نضره ليوم غد.. مكررات الربحية ومنحة "سابك" وتصريحات المحافظ تحفز الأسهم غدا

[هندسه موسيقيه]

"الاقتصادية" من الرياض - 23/03/1427هـ
تستأنف الأسهم السعودية غدا مدعومة بعدة عوامل إيجابية من شأنها أن تعيد المتعاملين إلى صالات التداول, لعل أبرز تلك العوامل – كما يحدد محللون ماليون – انخفاض مكرر الأرباح خاصة في الشركات القيادية إلى مستويات مغرية للشراء.
ويحدد المحللون بقية العوامل في تدني أسعار معظم الشركات إلى مستويات لم تبلغها منذ عامين, توصية شركة سابك بمنح سهم لكل أربعة أسهم لرفع رأسمالها من 20 مليار ريال إلى 25 مليارا رغم تراجع أرباحها في الربع الأول إلى 4.2 مليار ريال. ولا يستثني المحللون تصريحات محافظ هيئة السوق المالية جماز السحيمي عبر التلفزيون السعودي البارحة الأولى من إحداث تأثيرات إيجابية في السوق, خاصة بعد أن وضحت الهيئة موقفها بشكل صريح من أوضاع السوق في هذه الفترة. والمعلوم أنه بنهاية تعاملات أمس الأول خسر المؤشر نحو 16 في المائة من قيمته السوقية وبما يعادل 2432 نقطة ووصل إلى أدنى مستوى له منذ نحو عشرة أشهر وهو 12419 نقطة.

وفي مايلي مزيداً من التفاصيل:

هل انتهت أو اقتربت من نهايتها أطول موجة تصحيح تحدث في سوق الأسهم السعودية التي خسر المؤشر فيها جميع أرباح عشرة أشهر كاملة ووصل الانخفاض فيه على بعض القطاعات إلى أكثر من 50 في المائة مقارنة بأسعار بداية العام الحالي فقط، لا بل إن بعض الشركات خسرت نحو 70 في المائة من قيمتها السوقية مقارنة بفترة بداية العام الحالي، هنا لا نملك القطع في الإجابة حيث تمت ثلاث عمليات ارتداد فاشلة منذ بداية عملية التصحيح وبرغم عوامل إيجابية كثيرة في استمرار عمليات الارتداد المذكورة إلا إننا نجد فشل تلك العمليات في نتيجة مباشرة لافتقاد التداولات أهم عناصر النجاح فيها وهي عودة الثقة إلى المتداولين في السوق وفى بعض الشركات، حيث كان للانخفاض الكبير خلال فترة قصيرة الأثر في هز هذه الثقة لدى كثير من هؤلاء المتداولين، الذين اتسمت تداولاتهم خلال الفترة الحالية من التصحيح بالكثير من الحساسية تجاه أي مؤشر إيجابي أو سلبي على حركة مؤشر السوق، ولعل ذلك يفسر التغيرات القوية على المؤشر إما صعوداً وإما هبوطاً حيث وصل نطاق التذبذب اليومي إلى نحو 1500 نقطة في دلالة واضحة على حالة من عدم الاستقرار وفقدان للثقة في وضع السوق خلال الفترات الحالية، ساهم عدم الاطمئنان إلى حالة السوق خلال هذه الفترات أيضا في الحركة القوية على بعض الشركات القيادية خلال فترات قصيرة من التداول والتي لا تعكس اتجاها عاما لحركة السوق بغض النظر عن أداء المؤشر العام للسوق خلال ذلك اليوم، حيث أغلق السوق بشكل إيجابي في ثلاثة أيام خلال الأيام الستة الأخيرة من التداول. يجدر الذكر هنا أن تأثير تلك الشركات القيادية في المؤشر قوي ومؤثر ودلالة ذلك أن خمس شركات في السوق فقط تمثل 61 في المائة من إجمالي القيمة السوقية لجميع شركات السوق الـ 79 ولعل ذلك يفسر إغلاق المؤشر إيجابيا في بعض الأيام الماضية في حين تكون معظم شركات السوق خلال ذلك اليوم ذات أداء سلبي، لعل أكثر التغيرات الأسبوعية إيجابية هو ارتفاع مستوى السيولة والكميات والصفقات المنفذة خلال آخر أيام الأسبوع، فيما انخفض بشكل واضح تأثير بعض الشركات القيادية في التأثير في حركة المؤشر، الذي ربما يفسر وصول أسعار تلك الشركات إلى مستويات سعرية تميل إلى الاستقرار وبالتالي انخفاض تأثيرها القوي في حركة المؤشر مما سوف يودي بالتالي إلى أن تصبح حركة ذلك المؤشر انعكاسا للحركة الجماعية لشركات وقطاعات السوق بشكل عادل مما سوف ربما يسهم في إعادة التداول إلى وضع طبيعي لا يشهد الكثير من التقلبات ويسهم في إعادة الثقة إلى كثير من المتداولين. في نهاية الأسبوع الماضي يكون المؤشر قد خسر نحو 16 في المائة من قيمته السوقية وبما يعادل 2432 نقطة وقد وصل إلى أدنى مستوى له منذ نحو عشرة أشهر وهو 12419 نقطة المحقق في مطلع شهر 8 لعام 2005 م.



منقوووول للافاده http://www.aleqt.com/news.php?do=show&id=22577


تحياتي

[الشيخ عنتر]

اعتقد ان المسأله ليست ثقه فقط

طالما ان الهيئه مصممه على ملاحقة المضاربين الذين يسعون الى رفع الاسعار فوق ما تستحق

فان الاسعار يجب ان تعود الى مستويات استثماريه

و هذا مرتبط بارباح كل شركه ومكررات ارباحها ولا تنسى ان الفائده على الودائع بلغت 5.5%

وهذا له اثر كبير على تحديد الاسعار من الناحيه الاستثماريه

هذه مجرد وجهة نظر مبنيه على ارقام اقتصاديه

[عـاشـق طـيـبـة]

بارك الله فيك
تحياتي ..

[الزايدي999]

وفقك الله لما يحبة

[ساري9]

بارك الله فيك
نحتاج الى الثقة