لا فرق بين الامس و اليوم نفس الاسلوب و نفس الاداة - الكهرباء

[سهم النسبه]

لا فرق بين الامس و اليوم نفس الاسلوب و نفس الاداة - الكهرباء

--------------------------------------------------------------------------------


رجعت لاوراقي القديمة كي اقارن بين مايو 2004 - التصحيح الكبير , وبين فبراير 2006 و التصحيح المنسوخ .
رفعوا في شهر مايو 2004 سهم الكهرباء خلال 19 يوما ما يقارب 81% , وبعدها تم ضرب السوق بقوة وعنف من مستوى 6455 الى 4931 اي ما يقارب 23% من اعلى ارتفاع حققه وذلك خلال 10 ايام فقط و سهم الكهرباء صحح بما نسبته 118% .
وكان السائد كما هو الان نسب في اغلب الشركات وخصوصا الخشاش وانتهت الحفلة بالكهرباء وكانت حفلة دموية من يذكرها يعرف مآسيها وما تسببت به من بلبله على كل الاصعده ... لم يسلم احد من الانتقاد ابتداء من الملك الى اعضاء المنتدى وكل يغني على ليلاه .
وكان من الاسباب الرئيسة لذلك التصحيح البنوك ابتداء بالراجحي صاحب اكبر نكبات السوق دوما من ايقافه تسهيلات الاسهم الخشاشية و البدء بتصفيات محافظ مضاربين كبار في ذلك الوقت ثم انتثر العقد مع بقية الصناديق و المحافظ الكبيرة وتعطل جميع الانظمة في جميع البنوك خصوصا سامبا تداول و الراجحي تداول.
و راينا في ذلك الوقت بعض الاسهم صححت بنسبة 100% وخصوصا الزراعيات لم تبقى شركة لم تنزل عن بداية صعودها , و امعان في التخويف و الارجاف انزلوا بعض الشركات الى ما دون 100% , و اذكر حينها كيف كان تفاعل الكتاب في كل المنتديات وفي القنوات الفضائية وفي وسائل الاعلام ومنهم على سبيل المصادفه بشر بخيت الذي قيم سهم الكهرباء ذلك الوقت ب 60 ريال بعد وصول السهم الى 196 , وبالفعل حصل ما اردوا و اطاحوا بالسوق بكل قوة وعنف ... وتواجهوا بعدها الى سابك و سربها ورفعوا السوق الى ما فوق 12 الف نقطة وبعد ذلك تناوب على رفع المؤشر بقية القطاعات مرة بالصناعيات واخرى بالبنوك ومرة بالاتصالات واخرى بالاسمنتات و ركنوا الكهرباء على الرف لتاديب السوق بها لاحقا.
وحينما حاولوا فعلها 2005 مرة اخرى كانت هيئة سوق المال لهم بالمرصاد واحبطت محاولاتهم وحاولوا الخروج من السوق انتقاما من هذا الصانع الجديد (هيئة سوق المال) وحاولوا ضربه بعدة خيارات جميعها لم تفلح واستمر السوق في شموخه وكبريائه وكان من ضمن تلك الاحتجاجات تحويل مليارات من السوق السعودي الى السوق الاماراتية ( وهنا مربط الفرس ) .
حينما عادوا من السوق الاماراتية التي لم تستطيع استيعاب تلك المليارات , وجدوا ان السيولة اليومية هنا قد بلغت اكثر من 30 مليار واسعار الشركات مرتفع جدا ولم يتبقى من اسهمهم الاستثمارية الا القليل وقد اختلفت تشكيلة اللاعبين في السوق جذريا وقد انتشر ما يعرف بالمجموعات انتشار الفطر , و التي بدورها ركزت على الاسهم التي يستطيعون التملك فيها وتدوير الاسهم حتى تبلغ اسعار تبعد عن مستوى شراءهم بما لا يقل عن 500% ويكونون ربحانين في اسوء الظروف 100% ... مثال ذلك شركة ثمار عدد اسمهما 2 مليون ويتم تداول 2 مليون و 300 الف سهم في اليوم ... كيف ؟؟؟
ومن اللاعبين الاقوياء , بل هم اسياد السوق دون منازع صناديق البنوك التي تضخمت بشكل غير مسبوق .
نعود لمربط الفرس وهو ان السوق يحتاج الى تصحيح او عملية جراحية لكي يتم الدخول فيه بسعار مناسبه و خصوصا انه السوق الاكبر على مستوى الشرق الاوسط ورقم 11 على مستوى العالم في التداولات اليومية و ايضا وجدوا في الامارات هيئة اكثر احترافية من السوق السعودية وتضرب بيد من حديد ولم يحققوا تلك المكاسب التي كانوا يجنونها في السوق السعودي ...!!!
بعد هذا كله كانت الكهرباء مهيئة لفعل ما يريدون فالكل خائف من تحركها خصوصا قداماء السوق ومن انكوى بنار مايو 2004 , واصبحت اسعارها في الحضيض لدرجة ان المواشي التي تآكل نصف راس مالها ابتعد عنها الى ما فوق مستوى 200 ريال وهي اقل سهم في السوق بينما يتصف السهم بانه من اقدم شركات السوق توزيعا للعوائد و الارباح , اضاف الى ذلك وصول شركات لم يعرف عنها توزيع الارباح في تاريخها ولا في المدى القريب المنظور الى مستويات اعلى من 1000 ريال .
هنا حصل ما كانوا يريدون فلو تدخلت الهيئة مرة اخرى لايقاف السهم فسوف تكون بلبلة في السوق و الاعلام وفي حياة الناس بكل جوانبها على هذا التدخل , بينما الهيئة لم توقف تلك الشركات الخشاشية وسكتت على ارتفاع اسعارها الى اسعار اقرب للخيال منها للواقع.
هنا عاد السيناريو ينسج نفس الخيوط ونفس الحبكة ونفس التوقيت لم تختلف العناصر الاساسية ابدا (خشاش مبالغ في اسعاره - الجميع في قمة التفاؤل - نسب بدون توقف ولايام متواصله - حوافز اقتصادية قوية على مستوى الاقتصاد الكلي للبلد وعلى مستوى شركات السوق ) .
مرة اخرى ولكن في فبراير 2006 سهم الكهرباء في خلال 21 يوم تداول يرتفع من 140 الى 280 اي ما يقارب 100% ارتفاع ثم حصل ما حصل من هبوط للسوق وكان الامس ينسخ نفسه اليوم ولكن من يتعض .
الكهرباء صححت الى الان ما يقارب 50% من اخر موجة صعود بدائها السهم من 140 , و السوق صحح بما نسبته 13.7% من اعلى نقطة و المتوقع ان يوصل ولكن ليس بنفس حدة مايو 2004 لاختلاف الكثير من العناصر المسيطرة على السوق.
***

