخر تداولات فترة المساء نصف ساعة تم تعويض المتعاملين عنها عبر تمديد الجلسة نصف ساعة أخرى، فيما لم يتم تعويض المتبقي من الفترة الأولى التي تقدر بنحو ساعة و21 دقيقة.
لكن متداولين تساءلوا عن دور هيئة سوق المال، والتي أعلنت تعطل نظام التداول، بدون أن تعطي موعدا محددا أو تقريبيا لبدء التداولات، فضلا عن أن فترة من الصمت مرت على الانقطاع دون بيان يوضح ابعاد المشكلة.
وأوضحت إدارة تداول بعد تعطل النظام أن انقطاع التيار الكهربائي المغذي لأنظمة التداول تسبب في توقف التداول عند الساعة العاشرة و39 دقيقة، ووعدت بأنها ستعكف على التحقق من مسببات الانقطاع وإصلاح الخلل. وفي المقابل، أوضحت الشركة السعودية للكهرباء أن الكهرباء لم تنقطع عن المبنى الذي يقع به نظام التداول، مشددة على أن الكهرباء لا تعاني أي قصور. وفي هذا الخصوص، قال عبد السلام اليمني نائب رئيس أول للشؤون العامة وعلاقات المساهمين في شركة الكهرباء أن انقطاع الكهرباء عن السوق جاء نتيجة تعطل الشبكة الداخلية للمبنى الذي تقع به سوق الأسهم، مفيدا أن الشبكة العامة للكهرباء استمرت في تغذية المبنى بالخدمة الكهربائية، ولم يحدث بها أي عطل أو قصور في تزويد الخدمة.
وهنا عادت إدارة تداول لتوضح أنها باشرت التحقق في مسببات الانقطاع في التيار الكهربائي والذي تبين أنه في أحد وحدات التحكم الكهربائية الداخلية المغذية لأنظمة التداول. وعليه فقد تم استبدال هذه الوحدات وإعادة تشغيل الأنظمة.
لكن الأمر لم يتوقف عند هذا الأمر، إذ عادت أعمال التداول فيما ظل مزودي البيانات الحصرية لسوق الأسهم بعيدين عن الأسعار الفورية للتداولات أكثر من نصف ساعة من موعد استئناف التداولات بعد إصلاح العطل، وهو ما يعني إمكانية ظهور دعاوى قضائية للمطالبة بالتعويض عن الخسائر التي لحقت بالمعتمدين على المعلومات الواردة من الشركات التي لم تزود مشتركيها بالأسعار الحقيقية.

* السويد: مستوى 10172 نقطة محور المؤشر العام وقال لـ«الشرق الأوسط» أمس محمد السويد وهو خبير في تحليل تعاملات سوق المال، إن الوضع يبدو جيدا في الفترة الحالية، مشيرا إلى نقطة المحور محددة عند مستوى 10172 نقطة.
وقال إن تجاوز نقطة المحور تستدعي التفكير الجدي بالخروج من السوق، على أن يتم التأكد خلال التداولات المقبلة، من حقيقة الارتداد إلى أعلى الذي تم تسجيله أمس

[سعد الجهلاني]

