فصل الخطاب في وقف التداول حتى يوم السبت القادم

[المدفع]

طبعا أنا من الؤيدين لأغلاق السوق إلا إذا كانت هناك توجيهات بعكس هذا من المقام السامي حفظه الله (لأن السمع والطاعه هي من الواجبات علينا نحو ولي الأمر حفظه الله)


و حجتي في تأييد أغلاق السوق ترتكز على الأمور التاليه:


1. إن هذا الخطب العظيم الذي ألم بالأمه هذه الأيام يحتاج إلى وقفة تأمل و تدبرعلى الأقل لفترة قصيره نسبيا (3 أيام ) حتى يتسنى للمستثمر أن يتخذ الخطوات الصحيحه دون أدنا غرر أو إندفاع بسبب المشاعر المتضاربه التي تسبب بها هذا الحزن على فقد الوالد الكبير.



2. و قد يقول قائل إن أكبر مصيبة أصابت الأمة الأسلاميه حتى وقتنا هذا هي إنتقال الرسول الكريم عليه أفضل الصلاة و أتم التسليم إلى الرفيق الأعلى وهذه المصيبه لم تجعل المسلمون يوقفون مصالحهم. و قد تجاهل هذا القائل أن الصحابة لم يتركوا تشيع رسول الله و الصلاة عليه من أجل التفرغ للبيع والشراء و مباحات الأمور الأخرى ففي أول أيام الفاجعه بفقد حبيبي أبا القاسم ترك الناس بيوعهم و بلادهم وقصدوا المدينه من أطراف الأرض للصلاة على قبره حتى بلغ عدد من صلى على رسول الله صلى الله عليه وسلم في المدينة المنوره 70,000 مسلم ولم ينكر عليهم أحد من صحابة النبي هذا الأمر.

و مع فارق التشبيه بين المصيبتين فخادم الحرمين يرحمة الله هو قائد هذه الأمه الذي قد أصيب في صحته جراء ما حمله من همومها من حدود باكستان و احوال المسلمين بها و مرورا بأفغانستان وصد الغزو السوفيتي عنها ومنع العراق عن ظلمها لجارتها الكويت و أخيرا ردم الصدع في البيت اللبناني من خلال مؤتمر الطائف الذي منع الله به دماء اللبنانين أو ليس من حق هذا القائد علينا أن نشيعه إلى مثواه الأخير و نصلي عليه و نتفرغ خلال هذه الأيام الثلاثه لتقديم العزاء و الولاء لقائدنا الجديد أبو متعب حفظه الله حتى يرى جميع شعوب الارض مدى لحمتنا و تقاربنا فيزداد أصحاب الفتنة غيضا و كمدا و يحترقوا بغيضهم و يعلموا علم اليقين أن هذا الشعب قد إلتف حول قادته أيام الشدة كما كان دائما ملتفا حولها أيام الرخاء.



3. كذلك بإقاف التداول لهذه الأيام الثلاثه سيزداد فخرانا أمام الأمم بأنفسنا إذ بذلك لا نكون كالرعاع التي إذا ما ألهيت بالمال نسيت أعز الأشياء إليها و سلت فقد أحبتها. فأبو فيصل حبيبنا وقائدنا و ولي أمرنا مهما كان سعر سابك و مهما كانت أرصدتنا بصفر واحد أو بعشرة أصفار فقد بايع أبائنا آبائه و أجدادنا أجداده من قبل على السمع والطاعه ولم يكن هناك ما يجدونه لسد حاجتهم من الطعام أو الشراب وكم كانوا فخورين بهذا الولاء لهذا الحكم الذي جدد الله به دينه لعباده المخلصين و طرد به الوثنية و الشرك من أرض الجزيرة العربيه.



