الأخبار الاقتصادية ليوم السبت18/6/2005م

[المخرج]

الخام يصعد لأعلى مستوى في 10 أسابيع وسلة أوبك تتجاوز 50 دولاراً
السعودية ثالث مصدر للنفط إلى أمريكا في أبريل

لندن: رويترز
قالت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية أمس إن واردات الولايات المتحدة من النفط الخام زادت في أبريل 1.7% إلى 10.314 ملايين برميل يوميا.
وأشارت إلى تصدر كندا قائمة أكبر المورد لها خلال الشهر بصادرات 1.676 مليون برميل يوميا في حين تراجعت السعودية إلى المركز الثالث بحجم صادرات 1.449 مليون برميل يوميا.
وتراجعت المكسيك إلى المركز الثاني بصادرات 1.541 مليون برميل يوميا. وجاءت فنزويلا رابعا بصادرات 1.391 مليون برميل يوميا.
إلى ذلك ارتفع مزيج برنت والخام الأمريكي في التعاملات الآجلة ببورصة البترول الدولية وسوق نايمكس إلى أعلى مستوى منذ 10 أسابيع أمس مواصلة اتجاهها الصعودي بفعل المخاوف من نقص معروض منتجات الوقود.
وصعد برنت إلى 56.76 دولارا للبرميل ليسجل أعلى سعر منذ 10 أسابيع. وزاد الخام الأمريكي إلى 57.45 دولارا.
وقال محللون من المحتمل أن تشهد السوق في الآجل القريب إقبالا على البيع لجني الأرباح.
وارتفعت أسعار النفط 4 دولارات هذا الأسبوع بفعل بيانات داعمة لها عن المخزون الأمريكي وتصريحات من وزراء أوبك تشير إلى أن محدودية الطاقة الإنتاجية واختناقات صناعة التكرير تعني أن من المستبعد أن يؤدي قرار المنظمة بزيادة سقف الإنتاج إلى تهدئة ارتفاع الأسعار.
وأدت زيادة إنتاج أوبك في الأشهر السابقة إلى ارتفاع المخزونات الأمريكية إلى أعلى مستوياتها منذ ما يقرب من 6 سنوات لكن المخاوف من عدم كفاية المعرض استمرت بسبب ارتفاع حجم عمليات التكرير مما كان سببا في انخفاض المخزونات أسبوعين متتاليين في الولايات المتحدة.
ويشير محللون إلى مخاوفهم من أثر نمو الطلب على مخزونات المشتقات المكررة.
وارتفع سعر البنزين الخالي من الرصاص في معاملات نايمكس إلى 1.6090 دولار للجالون بينما صعد وقود التدفئة إلى 1.6445 دولار للجالون.
وفي بورصة لندن ارتفع سعر السولار 12.75 دولارا إلى 526.50 دولاراً للطن.
وقالت منظمة أوبك أمس إن سعر سلة خاماتها ارتفع أول من أمس إلى 50.18 دولاراً للبرميل من 50.03 دولاراً يوم الأربعاء.

[المخرج]

11% زيادة في أسعار زيوت السيارات

الرياض: خالد الغربي
رفعت شركات زيوت السيارات بالسوق السعودية تسعيرتها بنسبة 11% و بواقع ريال واحد ليصبح السعر الجديد 10 ريالات للعلبة الواحدة, و سعر كرتون الزيت في محلات تغيير الزيوت 195 ريالا.
وتعتبر هذه الزيادة الثانية بالنسبة لأسعار زيوت السيارات في أقل من 8 أشهر، وكانت الشركات زادت أسعارها من 8 ريالات إلى 9 ريالات للعلبة الواحدة العام الماضي.
وأكد عاملون ومصنعون في سوق زيوت السيارات بالسعودية أن زيادة أسعار المدخلات الصناعية للزيوت عالمياً هي التي أدت إلى رفع الأسعار، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار المدخلات الأخرى مثل البلاستيك والكرتون وغيرها،مشيرين إلى أن جميع المواد الداخلة في صناعة الزيوت ارتفعت عالميا.
كما أكدوا أنه في حال استقرار أسعار المدخلات الصناعية وعودتها لوضعها الطبيعي فإن الأسعار ستنخفض وتعود إلى وضعها الطبيعي,

[المخرج]

المنافسات الساخنة رفعت سعر المتر إلى 3 آلاف ريال
مزاد الشبيلي هاي رايز في الخبر يكسر حاجز المليار ريال