الأسهم تتجاوز تأثيرات العطل بصعود المؤشر 293 نقطة وأداء إيجابي لـ75 شركة
انقطاع التيار الكهربائي يوقف تعاملات السوق جزئيا ويهبط بقيمة التداولات إلى 8.2 مليارات ريال
أبها: محمود مشارقة
تسبب انقطاع للتيار الكهربائي المغذي لأنظمة التداول في توقف تداولات سوق الأسهم السعودية جزئيا أمس.
وبدأ توقف التداول في الساعة 10.39 دقيقة صباحا، فيما استؤنف العمل بالسوق الساعة الخامسة مساء، ومددت إدارة تداول التعاملات نصف ساعة إضافية حتى الساعة السابعة ليتمكن المستثمرون من تنفيذ أوامر البيع والشراء.
وذكر بيان رسمي صدر عن إدارة تداول حول أسباب العطل أنه تم مباشرة التحقيق عن مسببات الانقطاع في التيار الكهربائي، والذي تبين أنه في إحدى وحدات التحكم الكهربائية الداخلية المغذية لأنظمة التداول، وعليه فقد تم استبدال هذه الوحدة وإعادة تشغيل الأنظمة.
واعتذرت إدارة تداول للمستثمرين عن الانقطاع الخارج عن إرادتها.
فيما أكدت الشركة السعودية للكهرباء وعلى لسان نائب الرئيس الأول للشؤون العامة وعلاقات المساهمين في الشركة عبدالسلام اليمني أن انقطاع الكهرباء في سوق الأسهم نتيجة عطل داخلي في المبنى الذي تقع فيه السوق، وأن الشبكة العامة للكهرباء استمرت بتغذية المبنى بالخدمة ولم يحدث أي عطل أو قصور في تزويد الكهرباء.
إلى ذلك تجاوزت السوق عطل التداول نحو 111 دقيقة بصعود مؤشرها في نهاية التداولات 2.8% أي ما يعادل 293 نقطة.
وأثر العطل فقط على قيمة الأسهم المتداولة التي بلغت 8.2 مليارات ريال فقط مقارنة بنحو 25 ملياراً في المتوسط خلال أيام التداول اليومية الطبيعية.
وقلل مستثمرون كبار في السوق من تأثيرات العطل على أداء السوق مشيرين إلى ارتفاع الوعي في أوساط المتداولين حيث ارتفع المؤشر بعد استئناف التداول على عكس ما كان يحدث في السابق.
وكان آخر عطل فني شهدته السوق في أبريل الماضي عندما قامت إدارة تداول بإيقاف التعاملات وقتها ساعة لإعادة احتساب قيمة مؤشر الأسهم بعد التجزئة في قطاعي الاتصالات والبنوك.
وجرى أمس تداول 138.3 مليون سهم عبر 179 ألف صفقة، حيث تمكنت أسهم 75 شركة من إنهاء التعامل على ارتفاع مقابل هبوط أسهم 6 شركات فقط.
قطاعيا صعد مؤشر البنوك 1.19%، والصناعة 4.54%، والأسمنت 3.97%، كما صعد قطاع الخدمات 6.37%، والكهرباء 2.74%، والاتصالات 1.22%، والزراعة 8.32%، وتحول التأمين من الخسارة للارتفاع 0.51%.

[سعد الجهلاني]

توقف تداول الأسهم السعودية 5 ساعات وسط تساؤل المتداولين عن تكرار الانقطاع
جدة: إبراهيم الفقيه
استنكر الكثير من المتداولين في سوق الأسهم السعودية توقف تداول الأسهم الفجائي يوم أمس والذي استمر ما يقارب خمس ساعات وأعربوا عن عدم ارتياحهم لما حدث خاصة أن هيئة سوق المال وشركة تداول لم يعلنا عن سبب الخلل ولم يعطيا وقتا تقريبيا لإصلاحه.
وطالب ناصر بن عبد العزيز العبدان عضو الهيئة السعودية للمحاسبين القانونيين، الجهات المعنية المتمثلة في هيئة سوق المال وشركة تداول بالشفافية ورفع مستوى التواصل مع المتداولين في ظل توفر الكثير من وسائل الإعلام والتي يمكن من خلالها إيصال أي معلومة وبسرعة. وتعثر معرفة السبب لدى المستثمرين والمتابعين للسوق.
وفي هذا الصدد يقول صديق بخش احد المتداولين في البورصة لقد فوجئنا بتوقف التداول وكنا نتوقع من يفسر لنا الأسباب ومتى يعاود السوق تداوله، ولكن شيئا من ذلك لم يحدث. وخلت صالات التداول من المتداولين في وقت مبكر ولم يجدوا من موظفي البنوك جوابا لاستفساراتهم.
وأعلنت تداول قبل الخامسة بدقائق بأن التداول سيعود في الخامسة تماما (بعد موعد الافتتاح الرسمي بنصف ساعة) ثم مددت فترة التداول نصف ساعة. وكان قد تعطل تداول السوق عند الساعة 10.39 صباحا وذلك بعد بداية التعاملات بتسعه وثلاثين دقيقة فقط واستمر توقف السوق حتى الفترة المسائية.
وأعلنت تداول عن وجود خلل أدى لتوقف التداول عند الساعة 3.33 مساء أي بعد ما يقرب من خمس ساعات وجاءت فحوى الإعلان المتأخر إن انقطاع التيار الكهربائي المُغذي لأنظمة التداول قد تسبب في توقف التداول، وتَعكُف الإدارة المختصة في تداول على التَحقُق من مُسببات الانقطاع وإصلاح الخلل.

