هيئة السوق ... التحدي والعظمة ... على رقاب الفقراء

[Omair]

كانت الآراء تتوالى منذ أشهر عن بعض الأسهم التي ترتفع بصورة مضطردة وبنسب متوالية (المصافي - بيشة) ولكن لم نرى أي تحرك من هيئة سوق المال أو توضيح من هذه الشركات عن ذلك السبب.
ورويداً رويدا بدأت الأسهم المماثلة باتخاذ المنحى نفسه والأمثلة كثيرة

ولكن في الاسبوعين المنصرمين بدأت هيئة سوق المال تتخذ العديد من الإجراءات الفاشلة في توقيتها والحمقاء في صيغتها فنجد الغموض وعدم التشهير بالمتلاعب والتطرق لإسم الشركة بدلاً من إسم المخالف ناهيك عن السماح له بالبيع !!! ليتم تصريف كمياته المتبقية.

هنا نود أن نعلم السبب في هذه الصحوة المتأخرة وبعد أن سرت الإرتفاعات في جميع الأسهم الخاسرة وقليلة العدد فلا نجد سوى تبرير واحد ذهب له كثيرون وهو أن من بين أعضاء الهيئة من يمتلك في أسهم الشرارة الأولى وعلى رأسها المصافي ولم يحبذ إستصدار قرار بخصوصها حتى يصل لأهدافه السعرية وهو ما أضحى واضحاً للجميع

بخصوص الإيقافات نجد المحاباة للكثير من المضاربين ذوي النفوذ والقرارت التي أتخذت على أفراد من الصغار

أربع شركات شعبية كانت آخر الضحايا لهيئة سوق المال (الجماعي-التعمير-اللجين-وصدق) فالجماعي خاصة أكثر الأسهم ظلماً في السوق ومنذ سنوات وهو تحت وطأت الإحتكار لمضاربه المعروف ولا أذكر أنه سجل نسبة للأعلى في السنتين الماضيتين بل أن الجميع يتذكر ما يقوم به ذلك المضارب من عروض هائلة وطلبات وهمية مما جعل الكثيرون يعزفون عن شراء السهم ومنذ فترة طويلة.
ولكنها القشة التي قصمت ظهر البعير فلقد وقفت هيئة سوق المال بجانب ذلك المضارب وأجزم بوصول الخبر له قبل إقفال الخميس فلقد صرف كميات كبيرة

هذه قليل من كثير من تخبطات هيئة سوق المال الفاشلة في قراراتها ودخولها في تحدي مع كبار لصوص السوق والضحية هم صغار المساهمين التي تزعم حمايتهم وهي كاذبة ، بل إنها كبدتهم خسائر طائلة سيترتب عليها العديد من المشاكل الإجتماعية وتكوين الطبقية الإقتصادية بين افراد المجتمع

رسالة لمقام والد الجميع خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله رعاه الله وسدد خطاه بأن يتدخل عاجلاً لإنقاذ مايمكن إنقاذه فكثير من الشعب وقع ضحية مؤامرات سافرة وتحديات وتصفية حسابات طرفها الأول هيئة سوق المال
وأبا متعب أهل لها وأملنا في الله ثم فيه كبير أن ينقذنا من فكي هيئة سوق المال ولصوص السوق