الدمام: منصور الخميس
حققت مجموعة الشبيلي للتطوير والاستثمار العقاري من خلال مزاد الشبيلي هاي رايز الذي أقيم أول من أمس في الخبر بحضور العديد من المستثمرين والعقاريين مبيعات تجاوزت 1.3 مليار ريال، في ظل منافسات ساخنة رفعت سعر المتر إلى 3 آلاف ريال.
وقال مالك المشروع خالد الشبيلي إن المشروع واحد من منظومة الشبيلي، التي تخطط لـ 12 مشروعا استثماريا بتمويل ذاتي، يزيد على 6 مليارات ريال، حيث تستعد المجموعة لتدشين عدد من مشروعاتها والتي تضم النيوبيتش، وسلطانة الشرق، والشبيلي جراند مول بروجكتس، حيث تعد منطقة سلطانة الشرق أحد المشاريع السكنية الراقية والمجمعات السكنية الساحلية، في حين تم تخطيط مشروع الخبر نيوبيتش لاحتواء المشاريع السياحية والترفيهية، وخصص مشروع الشبيلي جراند بروجكتس ليمثل بيئة عمرانية متكاملة للمشاريع العملاقة والضخمة حيث تسعى المجموعة إلى إقامة تحالفات استثمارية مع شركات أمريكية وأوروبية تواكب الطموحات التنموية للمنطقة الشرقية خاصة، والمملكة بشكل عام.
وأضاف هناك عشرات المواقع في السعودية تحتاج إلى إرادة قوية قادرة على تحويل الحلم إلى واقع، كما في "هاي رايز" التي لم تكن سوى صخور ورمال ساكنة، على شاطئ الخليج العربي، وحولت إلى هذه الصورة الجديدة بتكلفة تجاوزت 460 مليون ريال أنفقتها المجموعة في البنية التحتية والخدمات من شبكات كهرباء وصرف صحي ومياه الشرب وتصريف السيول وإنشاء الطرق وشق الشوارع داخل المشروع.
وقال تم ربط الهاي رايز بطريق تؤدي إلى جسر الملك فهد الذي يصل المنطقة الشرقية بالبحرين تقدر تكلفتها بأكثر من 90 مليون ريال، لتكون معبرا من دول الخليج والبحرين إلى شرق السعودية.
وكشف الشبيلي عن تحالفات استثمارية كبيرة وبرؤوس أموال ضخمة سبقت انطلاق المزاد من كبار التجار، والعائلات، بهدف الارتفاع بالقدرة التنافسية إلى مستوى الجزيرتين الاستثماريتين (المريكبات وجاوان)، والقطع الاستثمارية النادرة التي يسمح التخطيط والتصميم فيها بأن ترتفع الطوابق حتى 16 دورا في منطقة تمتد بطول 3 كيلومترات على الخليج العربي.
وأكد المشاركون من كبار المستثمرين أن مشروعات الشبيلي تمثل فرصا نادرة للاستثمار بما تطرحه من مفاهيم وأفكار جديدة في سوق العقار من خلال مشاريع عدة أبرزها الجراند مول الذي تبلغ مسطحاته 250 ألف متر مربع، وبدأ العمل فيه نهاية العام الماضي، والمتوقع انتهاء تنفيذه في أواخر 1427هـ.
وينضم إلى مشروع الجراند مول مشروع النورس السياحي والسكني الذي سيبدأ العمل فيه مطلع الشهر المقبل ومن المتوقع أن ينتهي في أواخر عام 1427هـ إضافة إلى مشروع "جراند ليلك" الترفيهي والإداري الذي سينتهي تنفيذه عام 1428.

[المخرج]

10% نموا في المبيعات
187.5 مليون ريال واردات إكسسوارات الجوال شهرياً

الرياض: حسين بن مسعد
توقع عاملون في قطاع أجهزة الهاتف المحمول بيع نحو 6 ملايين جهاز هاتف محمول خلال العام الجاري، مشيرين إلى أن دخول "موبايلي" للسوق أثر بشكل إيجابي على المبيعات وخاصة مع مطلع إجازة الصيف حيث ارتفعت المبيعات بنسبة 10%.
وقدروا حجم واردات إكسسوارات الهواتف المحمولة بنحو 187.5 مليون ريال شهريا، يخص مدينة الرياض منها ما نسبته 33%.
في حين قدر أحد كبار وكلاء شركات الهواتف المحمولة في السوق السعودية زيادة حجم مبيعات الجوالات بنحو 600 ألف جهاز هذا العام بعد إعلان مسؤولي "موبايلي" عن عزمهم طرح مليون شريحة.
وقال إن هناك دراسات تشير إلى أن عدد مبيعات الجوالات في السعودية سيصل إلى 6 ملايين جهاز هاتف محمول خلال العام الجاري، خاصة بعد سماح السلطات السعودية ببيع أجهزة الهاتف المحمول المزود بكاميرا.
وأوضح أن نسبة نمو مبيعات أجهزة الهاتف المحمول بلغت نحو 40% عن العام الماضي، مشيرا إلى أن هذه النسب تقديرية نظرا لدخول كميات كبيرة من الأجهزة عن طريق المنافذ البرية من دول الجوار، وتحول المستهلكين إلى استخدام الأجهزة المزودة بكاميرا.