[سعد الجهلاني]

اغلاق اليوم يحدد اتجاه السوق
مؤشر الأسهم يخالف التوقعات ويرتفع 293 نقطة والاعطال وراء انخفاض السيولة
تحليل: علي الدويحي
خالف المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية جميع التوقعات وانهى تعاملاته امس السبت مرتفعا بمقدار 293 نقطة او بما يعادل 2،8 % ليقف عند مستوى 10778 نقطة مخترقا بذلك نقطة مقاومة مهمة 10740 نقطة تحولت الى نقطة دعم مع حاجز 10622 نقطة ويمكن ان يعطي المؤشر الى حاجز 11625 نقطة ومن ثم 11800 نقطة ويبقى حاجز 12300 نقطة هو المحك الحقيقي للسوق في الايام القادمة ويحتاج السوق ليومين قادمين لتأكيد هذا الاغلاق . في الحقيقة مازال ضعف السيولة هو الهاجس الوحيد الذي يؤرق المتعاملين حيث تجاوزت امس 8 مليارات ريال وهي ضعيفة كان من الافضل ان تكون على اقل تقدير 12،700 مليار ريال ولكن قد يكون للاعطال التي حدثت دور في ذلك ، اجمالا ما زال السوق مضاربة بحته ويتوقع اليوم ان يشهد السوق تقلبات حادة لن تهدأ حتى يتسيد قطاع الاسمنت المضاربات وقد يكون ارتداد امس وهميا ونتوقع ان يتوجه صناع السوق الى الشركات الكبيرة والابتعاد عن الشركات الصغيرة مؤقتا.
على صعيد التعاملات اليومية استهل السوق تعاملاته على نزول وهذا مؤشر ايجابي حيث وصل الى 10362 نقطة وكان من الواضح ان قوى البيع منهكة ليشهد قوة شرائية من قبل سيولة انتهازية ليرتد الى اعلى حتى تجاوز 10500وهي بداية المسار الصاعد حتى حاجز 10648 نقطة ليعود بعد ذلك لاختبار نقطة الدعم 10500 وعند الساعة 10،39 دقيقة تعرض السوق لعملية توقف نتيجة انقطاع التيار الكهربائي المُغذي لأنظمة التداول وتَعكُف الإدارات المختصة في تداول على التَحقُق من مُسببات الانقطاع وإصلاح الخلل مما يُتيح إستئناف التداول في أقرب وقت وسيتم الإعلان عن ذلك لاحقاً هذا وتعتذر إدارة تداول لعموم المستثمرين عن هذا الانقطاع الخارج عن الإرادة وقد اعطى هذا الانقطاع المتداولين فرصة لالتقاط الانفاس وقد بلغت الكمية المتداولة نحو 23 مليون سهم موزعة على 42 صفقة وقاربت السيولة على نحو 2 مليار ريال ارتفعت اسعار اسهم41 شركة وتراجعت اسعار اسهم32 شركة.
وفي الجلسة المسائية استأنف السوق تعاملاته في تمام الساعه الخامسة بدلا من الرابعة والنصف كما هو المعتاد وذلك بعد التحقق من مسببات الانقطاع في التيار الكهربائي الذي تبين أنه في احدى وحدات التحكم الكهربائية الداخلية المغذية لأنظمة التداول وعليه فقد تم استبدال هذه الوحدات وإعادة تشغيل الأنظمة وقد تم تمديد فترة التداول المسائية امس السبت 26 جمادى الآخرة 1427 هـ حتى الساعة السابعه مساء ولكن كان من الملاحظ ان هناك بطئاً في تنفيذ اوامر البيع والشراء وكذلك تعطل خدمة ناقل المعلومات الانية ومزود خدمة مباشر الامر الذي كلف المتداولين اتخاذ قرارات خاطئة، وقد استطاع المؤشر العام ومع بداية الجلسة مواصلة الصعود الى حاجز 10735 نقطة عن طريق سهم سابك والتي صعدت الى سعر 141 ريالا.
فيما يتعلق باخبار الشركات أبدى مجلس ادارة شركة المواشي المكيرش استغرابه الشديد لنشر اخبار حول وجود تلاعب مالى يخفي خسائر الشركة ووصفها البيان الذي وزعته الشركه امس وحصلت «عكاظ» على نسخه منه بالاخبار المغلوطة والأخطاء الواضحة في طريقة العرض والتحليل والنشر ، ويؤكد المجلسان ما ورد على لسان احد المستشاريين انه ليس مستشاراً مالياً لرئيس مجلس إدارة الشركة . مؤكدا ان إعادة الهيكلة وعمل الدراسة التشخيصية ، تم اسنادها الى مستشار اخر ولم ينته المكتب من أعماله ولم يقدم تقريره بهذا الخصوص بعد.
من جهه اخرى أقر مجلس إدارة البنك في اجتماعه المنعقد بتاريخ 11 يوليو 2006م توزيع أرباح مرحلية إجمالية قدرها 195 مليون ريال عن النصف الأول من العام بواقع 0.85 ريال للسهم الواحد بعد خصم الزكاة وبما يوازي نفس الربح الموزع للسهم عن النصف الأول من العام 2005م . وستكون أحقية هذه الأرباح للمساهمين المسجلين في نظام تداول وسجل المساهمين كما في نهاية تداول يوم الأربعاء 26 يوليو 2006م الموافق 1 رجب 1427هـ ، وسيتم دفع الأرباح بعد أسبوعين من تاريخ الأحقية ، ويدعو البنك مساهميه الذين ليست لديهم حسابات استثمارية إلى الإسراع في فتح محافظ وإبلاغ إدارة شؤون المساهمين بأرقامها لتسهيل عملية إيداع الأرباح.

