![]() |
![]() |
أنظمة الموقع |
![]() |
تداول في الإعلام |
![]() |
للإعلان لديـنا |
![]() |
راسلنا |
![]() |
التسجيل |
![]() |
طلب كود تنشيط العضوية |
![]() |
تنشيط العضوية |
![]() |
استعادة كلمة المرور |
![]() |
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
|
![]() |
#1 |
متداول جديد
تاريخ التسجيل: Mar 2005
المشاركات: 26
|
![]()
ملاحظة : الموضوع طويل شيئاً ما ، ونصيحتي محاولة اكماله أو الرجوع له فيما بعد لإكمال قرائته بتمعن ، وخذ من هداياه ولا تحرمني دعوة صادقة لي بظهر الغيب !!
بسم الله الرحمن الرحيم إن سلوك الخوف هو فطرة في الانسان ويعتبر صفة ملازمة له طوال عمره مهما حاول إخفائها عن أعين الناس ، وليس بمستغرب أن يترجم هذا السلوك بشكل ينسجم مع المخاطر الطبيعية ، لكن الغرابة هي في ترجمة الخوووف بطريقة خارجة عن الفطرة السوية ولو كانت توافق المألوف ، فكل إنسان من الطبيعي أن نراه يستجيب لمخاوفه الطبيعية ويلبي رغباته تجاهها كأن يهرب بعيداً عن مواطن الخطر لأنه بذلك سيسلم من شر ينتظره أو رزية تخزيه أو يذهب لمأمنه كسبب يؤديه وإلا فما أصاب العبد لم يكن ليخطئه ..!! قال تعالى : {فَأَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ خِيفَةً مُّوسَى } طه إن من يقوم بترجمة مخاوفه الفطرية بالابتعاد عن الشبهات فإن فعله هذا لا يعد تشائماً في معناه وإلا لكان أمير المؤمنين عمر متشائماً والعياذ بالله من أقدار الله عز وجل وذلك لرفضه دخولَ مدينة قد طاف بها الطاعون في أيامه رضي الله عنه ، وإن ما نعرفه عن التشائم هو أن يكون من شئ تجهله ولم تعرفه بعد وليس له سبب واضح حتى تتشائم منه ، لكن إن كان شئ قد علمت بمخاطره وعدم جدوى مواجهته لأسباب منطقية لديك ولا تخالف الشرع فإن اجتناب هذا الشئ هو خوف فطري محمود ونتائجه طيبة والعبرة دوماً بالنتائج والاعتراف سيد الموقف ..!! قال تعالى : { ..فَفَرَرْتُ مِنكُمْ لَمَّا خِفْتُكُمْ .. }الشعراء21 إن ما يزيد من وتيرة الخوف من شئ ما هو التعرض لبعض مخطاره المباغته أو رؤيتها عن قرب مما يجعل الخوف من ذلك الشئ عالقاً في الأذهان كمشهد للأسد وهو ينقض على فريسته مثلاً ، فالمؤشر عندما يواجه في طريقه حاجزاً معروفاً لديه في السابق فإنه يعود أدراجه ويبحث عن طريق آخر يوصله لنفس الغاية المنشودة وتراجعه هذا يعد طبيعياً ومثمراً ومحقق في الغالب لأن المؤشر (( خاف )) من حاجز قوي ومجرب ، أما من يسلك الطريق مع المؤشر في كل مرة مع وجود نفس الحواجز فتلك مغامرة غير مجدية إلا لمن يمتلك مهارة وأسلوب في تغيير خطته لتساعده على القفز فوق تلك الحواجز أو التوقف في محطات مناسبة للتهدئة لمواصلة الطريق والمؤمن لا يلدغ من جحر مرتين ، أما عندما تزول الهالة النفسية المرسومة لطريق المؤشر وتنهد جميع الحواجز التي تواجهه ولم نستشعر بأن طريقه أصبح آمناً فعلينا حينها أن نختبر قوة الوازع الديني لدينا لأنها حالة توصف بضعف اليقين الروحي (النفسي) وليست كما يسمونها بـ ((الفوبيا)) كما يزعم أرباب استقلال النفس عن الدين الصحيح ، ولذلك فعلاج مثل هذه الحالات هي تزكية النفس وبتزكيتها يكون فلاحنا النفسي في الدنيا والآخرة ..!! قال تعالى : ( ونفس وما سواها * فألهمها فجورها وتقواها * قد أفلح من زكاها ) الآية إن صفة الخوف تعتبر مقياساً بارعاً بين المؤمنين فالمؤمن القوي الذي يتغلب ويسيطر على جميع مخاوفه خير من المؤمن الضعيف الذي لا يتغلب على بعضها وفي كلاهما خير كما ثبت ذلك عن النبي صلوات الله وسلامه عليه ، ويفترض في المؤمن كما نعلم أن لا يخشى سوى الله ، ولهذا كان الابتلاء بالحياة والموت من أعظم الابتلاءات على صدق ذلك بل وإنهما يمثلان الاختبار الأكبر والعائق الصعب أمام المؤمنين لتحقيق مبتغاهم نظراً للمخاوف المتعددة والتابعة لهما والتي تحد من عمل الخيرات ، بل وتقلل من تقديمها طلباً للسلامة ولو على حساب العقيدة ، ولذلك فقد وضع الله لعمل الخير باختلاف درجاته دون تحقيقه مخاوفاً معينة كحواجز نفسية (روحية) حتى يرى منا حجم التنافس في محاولة التغلب عليها ، والناس في هذا يتفاوتون بقدر تفاوت المخاوف التي يواجهونها وأسلوب تجاوزها دون حدوث مضاعفات مصاحبة ما أمكن ذلك ..!! قال تعالى : {الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ }الملك2 وقد تسألون : وماهو الخوووووف الذي تعنيه ؟؟ وما علاقته بسوق الأسهم ؟؟ الجواب : دعوني أرى مافي جعبتي ..!! @...@ حوت @...@ بطريق @...@ نعامة @...@ حدأه الجواب هو : ==============>> (( الخووووف على الأرزاق ، وعلاقة الأسهم به أنها أصبحت مصدر رزق للكثيرين والذين تدفقوا عليها بمدخراتهم وقروضهم )) إن أساس الخوف على المال هو خوف من الفقر وهو أمر فطري لأن المال هو قيام لحياة الناس ويرتبط هذا الخوف بطريقة شبه مباشرة بالخوف على الحياة من الموت ذلك أن المال يحفظ للحياة استمرارها بعيداً عن شبح الجوع المفزع ، ومن هنا فإن ما يهدد مصلحة الانسان المالية فهو يحرك في نفسه شعورالخوووف على رزقه مما يدفعه للتفكير في تنميته وحمايته من الاستهلاك ولذلك كان حفظ المال من الضرورات الخمس في الدين ويصب في مصلحة الفرد وكذلك الجماعة مصلحة نفسية (روحية) لإحساسهم بالأمان من الفقر ومصلحة حسية (جسدية) لقلة المشاكل الصحية ، بل إن من لا يحسن التصرف في ماله يعد في الشرع سفيهاً قد يحجر عليه ، ومن يحسن الحفاظ على ماله واستثماره للاستهلاك من أرباحه فقد نال صفة الرشد الدنيوي كما يختبراليتامى في ذلك بمال يسير لا تضر خسارته ليتم تسليمهم أموالهم ، أما من يستثمر ماله ويسعى لكسب الحلال الخالص منه ويزكيه ويدافع به عن دينه كما أمره الله بذلك فقد وفق لصفتي الرشد الأخروية والدنيوية جميعاً ونال الفضلين والذي يمتاز أحدهما عن الآخر بصفة الديمومة ، وأقوى داعم للجمع بينهما هو ((الخووووف)) من الله وحده..!! قال تعالى : {إِنَّا نَخَافُ مِن رَّبِّنَا يَوْماً عَبُوساً قَمْطَرِيراً }الإنسان10 ولتطبيق ما سبق ذكره على سوق الأسهم فإنه قد حدثت به عدة انهيارات مفاجئة للجميع مما جعل الكثيرين في حيرة منها وتم تخزينها في ذاكرتهم ، ولذلك فإن حدث ما يوحي بتكرار أحد هذه الانهيارات ترى الخوف مسيطراً عليهم ويتم الهروب الجماعي من كارثة قد ضنوا قرب وقوعها ، وفي هذه المرحلة الحرجة بالذات يجب السيطرة على شعور الخوف هذا ومحاولة قراءة الاختلافات بين الوضعين وتغيير الخطط الاستثمارية لتواكب ما يستجد في الساحة نستطيع من خلالها