[المخرج]

تمديد إجازات الموظفين بين رأيين

مازن عبدالرزاق بليلة*
استصدر مجلس الخدمة المدنية، الأسبوع الماضي، لائحة جديدة للإجازات، تخص العاملين في القطاع العام من موظفي الدولة، والأمر جيد ويبدو في ظاهره أنه في صالح الموظف، لأن إجازته الرسمية زادت خمسة أيام إضافية، وذلك بسحب خمسة أيام اضطرارية لتصبح حقا مكتسبا من حقوق الموظف، لكن هناك رأي آخر، يقول هل أعطي الموضوع حقه من الدراسة والتحليل؟ وهل بني على سياسة تغيير جزئي أم شامل؟ وهل سينتج عنه آثار جانبية لفئات أخرى سوف نضطر بعدها إلى إعادة الاستصدار؟ وهذا الرأي يقوم على تحليل اقتصاديات الإجازة، فعدد موظفي الدولة 900 ألف موظف وموظفة، وحصولهم على خمسة أيام مجانية يعني أن كل موظف حصل على راتب خمسة أيام بدون أن يعمل، فلو كان عدد ساعات العمل اليومي للموظف هي 7 ساعات، فإن ذلك يعني أن كل موظف قد حصل على 35 ساعة راحة من العمل، ويعني أننا خسرنا 3 ملايين ساعة عمل، هذه الساعات، لو تمت بكفاءة، كانت يمكن أن تنهي العديد من المعاملات، في موعدها أو أسرع من موعدها، ونظرياً سوف تتأخر خططنا التنموية 3 ملايين ساعة كل عام بسبب هذا القرار.

من الناحية العملية، الإجازة الاضطرارية، لم تكن حقاً مكتسباً للموظف، ولكن كانت تتم بظرف طارئ، أو هذا هو مفهومنا السابق عنها على الأقل، وفيها يتميز الموظف المجتهد من المتهاون الذي يختلق الأعذار ليخرج في إجازة اضطرارية، فهي من مسماها تعطى لمن يقع تحت وطأة ظروف قهرية، ويستثنى بسببها الموظف من أداء واجبه الوظيفي، لظروف يتعرض لها قسرا فلا يستطيع الحضور، ويتحمل المراجعون الذين يراجعونه لإنهاء مصالحهم جزءا من مغبة هذه الظروف، فيقال لهم: الموظف في إجازة اضطرارية، ويتحملون هذا التأخير ليقفوا مع الموظف في محنته الطارئة، لكن أن ترسم للجميع، فهذا يعني أن كل موظف شاء أم لم يشأ، لديه ظرف طارئ أم إنه يعيش حياته الاعتيادية، يمكنه أن يتمتع بإجازة إضافية لمدة 5 أيام كل عام، مما يعطل مصالح المواطنين، ولن يحتاج مدير الإدارة أن يعتذر من المراجعين، بل سيقول بملء فيه: الموظف في إجازة رسمية بقوة النظام.
من الناحية المالية، على اعتبار أن متوسط أجر الموظف اليومي 200 ريال، فقد خسرت الدولة بسبب هذا القرار مليار ريال، يعني خسرت 1% من دخلها القومي، وسوف تتكرر هذه الخسارة سنوياً، وحتى لو استمر الموظف في إجازته على رأس العمل، تظل الإجازة الجديدة حقاً مكتسباً، يتم تعويضه عنه مالياً لو أحيل للتقاعد، أو طالب بتصفية خدماته، هذا بالإضافة إلى أن تعطيل الإجازات له خسائر مالية ضخمة أخرى غير منظورة أو غير مباشرة، تتسبب في تعثر مشاريعنا الإنمائية، لأن إجازة الموظف المختص سوف تؤدي إلى تأخير تنفيذ المشاريع الصناعية والتجارية، وتأخير التراخيص، وتأخير القروض، وتأخير أعمال اللجان، وتأخير المساعدات، وتأخير التواقيع، وتأخير أذونات الصرف، لأن الأمور لا تسير وحدها، بل تحتاج لموظفين للقيام بهذه الواجبات، وفي حالة تمديد إجازتهم، سوف يتسبب ذلك في خسائر مالية يصعب تقديرها، ولكنها على أحسن الأحوال قد تبلغ مليارات الريالات.
آمل ألا يحذو القطاع الخاص حذو القطاع العام، فيطالب بإجازة مماثلة، وهي خسائر أكبر، فالقطاع الخاص لا يحتمل التأخير فحجم التداولات في سوق الأسهم وحدها تتراوح بين 18 و21 مليار ريال يومياً، فتعطيل خمسة أيام فيه يعني خسائر واحد تريليون ريال في سوق البورصة، وذلك في قطاع استثماري واحد.
لقد استطاع مجلس الخدمة المدنية، استصدار القرار المشار إليه من مجلس الوزراء مباشرة على شكل لائحة جديدة، لتعديل بند الإجازات في نظام الخدمة المدنية، ولم يمر بذلك على مجلس الشورى، وهو الجهة التشريعية المخول لها الاطلاع على التعديلات الجديدة في النظم واللوائح الحكومية، وبغض النظر عن التخريج النظامي للقرار الجديد بعيداً عن مجلس الشورى، فإذا كانت الاتفاقيات والأنظمة الأقل شأنا منه تعرض على مجلس الشورى مثل اتفاقية التبادل التجاري مع كوبا، أو نظام حماية الغابات، على الرغم من أن شريحة المواطنين التي تتعامل مع كوبا أقلية، ويندر أن تجد من يعرف أن لدينا غابات تحتاج إلى حماية، فكيف يتغير نظام الخدمة المدنية الذي تقوم عليه مصالح مجتمع كامل، ويؤثر مباشرة في شريان اقتصادنا الوطني، بدون أن يمر على مجلس الشورى؟
هناك متطلبات كثيرة أخرى غير الإجازات، سوف تثري نظام الخدمة المدنية، وسوف تسهم في تطوير العمل الإداري بالقطاع العام، وسوف تزيد من رفاهية المواطن، وسوف تخدم أهداف التنمية، وكلها يمكن أن تناقش وتحلل بمجلس الشورى لنختار الأفضل، بدون تعجل وبدون ابتسار، ولكن قبل أن يشعر المسؤول أن لمجلس الشورى قيمة إضافية لزيادة كفاءة العمل، فلن يستطيع مجلس الشورى ولا عشرات من البرلمانات التشريعية أن تأخذ موقعها الصحيح للإصلاح الإداري في المجتمع.


