الأخبار الاقتصادية ليوم الثلاثاء 30 / 8 /2005م

[ابو عبيد]

المخرج
صباح الخير ياوجه الخير
لك كل الشكر

[المخرج]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو عبيد

المخرج
صباح الخير ياوجه الخير
لك كل الشكر

شكراً
لك
يا عسل

[المخرج]

150 مليار دولار استثمارات أجنبية متوقعة في المنطقة العربية
سعيد الأبيض من جدة
30/08/2005 قدرت دوائر اقتصادية ارتفاع حجم الاستثمارات الأجنبية المباشرة في المنطقة العربية إلى أكثر من 150 مليار دولار حتى نهاية 2010، تستحوذ المملكة على قرابة 22 في المائة من إجمالي الاستثمارات المتوقعة. وكانت حجم الاستثمارات الأجنبية المباشرة في الدول العربية قد سجلت عام 2004 ما مقداره 21 مليار دولار مقارنة بـ 862 مليار دولار عام 2003 شكلت 154 في المائة من إجمالي الاستثمارات في العالم، ونحو 5 في المائة من الأموال التي تدفقت إلى الدول النامية وفقا لتقرير أصدرته منظمة عربية.
وأرجعت الدوائر الاقتصادية الزيادة إلى المشاريع الجديدة التي من المتوقع تنفيذها خاصة في منطقة الخليج حتى نهاية 2008 التي تتجاوز 300 مليار دولار، بزيادة تقدر بنحو 46 في المائة، كذلك ارتفاع أسعار النفط التي سجلته التبادلات الإلكترونية في نيويورك والأسواق العالمية خلال الفترة الماضية ليسجل رقما قياسيا تجاوز 65 دولارا للبرميل الواحد، الأمر الذي ينعكس إيجابا على اقتصاديات المنطقة. وستتركز المشاريع الجديدة في تطوير البنى التحتية والعقار والصناعة، التي ستفتح المجال لاستقطاب الرساميل الأجنبية والعربية، كذلك عودة بعض الرساميل السعودية المهاجرة التي تقدر بأكثر من 600 مليار ريال. وأشار اقتصاديون إلى أن زيادة الآمال الأجنبية في المنطقة العربية وتحديدا في الخليج، يعود إلى فتح قطاعات جديدة أمام الاستثمار والتحسن المستمر في مناخ الاستثمار، وتعدد الفرص الاستثمارية المطروحة للمنافسة. وأكد المختصون أن التقديرات المتعلقة بالنمو الاقتصادي تعكس تحسنا ملحوظا في الأداء مع استمرار تطبيق برامج إعادة الهيكلة، مع ارتفاع معدل النمو الذي شهد تراجعا في الدول العربية عام 2004 ليسجل 55 في المائة مقارنة بــ 58 في المائة عام 2003 مع تفاوت يةالأداء. وطالب رجال أعمال بفتح قطاعات جديدة أمام الاستثمار الأجنبي في عدد من القطاعات منها الاتصالات، الكهرباء، المصارف والتأمين، الإعلام والخدمات الصحية والتعليم ، كذلك البنى التحتية وذلك لزيادة حجم الاستثمارات . يشار إلى أن حجم الاستثمارات الأجنبية المباشرةفي الدول العربية بلغ 385 مليار دولار عام 2002 وما قيمته 771 مليار دولار عام 2001، فيما بلغت الاستثماراتالأجنبية المباشرة في العالم عام 2003ما قيمته 559.5 مليار دولار.

[المخرج]