[سعد الجهلاني]

عطل كهربائي يشل نظام تداول ساعتي عمل
قفزة لأسعار الشركات بقيادة صافولا وعسير والمؤشر يسترجع 3%
استهلت السوق تعاملاتها الأسبوعية على انخفاض محدود قارب 100 نقطة ليتدنى المؤشر إلى 10363 نقطة كحد أدنى لتدخل طلبات في الربع ساعة الثانية من التداولات الصباحية بقيادة سابك والراجحي اللذين استخدما في إحداث حالة توازن لآلية السوق. وبعد النصف ساعة الأولى من الصباح حدث عطل كهربائي أحدث انقطاعاً تاماً لنظام التداول في السوق على مستوى المملكة أوقفت حجم التداولات بقيمة ملياري ريال واستمر العطل ساعتي عمل حتى الساعة الخامسة مساء لتعود الحياة مرة أخرى لشاشة الأسهم وتبدأ الأسعار في رحلة الصعود بعد صدور أنباء إيجابية عن بعض الشركات مثل توقيع شركة الجوف الزراعية عقد مذكرة تفاهم للاندماج والذي قفز بسعر سهم الجوف 10% بلا عروض إلى 67.25 ريالاً في تداولات 4.6 ملايين سهم. الجدير بالذكر أن شركة استرا تعد من الشركات الرائدة في مجالات الزراعة والنقليات والتجارة والصناعات الغذائية وتقع في منطقة تبوك وقد دفع صعود سهم الجوف إلى ارتفاع شامل لأسهم القطاع الزراعي. وقد أعلن البنك السعودي الهولندي عن ارتفاع أرباحه التشغيلية 33% في النصف الأول.
وخلال السوق تصدر أمس الارتفاع الأقصى أكثر من 10 شركات تصدرتهم فيبيكو والخزف وصافولا وعسير وتهامة 10% بلا عروض إلى 145.75 - 88.25 - 124.5 - 135.75 - 67.25 ريالاً على التوالي.
فقد جرت عمليات كر وفر واضحة خلال الأسبوع الماضي في سهمي صافولا وعسير اللذين لهما شراكة كبيرة في شركة إعمار مدينة الملك عبدالله الاقتصادية. وارتفعت سابك 4.5% الى 140 ريالا والاتصالات 1% إلى 102.5 ريال والكهرباء 3% إلى 18.75 ريالاً والذين ساهموا في تحسين المؤشر والمقفل على صعود 3% كاسباً 293 نقطة مغلقاً عند مستوى 10778 نقطة.
وفي نطاق النزول الذي كان أقل منه في الصعود تقدمت كل من صدق ومعدينة إلى الهاويتين على الحد الأدنى 10% بلا طلبات الى 47- 121.5 ريالاً على التوالي، تلاهما المواشي والسعودي الهولندي 2.5% إلى 29.25 - 83 ريالاً على التوالي وساب هبط 1.5% إلى 162 ريالاً.
ومن حيث القيمة تصدرت صدق ومعدنية بمبلغ 395 مليون ريال لكل منهما والمواشي بمبلغ 374 مليون ريال وصافولا استحوذت على 316 مليون ريال والجوف بلغت نقديتها 307 ملايين ريال ومن حيث التداول تقدمت المواشي بعدد 13 مليون سهم تلاها الكهرباء 10 ملايين سهم وصدق 8 ملايين سهم وفتيحي 6 ملايين سهم الذي ارتفع 5.5% إلى 47.5 ريالاً والجماعي بلغت تداولاته 5 ملايين سهم صاعداً 8% إلى 45.25 ريالاً وبلغت إجمالي تداولات السوق 138 مليون سهم بقيمة إجمالية 8.5 مليارات ريال توزعت على 179 ألف صفقة على الرغم من حرمان السوق من ساعتي تداول عمل.