*كاتب سعودي

[المخرج]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كناريا

صبحك الله بالخير أخوي المخرج ..

لا تتعب نفسك بكتابة الأخبار ما دام الموضوع ما راح يثبت .

والله يجزاك ألف خير .

ومني مع التحية إلى إدارة المنتدى
إن إعداد مثل هذا الملف ليس للوجاهة .. لكنه واجهة مشرفة للمنتدى حسب ظني
آمل الاهتمام .. بالزملاء الذين يشاركون في إعداد الملف .. فرائحة مفطحات الاستراحة لا تزال بين أصابعنا .. فلماذا لا تواصلون كرمكم ..معنا ؟؟؟

وللأخ كناريا أقول : إن عدم تقدير الآخرين ليس سبباً كافياً للتوقف عن ممارسة الأعمال الفاضلة ؟؟
تحياتي للجميع
وأقترح على إدارة المنتدى أن تكلف أحد أعضاءها رسمياً لإعداد الملف وتحاول صياغة معايير للملف ؟؟
وأعلن للجميع أنني خارج المنافسة ... ولا أطالب بتسويق نفسي لأنني على استعاد للمشاركة مع أي زميل يعد هذا الملف بعيداً عن إسمي ؟؟
ولو تم الطلب مني بالتوقف عن إعداده فسأفعل دون تردد ؟

[المخرج]

يساهم في تغذية شبكة الغاز الرئيسية بطاقة 6,1 بلايين قدم مكعبة قياسية في اليوم
(أرامكو) تنجح في تنفيذ أكبر مشروع يربط ثلاثة من معاملها الرئيسة للغاز بمعمل الحوية





الجبيل الصناعية - إبراهيم الغامدي
حققت شركة أرامكو السعودية نجاحاً كبيراً بقدرتها على تنفيذ أكبر مشروع يربط ثلاثة من معاملها الرئيسة للغاز في (شدقم) و(العثمانية) و(البري) مباشرة بمعمل غاز الحوية حيث ساهم هذا المشروع في زيادة القدرة على إنتاج كمية إضافية من الغاز بلغت 1,4 بليون قدم مكعبة قياسية في اليوم فيما تتجه خطط (أرامكو) لتعزيز الإنتاجية وأن يدعم المشروع احتياجات محطات الكهرباء ومحطات تحلية المياه بالوقود اللازم وفتح مجالات جديدة وواعدة لتعزيز عملية التنمية والتطوير الوطنية حيث تغذي هذه المعامل الأربعة شبكة الغاز الرئيسية بكميات كبيرة من الغاز تبلغ 6,1 بلايين قدم مكعبة قياسية في اليوم حيث يضخ معمل (شدقم) وكذلك معمل (العثمانية) 2,4 بليون قدم مكعبة قياسية في اليوم لكل منهما فيما يزود معمل الغاز في البري شبكة الغاز الرئيسية بحوالي 1,3 بليون قدم مكعبة قياسية في اليوم.

ووصف مشروع ربط المعامل الثلاثة بمعمل غاز الحوية بالضخامة حيث أنه أحد أكبر مشروعات الغاز في العالم وأول مشروع سعودي مكتمل للغاز غير المرافق للزيت المستخرج من آبار الغاز العميقة حيث تمكن من إضافة (1,4) بليون قدم قياسية مكعبة يومياً من غاز البيع أي بطاقة انتاجية تفي باحتياجات مدينة عدد سكانها 6 ملايين نسمة مما عزز امدادات الغاز بنسبة تقارب (30٪) من حجمها سابقاً بينما تعتبر أرامكو السعودية الإنجاز المبكر لمعمل الغاز العملاق في الحوية نقلة نوعية في شركة الغاز الرئيسة في المملكة حيث تبنت أرامكو السعودية أسلوباً مكثفاً وسريعاً وموحداً في تصميم وتنفيذ وإدارة مراحل تطور مشروع غاز الحوية والذي صمم بما يتضمنه من آبار ومعمل وشبكة توزيع لكي يتوافق تماماً مع شبكة الغاز الرئيسية في المملكة لحقن كميات جديدة وتوريد المزيد من الغاز للمنطقة الوسطى من المملكة.