4. أما من كانت حجته بأن إبقاء التداول خلال أيام وفاة و تشيع و دفن الغالي علينا جميعا أبو فيصل هو دليل على قوة إقتصاد المملكه و أن سوقها لم يهتز لهذه النازله فهو واهم لأن هذا ليس دليل قوة بقدر ما هو دليل عدم مبالاة بما أصاب المسلمين من بلاء بفقد قائدهم و حبيبهم خادم الحرمين الشريفين. فكما هو معروف لدى الجميع أن جميع أسواق المال دائما تهتز و لأتفه الأسباب فمثلا تتأخر سابك عن نشر قوائمها يخسر السوق 1200 نقطه يوقف 44 شخص عن التداول يهبط السوق 500 نقطه, يزداد سعر الفائده على الدولار يخسر السوق كذا نقطه و هكذا. ولكن يجب على الجميع أن يعلموا أن المحفز الحقيقي في هذا السوق هو ليس أرباح سابك وليس أسعار النفط و إنما ثبات هذه الأمه على الطاعة والولاء لقادتها و إستتباب الأمن والأستقرار السياسي الذي تحقق بحكمة هذه القيادة التي بدأت من أيام المؤسس عبدالعزيز (طيب الله ثراه) و متدت في أبنائه من بعده حتى نرى تعاقب الملوك علينا في أزهى سماته الحضاريه بدون خلاف ولا ضغينه و الناظر حوله في البلاد الأخرى يعلم علم اليقين مدى ما أنعم الله به على هذا الوطن الكريم من سكينة و حكمة.


فرحم الله من أسس هذا البنيان على التقوى و الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر و إقامة حدود الله و جزاه الله هو و من خلف من بعده من أبنائه خير الجزاء عما قدموه لهذه الأمه.


...........

[1+1=2]

ولكن يجب على الجميع أن يعلموا أن المحفز الحقيقي في هذا السوق هو ليس أرباح سابك وليس أسعار النفط و إنما ثبات هذه الأمه على الطاعة والولاء لقادتها و إستتباب الأمن والأستقرار
============================
صدقت . . وبارك الله فيك . . اضم صوتي الى صوتك وبقوة

[مايهاب]

عين العقل ما كتبه اخــــــــــــــــــي المدفع

[غازي الحربي]

كلام يخط بالدم ويبقى فى القلب ويحفظ لاولاد اولادنا ادام الله حكم السعود وعلى راسهم مولاى الملك عبدالله وولى عهده الامير سلطان

[أبو نورا]

اقول



بــــــــــــــــــــارك الله فيك

احسنت


والله احسنت


ولكن الماديات طغت ولاحول ولا قوة إلا بالله

[almobrmej]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المدفع

طبعا أنا من الؤيدين لأغلاق السوق إلا إذا كانت هناك توجيهات بعكس هذا من المقام السامي حفظه الله (لأن السمع والطاعه هي من الواجبات علينا نحو ولي الأمر حفظه الله)


و حجتي في تأييد أغلاق السوق ترتكز على الأمور التاليه:


1. إن هذا الخطب العظيم الذي ألم بالأمه هذه الأيام يحتاج إلى وقفة تأمل و تدبرعلى الأقل لفترة قصيره نسبيا (3 أيام ) حتى يتسنى للمستثمر أن يتخذ الخطوات الصحيحه دون أدنا غرر أو إندفاع بسبب المشاعر المتضاربه التي تسبب بها هذا الحزن على فقد الوالد الكبير.



2. و قد يقول قائل إن أكبر مصيبة أصابت الأمة الأسلاميه حتى وقتنا هذا هي إنتقال الرسول الكريم عليه أفضل الصلاة و أتم التسليم إلى الرفيق الأعلى وهذه المصيبه لم تجعل المسلمون يوقفون مصالحهم. و قد تجاهل هذا القائل أن الصحابة لم يتركوا تشيع رسول الله و الصلاة عليه من أجل التفرغ للبيع والشراء و مباحات الأمور الأخرى ففي أول أيام الفاجعه بفقد حبيبي أبا القاسم ترك الناس بيوعهم و بلادهم وقصدوا المدينه من أطراف الأرض للصلاة على قبره حتى بلغ عدد من صلى على رسول الله صلى الله عليه وسلم في المدينة المنوره 70,000 مسلم ولم ينكر عليهم أحد من صحابة النبي هذا الأمر.