[سعد الجهلاني]

كبار السن الأكثر في الفروع والخيام وتساؤلات عن كيفية التخصيص
بدء الاكتتاب في مدينة الملك عبدالله وسط إقبال على الأنظمة الإلكترونية
أحمد العرياني (جدة)
استقبلت فروع جميع البنوك المحلية المشاركة في اكتتاب مدينة الملك عبدالله الاقتصادية في مناطق المملكة أمس المواطنين المكتتبين وسط تساؤلات عن كيفية تخصيص الأسهم في ظل تأكيدات ارتفاع عدد المكتتبين وشهد اليوم الأول من الاكتتاب إقبالا متوسطا من المواطنين على فروع البنوك والخيام التي قام بتخصيصها مدير الاكتتاب في عدد من المناطق وكان للتسهيلات الكبيرة التي أجرتها البنوك والمتمثلة في الاكتتاب عن طريق أجهزة الصراف الآلي، والهاتف المصرفي والإنترنت دور في تخفيف الضغط على فروع البنوك، إضافة لسفر بعض المواطنين الى خارج المملكة واكتتب بعضهم عبر الوسائل الجديدة والمريحة في الوقت نفسه . أرجع عدد من مسئولي الفروع في البنوك المحلية قلة حجم الإقبال في اليوم الأول للاكتتاب إلى الوقت الكافي الذي منحته الشركة للمكتتبين على مدى أسبوعين إضافة إلى الإجراءات التقنية الجديدة التي سهلت عملية الاكتتاب.. زياد عبدالجواد مدير فرع بأحد الفروع المعنية بالاكتتاب قال لـ«عكاظ» منذ وقت مبكر ونحن على علم بأنه لن يكون هناك تزاحم مقارنة بالاكتتابات السابقة وذلك لتوفير خدمات الاكتتاب الإلكتروني سواء عن طريق الصراف الالي او الإنترنت او الهاتف المصرفي الذي قضى وبدرجة كبيرة على الزحام في البنوك في جميع الاكتتابات السابقة.. واضاف تتوفر هذه الخدمة المبتكرة التي أطلقت لأول مرة في المملكة للمواطنين الذين سبق لهم المشاركة في الاكتتابات السابقة عن طريق البنك ولديهم بطاقة صراف هذه الخدمة السهلة الاستخدام متوفرة على مدار الساعة من خلال أجهزة الصراف المنتشرة في أنحاء المملكة طوال فترة الاكتتاب..
وأضاف : تتوفر خدمة الاكتتاب أيضاً من خلال مركز خدمة العملاء (الخدمات المصرفية الهاتفية) وهي خدمة متاحة للعملاء الذين سبق لهم الاكتتاب في الشركات السابقة عن طريق البنك ولديهم الرقم السري الخاص بمركز خدمة العملاء ويمكن للمكتتب أيضاً تعبئة طلب الاكتتاب عن طريق الإنترنت وطباعة ثلاث نسخ منه ومن ثم زيارة أقرب فرع مصطحبًا معه الوثائق الثبوتية.

