مابين السلبيات والايجابيات وهل سيستمر الانهيار؟

أخت رجال · 25-05-2006, 07:59 AM

بسم الله الرحمن الرحيم

(( الحمد لله حمدا كثيرا يليق بجلاله ووجهه الكريم ))

تطرقنا بالأمس لموضوع :
هل مايحدث من تصحيح عالمي هو استعداد مبكر وتغيير سياسات ( ايجابي ) قبل الحدث ؟

على الرابط:
http://www.tdwl.net/vb/showthread.php?t=193559

وقد كانت المشاركة من الجميع أكثر من رائعة حيث تم تسليط الضوء على
الوضع الاقتصادي الخارجي وإمكانية التأثر به

واليوم سنقوم بمحاوله أخرى للوضع الاقتصادي الداخلي
ومحاولة ربطه بالاسهم وهذه المحاولات ليس إلا لهدفين
أولها أن نرتقي بفكرنا الاقتصادي بالاستفاده من معلوماتنا
بطرح وجهات النظر وأخذ مانتفق عليه وثانيها أن نكون
أكثر واقعية بالتعامل مع الأحداث

نظرة ( بسيطه ) للوضع الاقتصادي السعودي:

وحقيقة الاقتصاد السعودي أكاد أقول أنه مر بأربع مراحل
سنقوم بالتعريج عليها على عجالة :

الأولى :
مرحلة التأسيس والاكتشاف المهول

وقد بدأت منذ عهد الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه كتأسيس دوله
لم تمتلك أي مقومات اقتصادية كان هدفها الأول إثبات دوله آمنه
ومن ثم كيفية بناء الاقتصاد
تلي هذه المرحلة اكتشاف البترول وبدأ التنقيب عنه وكانت المفاجأة
الكميات الكبيرة والتي بدأت بالازدياد كلما تقدم التنقيب

وهذه المرحلة استمرت حتى عهد الملك فيصل رحمه الله

وهذه المرحلة لم تكن بذات فائدة على المواطن أو الدولة
فثمار هذه الاكتشافات تأتي بعد ذلك
ولعل الصراع العربي الإسرائيلي كان الهاجس الأول
دون أي شيء آخر

الثانية :
(( مرحلة طفرة المواطن والفقر الاقتصادي ))
مرحلة جني الثمار ونقصد بجني الثمار هو العائد المادي الذي
بدأ بالوصول للدولة حفظها الله كناتج طبيعي على التصدير للبترول
والذي أوجد زخما هائلا من السيولة النقدية داخل البلد

هذه السيولة كانت الدولة أمام أمرين :

إما بالاستفادة منها بتأسيس اقتصاد داخلي متين وتطوير للدولة

أو بتوزيع هذه الثروة على المواطنين بعدة صفات ليقوموا هم

بالمهمة إن أرادوا

وقد كان الخيار الثاني هو الحاضر بتلك الفترة في عهد الملك خالد طيب الله ثراه
وهي ماتسمى بفترة الطفرة
(( ولكن كل هذه الأموال لم تستغل الاستغلال المأمول ))
فبقيت الدولة تمتلك مواطنا يملك المادة و وطننا لا يتميز بأي من مقومات
التقدم أو حتى الاقتصاد الداخلي حتى أن الشعب أصبح مستهلكا فقط

الثالثة :
(( مرحلة تغيير الاتجاه وطفرة الاقتصاد))

وهي من أشد وأفضل المراحل على الإطلاق
أشدها لصعوبتها على المواطن والدولة من حيث التخلي عن المادة مقابل التطوير
وأفضلها لأنها بنت أساسا لم يكن موجودا كبنية تحتية لاقتصاد داخلي مشرق
هي مرحلة التحول من مستهلك الى منتج

وقد أخذت الدولة على عاتقها مسئولية الإشراف على ماكانت تأمله من المواطن
بالمرحلة السابقة ولم ينجح لتقوم بها بنفسها
وقامت بإنشاء وهيكله اقتصاديه جبارة في جميع المجالات دون استثناء
وقد عانى المواطن من هذه الفترة كثيرا ولكنها بالمقابل أمنت وتؤمن بمشيئة الله
مستقبلا مشرقا لأبناء هذا الوطن وهو مانجني ثماره الآن بفضل الله
ثم بفضل السياسة الرائعة