تجاوز أي مفاجآت قريبة كانت أو بعيدة..!! تذكرون في بداية الموضوع عندما شبهت أن المؤشر عندما يرى حواجزاً لا يستطيع تجاوزها فإنه يرجع للخلف فإن زالت هذه الحواجز فإنه سيسلك هذا الطريق بدون خووووف وذلك لأن سبب الخوف قد انتهى وزال ، نفس الشئ ينطبق على المساهمين مع شركاتهم ، وإن ما حدث في السابق من تصحيحات عنيفة سواء مباغتة أو تدريجية لم تحدث إلا لوجود حواجز منطقية و ((نفسية)) حالت دون مواصلة السوق لطريقه ، أما في هذه المرحلة من مراحل السوق الزاخرة وإن وجدت حواجز عنيفة فإن السوق يمر بطفرة غير مسبوقة وبمحفزات قوية وشاملة يستطيع القفز بها فوق أعتى الحواجز وأعنفها مما ينعكس على نفوس المساهمين ويرسم انطباعاً بالأمان ومسكناً طويل الأجل لأحاسيس الخوف الطبيعية لديهم، ومن أقوى هذه المحفزات هو التجزئة وربحية الشركات وتعدد استثماراتها وعقودها المستقبلية ، وهذه المحفزات رغم قوتها فهي لن تردع ضعاف النفوس من أن يضغطوا على السوق سواءً قبل حدوث المحفزات أو في معيتها أو على إثرها فإن لم تتم السيطرة على مشاعر مخاوف المتولدة من هذه الضغوطات المتكرره على السوق فإن مسألة حدوث إنهيار أمر وارد جداً نظراً لأن المخاوف إذا عمت السوق فهي تسبب عدم اتزان في اتخاذ القرارات الصائبة من السواد الأعظم..!! أما (هوامير السوق) وقد آثرت هنا بأن أسميهم بهذا الاسم بعدما كنت أسميهم بـ (صناع السوق) لأن من يغش ويخدع الناس بالنجش المعروف ليس كذلك بل هو مدمر له ويفكر لمصلحته حتى وإن كانت تؤثر على المصلحة العامة سلبياً إلا قليل منهم ، فبالنسبة لهوامير السوق فإن ((الخوف)) من تحركاتهم أمر طبيعي إذا شعرنا به في حدود المعقول ، لكن أن ترعبنا تحركاتهم وتتمكن من قلوبنا فذلك قد يحجب عنا رؤية مصالحنا بل وربط قراراتنا بتحركاتهم وهذا يجعلنا محتارين ومتخبطين في خطتنا الاستثمارية لإدارة أموالنا ، وذلك يجبرنا على اتباع توجهات الناس ومحاولة تحليل نفسيات المساهمين ومدى التقائها مع آمال مضاربي السوق أو الشركات نفسها من عدمه..!! على سبيل المثال (شركة طيبة) : شركة لديها خبر زيادة رأس مال فإن كنت مساهماً فيها وتنتظر هذا الخبر فيجب عليك أن تتابع أخبارها والاشاعات حولها وتستفيد من المد والجزر فيها ثم إذا تم الاعلان عن الخبر عندها يجب أن تقرأه أكثر من مرة وبتمعن بحيث تتخيل أنك لم تشتري السهم بعد فإن أعجبك الخبر بعد إعلانه وقررت الدخول في السهم فهنا عليك البقاء في الشركة وعدم الخروج ،أما إن تخيلت نفسك خارج السهم ولم يغريك الخبر للدخول في السهم فالخروج هنا أحق وأولى ولا يوجد من يجزم بهذه القاعدة وهي اجتهاد يبدو موفقاً وهو مبني على تأثير الأخبار والاشاعات بين الناس بخصوص الشركة وأكثر ما تصيب هذه الطريقة هو عند وجود تفاعل كبير وحقيقي في السهم وأخباره المتناقلة ، وبالامكان تطبيق ذلك على السوق بشكل عام مع وجود بعض الاستثناءات لتعقيداته المعروفة..!! بالنسبة للسوق هل خوفنا منه حالياً خوف طبيعي ؟؟ نفسياً عندما يفتح الباب على مصراعيه وبهذه البساطة لصغار المستثمرين بالانتقال إلى الشركات القيادية المشبوهة منها أو النقية دون وجود عوائق تعيقهم من فعل ذلك ففي الأمر ما يوحي بخدعة وما يدق لأجله ناقوس الخطر ويحرك احساس الخوف في نفوسنا ، لأن هوامير السوق مع بداية رحلة في أمواج قادمة باستطاعتهم بإذن الله طبعاً الضغط على السفن الكبيرة مثل الصغيرة لأخراج ركابها منها ولن يعدموا طريقة للرش عليها بعد إمتلاء المقاعد ليسبب طوفان من الدم تهتز به تلك السفن وتغرق فيه القوارب المحيطة بها ثم يقومون بترمم سفنهم من جديد لمواصلة الرحلة بركاب جدد طامحين للوصول إلى مدينة الأحلام..!! وكذلك عندما نتابع وبشكل مستمر أداء الشركات المبتدئة أو الخاسرة ونخاف من حدوث أمر مفاجئ فيها فهذا خوف طبيعي أيضاً ، والعجيب أن بعض الناس قد ربط نظام ايقاف الخسارة باحساس الخوف لديه فإن اطمأن لشركة خاسرة من خلال أخبارها أو مايشاع عنها فإنه لا يبيع حتى يزول الأمان الذي أعد له تجاهها وبشكل مفاجئ ، والبعض الآخر يخاف من شركة هو داخل فيها وبمجرد نزولها ثلاث ريالات مثلاً تراه محرراً أمر السوق بلا تأني وذلك لزيادة حدة الخوف الوهمي عنده ، ومر بهذه الحالات جميع محترفي تجارة الأسهم وإن أنكروا ذلك فما بالكم بنا نحن البدائيين .. والله أعلم في الحقيقة إن مايهمنا في مسألة الخوف هو أنه سلوك قد يقود لقرارات خاطئة ومستعجلة تكون سبباً في خسارة نسبة كبيرة من أموالنا إذا بالغنا فيه ما لم نسيطر عليه ونضبطه ، وبما أن نتائج الخووووف ظاهرة للعيان في سوقنا فيجب علينا أن ندرك بأن مسألة الخوف تعد نعمة ربانية إذا صقلت ووضع حد مناسب لها وتمت السيطرة عليها لاستخدامها بشكل جيد ومثمر للحماية من الأخطار التجارية الحقيقية ، وليعلم الجميع أننا إن لم نضبط حالة الخوف نفسياً (دينياً وروحياً) بأن نجعل الأولوية فيها لله وحده فلن تنفع قوة محفزات السوق في إيقاف نوازع الخوف والتي قد تكون سبباً في منع الرزق عنا لأنها عبادة وقد وجهناها الوجهة الخاطئة ، فإذا لم نسيطر عليها أو نخفف من وتيرتها ستقودنا لنتائج مخزية..!! !! وهناك امور تساعدنا على السيطرة على - الخوف من المجهول - في سوق الأسهم خاصة وغيره عامة !! ومنها : $$ أن نعلم بأن الله سبحانه متكفل بالرزق $$ لكي تخف حالة الخوف التي تقودنا لقرارات خاطئة يجب أن نعلم بأن الله هو الرزاق وأن خزائن السموات والأرض بيده سبحانه يرزق من يشاء ويمسك عن من يشاء ويقدر على من يشاء ، وأن نؤمن بأن الابتلاء في الأموال لم يرفع من الأرض ليرى الله من عباده الصبر ويجازيهم عليه وهو أعلم بهم..!! قال تعالى : {إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ }الذاريات58 $$ أن نعلم بأن الله سبحانه لا يظلم عبيده ، وأنه ينجي من يتقيه بإذنه $$ إن كنا نتقي الله مولانا باجتناب معاصيه ((مثل الربا والبيوع المحرمة)) واتباع أوامره ((بالهروب من الربا والاكتفاء برؤس الأموال))فلن ((( نخااااف ))) من حدوث انهيارات حادة في الاسهم أو غيرها لأن الله قد حرم الظلم على نفسه ولكنه قد يبتلي عباده بنقص في الأموال ، ولاشك أن من يتقي الله في كسب ماله وانفاقه فإن الله سيزيل عنه عوارض الخوف عندما تعم الجميع ليتخذ قراراً عقلانياً ينجيه من خسارة قريبة عرف أسبابها الحقيقية فابتعد عنها ..!! قال تعالى : {ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوا وَّنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيّاً }مريم72 $$ أن نعلم بأن الله سبحانه يستجيب لمن دعاه وهو مؤمن به وبشرعه $$ الدعاء مخ العبادة وهو آكد في حالة ((الخوف)) من المخاطرالاقتصادية المفاجئة أو المتوقع حدوثها ، وإن للدعاء أثر بليغ في هداية الله عز وجل للمستثمر اللاجئ إليه المؤمن به وبأوامره ونواهييه في أن يتبع طريقاً استثمارياً يقوده إلى النجاة من الغم الذي قد يصيب البقية من خوف مفاجئ نتيجة ضغط مفتعل .. والله أعلم قال تعالى : {فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ }الأنبياء88 $$ أن نعلم بأن الله يبتلي المؤمنين بالخوف ليرى صبرهم عليه وعلى دينهم $$ إن اختبار العباد هو من سنن الله مع المسلمين منذ أن خلق آدم عليه السلام وحتى يوم القيامة ويبتليهم سبحانه بـ ((الخوف)) لأنه يمثل حواجز فطرية تمنع من فعل الخير ولا يظهر صاحب العزم الأكيد إلا مع وجود هذه الحواجز وتخطيها كدليل على صدقة بصبره عليها فينال بذلك البشرى..!! قال تعالى : {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ} (155) سورة البقرة $$ أن نعلم بأن الله أحق بان نصرف له الخوف من الناس $$ مثلا الخوف من تأثير هوامير السوق ، في هذه الحالة كي تخف وتيرة الخوف هذه علينا أن نصرف الخوف لخالقهم ولا نخشى سواه كي يتسنى لنا مواصلة التفكير السليم والغير مشوش وذلك لنتخذ قراراتنا دون التأثير عليها من أطراف خارجية فالأولوية في الخوف إن حققناها بالخوف من الله وحده فلن نخاف من دونه إلا تجنباً للمراء وكسباً للوقت ليس إلا..!! قال تعالى : { .. وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ .. } الآية $$ أن نعلم بأن الله يحب من لا يخاف أحداً سواه $$ الخوووف هو كجميع أنواع العبادات ولا يجب صرفه لغيره سبحانه إلا ماكان فطرياً الخوف من خطر أو لتحقيق مصلحة ، والخوف الفطري من هواميرالسوق مثلاً لابأس به إلا إن بالغنا فيه أو أثر في قناعاتنا واتخاذ قراراتنا نتيجة الخوف منهم كقوة مؤثرة فإن ذلك يعد سوء تقدير في كيفية توجيه صفة الخوف توجيهاً أمثلاً وعلينا أن نجاهد أنفسنا في التغلب على ذلك كي يحبنا الله فيمنع عنا الوقوع في فخاخهم وإن غضبوا لذلك ..!! قال تعالى : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللّهُ بِقَوْمٍ - يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ- أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ - يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ - وَلاَ يَخَافُونَ لَوْمَةَ لآئِمٍ - ذَلِكَ فَضْلُ اللّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاء وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ} (54) سورة المائدة $$ أن نعلم بأن المبالغة في الخوف منه سبحانه لا تقدح في الشخصية السوية $$ إن المبالغة في الخوف منه سبحانه ليست بمستغربة بل هو أمر مستساغ شرعاً لأن الله أمرنا بالخوف منه سبحانه وأن لا نتجاوز أوامره أو نقع في نواهيه(مثل الربا) وعقلاً لأن غضبه سبحانه ليس كغضب أي أحد من خلقه وكذلك عذابه فنعوذ بالله من غضبه ومن عذابه سبحانه ، ولا يخفى علينا كم من تقي مات خوفاً من الله فتمنى المتقين نفس خاتمته غير آبهين بصفة الخوف والتي قد يعيرهم بها مرضى القلوب ، وكما