توقعات بارتفاع أسعار زيوت السيارات في الخليج 20 %

راكان · 20-01-2006, 11:36 AM

محمد الشهري - الرياض - 20/12/1426هـ
توقع مستثمر في صناعة زيوت المحركات أن تشهد السوقان المحلية والخليجية ارتفاعا في هذه النوعية من الزيوت، بنسبة تراوح بين 15 و20 في المائة، مشيرا إلى أن الأسعار ستتفاوت من نوع لآخر بفارق ريال أو ريالين.
وعزا المستثمر الارتفاع، الذي سيبدأ - وفقا لرأيه- الشهر المقبل إلى منتصف العام الجاري، إلى ارتفاع أسعار النفط وزيادة الطلب عليه، وما ترتب على ذلك من تأثر أسعار بعض المشتقات النفطية، خصوصا المواد التي تدخل في الصناعات الأساسية والمكونة لزيوت السيارات.كذلك – والحديث ما زال للمستثمر - ارتفاع تكلفة المواد الخام والمكونات الأساسية التي تدخل في صناعة زيوت المركبات التي تمثل 80 في المائة من المنتج النهائي منه.
ووفقا للمصدر، فإن الارتفاع المنتظر سيقود مختلف شركات الزيوت المحلية ومصانعها إلى رفع أسعارها وكذلك المصانع الخليجية، موضحا أن الارتفاع سيسبب اضطرابا مستمرا في أسعار السوق وسيؤثر سلبا على هامش الربحية فيها.
وأضاف أن بعض المصانع وشركات الزيوت عمد إلى توزيع ملصقات تحمل أسعارا جديدة لوضعها على علب الزيوت التي لم يشملها هذا الارتفاع في جميع نقاط البيع الخاصة بزيوت محركات السيارات في المملكة، لافتا إلى أن بعض المنتجات الرديئة التي تدخل المملكة بكميات كبيرة، تسبب مشكلات فنية لا يميزها المستهلكون، جراء استخدامهم المتكرر لهذه الأنواع.
يذكر أن السعودية تمتلك مصفاتين للزيت الخام تتبعان شركة أرامكو السعودية، حيث تمثل حصة الشركة منها 71 في المائة، وتديرها شركة لوبريف بالتعاون مع شركة إكسون موبيل. وتحتل المملكة المرتبة الثانية بعد الإمارات في صناعة خلط الزيوت، حيث تمتلك عشرة مصانع مقابل 19 مصنعاً في الإمارات.
وكانت مصادر صناعية قد ذكرت في وقت سابق أن إنشاء مصفاة ثالثة للزيوت في المملكة أمر وارد بسبب معطيات عدة تشهدها المنطقة من أهمها زيادة الحاجة إلى توفير أنواع أخرى من زيوت الأساس، التي لا تتوافر في المصفاتين الحاليتين، حدة المنافسة بين الشركات العاملة في هذا الخصوص، والاستهلاك المحلي.
وحسب إجماع الخبراء في هذا المجال فإن المستهلك السعودي لزيوت السيارات يتسم بالهدر الشديد وعدم الترشيد، لافتين إلى أن وعي المستهلك السعودي محدود فيما يتعلق بأوقات تغيير الزيوت، حيث يتقيد بمسافة ثلاثة آلاف كيلومتر لتغيير زيت السيارة، في حين أن معدل استهلاك السيارات السليمة للزيوت ذات الجودة العالية والمواصفات الممتازة، يبلغ عشرة آلاف كيلومتر لسيارات الركاب الصغيرة و25 ألفاً لسيارات النقل التي تعبأ بالديزل.

http://www.aleqt.com/news.php?do=show&id=9512

راكان · 20-01-2006, 10:25 PM

وحسب إجماع الخبراء في هذا المجال فإن المستهلك السعودي لزيوت السيارات يتسم بالهدر الشديد وعدم الترشيد، لافتين إلى أن وعي المستهلك السعودي محدود فيما يتعلق بأوقات تغيير الزيوت، حيث يتقيد بمسافة ثلاثة آلاف كيلومتر لتغيير زيت السيارة، في حين أن معدل استهلاك السيارات السليمة للزيوت ذات الجودة العالية والمواصفات الممتازة، يبلغ عشرة آلاف كيلومتر لسيارات الركاب الصغيرة و25 ألفاً لسيارات النقل التي تعبأ بالديزل.

في حين أن معدل استهلاك السيارات السليمة للزيوت ذات الجودة العالية والمواصفات الممتازة، يبلغ عشرة آلاف كيلومتر لسيارات الركاب الصغيرة و25 ألفاً لسيارات النقل التي تعبأ بالديزل !!!!!

مشـــاهد · 20-01-2006, 11:28 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راكان

وحسب إجماع الخبراء في هذا المجال فإن المستهلك السعودي لزيوت السيارات يتسم بالهدر الشديد وعدم الترشيد، لافتين إلى أن وعي المستهلك السعودي محدود فيما يتعلق بأوقات تغيير الزيوت، حيث يتقيد بمسافة ثلاثة آلاف كيلومتر لتغيير زيت السيارة، في حين أن معدل استهلاك السيارات السليمة للزيوت ذات الجودة العالية والمواصفات الممتازة، يبلغ عشرة آلاف كيلومتر لسيارات الركاب الصغيرة و25 ألفاً لسيارات النقل التي تعبأ بالديزل.