الرابعة:
(( مرحلة تسليم المواطن جميع ماتم إنجازه بالمرحلة الثالثة ))

بعد أن أكملت الدولة المرحلة التأسيسية الجبارة بشتى المجالات
بدأت بتسليم كافة إنجازاتها لأبناء هذا الوطن وتمت هذه الكيفية
بتحويل أكثر القطاعات لشركات مساهمه كما حدث مع شركة الاتصالات
وسيحدث مع الخطوط بمشيئة الله

وتمتاز هذه المرحلة بأنها تجمع بين المرحلتين الثانية والثالثة
فالمواطن يعيش طفرة كماهو الحال للاقتصاد الداخلي

مما سبق ذكره ومدى ارتباطه بسوق الأسهم :

الإيجابيات:

1-
سوق الأسهم هو المغذي الرئيسي لهذه الطفرة الاقتصادية
بقادم الأيام فطرح الشركات كشركات مساهمه تقوم بإكمال
العملية الاقتصادية وبأيدي المواطنين سيكون له أثر إيجابي
من عدة جهات منها توفير أن تقوم الدولة بالدفع على هذه المشاريع
ليقوم المواطن بهذه المهمة وبعائد مباشر للمواطن والدولة

2-
سيكون للمواطن دور رئيسي بمتابعة تقدم هذه الشركات
وإنتاجها وعطائها بصفته مساهما فيها والحفاظ عليها

3-
الاستفادة من رؤوس الأموال بتغذية الاقتصاد الوطني
وجلبها من الخارج لكثرة المغريات الاقتصادية وتوفر
مميزات الاقتصاد الحر

السلبيات والمخاطر:

1-
لعل توجه شريحة أكبر من حجم الاستيعاب لهذه السوق
هو أكبر ماحدث من سلبيات في عدة أمور منها
انصراف مايقارب 3 ملايين فرد لهذه السوق متخلين
عن مهمات أساسية فقدها يعني خللا قادما للأجيال القادمة
بجميع القطاعات الصحي والتعليمي أو حتى التجاري
أو الزراعي أو بأي مجال يعني أن قدومهم كان على حساب
أمر أساسي آخر

2-
تواجد سيولة أكثر من 10 ملايين مواطن بمكان واحد
سيكون هدفا رئيسا لأي عملية تخريبية تهدف لزعزعة
داخليه أو ماشابه وسيكون له تأثير مدمر في حال تحقق
الموضوع السابق

3-
ازدياد التدفق العددي والمال لهذه السوق يعني تضخما جديدا
للأسعار بشكل خرافي قد يكون يوما قنبلة أكبر من هيروشيما
فالضرر سيكون مدمرا وشاملا للداخل بصفة المواطن
والخارج للمستثمر الأجنبي مما سيجعل الدولة في مأزق داخلي
خارجي لاسمح الله

مابين السلبيات والايجابيات وهل سيستمر الانهيار؟

وإجابتي :

أن الدولة حفظها الله تنظر للسوق نظره خاصة
فهو عصب الاقتصاد القادم فتواجد الشركات الأم
وأموال المواطنين يحتم عليها المحافظة عليه من أي انهيار
دائم لاسمح الله فالضرر ليس على المواطن فقط بل يشمل
الاقتصاد بأكمله والذي تقوده شركات السوق

ولكن بالمقابل لابد من تحجيم أي خطر قادم ومحاولة
إيقاف الزحف الهائل والتخفيف من الكم الموجود حتى يصبح
ملائما للاستيعاب المعقول للسوق مع ضمان بقاء استمرارية
بقية القطاعات والتي تم الانصراف عنها لتعود للعمل كالسابق
وبنفس الإنتاجية

خلاصتي أن السوق بوضعه الحالي:
يحظى بمتابعه دقيقه وغير مهيأ لانهيار دائم بمشيئة الله
وكذلك غير مهيأ للتضخم مره أخرى وكأن هناك لافته
تقول السوق لمن هم بداخله فقط لانريد المزيد فلا تستعجلوا بالخروج
ولعل تحجيم القروض هو دليل كبير في هذا التوجه
حتى تتغير الاستراتيجيات للمواطنين عندها سيتم فتح باب
القروض على مصراعيه ليتم ضخها بمجال وقناة جديدة