كبار السن فضلوا الاكتتاب المباشر
ولوحظ في فروع البنوك في جدة أمس وجود فئة كبار السن ـ الأكثرية من بين المكتتبين ـ إذ إن شريحة عريضة منهم ترى أن ذلك كفيل بعدم ضياع أموالهم ـ حسب ما ذكروا ـ وهم يفضلون لهذا السبب الاكتتاب عبر موظف البنك مباشرة، على خلاف حرص قطاع كبير من باقي الفئات العمرية على استخدام البدائل المتوافرة ومنها التقنية لسهولتها وتجنب عناء الذهاب إلى البنوك أثناء فترة العمل..
يقول طلال البشر موظف في شركة إن الأفضل في عملية الاكتتاب لشركة اعمار المدينة الاقتصادية ما قدمته البنوك من تسهيلات، مشيرا إلى أنه اكتتب عن طريق الصراف الآلي، مطالبا في الوقت ذاته بتوسيع عملية الاكتتاب عن طريق الجوال.
من جهته قال علي حمدان الغامدي ـ 60 سنة أتيت للاكتتاب.. لما له من مردود كبير خلال عملية التخصيص، مبينا انه فضل الاكتتاب عبر موظف البنك، لأنه لا يثق بالخيارات التي وفرتها البنوك «الهاتف وعبر أجهزة الصرف الآلي» لعملية الاكتتاب.
ومن جهة اخرى قام مدير وموظفو أحد فروع البنوك بتدريب أعداد كبيرة من العملاء على كيفية استخدام الصراف الآلي والهاتف المصرفي في عملية الاكتتاب, وقال مدير الفرع : إننا نقوم بهذا الجهد الكبير لتحقيق عدة فوائد مستقبلية تتمثل في ازدياد المساهمات المقبلة لكي يعتمد العميل على نفسه في المساهمات الأخرى مما يساهم في تخفيف الأعباء في المستقبل على الموظف المختص والارتقاء ببيئة الاكتتابات وآليات تنفيذها وتوفير قنوات بديلة للمواطنين .
على صعيد آخر شهدت أجهزة الصراف الآلي ازدحاما كبيرا خلال ساعات الاكتتاب..

مرونة وانسيابية
وأكد البنك البريطاني مدير الاكتتاب من جانبه أن عمليات الاكتتاب عبر الإنترنت والهاتف المصرفي وأجهزة الصرف الآلي التابعة له قد سجلت معدلات تفوق التوقعات مما يعكس مدى التجاوب من قبل عملاء ساب مع التقنية المبتكرة، ويؤكد في الوقت ذاته على الجاهزية والفاعلية المتفوقة للبنية الإلكترونية لساب لتوفير مثل هذه الخدمات، موضحا أن عملية الاكتتاب اتسمت بدرجة عالية من المرونة والشفافية والتعاون البناء من قبل ممثلي كافة فروع البنوك مع المواطنين والمكتتبين، ولم تسجل أية تجاوزات أو عقبات تذكر في اليوم الأول من الاكتتاب.. ولفت مدير الاكتتاب إلى انه يمكن للمواطنين الاكتتاب عبر الوسائط الإلكترونية على مدار 24 ساعة في اليوم .
ومن جهة اخرى أشارت مصادر مصرفية إلى الأجواء المريحة التي تشهدها عمليات الاكتتاب منذ اليوم الأول متوقعة أن يسجل أرقاماً قياسية من حيث عدد المكتتبين نظراً للحماس الشديد الذي يبديه المواطنون تجاه الشركة الجديدة، إلى جانب النقلة النوعية في إدارة الاكتتاب على صعيد تيسير الإجراءات، وتدشين قنوات إضافية تتيح هامشا أوسع للمكتتبين لاتمام عملياتهم بكل مرونة وسهولة بعيدا عن الصعوبات والتعقيدات التي واجهت البعض خلال الاكتتابات السابقة.