ويعزز مشروع غاز الحوية تنمية الصناعة السعودية وستزيد قيمة منتجات المعمل والفوائد الناتجة عن إنشائه عن بليون دولار في كل سنة بحيث يبلغ معدل العائد على الاستثمار فيه حوالي 28٪، ويتم تجفيف الغاز الخام الرطب وتحليته وإجراء المزيد من المعالجة حيث صمم معمل الغاز في الحوية لإنتاج 1,6 بليون قدم مكعبة قياسية من الغاز الرطب في اليوم، ويتم تجفيف هذا الغاز وإجراء المزيد من عمليات المعالجة عليه لإنتاج 1,4 بليون قدم مكعبة قياسية من غاز البيع في اليوم ونحو 200 ألف برميل من المكثفات في اليوم ونحو 1000 طن متري من الكبريت في اليوم، وتوفر جميع هذه المنتجات قدراً كبيراً من الدخل المالي للمملكة. وتمكنت أرامكو من نقل غاز البيع إلى شبكة الغاز الرئيسة التي تعمل على توفير احتياجات محطات الكهرباء في المنطقة الشرقية من الوقود، كما تمد المجمع الصناعي في الجبيل بما يتطلبه من طاقة وسيتم كذلك توسعة هذه الشبكة لخدمة العملاء الآخرين في الرياض بشكل خاص وفي المنطقة الوسطى بشكل عام. ويتم إنتاج المكثفات باستخدام أسلوب التبريد لتكثيف المكونات الأثقل للغاز الطبيعي ثم يتم ضخ هذه المكثفات إلى معامل بقيق ومن ثمَّ إلى معمل التكرير في رأس تنورة الذي ستشكل نحو 30٪ من لقيمه وفي معمل التكرير في رأس تنورة تتم معالجة المكثفات لإنتاج المنتجات المكررة (غاز البترول المسال، والبنزين الممتاز ووقود النفاثات والكيروسين والنفتا والديزل).

[المخرج]

الأسهم السعودية.. مرة أخرى





فهد الفريان
تناولت الأسبوع الماضي افتقار سوق الأسهم السعودي لمحللين محايدين يعطوا رؤية متجردة. إذ إن تحليلاتهم شهدت طيلة العامين الماضيين انحرافاً 100٪ والسبب في تقديري يرجع إلى عدة أسباب كنت تجاوزتها غير أنني أعود إليها في هذه الزاوية بناءً على طلب عزيز جاءني وهي تتلخص فيما يلي:

٭٭ إن أغلبية المحللين هم في واقع الأمر مضاربون والآخرون يديرون محافظ استثمارية لبنوك ومستثمرين، وبالتالي يفتقدون لجزء كبير من المصداقية والحياد، وهي صفة مهمة. لذلك فجميع ما يكتبه هؤلاء هو أقرب ما يكون عن تعبير لما في محفظته من أسهم!!!

٭٭ يتجاهل المحللون أو يقللون أو على الأقل لا يعطون بالقدر الكافي العروض الكبيرة من السيولة التي تكشفه مؤسسة النقد بين الحين والآخر.

٭٭ محدودية الفرص الاستثمارية وقنواتها، بل وتضاءل القنوات الأخرى مثل العقار وإيقاف المساهمات العقارية ووجود دخلاء أضروا بصناع العقار. حتى بدأ كأن ليس هناك استثمار سوى الأسهم!

٭٭ اعتماد المحللين الكبير على معيار مكرر الربح في تقويمهم للأسهم وكأنه هو المعيار الوحيد، فإذا ما تجاوز سهم معين مكرر 40 مرة صاح محللونا هذا جنون.. جنون، في حين يتجاوز مكرر أرباح شركة أملاك في الإمارات 125 مرة وتغلق يوم الخميس الماضي على ارتفاع الحد الأعلى بدون عروض دون أن تتعالى صيحات المحللين هناك بأنه جنون.

هناك معايير أخرى غير مكرر الربح مثل النمو والمستقبل والقيمة الدفترية وغيرها. ولو كان معيار مكرر الربح وحده صالحاً لأصبحت قيم الأراضي في البراري صفر، وكذلك الحال مع الشركات الخاسرة إذاً مكرر الربح مهم وليس هو كل شيء.

بالطبع ليست هذه كل الأسباب ولكنها بعضها وهي جعلت توقعات المحللين الأفاضل تنحرف بشكل معيب.. واليوم يخرج أحد الذين رددوا كثيراً بأن السوق بالون قرب انهياره حين لامس المؤشر 8000 نقطة ليقول إن المؤشر سيتجاوز 25000 نقطة!!! هل هناك تناقض أكثر من هذا.. إذا نصيحتي للمستثمرين في السوق راقب اسهمك بعناية ودع المحللين فهؤلاء يتحدون ويحللون وفقاً لما في محافظهم فقط!