في حين أن معدل استهلاك السيارات السليمة للزيوت ذات الجودة العالية والمواصفات الممتازة، يبلغ عشرة آلاف كيلومتر لسيارات الركاب الصغيرة و25 ألفاً لسيارات النقل التي تعبأ بالديزل !!!!!

معلومه جديده اخي راكان .. هل تنفع مع الجو داخل الخليج اذا عرفنا ان درجات الحرارة تصل الى 50 درجه في بعض المدن .

20-01-2006, 11:36 AM	#1
راكان فريق المتابعة اليومية تاريخ التسجيل: Jun 2003 المشاركات: 7,786	توقعات بارتفاع أسعار زيوت السيارات في الخليج 20 % محمد الشهري - الرياض - 20/12/1426هـ توقع مستثمر في صناعة زيوت المحركات أن تشهد السوقان المحلية والخليجية ارتفاعا في هذه النوعية من الزيوت، بنسبة تراوح بين 15 و20 في المائة، مشيرا إلى أن الأسعار ستتفاوت من نوع لآخر بفارق ريال أو ريالين. وعزا المستثمر الارتفاع، الذي سيبدأ - وفقا لرأيه- الشهر المقبل إلى منتصف العام الجاري، إلى ارتفاع أسعار النفط وزيادة الطلب عليه، وما ترتب على ذلك من تأثر أسعار بعض المشتقات النفطية، خصوصا المواد التي تدخل في الصناعات الأساسية والمكونة لزيوت السيارات.كذلك – والحديث ما زال للمستثمر - ارتفاع تكلفة المواد الخام والمكونات الأساسية التي تدخل في صناعة زيوت المركبات التي تمثل 80 في المائة من المنتج النهائي منه. ووفقا للمصدر، فإن الارتفاع المنتظر سيقود مختلف شركات الزيوت المحلية ومصانعها إلى رفع أسعارها وكذلك المصانع الخليجية، موضحا أن الارتفاع سيسبب اضطرابا مستمرا في أسعار السوق وسيؤثر سلبا على هامش الربحية فيها. وأضاف أن بعض المصانع وشركات الزيوت عمد إلى توزيع ملصقات تحمل أسعارا جديدة لوضعها على علب الزيوت التي لم يشملها هذا الارتفاع في جميع نقاط البيع الخاصة بزيوت محركات السيارات في المملكة، لافتا إلى أن بعض المنتجات الرديئة التي تدخل المملكة بكميات كبيرة، تسبب مشكلات فنية لا يميزها المستهلكون، جراء استخدامهم المتكرر لهذه الأنواع. يذكر أن السعودية تمتلك مصفاتين للزيت الخام تتبعان شركة أرامكو السعودية، حيث تمثل حصة الشركة منها 71 في المائة، وتديرها شركة لوبريف بالتعاون مع شركة إكسون موبيل. وتحتل المملكة المرتبة الثانية بعد الإمارات في صناعة خلط الزيوت، حيث تمتلك عشرة مصانع مقابل 19 مصنعاً في الإمارات. وكانت مصادر صناعية قد ذكرت في وقت سابق أن إنشاء مصفاة ثالثة للزيوت في المملكة أمر وارد بسبب معطيات عدة تشهدها المنطقة من أهمها زيادة الحاجة إلى توفير أنواع أخرى من زيوت الأساس، التي لا تتوافر في المصفاتين الحاليتين، حدة المنافسة بين الشركات العاملة في هذا الخصوص، والاستهلاك المحلي. وحسب إجماع الخبراء في هذا المجال فإن المستهلك السعودي لزيوت السيارات يتسم بالهدر الشديد وعدم الترشيد، لافتين إلى أن وعي المستهلك السعودي محدود فيما يتعلق بأوقات تغيير الزيوت، حيث يتقيد بمسافة ثلاثة آلاف كيلومتر لتغيير زيت السيارة، في حين أن معدل استهلاك السيارات السليمة للزيوت ذات الجودة العالية والمواصفات الممتازة، يبلغ عشرة آلاف كيلومتر لسيارات الركاب الصغيرة و25 ألفاً لسيارات النقل التي تعبأ بالديزل. http://www.aleqt.com/news.php?do=show&id=9512

20-01-2006, 10:25 PM	#2
راكان فريق المتابعة اليومية تاريخ التسجيل: Jun 2003 المشاركات: 7,786	وحسب إجماع الخبراء في هذا المجال فإن المستهلك السعودي لزيوت السيارات يتسم بالهدر الشديد وعدم الترشيد، لافتين إلى أن وعي المستهلك السعودي محدود فيما يتعلق بأوقات تغيير الزيوت، حيث يتقيد بمسافة ثلاثة آلاف كيلومتر لتغيير زيت السيارة، في حين أن معدل استهلاك السيارات السليمة للزيوت ذات الجودة العالية والمواصفات الممتازة، يبلغ عشرة آلاف كيلومتر لسيارات الركاب الصغيرة و25 ألفاً لسيارات النقل التي تعبأ بالديزل. في حين أن معدل استهلاك السيارات السليمة للزيوت ذات الجودة العالية والمواصفات الممتازة، يبلغ عشرة آلاف كيلومتر لسيارات الركاب الصغيرة و25 ألفاً لسيارات النقل التي تعبأ بالديزل !!!!!