نعلم فــ (شيطان بدر) فر خوفاً من الله عندما رأى ماغاب عن أعين الناس..!! قال تعالى : {... وَقَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِّنكُمْ إِنِّي أَرَى مَا لاَ تَرَوْنَ إِنِّيَ أَخَافُ اللّهَ وَاللّهُ شَدِيدُ الْعِقَابِ} (48) سورة الأنفال $$ أن نعلم بأن الخووف منه سبحانه هو الأمان الحقيقي ، وأن الأمان ضد الخوف $$ فقد جاء في حديث قدسي بما معناه أن الله عز وجل أخذ عهداً على نفسه أن لا يجمع على عبده خوفان وامنان وأن عبده إن خافه في الدنيا أمّنه في الآخرة ، وإن أمِنه في الدنيا أخافه في الآخرة،وذلك لأن الأمان الحقيقي هو مع الله جل في علاه ..!! قال تعالى : {وَكَيْفَ أَخَافُ مَا أَشْرَكْتُمْ وَلاَ تَخَافُونَ أَنَّكُمْ أَشْرَكْتُم بِاللّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَانًا فَأَيُّ الْفَرِيقَيْنِ أَحَقُّ بِالأَمْنِ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ} (81) سورة الأنعام وقال تعالى : {قُلْنَا اهْبِطُواْ مِنْهَا جَمِيعاً فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى - فَمَن تَبِعَ هُدَايَ فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ - وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ} (38) سورة البقرة وهذا الكلام من خبرتي التي في جعبتي ..!! |
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
متداول جديد
تاريخ التسجيل: Mar 2005
المشاركات: 99
|
![]()
جزاك الله خير وكثر من امثالك
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
متداول نشيط
تاريخ التسجيل: May 2003
المشاركات: 426
|
![]()
اثابك الله على الجهد الكبير
|
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
متداول نشيط
تاريخ التسجيل: Aug 2004
المشاركات: 440
|
![]()
ممكن تختصر.........................
|
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
متداول نشيط
تاريخ التسجيل: Apr 2004
المشاركات: 758
|
![]()
جزاك الله خير وكثر من امثالك
|
![]() |
![]() |
![]() |
#6 |
متداول جديد
تاريخ التسجيل: May 2005
المشاركات: 40
|
![]()
الله يجزاك بالخير ...
اللهم لا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا ولا إلى النار مصيرنا .... اللهم اجعل المال الحلال سبب لدخولنا جنانك ... وان يبعدنا عن الطمع والخوض في الحرام التي تؤدي الى النار والهلاك وضياع الدنيا والآخره ... وجزاك الله الف خير على مجهودك اخي الكريم .. |
![]() |
![]() |
![]() |
#7 |
متداول نشيط
تاريخ التسجيل: Feb 2005
المشاركات: 470
|
![]()
جزيت خيرا
متابعك وانت في المنتدى السابق خبراء000000 |
![]() |
![]() |
![]() |
#8 |
فريق المتابعة اليومية
تاريخ التسجيل: Sep 2003
المشاركات: 4,272
|
![]()
جزاك الله خير وكثر من امثالك
|
![]() |
![]() |
![]() |
#9 |
متداول نشيط
تاريخ التسجيل: Jul 2003
المشاركات: 872
|
![]()
مشكور اخوي والله يجزاك خير
|
![]() |
![]() |
![]() |
#10 |
متداول فعّال
تاريخ التسجيل: Oct 2004
المشاركات: 165
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا |
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|