هل يغير إعصار كاترينا مفهوم أمن الطاقة الأمريكي؟
د. أنس بن فيصل الحجي
30/08/2005 لم يكن إعصار كاترينا قد وصل إلى مدينة نيو أورلينز الأمريكية عند كتابة هذا المقال. ولكن الأنباء تفيد بأن أسعار النفط تجاوزت 70 دولاراً للبرميل في الأسواق الآسيوية بعد أن أخلت شركات النفط مواقعها وأصبح من الواضح أن الإعصار يهدد مصافي المنطقة. وقد أصبحت الأعاصير من أهم العوامل التي تؤثر على أسعار النفط في الربع الثالث من كل عام بسبب توغل شركات النفط في خليج المكسيك.
سيغير كاترينا مفهوم أمن الطاقة الأمريكي بالكامل إذا سبب دماراً كبيراً للمنشآت النفطية في المنطقة ومصافيها. فالتركيز على إنتاج النفط من أعماق البحار، ومن خليج المكسيك بالذات، لا يعود إلى ندرة النفط الرخيص في العالم، وإنما إلى رغبة أمريكية جامحة في البحث عن مصادر ''آمنة'' للنفط بديلة عن نفط ''المناطق غير الآمنة'' التي يقصد بها منطقة الشرق الأوسط. وإذا كانت القلاقل السياسية قد أدت إلى انخفاض إمدادات الشرق الأوسط في أعوام 1973 و1979 و1990، أو كل عشر سنوات تقريباً، فإن التوغل في خليج المكسيك سيؤدي إلى انخفاض الإمدادات سنوياً. إضافة إلى ذلك فإن انخفاض الإنتاج من الشرق الأوسط يتم التعويض عنه من مناطق أخرى خلال فترة زمنية مماثلة، بينما لا ينطبق هذا الأمر على خليج المكسيك. فقد قامت السعودية بالتعويض عن انخفاض الإنتاج الإيراني عام 1979 بعد الثورة الإيرانية، ولم يتأثر وقت وصول الإمدادات إلى الولايات المتحدة وأوروبا، لأن المسافة من إيران والسعودية إلى هذه الأسواق واحدة تقريباً. ولكن التعويض عن انخفاض الإنتاج في خليج المكسيك سيتم من مناطق بعيدة، حيث قد يصل الفرق إلى عدة أسابيع، الأمر الذي يهدد أمن الطاقة الأمريكي ويرفع أسعار النفط إلى مستويات قياسية.
يتمثل أثر الأعاصير على أسواق النفط العالمية في ارتفاع أسعار النفط نتيجة في العوامل التالية:
1 - انخفاض الإمدادات مؤقتاً بسبب إخلاء المنصات البحرية وتوقف عمليات الإنتاج.
2 - انخفاض الإمدادات مؤقتاً بسبب تأخر حاملات النفط في الوصول إلى الموانئ الأمريكية، خاصة من فنزويلا ودول أمريكا اللاتينية.
3 - تخوف التجار من تدمير الإعصار منصات الإنتاج وأنابيب النفط والغاز.
4 - انخفاض الإنتاج لفترة طويلة من الزمن بسبب تدمير الأعاصير منصات الإنتاج والأنابيب.
وتشير الأنباء إلى احتمال حدوث دمار كبير للمنصات النفطية والأنابيب، كما فعل إعصار إيفان في العام الماضي. وإذا ما كان الدمار الناتج عن ''كاترينا'' شبيهاً بالدمار الذي سببه إعصار إيفان، فإن إمدادات النفط ستنخفض بأكثر من نصف مليون برميل يومياً ولعدة أشهر، كما هو مبين في الرسم البياني المرفق. ولكن تأثير ''كاترينا'' قد يكون أكبر وأخطر لأن ''إيفان'' جاء في آخر الموسم، بينما جاءت ''كاترينا'' قبل ذلك. وهناك احتمال حدوث المزيد من الأعاصير.
عانت الشركات من ''إيفان'' بشكل كبير، ليس لأنه دمر بعض المنصات فقط، وإنما بسبب تدميره أنابيب النفط والغاز ثم طمرها بعدة أمتار من الطين، ما جعل إصلاحها واستبدالها يستغرق عدة أشهر، وقد يتكرر الأمر نفسه الآن.
وبشكل عام فإن ''كاترينا'' سيرفع أسعار النفط إلى مستويات قياسية حتى لو لم يسبب دماراً كبيراً بسبب توقف الإنتاج وتأخر وصول ناقلات النفط إلى الموانئ الأمريكية. وقد ترتفع أسعار البنزين إلى مستويات قياسية إذا نتج عن ''كاترينا'' إغلاق بعض المصافي في المنطقة.

