أوبك تبقي سقف إنتاجها وتهديدات إيران تضعف رسالتها

[تن اب]

أكد إدموند دوكورو رئيس "أوبك" أنه ينبغي لدول المنظمة أن تبقي إنتاج النفط عند مستوياته الحالية على الرغم من فائض في
المعروض في الأسواق، لكنها قد تخفضه في وقت لاحق. وأضاف دوكورو في مقابلة مع صحيفة "إل سول 25 أور" الإيطالية المتخصصة في الشؤون الاقتصادية، نشرت أمس "هناك فائض قدره 2.5 مليون برميل في المعروض في الأسواق. لكن الحل المفضل هو الإبقاء على الإنتاج عند المستويات الحالية. ثم الاتجاه سيكون تصحيح الإنتاج بتخفيضات".
وتنتج "أوبك" أكثر من ثلث النفط في العالم، وقررت الشهر الماضي الإبقاء على سقف إنتاجها عند 28 مليون برميل يوميا قريبا من أعلى مستوياته في 25 عاما.
وقال دوكورو إن المخزونات في الدول المستهلكة للنفط عند مستويات "أكثر من مريحة"، وإنه لا يرى أي مخاطر لتوقف كامل للإمدادات في أي من أعضاء "أوبك"، على الرغم من الهجمات التي وقعت أخيرا في
السعودية ونيجيريا. وقفزت أسعار النفط أكثر من دولارين أمس الأول بعد أنباء عن هجوم انتحاري استهدف مجمع بقيق النفطي الضخم في السعودية وهو ما أثار مخاوف بشأن الإمدادات من أكبر منتجي الخام في العالم.
وساعد على صعود الأسعار أيضا مخاوف من أن يتوقف المزيد من صادرات النفط من نيجيريا، الرئيس الحالي لـ "أوبك" حيث تعرضت شبكات النفط لهجمات من متشددين. واضطرت شركة رويال داتش شل إلى خفض إنتاجها في نيجيريا بمقدار 455 ألف برميل يوميا ما أوقف 20 في المائة من صادرات البلاد. ويقول متشددون يحتجزون عمال نفط أجانب رهائن إنهم سيواصلون الهجمات في الأيام القليلة المقبلة.

المصدر
http://www.aleqtisadiah.com/news.php?do=show&id=14599


ولكن تهديد إيران بمراجعة سياستها التي تتعلق بصادرات النفط أضعف الرسالة التي وجهتها أوبك للأسواق.

وصدر التهديد الإيراني في اجتماع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا بوقت كان فيه وزير نفط طهران يشارك في اجتماع أوبك في الطرف الآخر من المدينة نفسها لبحث إنتاج النفط وتعطل الصادرات من نيجيريا والعراق وصعود الأسعار فوق 60 دولارا للبرميل.