هذه مجرد نظره لكم أن تعارضوها ولكم أن تدعموها

خارج الموضوع:

اغلاق المؤشر العام بنهاية العام لسوق الأسهم منذ العام 1985 حتى نوفمبر 2003

1985 =690.88
1986 =646.03
1987 =780.64
1988 =892
1989 =1086.83
1990 =979.77
1991 =1765.24
1992 =1888.65
1993 =1793.3
1994 =1282.87
1995 =1367.6
1996 =1531
1997 =1957.8
1998 =1413.1
1999 =2028.53
2000 =2258.29
2001 =2430.11
2002 =2518.08
يناير-03 =2643.97
فبراير-03 =2569.8
مارس-03 =2779.1
ابريل-03 =2925.33
مايو-03 =3226.71
يونيو-03 =3612.89
يوليو-03 =3907.60
اغسطس-03 =4270.75
سبتمبر-03 =4276.55
اكتوبر-03 =4003.92
نوفمبر-03 =4265.79

كل الدعوات بالتوفيق للجميع

أخت رجال

قنووووع · 25-05-2006, 08:50 AM

جهد تشكرين عليه
بورك فيك والسوووووووووووق الى خير بإذن الله

جبر1426 · 25-05-2006, 09:07 AM

جزاك الله خير على موضوعك،،،

نعم البلد بحمد الله مقبل على طفرة لا مثيل لها ولكن ياليتنا نستفيد منها في اللحاق بالركب،،،احد الاخوة زار مدينة ابوظبي وانبهر بالتقدم في كل شيئ مع انه كان بامكان بلدنا ان يكون افضل بكثير ولكنا ضيعا كثيرا من الفرص ويجب ان لا تضيع هذه من ايدينا لبناء اقتصاد متين وبلد مثالي دينيا واخلاقيا على جميع المستويات،،،،

امنية اسال الله ان يحققها ان يبنى جامعات حكومية قوية تستوعب الاعداد الهائلة من الطلاب والطالبات والذين سيكون عليهم مسؤولية كبيرة في المستقبل القريب،،،ارى انا فعلا فرطنا في هذا الجانب كثيرا،،،

بعض من ابناء المجتمع وللاسف لا زال لديهم تصور ان لم تكن ذئب اكلتك الذئاب،،، وظاهرة العنف اصبحت منتشرة حتى في كلام الناس مع بعضهم وكأن كل منهم يتمنى ان معه عصى ويضرب بها الناس،،،نحن بحاجة الى الرفق والحوار والادب مع الاخرين لبناء مجتمع متكامل يستطيع ان يكون مثالي ويقود البلد الى اعلى المستويات في جميع الاصعدة،،،

اشكرك مرة اخرى وجزاك الله خير ولا حرمكم الاجر،،،،

ابو زياااااد · 25-05-2006, 09:09 AM

بارك الله فيكِ
والله يجزاكِ خير

saleh hmdan · 25-05-2006, 09:27 AM

بارك الله فيكي اختي وتشكرين علي المجهود

bader15 · 25-05-2006, 09:29 AM

مشكوره على المجهود ونظره جيده

the sea · 25-05-2006, 09:51 AM

عافاك الله اختى الكريمة

مجهود اكثر من رائع

0

أبو جلال · 25-05-2006, 09:52 AM

قلم مميز و فكر نير

بارك الله فيك

هامور البلاد · 25-05-2006, 09:53 AM

اقتباس:

