فيتش للتصنيف الائتماني تتوقع أثرا محدودا لهبوط أسواق الخليج على المصارف

[من نجد]

دبي - رويترز - قال مسؤولون كبار بمؤسسة فيتش للتصنيف الائتماني ان المؤسسة تتوقع ان يترك هبوط الاسعار في بورصات الاسهم الخليجية العربية اثرا محدودا على النظام المصرفي في المنطقة وعلى امكانات النمو الاقتصادي.
وقال بول تيلور المسؤول الكبير في مؤسسة فيتش للتصنيف الائتماني 'انطباعي هو اننا ينبغي ألا نقلق قبل الأوان بسبب الهبوط في اسواق الاسهم'.
وتابع قائلا: وهناك قلق من احتمال تأثر البنوك بالهبوط في اسواق الاسهم، اذ ان البنوك الخليجية العربية تستثمر في الاسهم وتحقق عائدا كبيرا من الرسوم والعمولات التي تتقاضاها عن الأنشطة بالتعاملات في أسواق الأسهم.
وتقرض البنوك أيضا مبالغ ضخمة لاستثمارها في أسواق الأوراق المالية.
لكن فيليب سميث المدير بقسم المؤسسات المالية في فيتش قال انه في حين ان قروض العملاء تمثل مخاطر يصعب تحديدها فان هذه المخاطر ستكون محدودة نظرا لنظام الاستقطاع من الرواتب المتبع في منطقة الخليج.
ويتيح هذا النظام للبنوك تغطية الاقساط الشهرية للقرض من راتب المقترض. وسيكون الخطر الرئيسي الوحيد حينذاك هو ان يفقد المقترض وظيفته وهو احتمال ضعيف في منطقة يعمل معظم مواطنيها في القطاع العام.
وقال سميث: 'بالنسبة للبنوك الكبرى التي نصنف اداءها سيكون اثر هبوط اسواق الاسهم لهذه المستويات محدودا'.
واضاف قائلا لرويترز: 'بعض البنوك الصغرى التي تعتمد على انشطة اقل تنوعا قد تواجه بعض المشاكل. واذا منيت الاسواق بانخفاض اكبر بكثير فان الصورة قد تتغير بالطبع'
__________________________________________________ ___________________

من الصعب التعليق أو التذييل على رأي مؤسسة بحجم فيتش ، لكن يبدو أن التدفقات النقدية للبنوك والمرتبطة بجبل ضخم من القروض الشخصية سيجعل البنوك أمام مساحة ممتازة للتحرك وادارة المخاطر ، كما أن هناك عنصر مختلف لم تلمح إلية المؤسسة هو محدوديةالأموال الساخنة أو المهاجرة خصوصأ في السوق السعودي ، وهذا يعني أن خزائن البنوك مليئة بالسيولة الحرة الضخمة ، اليوم كبير الاقتصاديين في البنك الأهلي(الشيخ) قال بأنه لاتوجد اشكالية في السيولة ودعا البنوك إلى مزيد من التوظيف للأموال لمشاريع البنية التحتية كي تزيد من ارقام النمو الحقيقي للوطن .
ادعو الله أن يكون الجميع يداً واحدة في بناء مكتسباتهم ، وأن يتركو معاول الهدم والتوهم .
الله يرزق الجميع