[المخرج]

لكيلا تحدث ظاهرة سوق مناخ معكوسة
صالح الشهوان
30/08/2005 التصاعد العمودي لأسعار الأسهم لا يعني بالضرورة نتائج إيجابية بشكل مطلق، حتى ولو لم يكن هذا التصاعد ظرفيا وامتد إلى أمد، فهو ناجم، كما يجمع المحللون، عن أسباب محدودة أبرزها تعاظم التدفق النقدي لخزانة الدولة جراء الزيادات المطردة في أسعار النفط التي فتحت بدورها شهية المدخرات الخاصة للدخول في ماراثون سوق الأسهم. هناك نقطة عندها يصبح ثقل تراكم السعر يفوق كثيرا جدا غطاءه من الأصول والخدمات الإدارية المتعلقة به. هنا قد يشكل التصاعد من ناحية احتكارا لأسهم الشركات الصلبة ذات الأقيام المرتفعة من قبل القادرين. وفي المقابل تكون الأموال الأخرى للمتعاملين من صغار العملاء مع السوق إما استنفدتها دورة الأسهم فصبت في خانة حملة الأسهم الكبرى وإما أنها تردت حظوظها جراء تدني أقيام الأسهم إلى حدود لا يستطيع معها صغار العملاء حتى النجاة بجلدهم، فلا البيع بذي قيمة لهم ولا بقاء أموالهم بذي طائل طالما هي سجينة تردي الأسعار، وتلك خسارة مركبة لكونهم غير قادرين على الإفادة منها لأنها أصبحت زهيدة، ولكونهم أيضا يتحملون تبعات تلك الأموال التي قد تكون مقترضة بفوائد بنكية أو مستدانة أو جاءت من خلال الاقتراض أو بيع ممتلكات كانت قائمة.
وهذا الوضع (في إطار المشاحنات النفسية وبهلوانيات مؤشر الأسهم بين ساعة وأخرى) قد لا يضير كثيرا أولئك المتمترسين خلف قدراتهم المالية الكبيرة، فهم إن خسروا في اليوم قليلا أو كثيرا في بعض المضاربات، فإنهم سرعان ما يعوضون ذلك، وربما أكثر، بما يكسبونه في اليوم نفسه أو في يوم آخر من أسهم أخرى، فالمتوسط الحسابي لمضارباتهم يتعاظم في الربح بينما تتعاظم الخسائر في جانب صغار المتعاملين، ما يعني أن المتضررين من سوق الأسهم هم غالبية المواطنين. هنا تكمن مخاطر تكرار حدوث ''ظاهرة سوق مناخ معكوسة'' لسوقنا المحلية، ومعلوم أن كثيرين من هوامير سوق المناخ في الكويت كانوا هم من أكلوا الحصرم وأضرسوا أيضا. أما في حالة سوق المال السعودية، فإن مَن سيأكل الحصرم ويضرس هم حتما صغار العملاء، ولذلك سميناها ظاهرة سوق مناخ معكوسة، خصوصا في ظل هذا السياق المفرط لغيبوبة ثقافة الأسهم، والسياق المفرط في الزحام على أسهم شركات قليلة، حجم الطلب عليها يفوق كثيرا كثيرا المعروض، ما يشكل بيئة خصبة للاحتكار تتسبب في اصطياد السمك الكبير السمك الصغير بيسر وسهولة. وللحيلولة دون حدوث ظاهرة مناخ معكوسة يتطلب الأمر توسيع القاعدة الرأسمالية للسوق السعودية، (التي تعتبر أكبر سوق عربية)، وذلك بالطلب إلى الشركات القائمة المسجلة إصدار المزيد من الأسهم الجديدة، والعمل على زيادة دوران الأسهم من خلال بيع مَن يمتلكون الأسهم أسهمهم مثل الحكومة على ألا تتاجر فيها، إضافة إلى زيادة أعداد الشركات المساهمة والمسجلة في السوق بتحويل شركات العائلات إلى شركات مساهمة، وكذلك التوسع في تخصيص شركات ومرافق أخرى تملكها الدولة، فضلا عن العمل على تسهيل إجراءات الإصدار الأولى للأسهم وتشجيع الشركات على إصدار سندات لتخفيف الضغط على الأسهم، مع تسهيل التداول بإعطاء أسهم بدل الأرباح، وأيضا تجزئة السهم الواحد إلى عدد أصغر من الأسهم. هذا التوسيع لقاعدة السوق مطلب ملح تستدعيه تلك الأسباب الآنفة الذكر، إضافة إلى أسباب أخرى مؤثرة في السوق، مثل انعكاسات زيادة الطلب المرتبط هذه الأيام بارتفاع أسعار النفط، وعودة الأموال المهاجرة. وما لم يتم العمل على توسيع قاعدة السوق، ويتم كذلك إنشاء صندوق صانع السوق كصمام أمان وعامل اتزان للسوق يحول دون انجرافها إلى احتكارية ضارية أو انهيار، فليس من المستبعد أن تتكرر ظاهرة سوق المناخ بشكل معكوس وعلينا ألا نقلل من النذر الحالية التي تغشى السوق، وكما قلنا لن يكون ضحاياها هذه المرة بالدرجة الأولى من الهوامير وإنما من مواطنين مستوري الحال لا حول لهم ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