أخت رجال

مشاء الله تبارك الله من وين لك بيانات 1981

بالتوفيق جهد جبار تشكرين عليه

alsarem2 · 25-05-2006, 09:57 AM

الوضع الاقتصادي دائما مرتبط بالوضع السياسي وىيمكن ان الوضع الاقتصادي امن الا اذا كان الوضع السياسي كذلك(راس المال جبان) وعليه فأقحمت السعودية ودول المنطقة في حربين لاناقة لنا فيها ولاجمل الاولى وهي الاضحوكة ان دول الخليج وقفت مع العراق ب300مليار تقريبا وذلك لصد ايران والان امريكا تعطي ايران للعراق وكأنها تقول ضحكنا عليكم ثم اقحمتنا امريكا بحرب مع العراق كانت السعودية لها الدور الكبير بالدعم المادي من خلال تحرير الكويت وامريكا من اوعز للعراق بغزو الكويت ثم اقحمتنا امريكا بحرب العراق الاخيرة واخذت نصيبها كذلك ثم اقحمتنا بأتفاقيات امنية لحماية جنودها لدينا وكلفت اكثر من 12مليار والان تريد امريكا تخويفنا من ايران وهاهي الان تصرف علينا اسلحتها القديمة علينا بأسعار خيالية كما فعلت بالكمامات الخربانة ايام تحرير الكويت وعليه فأنا ارى انه مالم تنزاح امريكا عن صدورنا وعن المنطقة فلن تشهد هذه المنطقة اي استقرار سياسي او اقتصادي ابدا الااذا فهم السياسيون هذه اللعبة فالعجيب ان ايران خطر واسرائيل لا00 مالكم كيف تحكمون 00كما ان السرقات والفساد الاداري له دورا كبير من استهلاك كميات كبيرة من الاموال وأهمه ان الشركات التي لم ولن تستطيع الصمود امام وجه المنافسات القادمة من الصين والهند وكوريا وغيرها من الدول الداخلة بمنظمة التجارة العالميةبدأت بطرح اسهمها بالسوق مع علاوة اصدار مرتفعة جدا مثل المراعي التي طرحت 30%من اسهمها بما يعادل سعر الشركة كلها بينما احتفظت الشركة ب70%من قيمة الشركة وكذلك الدريس والمجموعة وغيره فهذا تصريف وبيع لهذه الشركات على المواطنين وبعضها قد يفشل قريبا ومثلها كثير في السوق ولعلنا نفرد له موضوع مستقل قريبا ان شاء الله