[المخرج]

يمكِّن المستثمر من معرفة أدائه خلال استثماره في سوق الأسهم..
شاب سعودي يصمم محفظة لحساب الأسهم



محمد الغملاس أثناء عمله على جهاز الكمبيوتر


الرياض - محمد السعيد:
رفع إقبال المجتمع السعودي في الدخول إلى سوق الأسهم بشكل كبير وخاصة في الآونة الأخيرة من حماس الشاب محمد عبدالله الغملاس الطالب في جامعة الملك سعود بكلية العلوم الإدارية قسم المحاسبة لتصمم برنامج لحساب الأسهم يساعد المستثمر على معرفة أدائه خلال استثماره في سوق الأسهم وتقييم نفسه خلال الفترة التي يرغب فيها معرفة كل صفقة تتم ومدى تأثيرها عليه من ناحية ربح أو خسارة، إضافة لمعرفة مقدار النمو فيها وفي رأس المال بشكل عام.

وقال الغملاس خلال عرضه البرنامج ل«الرياض» الذي تم تصميمه على (الاكسل) من خلال استخدام المعادلات الرياضية، و روعي في إخراجه البساطة وعدم التكلف لتسهيل عملية استخدامه من قبل المستثمر: أن البرنامج عبارة عن محفظة لحساب الأسهم تقوم بعمليات محاسبية حيث يشكل مرجعاً لإدارة محفظة المستثمر وذلك من خلال متابعته لأدائه في الفترة التي يريد تقيم نفسه فيها، حيث يتم من خلالها إدخال رصيد المستثمر في أول الفترة وهي بداية دخوله لسوق، والعمولة التي يأخذها البنك من بعد عملية البيع أو الشراء، مبيناً أن البرنامج يتكون من ثلاث جهات هي: جهة للشراء وجهه للبيع وجهه للنتائج والتي تتكون بدورها من خلايا يتم فيها تعبئة اسم الشركة، وتاريخ الشراء أو البيع، وكمية الأسهم وسعرها. حيث يقوم البرنامج بعد ذلك بتوضيح قيمة الصفقة و العمولة ونصيب كل سهم من العمولة والقيمة التقريبة لبيع السهم التي تحقق بها الربح والخسارة والتي تم احتسابها بعد حساب العمولتين (الشراء-البيع) وبناء على ذلك يتم التغير في الرصيد النقدي وغير النقدي والكلي عند تنفيذ أي عملية شراء أو بيع وفي حالة البيع يبين لك كم في الشراء بالإضافة إلى قيمة الربح أو الخسارة والحالة(مكسب- خسارة-متعادل) والنسبة في كل صفقة من ربح أو خسارة.

وأضاف الغملاس أن البرنامج يمكِّن المستثمر من تقييم محفظته خلال الفترة التي يرغب فيها لمعرفة نسبة النمو في رأس المال خلال كل عملية. يشار إلى إن البرنامج يجد متابعة من قبل الدكتور محمد السهلي عضو هيئة تدريس في كلية العلوم الادارية في جامعة الملك سعود بهدف تطويره. وكان الغملاس قد تم اختياره الطالب المثالي على مستوى كلية العلوم الادارية، إضافة إلى تكريمه من قبل إدارة الكلية بحضور الدكتور صالح المانع عميد الكلية.

[المخرج]

السعوديون يلهبون الأسعار في سوق دبي المال
توقعات باتجاه استمرار تحسن أداء السوق .. وصغار المستثمرين السعوديين يفضلون الاستثمار قصير الأجل



مناقشات ومداولات بين المتداولين


دبي - مكتب «الرياض»، تحقيق: أسامة سمرة - رامي سلامة
ينتظر الكثير من المواطنين والمقيمين في دول مجلس التعاون الخليجي موسم الصيف لاختيار وجهاتهم السياحية، الأمر الاعتيادي والمتكرر في مثل هذا الوقت من كل عام، حيث تلتهب الأجواء وتكثر العروض السياحية المغرية وبرامج مواسم العطلات، الا أن صيف السعوديين هذا العام يختلف عن سابقاته، حيث من المتوقع أن يزداد تدفق السعوديين الى عدة دول خليجية وعربية ليس لأغراض السياحة فقط، بل ستكون وجهاتهم نحو أسواقها المالية أيضا، إذ أن الظاهرة الملفتة للانتباه بالنسبة للمواطنين السعوديين، هو ارتفاع معدل أولئك المضاربين في أسواق المال الخليجية ومصر وبالذات في السنوات القليلة الماضية، حيث شهدت أسواق المال في كل من دبي والدوحة والقاهرة تحولات هيكلية وجذرية فتحت شهية المستثمرين السعوديين نحو تحقيق المزيد من الربح المضمون والسريع في هذه الأسواق الواعدة، الأمر الذي ارتأت «الرياض» ضرورة تسليط الضوء عليه لمعرفة حجم تأثير المستثمرين السعوديين على حركة التداول في سوق دبي للأوراق المالية على وجه الخصوص، والبحث في الأسباب الكامنة وراء اهتمام المضاربين من المملكة في حركتي المال والأعمال في دبي، وما هو حجم تأثيرهم الفعلي على حركة السوق هناك.