[المخرج]

عوائد السياحة السعودية ستقفز إلى 101 مليار ريال عام 2020
صالح الحمادي من أبها
30/08/2005 كشفت دراسة أعدتها الهيئة العليا للسياحة أن المدن السياحية السعودية وفي مقدمتها مدينة أبها تحتاج إلى 129 ألف غرفة فندقية و74 ألف شقة وذلك لاستيعاب النمو المتوقع في عدد السياح من داخل السعودية ومن الدول المجاورة.
وأكدت الدراسة أن صناعة السياحة تسهم في معالجة الكثير من الصعوبات التي يواجهها الاقتصاد السعودي، مثل تراجع مستوى المعيشة للفرد، وخفض معدلات البطالة والحد من ارتفاع معدلات الهجرة نحو المدن الكبرى، وكذلك تقليل الضغط على الخدمات العامة، وانخفاض درجة التنويع الاقتصادي في القاعدة الإنتاجية للاقتصاد السعودي في الصناعات الأخرى غير النفطية.
ويمثل القطاع السياحي حسب الدراسة أحد أهم القطاعات التي يبرز فيها دور القطاع الخاص على المستوى العالمي والإقليمي، وكذلك على المستوى الوطني، حيث ركزت خطط التنمية على إعطاء القطاع الخاص دوراً ريادياً في عملية التنمية من خلال برامج التخصيص والدعم المستمر.
ويتاح أمام القطاع الخاص الاستثمار في المقومات الأثرية والطبيعية والبيئية والإمكانيات السياحية الأخرى في المملكة، إضافة إلى التجهيزات الرئيسة والبنية التحتية والفوقية المناسبة.
وحسب الدراسة فإن التوقعات المستقبلية لصناعة السياحة في المملكة تحمل آمالاً كبرى تتمثل في الاستغلال الأمثل للموارد السياحية المتاحة والممكنة وتعظيم المنافع الاقتصادية من هذا القطاع في ظل المحافظة على قيم المجتمع وحماية البيئة، وتبعاً للمنظور المستهدف باستراتيجيات التنمية المتبعة في البلاد، والتي تركز على النمو والتنويع الاقتصادي، وتحقيق التوازن الداخلي والخارجي، وزيادة معدلات التوظيف الوطني لتحقيق السعودة، وتحقيق التنمية الإقليمية المتوازنة، وزيادة إسهام القطاع الخاص ضمن سياسة التخصيص المتبعة، ودفع جهود التكامل الخليجي والعربي والإسلامي.
وتوقعت الدراسة أن تحقق التنمية السياحية عوائد مالية تقدر بـ 101 مليار ريال بحلول 1441هـ (2020م) وارتفاع عدد رحلات الطيران إلى 1411 مليون رحلة سياحية، منها 128 مليون رحلة داخلية تتوزع على المدن السياحية وبإنفاق يقدر بـ 783 مليار ريال ، فيما نصيب الرحلات السياحية الوافدة التي يقوم بها الزوار الدوليون 131 مليون رحلة، بإنفاق يقدر بـ 23 مليار ريال.
وفيما يخص خفض معدلات البطالة في المملكة أوضحت الدراسة أن السياحة ستشكل قطاعاً أساسياً لتوظيف العمالة الوطنية في المستقبل وذلك حسب الطبيعة الذاتية للقطات، حيث يتوقع أن يسهم في استيعاب الأعداد المتزايدة من السعوديين الذين يدخلون سوق العمل سنوياً بما يخدم الجهود الإستراتيجية لسعودة الوظائف، إذ من المتوقع أن توجد صناعة السياحة 105 ملايين وظيفة مباشرة وغير مباشرة بحلول 2020 م يستفيد منها الشباب السعودي المهيأ والمدرب مهنيا في مجال السياحة على وجه الخصوص. وأشارت الدراسة إلى أن الاستجمام والسياحة سواء من داخل المملكة أو من خارجها وبالذات من دول مجلس التعاون الخليجي يصبان باتجاه نفس الهدف السياحي، حيث بلغ عدد الوافدين بغرض الاستجمام والسياحة عام 1424ـ 1425هـ نحو المليون سائح بينما كان العدد عام 1422هـ نحو 4620760 زائرا وكان كذلك عام 1421هـ نحو 405 آلاف سائح بينما كان في عام 1420هـ نحو 362 ألف سائح وهذه الأرقام توضح الزيادة المطردة في أعداد زوار منطقة عسير في الموسم السياحي حيث أن أغلب زوار منطقة عسير يأتون من المنطقة الوسطى والغربية أما فيما يخص دول التعاون الخليجي فقد وجد أن نسبتهم ما بين 6 في المائة و8 في المائة وقد كان الأغلبية منهم يأتون من الكويت ثم الإمارات.