والان نفس الاسلوب يتكرر وبنفس السيناريو و نفس الطريقة اللهم في بعض التفاصيل و الملاحظات التي سوف اوردها :
اولا :
اصبح للسوق ضابط ايقاع يستطيع الوقوف في وجه من يقدم مصالحه الشخصيه على حساب المصالح الوطنية ويريد التلاعب بالسوق
ثانيا :
من خسر هم اللاعبين القدماء بسبب استمرارهم في نفس النهج وعدم التفاعل مع معطيات السوق الجديدة
ثالثا :
نستنتج ان التوجه بعد استقرار السوق يميل بشكل كبير الى اسهم العوائد و المحفزات خصوصا التي لم تاخذ نصيبها في طفرة 2005 بشكل اساسي , والعوائد الاخرى بشكل اقل
رابعا :
ارتداد السوق سوف يكون قريبا , ولكن استقراراه و انطلاقه بقوة سوف تكون بعد اعلان نتائج الربع الاول و الله اعلم
خامسا:
من تعلق بسعار عاليه جدا فعليه الصبر او تقبل الخساره والحاق بركب الشركات التي سوف تنطلق وتكون هي طفرة 2006 خصوصا الاسمنتات و الصناعيات
سادسا :
على جميع المتعلقين وقف عروضهم على النسب حتى يعجلون بالارتداد , ويبيعون بسعار افضل مما لو استمرت عروضهم على النسب وعدم تلبية طلباتهم
سابعا:
جميع العوامل الاقتصادية في البلد و الامنية و السياسية و الفنية تدل على ان المؤشر باذن الله الى اكثر من 30,000 نقطة خلال 2006
ثامنا:
يجب ان نعي الدرس جيدا , وهو ان لكل ارتفاع او طفرة دورة اقتصادية تكتمل بتصحيح مسار الصعود , وذلك لبث الروح من جديد في السوق واكمال المسيرة وما حصل هو نتاج طبيعي لدورة تتكرر بشكل دائم في كل الاقتصادات العالمية
تاسعا :
اذا اردت ان تكون رابحا في كل الجولات عليك بالصبر , اقسم بالله ما رايت مثل الصبر يعطي خيرا كثيرا واسئلوا من صبر على الشركات حينما كانت حائل 33 ريال وسابك 160 ريال وهذا بالامس القريب

وفق الله الجميع ( منقول من موضوع للكاتب محب الكل عميد المحللين الفنيين )

[amaama1]

صحيح الصبر مفتاح الفرج

وياليت أنه يكون هناك سوق مخصص فقط للكهرباء وسابك والراجحي والاتصالات فقط بس ما أحد معهم

[ابو العنب]

17-01-2006, 10:17 PM
http://www.tdwl.net/vb/showpost.php?...7&postcount=43

[alfahd]

ارجو تثبيت الموضوع للاهمية
وشكرا لادارة المنتدى الرائع