و مع فارق التشبيه بين المصيبتين فخادم الحرمين يرحمة الله هو قائد هذه الأمه الذي قد أصيب في صحته جراء ما حمله من همومها من حدود باكستان و احوال المسلمين بها و مرورا بأفغانستان وصد الغزو السوفيتي عنها ومنع العراق عن ظلمها لجارتها الكويت و أخيرا ردم الصدع في البيت اللبناني من خلال مؤتمر الطائف الذي منع الله به دماء اللبنانين أو ليس من حق هذا القائد علينا أن نشيعه إلى مثواه الأخير و نصلي عليه و نتفرغ خلال هذه الأيام الثلاثه لتقديم العزاء و الولاء لقائدنا الجديد أبو متعب حفظه الله حتى يرى جميع شعوب الارض مدى لحمتنا و تقاربنا فيزداد أصحاب الفتنة غيضا و كمدا و يحترقوا بغيضهم و يعلموا علم اليقين أن هذا الشعب قد إلتف حول قادته أيام الشدة كما كان دائما ملتفا حولها أيام الرخاء.



3. كذلك بإقاف التداول لهذه الأيام الثلاثه سيزداد فخرانا أمام الأمم بأنفسنا إذ بذلك لا نكون كالرعاع التي إذا ما ألهيت بالمال نسيت أعز الأشياء إليها و سلت فقد أحبتها. فأبو فيصل حبيبنا وقائدنا و ولي أمرنا مهما كان سعر سابك و مهما كانت أرصدتنا بصفر واحد أو بعشرة أصفار فقد بايع أبائنا آبائه و أجدادنا أجداده من قبل على السمع والطاعه ولم يكن هناك ما يجدونه لسد حاجتهم من الطعام أو الشراب وكم كانوا فخورين بهذا الولاء لهذا الحكم الذي جدد الله به دينه لعباده المخلصين و طرد به الوثنية و الشرك من أرض الجزيرة العربيه.



4. أما من كانت حجته بأن إبقاء التداول خلال أيام وفاة و تشيع و دفن الغالي علينا جميعا أبو فيصل هو دليل على قوة إقتصاد المملكه و أن سوقها لم يهتز لهذه النازله فهو واهم لأن هذا ليس دليل قوة بقدر ما هو دليل عدم مبالاة بما أصاب المسلمين من بلاء بفقد قائدهم و حبيبهم خادم الحرمين الشريفين. فكما هو معروف لدى الجميع أن جميع أسواق المال دائما تهتز و لأتفه الأسباب فمثلا تتأخر سابك عن نشر قوائمها يخسر السوق 1200 نقطه يوقف 44 شخص عن التداول يهبط السوق 500 نقطه, يزداد سعر الفائده على الدولار يخسر السوق كذا نقطه و هكذا. ولكن يجب على الجميع أن يعلموا أن المحفز الحقيقي في هذا السوق هو ليس أرباح سابك وليس أسعار النفط و إنما ثبات هذه الأمه على الطاعة والولاء لقادتها و إستتباب الأمن والأستقرار السياسي الذي تحقق بحكمة هذه القيادة التي بدأت من أيام المؤسس عبدالعزيز (طيب الله ثراه) و متدت في أبنائه من بعده حتى نرى تعاقب الملوك علينا في أزهى سماته الحضاريه بدون خلاف ولا ضغينه و الناظر حوله في البلاد الأخرى يعلم علم اليقين مدى ما أنعم الله به على هذا الوطن الكريم من سكينة و حكمة.


فرحم الله من أسس هذا البنيان على التقوى و الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر و إقامة حدود الله و جزاه الله هو و من خلف من بعده من أبنائه خير الجزاء عما قدموه لهذه الأمه.


...........

سلمت يداك أخي العزيز المدفع

لم تترك شيئا مما كان يدور في خاطري إلا وقد كتبته

بارك الله فيك

عين العقل والصواب

[lastrm]

معاك في الرأي .................

[Abuomar]

وفق الله (المدفع ) فقد خط ذهبا
وكلامه عين العقل والحكمة
واتمنى ان يغلق السوق حتى يوم البت احتراما لمشاعر الامة وحفظا للمال من تقلبات السوق
والله من وراء القصد
تحياتي

[المدفع]

شكرا للجميع على المرور و جعلها الله آخر الأحزان

[gsly]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة 1+1=2

ولكن يجب على الجميع أن يعلموا أن المحفز الحقيقي في هذا السوق هو ليس أرباح سابك وليس أسعار النفط و إنما ثبات هذه الأمه على الطاعة والولاء لقادتها و إستتباب الأمن والأستقرار
============================
. . وبارك الله فيك . . اضم صوتي الى صوتصدقت ك وبقوة

وبارك الله فيك . . اضم صوتي الى صوتصدقت ك وبقوة