وذكر لـ«الشرق الأوسط» أحد أعضاء الفريق السعودي المفاوض للانضمام لمنظمة التجارة العالمية، ان بلاده تمكنت من الاحتفاظ بحماية بعض سلعها الحساسة والتي منها الزراعية التي تتمثل في القمح والدواجن والبيض والحليب والتمور لمدة تصل 10 سنوات والتي تتراوح سقوفها الجمركية إلى نحو 12 في المائة، في الوقت الذي تطبق فيه السعودية حماية جمركية تصل 5 في المائة بناء على الاتفاقية المبرمة مع دول الخليج، إلا أنها احتفظت بتلك النسبة تحسباً لحماية سلعها الحساسة، باعتبار أن السعودية دولة نامية. وتمكن الفريق السعودي أيضا من الاحتفاظ بسقوف جمركية لبعض السلع الصناعية والاحتفاظ على مستوياتها الحالية ورفع سقوفها الجمركية تحسباً للاغراق لتلك السلع إضافة إلى الاحتفاظ بدعم تلك الصناعات من قبل صندوق التنمية الصناعي وتمويلها إضافة إلى إدخال المواصفات الجيدة للمنتج السعودي.
مبروووووووك للمستثمرين بالقطاع الزراعي
فأنضمام المملكه لن يكون له ذلك التأثير السلبي المتوقع سابقآ
والقطاع بأذن الله سيحقق ثروه لملاكه
a4