[سعد الجهلاني]

التقنيات الحديثة تفرغ صالات البنوك من المكتتبين لصالح العملاء
محمد العبدالله (الدمام)
اختفت الطوابير الطويلة في صالات البنوك المحلية مع انطلاقة اليوم الاول للاكتتاب في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية والتي تستمر حتى يوم الاربعاء الثامن رجب القادم، حيث اتجهت الانظار نحو الوسائل الالكترونية لاتمام طلبات الاكتتاب، خصوصا وان البنوك المحلية اصدرت قرارات صارمة، بعدم استقبال طلبات المكتتبين السابقين، الامر الذي انعكس بصورة واضحة على مكائن الصرف الآلي والهاتف المصرفي والانترنت. تسعى مدينة الملك عبدالله الاقتصادية لتغطية النسبة المخصصة للاكتتاب العام والتي تبلغ 30% وهو ما يمثل 2550 مليون سهم حيث يبلغ الحد الادنى للاكتتاب 50 سهما للفرد والحد الاعلى 25 الف سهم. وقالت مصادر مصرفية بالمنطقة الشرقية ان الاكتتاب في الوقت الراهن لم يعد مرهقا كما في السابق نظرا لوجود قاعدة بيانات متكاملة لجميع المواطنين الامر الذي يجعل من عملية الاكتتاب سهلة للغاية فهي لاتستغرق اكثر من دقائق معدودة مشيرة الى البنوك المحلية بالرغم من توفير كافة المتطلبات للمواطنين فانها تركز جهودها على ممارسة اعمالها الاعتيادية لاستقبال العملاء.
واضافت المصادر ان توجه الشريحة الكبرى من المواطنين للاستفادة من الوسائل التقنية لاستكمال عملية الاكتتاب في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، انعكس بصورة واضحة على حجم الطلب على الاستمارات المنتشرة في ارجاء صالات البنوك بحيث لم تعد تحظى بالاقبال السابق.
واكدت المصادر ان توفير الوسائل التقنية لتسهيل عمليات الاكتتاب ساهمت كثيرا في توفير الجهد الذي كانت تبذله البنوك سابقا لاستقبال مئات المكتتبين يوميا حيث كانت البنوك تخصص موظفين مع انطلاقة الاكتتاب وحتى انتهاء الفترة القانونية بينما اصبح الوضع حاليا «مريحا» حيث يقتصر استقبال طلبات اصحاب البيانات الاضافية.
وعلى الصعيد ذاته توقع محللون فنيون ان يصل عدد المكتتبين في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية 10 ملايين مكتتب بحيث لايتجاوز حصة المكتتب 25 سهما خصوصا وان السعر المنخفض والبالغ 10 ريالات يعطي فرصة كبيرة لاكتتاب اكبر عدد من المواطنين كما ان الآمال المعقودة على تحقيق مكاسب مالية بعد طرحه للتداول تدفع نحو المسارعة في الاكتتاب حيث تشير التوقعات لوصول سعر السهم في اليوم الاول من طرحه في السوق الى 80-120 ريالا مشيرين الى تزامن بدء الاكتتاب مع موجة التراجع في الاسبوع الماضي لن يحول دون المسارعة في الاكتتاب لاسيما وان قيمة السهم مغرية للغاية بالاضافة لذلك فان عدم وجود علاوة اصدار تمثل تحفيزا للمسارعة في الاكتتاب وبالتالي فان مدينة الملك عبدالله الاقتصادية ستسجل ارقاما قياسية في عملية الاكتتاب كما ان تغطية الاكتتاب ستضاعف مرات عديدة.

[سعد الجهلاني]