25-05-2006, 07:59 AM	#1
أخت رجال خبيرة اسهم تاريخ التسجيل: Dec 2005 المشاركات: 2,792	مابين السلبيات والايجابيات وهل سيستمر الانهيار؟ بسم الله الرحمن الرحيم (( الحمد لله حمدا كثيرا يليق بجلاله ووجهه الكريم )) تطرقنا بالأمس لموضوع : هل مايحدث من تصحيح عالمي هو استعداد مبكر وتغيير سياسات ( ايجابي ) قبل الحدث ؟ على الرابط: http://www.tdwl.net/vb/showthread.php?t=193559 وقد كانت المشاركة من الجميع أكثر من رائعة حيث تم تسليط الضوء على الوضع الاقتصادي الخارجي وإمكانية التأثر به واليوم سنقوم بمحاوله أخرى للوضع الاقتصادي الداخلي ومحاولة ربطه بالاسهم وهذه المحاولات ليس إلا لهدفين أولها أن نرتقي بفكرنا الاقتصادي بالاستفاده من معلوماتنا بطرح وجهات النظر وأخذ مانتفق عليه وثانيها أن نكون أكثر واقعية بالتعامل مع الأحداث نظرة ( بسيطه ) للوضع الاقتصادي السعودي: وحقيقة الاقتصاد السعودي أكاد أقول أنه مر بأربع مراحل سنقوم بالتعريج عليها على عجالة : الأولى : مرحلة التأسيس والاكتشاف المهول وقد بدأت منذ عهد الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه كتأسيس دوله لم تمتلك أي مقومات اقتصادية كان هدفها الأول إثبات دوله آمنه ومن ثم كيفية بناء الاقتصاد تلي هذه المرحلة اكتشاف البترول وبدأ التنقيب عنه وكانت المفاجأة الكميات الكبيرة والتي بدأت بالازدياد كلما تقدم التنقيب وهذه المرحلة استمرت حتى عهد الملك فيصل رحمه الله وهذه المرحلة لم تكن بذات فائدة على المواطن أو الدولة فثمار هذه الاكتشافات تأتي بعد ذلك ولعل الصراع العربي الإسرائيلي كان الهاجس الأول دون أي شيء آخر الثانية : (( مرحلة طفرة المواطن والفقر الاقتصادي )) مرحلة جني الثمار ونقصد بجني الثمار هو العائد المادي الذي بدأ بالوصول للدولة حفظها الله كناتج طبيعي على التصدير للبترول والذي أوجد زخما هائلا من السيولة النقدية داخل البلد هذه السيولة كانت الدولة أمام أمرين : إما بالاستفادة منها بتأسيس اقتصاد داخلي متين وتطوير للدولة أو بتوزيع هذه الثروة على المواطنين بعدة صفات ليقوموا هم بالمهمة إن أرادوا وقد كان الخيار الثاني هو الحاضر بتلك الفترة في عهد الملك خالد طيب الله ثراه وهي ماتسمى بفترة الطفرة (( ولكن كل هذه الأموال لم تستغل الاستغلال المأمول )) فبقيت الدولة تمتلك مواطنا يملك المادة و وطننا لا يتميز بأي من مقومات التقدم أو حتى الاقتصاد الداخلي حتى أن الشعب أصبح مستهلكا فقط الثالثة : (( مرحلة تغيير الاتجاه وطفرة الاقتصاد)) وهي من أشد وأفضل المراحل على الإطلاق أشدها لصعوبتها على المواطن والدولة من حيث التخلي عن المادة مقابل التطوير وأفضلها لأنها بنت أساسا لم يكن موجودا كبنية تحتية لاقتصاد داخلي مشرق هي مرحلة التحول من مستهلك الى منتج وقد أخذت الدولة على عاتقها مسئولية الإشراف على ماكانت تأمله من المواطن بالمرحلة السابقة ولم ينجح لتقوم بها بنفسها وقامت بإنشاء وهيكله اقتصاديه جبارة في جميع المجالات دون استثناء وقد عانى المواطن من هذه الفترة كثيرا ولكنها بالمقابل أمنت وتؤمن بمشيئة الله مستقبلا مشرقا لأبناء هذا الوطن وهو مانجني ثماره الآن بفضل الله ثم بفضل السياسة الرائعة الرابعة: (( مرحلة تسليم المواطن جميع ماتم إنجازه بالمرحلة الثالثة )) بعد أن أكملت الدولة المرحلة التأسيسية الجبارة بشتى المجالات بدأت بتسليم كافة إنجازاتها لأبناء هذا الوطن وتمت هذه الكيفية بتحويل أكثر القطاعات لشركات مساهمه كما حدث مع شركة الاتصالات وسيحدث مع الخطوط بمشيئة الله وتمتاز هذه المرحلة بأنها تجمع بين المرحلتين الثانية والثالثة فالمواطن يعيش طفرة كماهو الحال للاقتصاد الداخلي مما سبق ذكره ومدى ارتباطه بسوق الأسهم : الإيجابيات: 1- سوق الأسهم هو المغذي الرئيسي لهذه الطفرة الاقتصادية بقادم الأيام فطرح الشركات كشركات مساهمه تقوم بإكمال العملية الاقتصادية وبأيدي المواطنين سيكون له أثر إيجابي من عدة جهات منها توفير أن تقوم الدولة بالدفع على هذه المشاريع ليقوم المواطن بهذه المهمة وبعائد مباشر للمواطن والدولة 2- سيكون للمواطن دور رئيسي بمتابعة تقدم هذه الشركات وإنتاجها وعطائها بصفته مساهما فيها والحفاظ عليها 3- الاستفادة من رؤوس الأموال بتغذية الاقتصاد الوطني وجلبها من الخارج لكثرة المغريات الاقتصادية وتوفر مميزات الاقتصاد الحر السلبيات والمخاطر: 1- لعل توجه شريحة أكبر من حجم الاستيعاب لهذه السوق هو أكبر ماحدث من سلبيات في عدة أمور منها انصراف مايقارب 3 ملايين فرد لهذه السوق متخلين عن مهمات أساسية فقدها يعني خللا قادما للأجيال القادمة بجميع القطاعات الصحي والتعليمي أو حتى التجاري أو الزراعي أو بأي مجال يعني أن قدومهم كان على حساب أمر أساسي آخر 2- تواجد سيولة أكثر من 10 ملايين مواطن بمكان واحد سيكون هدفا رئيسا لأي عملية تخريبية تهدف لزعزعة داخليه أو ماشابه وسيكون له تأثير مدمر في حال تحقق الموضوع السابق 3- ازدياد التدفق العددي والمال لهذه السوق يعني تضخما جديدا للأسعار بشكل خرافي قد يكون يوما قنبلة أكبر من هيروشيما فالضرر سيكون مدمرا وشاملا للداخل بصفة المواطن والخارج للمستثمر الأجنبي مما سيجعل الدولة في مأزق داخلي خارجي لاسمح الله مابين السلبيات والايجابيات وهل سيستمر الانهيار؟ وإجابتي : أن الدولة حفظها الله تنظر للسوق نظره خاصة فهو عصب الاقتصاد القادم فتواجد الشركات الأم وأموال المواطنين يحتم عليها المحافظة عليه من أي انهيار دائم لاسمح الله فالضرر ليس على المواطن فقط بل يشمل الاقتصاد بأكمله والذي تقوده شركات السوق ولكن بالمقابل لابد من تحجيم أي خطر قادم ومحاولة إيقاف الزحف الهائل والتخفيف من الكم الموجود حتى يصبح ملائما للاستيعاب المعقول للسوق مع ضمان بقاء استمرارية بقية القطاعات والتي تم الانصراف عنها لتعود للعمل كالسابق وبنفس الإنتاجية خلاصتي أن السوق بوضعه الحالي: يحظى بمتابعه دقيقه وغير مهيأ لانهيار دائم بمشيئة الله وكذلك غير مهيأ للتضخم مره أخرى وكأن هناك لافته تقول السوق لمن هم بداخله فقط لانريد المزيد فلا تستعجلوا بالخروج ولعل تحجيم القروض هو دليل كبير في هذا التوجه حتى تتغير الاستراتيجيات للمواطنين عندها سيتم فتح باب القروض على مصراعيه ليتم ضخها بمجال وقناة جديدة هذه مجرد نظره لكم أن تعارضوها ولكم أن تدعموها خارج الموضوع: اغلاق المؤشر العام بنهاية العام لسوق الأسهم منذ العام 1985 حتى نوفمبر 2003 1985 =690.88 1986 =646.03 1987 =780.64 1988 =892 1989 =1086.83 1990 =979.77 1991 =1765.24 1992 =1888.65 1993 =1793.3 1994 =1282.87 1995 =1367.6 1996 =1531 1997 =1957.8 1998 =1413.1 1999 =2028.53 2000 =2258.29 2001 =2430.11 2002 =2518.08 يناير-03 =2643.97 فبراير-03 =2569.8 مارس-03 =2779.1 ابريل-03 =2925.33 مايو-03 =3226.71 يونيو-03 =3612.89 يوليو-03 =3907.60 اغسطس-03 =4270.75 سبتمبر-03 =4276.55 اكتوبر-03 =4003.92 نوفمبر-03 =4265.79 كل الدعوات بالتوفيق للجميع أخت رجال