وقد نجحت دبي منذ مطلع التسعينات من القرن الماضي في قلب موازين المعادلة وقهر الظروف المناخية الاستثمارية في المنطقة، من خلال سلسلة من الاجراءات والقوانين والمعايير المدروسة والتي كان لها الأثر في تطوير فرص الاستثمار في إمارة دبي وجذب رؤوس الاموال العالمية للاستثمار في مناطقها الحرة وقطاعات العقار والسياحة فضلا عن الاستثمار في سوق الاسهم، والذي كان بدوره قد جذب المواطنين من المملكة، ومن المعروف أيضا في هذا السياق أن السعودية هي أكبر سوق تجاري وصناعي في المنطقة، وأهم منتج للطاقة في العالم، ويتوفر لديها سيولة رأسمالية ضخمة على المستوى العالمي، ورغم تعدد أوجه النشاط الاستثماري في داخل السوق السعودي، إلا أنها لم تكن بالقدر الكافي والمناسب لتكون محط جذب الاستثمارات الاجنبية باستثناء الاستثمار في قطاع النفط والغاز، حتى أن رجال الاعمال السعوديين ورغم التحولات التي حدثت في حركة انتقال رؤوس الاموال الى داخل المملكة في السنوات الاربع الماضية، الا ان محطات الجذب مازالت تتشكل على أطراف المملكة، خاصة بالنسبة إلى صغار المستثمرين السعوديين، والتي غصت بهم قاعة التداول في سوق دبي المالي، وكان ل «الرياض» جولة لها هناك، من أجل التعرف على توقعاتهم لحجم الاستثمار السعودي في دبي، ومدى تأثيره على اقتصاد الامارة، والاسباب التي ما زالت تدفع بالكثير من السعوديين للاستثمار خارج المملكة.

قلب الموازين

بداية كان ل «الرياض» لقاء مع أحد المستثمرين السعوديين ويدعى محمد اليحيى من مدينة جدة، وذكر أنه أحد صغار المستثمرين الذين يترددون على سوق دبي المالي من شهرين فقط، مؤكدا أن سوق دبي أثار انتباهه وأنه يراقب بشكل شبه يومي حركة التداول هناك، مؤكدا ان المستثمرين السعوديين استطاعوا التأثير على السوق الذي يشهد انتعاشا متواصلا، وأكد اليحيى أن صيف دبي المالي سيكون ملتهبا، وأن حجم تأثير رجال الاعمال السعوديين كما الصحافة السعودية على اوضاع السوق هنا كبير جدا، حيث أثار نقطة تدني سعر سهم «اعمار» وكيف أنه انخفض بشكل كبير مؤثرا سلبا على أداء سوق دبي المالي ككل، واشار الى ان تواجد العديد من السعوديين في السوق بشكل يومي أصبح جزءا رئيسيا من تركيبته، وأن هذا الحضور مهم لكافة الشركات المتداولة أسهما هناك،حيث أن الصفقات التي يعقدونها لها تأثير كبير على حركة التداول وقادرة على قلب الموازين.

ارتفاع طوال الصيف

كذلك عبّر السيد تركي العوني وهو أحد المستثمرين السعوديين المتواجدين بشكل شبه دائم في سوق دبي المالي عن ثقته بالسوق، وأن كل المؤشرات تجري باتجاه أن يحافظ على معدلات مرتفعة طوال الصيف، وان انتعاش سوق العقارات في دبي يرفع الاسهم باضطراد، وذكر العوني أن توجه السعوديين للاستثمار في سوق دبي للاوراق المالية يعود لأسباب موضوعية مفادها القيمة المعتدلة للسهم عند الاكتتاب، كذلك القيود التي تفرضها ادارة السوق على المضاربين، والتي تقلل من هامش المخاطرة والخسارة، وهذا ما شكل عامل جذب لصغار المستثمرين للمضاربة في السوق، كما أنه نوه الى ان موسم العطلات الحالي سوق يدفع بالعديد من السعوديين للتوجه نحو دبي لقضاء عطلة الصيف، وأن جزءا كبيرا من هؤلاء سوف ينشطون في سوق دبي.

أفضلية الاقتصاد السعودي

من جهته ذكر عطا الله العوني شقيق السيد تركي والذي بدأ الاستثمار في سوق دبي منذ أكثر من عامين، أن السوق مشجع وواعد ولكن للاستثمارات قصيرة الأجل فقط، مؤكدا ان أسواق المال السعودية هي الافضل في نهاية المطاف لأن الشركات السعودية سواء في مجال الطاقة أو الصناعة والزراعة والخدمات وغيرها تمتلك رؤوس أموال أكبر، رغم ارتفاع قيمة اسهمها عند الاكتتاب قياسا بالحاصل في سوق دبي، الا انها على المدى الطويل توفر للمستثمر فرص ربح اكبر، لكنه طالب بالمزيد من التغييرات في قوانين السوق السعودي حتى يتاح المجال لقطاعات واسعة من السعوديين للاستثمار والادخار في سوق الأسهم.