خلل يضرب نظام «تداول» ويوقف تعاملات الفترة الصباحية
كتب - خالد الزيدان:
استبعد مدير عام الشؤون الإعلامية ومساندة التسويق بشركة الاتصالات السعودية المهندس سعد بن ظافر القحطاني ان يكون للعطل الحاصل من شركة الكيابل البحرية الدولية (فلاق Flag) ارتباط بالعطل الذي حصل أمس لتداول الأسهم السعودية.
وأوضح ل«الرياض» ان «شبكة تداول للأسهم السعودية» هي شركة داخلية ليس له علاقة بالعطل السابق المشار إليه، مؤكداً ان الشركة قامت عقب حدوث العطل المتعلق بشركة «فلاق» بنقل كافة الدوائر العاملة على كيبل شركة «فلاق الدولية» إلى كوابل تابعة لشركة الاتصالات السعودية، باضافة 1000 ميغا على كيبلين تابعين للشركة (smw3)وكيبل (smw4) وتم نقل حركة الانترنت الدولية التي كانت مرتبطة مع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية.
وأشار إلى ان الشركة ستبلغ الشركة فور اصلاح العطل مؤكداً ان الاتصالات الدولية بالانترنت تعمل وبشكل جيد كما كانت عليه قبل العطل بعد إنشاء الدوائر المتسعة للألف ميغا.
وأضاف: بناء على قرار هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات سيتحول الاشراف على «ال***** الدولية لخدمة الانترنت» للاتصالات السعودية وفقاً للموعد المحدد يوم 30 سبتمبر القادم 2006م وسيتم دعم الخدمة بسرعة أكثر من السرعات الحالية بعد اضافة دوائر دولية وكوابل أخرى جديدة بمسارات متعددة.
وجدد المهندس القحطاني التأكيد بأنه سيتم النقل وفقاً لأحدث التقنيات دون تأثر أو أعطال أمام عملاء الانترنت.
وكانت ادارة تداول قد أعلنت أمس عن ان انقطاع التيار الكهربائي المغذي لأنظمة التداول قد تسبب في توقف التداول عند الساعة 10,39 صباحاً، وأشارت في بيانها إلى ان الادارات المختصة في تداول تعكف على التحقق من مسببات الانقطاع وإصلاح الخلل مما يتيح استئناف التداول في أقرب وقت.
إلى ذلك أوضح عبدالسلام بن عبدالعزيز اليمني نائب رئيس أول للشؤون العامة وعلاقات المساهمين بالشركة ان انقطاع الكهرباء عن السوق كان نتيجة لعطل بالشبكة الداخلية للمبنى الذي يقع به سوق الأسهم السعودية، مؤكداً ان الشبكة العامة للكهرباء استمرت في تغذية المبنى بالخدمة الكهربائية ولم يحدث بها أي عطل أو قصور في تزويد الخدمة.

[سعد الجهلاني]

مستثمرون يطالبون بتعزيز اجراءات حماية السوق من الأعطال الفنية المفاجئة
الرياض - مندوب «الرياض»:
تسبب العطل الفني الذي ضرب تداولات سوق الأسهم السعودية ليوم أمس في إحداث ارتباك وتوتر نفسي لدى المستثمرين الذين دعوا الى تعزيز اجراءات الحماية من نتائج الأعطال الفنية المفاجئة وتداركها بأفضل السبل منعاً لإلحاق الضرر بمصالح المتعاملين.
وتكررت على مدار هذا العام الأعطال الفنية التي أدت الى توقف التداولات لأكثر من مرة، في الوقت الذي كانت فيه الهيئة تبرر المشاكل التي تعترض التداول بين الحين والآخر بالأعطال الفنية المفاجئة، الأمر الذي ترك آثاراً نفسية سلبية وخيبة أمل على نفسيات المتعاملين.
والعطل الذي حدث أمس هو أسوأ مشكلة من نوعها في تاريخ الأعطال الفنية التي يشهدها سوق الأسهم، وذلك لجهة الفترة الزمنية الطويلة التي استمر بها توقف التداولات دون إصلاح للخلل.
وقال أحد المتعاملين إن على هيئة السوق المالية سرعة اتخاذ أفضل أساليب الحيطة تجاه أي عراقيل أو أخطاء فنية تعترض آلية عمل السوق المالي في المستقبل، مشددين على أن الهيئة يجب أن تستوعب أن من حق جميع المستثمرين الحصول على أعلى مستوى من المهنية والحرفية في العمل الاستثماري داخل سوق الأسهم السعودية.
وتساءل مستثمر آخر عن مسؤولية حدوث مثل هذه الأخطاء الفادحة وغير المقبولة والتي الحقت الخسارة والضرر بالمستثمرين بسبب توقف التعاملات في سوق تدار فيه أموال واستثمارات تتجاوز مليارات الريالات يومياً، مؤكدين أن تكرر الأخطاء الفنية يساهم في تكبد المستثمرين لخسائر فادحة وان تمديد فترة التداول في حال حدوث أي خلل لا يعد حلا لأن هذه الأخطاء تحدث في أموال المستثمرين.