25-05-2006, 08:50 AM	#2
قنووووع متداول نشيط تاريخ التسجيل: Oct 2005 المشاركات: 452	جهد تشكرين عليه بورك فيك والسوووووووووووق الى خير بإذن الله

25-05-2006, 09:07 AM	#3
جبر1426 متداول نشيط تاريخ التسجيل: Nov 2005 المشاركات: 783	جزاك الله خير على موضوعك،،، نعم البلد بحمد الله مقبل على طفرة لا مثيل لها ولكن ياليتنا نستفيد منها في اللحاق بالركب،،،احد الاخوة زار مدينة ابوظبي وانبهر بالتقدم في كل شيئ مع انه كان بامكان بلدنا ان يكون افضل بكثير ولكنا ضيعا كثيرا من الفرص ويجب ان لا تضيع هذه من ايدينا لبناء اقتصاد متين وبلد مثالي دينيا واخلاقيا على جميع المستويات،،،، امنية اسال الله ان يحققها ان يبنى جامعات حكومية قوية تستوعب الاعداد الهائلة من الطلاب والطالبات والذين سيكون عليهم مسؤولية كبيرة في المستقبل القريب،،،ارى انا فعلا فرطنا في هذا الجانب كثيرا،،، بعض من ابناء المجتمع وللاسف لا زال لديهم تصور ان لم تكن ذئب اكلتك الذئاب،،، وظاهرة العنف اصبحت منتشرة حتى في كلام الناس مع بعضهم وكأن كل منهم يتمنى ان معه عصى ويضرب بها الناس،،،نحن بحاجة الى الرفق والحوار والادب مع الاخرين لبناء مجتمع متكامل يستطيع ان يكون مثالي ويقود البلد الى اعلى المستويات في جميع الاصعدة،،، اشكرك مرة اخرى وجزاك الله خير ولا حرمكم الاجر،،،،