دبي لم تعد لأهلها

هذا وعبّر أحد كبار رجال الأعمال السعوديين والذين يستثمرون جزءا من أموالهم في سوق دبي المالي ويدعى أمين عبد الرحمن أبا حسين، عن ثقته الكاملة في سوق الاسهم بدبي، مؤكدا أنه كغيره من الأسواق يتعرض لعمليات هبوط وارتفاع ويتأثر بالشائعات، ولكن حكومة دبي لن تسمح بانهياره أبدا، وقد صادف كلام أبا حسين مع تدخل صناديق الاستثمار بقوة في عمليات شراء واسعة للأسهم من أجل وقف الهبوط السريع في الأسعار مع بداية جلسة التداول الذي شهدت انخفاصا تجاوز 6٪ في قيمة سعر أسهم «إعمار»، لكنه من جهة أخرى أكد أن دبي «لم تعد لأهلها» وهي مفتوحة للجميع بمن فيهم السعوديين أصحاب القدرة والخبرة في مجال الاستثمار بالاسهم.

أسهم وعقارات

هذا ويستثمر السعوديون في مجالي سوق الاسهم والعقارات بدبي بشكل لا فت وكبير، وفي السنة الاخيرة وحدها توسع نشاطهم ليشمل دولة الامارات ككل، ويضيف في هذا المجال أبا حسين انه يستثمر جزءا فقط من امواله في الامارات حال معظم رجال الاعمال السعوديين، وان الاموال السعودية ليست مهاجرة بالكامل خارجها، مؤكدا أن مجالات وحظوظ تحقيق الارباح من اسواق المال السعودية كبيرة جدا.

معوقات الاستثمار

وبمقارنة الأوضاع بين سوق دبي المالي وأسواق المال السعودية، أكد أبا حسين أن الاولى تحظى بانظمة وثقة وشفافية في التعامل أكبر منها في المملكة، مشيرا ان هيئة الاوراق المالية السعودية حديثة العهد وكان لزاما على المملكة أن شرعت بانشائها منذ فترة طويلة جدا وليس فقط منذ ثلاثة أشهر، كما طالب أبا حسين وغيره من المستثمرين السعوديين بضرورة انشاء مكاتب وساطة في السعودية لأنها تسهل عمليات البيع والشراء فضلا على أن النسبة التي تحصلها من اجمالي حركة التداول أقل من تلك التي تقتطعها البنوك السعودية والتي تشرف على عمليات التداول في سوق الاوراق المالية في الرياض، كما طالب معظم المستثمرين السعوديين التي التقت بهم «الرياض» بسوق دبي بضرورة افصاح الشركات السعودية عن مراكزها المالية وطرح أسهم جديدة لها للتداول من اجل امتصاص حجم الاموال الهائلة في المملكة ومنع احتكار كبار المستثمرين للسوق، فضلا على منع عمليات الاستدانة الكبيرة والتي ادت الى افلاس الكثير من صغار المستثمرين السعوديين.

السيولة الكبيرة

هذا وأكد العديد من رجال الاعمال في السوق المالي الى توفر سيولة ضخمة وكبيرة تقدر بالمليارات لدى المستثمرين السعوديين، ورغم قدرة هؤلاء على التحكم في مسار أي سوق مالي في المنطقة، الا أنهم يعبرون عن استيائهم لتدفق الاموال الوطنية باتجاه أسواق اخرى خارج المملكة في دبي والدوحة والقاهرة، مطالبين بتوسيع عمليات الاكتتاب في المملكة لامتصاص فائض الاموال المتكونة بفعل تحسن المناخ الاقتصادي العام في السعودية، وضرورة طرح الشركات لأسهم اضافية في السوق، معبرين عن استغرابهم على سبيل المثال من الاعلان قبل أكثر من سنة عن شركة «مي اند تي» لأنابيب الفيبر جلاس دون طرح أسهمها للاكتتاب، مُتسائلا أحدهم عن سبب الاعلان عنها منذ البداية، في حين توقع اخرون أن استمرار الوضع عليه في السعودية من دون تحديث الانظمة والقوانين سيدفع بالمزيد من اصحاب رؤوس الاموال للاستثمار في الاسواق الخليجية المجاورة.

أهل السوق

والعارفين ببواطن الامور من أهل السوق وكبار المستثمرين السعوديين، توقعوا بأن سوق دبي للاوراق المالية وخلال شهرين على الاكثر سيكون خاضعا لتأثير السعوديين بشكل كبير، وهذا ما أكده ايضا بعض السماسرة والعاملين في مكاتب الوساطة الموجودة في السوق، والذين أشاروا بارتفاع نسبة الداخلين من المملكة في سوق دبي المالي، في حين رفض آخرون التعليق على هذا الموضوع مؤكدين ان ادارة السوق المالي بدبي تعرف ما عليها عمله. وفي نهاية المطاف سواء كانت الاسواق الخليجية والعربية مستفيدة أو حتى خاضعة لحجم تأثير وقوة المستثمرين السعوديين، فان معظم المتداولين والمضاربين من المملكة أبدوا حرصهم الشديد وانتماءهم المطلق للاقتصاد السعودي مطالبين الجهات المختصة الاسراع بتطوير الانظمة الاقتصادية والمالية السعودية، مؤكدين أن لهذا الامر بالغ الاثر في نفوسهم من أجل زيادة وتيرة إسهامهم بنهضة المملكة المشهود لها للقاصي والداني.