25-05-2006, 09:09 AM	#4
ابو زياااااد Registered User تاريخ التسجيل: Dec 2005 المشاركات: 114	بارك الله فيكِ والله يجزاكِ خير

25-05-2006, 09:27 AM	#5
saleh hmdan ابو عبدالرحمن تاريخ التسجيل: Oct 2005 المشاركات: 920	بارك الله فيكي اختي وتشكرين علي المجهود

25-05-2006, 09:29 AM	#6
bader15 فريق المتابعةاليومية تاريخ التسجيل: Jun 2005 المشاركات: 1,211	مشكوره على المجهود ونظره جيده

25-05-2006, 09:51 AM	#7
the sea the sea تاريخ التسجيل: Mar 2004 المشاركات: 12,447	عافاك الله اختى الكريمة مجهود اكثر من رائع 0

25-05-2006, 09:52 AM	#8
أبو جلال متداول نشيط تاريخ التسجيل: Aug 2004 المشاركات: 1,345	قلم مميز و فكر نير بارك الله فيك

25-05-2006, 09:57 AM	#10
alsarem2 متداول فعّال تاريخ التسجيل: Feb 2006 المشاركات: 155	الوضع الاقتصادي دائما مرتبط بالوضع السياسي وىيمكن ان الوضع الاقتصادي امن الا اذا كان الوضع السياسي كذلك(راس المال جبان) وعليه فأقحمت السعودية ودول المنطقة في حربين لاناقة لنا فيها ولاجمل الاولى وهي الاضحوكة ان دول الخليج وقفت مع العراق ب300مليار تقريبا وذلك لصد ايران والان امريكا تعطي ايران للعراق وكأنها تقول ضحكنا عليكم ثم اقحمتنا امريكا بحرب مع العراق كانت السعودية لها الدور الكبير بالدعم المادي من خلال تحرير الكويت وامريكا من اوعز للعراق بغزو الكويت ثم اقحمتنا امريكا بحرب العراق الاخيرة واخذت نصيبها كذلك ثم اقحمتنا بأتفاقيات امنية لحماية جنودها لدينا وكلفت اكثر من 12مليار والان تريد امريكا تخويفنا من ايران وهاهي الان تصرف علينا اسلحتها القديمة علينا بأسعار خيالية كما فعلت بالكمامات الخربانة ايام تحرير الكويت وعليه فأنا ارى انه مالم تنزاح امريكا عن صدورنا وعن المنطقة فلن تشهد هذه المنطقة اي استقرار سياسي او اقتصادي ابدا الااذا فهم السياسيون هذه اللعبة فالعجيب ان ايران خطر واسرائيل لا00 مالكم كيف تحكمون 00كما ان السرقات والفساد الاداري له دورا كبير من استهلاك كميات كبيرة من الاموال وأهمه ان الشركات التي لم ولن تستطيع الصمود امام وجه المنافسات القادمة من الصين والهند وكوريا وغيرها من الدول الداخلة بمنظمة التجارة العالميةبدأت بطرح اسهمها بالسوق مع علاوة اصدار مرتفعة جدا مثل المراعي التي طرحت 30%من اسهمها بما يعادل سعر الشركة كلها بينما احتفظت الشركة ب70%من قيمة الشركة وكذلك الدريس والمجموعة وغيره فهذا تصريف وبيع لهذه الشركات على المواطنين وبعضها قد يفشل قريبا ومثلها كثير في السوق ولعلنا نفرد له موضوع مستقل قريبا ان شاء الله