[المخرج]

«الاتصالات السعودية» تحذر مشتركيها من الاتصالات الخارجية المشبوهة
«الاقتصادية» من الرياض
30/08/2005 حذرت شركة الاتصالات السعودية جميع عملائها من مغبة الانسياق خلف الإعلانات والدعوات من خلال الاتصالات التي تأتي من خارج المملكة التي توهم العملاء بأنهم ربحوا مبالغ مالية أو جوائز عينية، ثم يكتشف العميل بعد ذلك أنه تعرض لعملية نصب ترتب عليها مكالمات تم إجراؤها من هاتفه الجوّال دون علمه وبفحص هذه المكالمات في النظام الخاص بالعملاء لدى الشركة يتبين أن إجراء الاتصال نظامي إلا أن قيمة المكالمات مبالغ فيها قياسا بأسعار الاتصال الدولي لتلك البلدان. وأوضحت الشركة أنه رغبة منها في توعية عموم عملائها من هذه الاتصالات وأهدافها غير الشرعية فقد أصدرت هذا التنويه حماية لهم ودرءا لما قد يترتب عليه من مشاكل مالية وأضرار لا يحمد عقباها.
من جهة أخرى أوضحت شركة الاتصالات السعودية أنه تم تخصيص أرقام جديدة للساعة الناطقة، وذلك على النحو التالي: الرقم (920001000) للغة العربية، الرقم (920001100) للغة الإنجليزية، حيث يستطيع المتصل سماع رسالة صوتية تحدد له التوقيت بالساعة والدقيقة والثانية. ويأتي هذا التعديل لأرقام الساعة الناطقة بعد أن أصدرت هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات تنظيماً جديدا خاصاً بالأرقام الثلاثية.

[bandarsq]

يعطيك العافية مخرجنا

[المخرج]

حرب الأسعار وارتفاع البلاستيك يهددان شركات تعبئة المياه بالإفلاس
على القحطاني من الرياض
28/08/2005 تشهد سوق المملكة منافسة شديدة بين الشركات المنتجة للمياه بسبب العدد الكبير من مصانع المياه ومحطات التحلية فبعد أن كان القطاع الخاص يقتصر على ستة مصانع فقط حتى عام 1400هـ أصبح حاليا مفتوحا أمام أكثر من 70 مصنعا منها 14 مصنعا في مدينة الرياض. وكانت نتيجة هذه الزيادة في عدد المصانع تخفيض أسعارها والبيع أحيانا بأقل من التكلفة من أجل الاستمرار في السوق المحلية.وأفادت مصادر في قطاع تعبئة المياه في الرياض أن المنافسة التي تشهدها سوق المملكة عامة وسوق الرياض خاصة حاليا والتي أدت إلى حرب أسعار بين مصانع تعبئة المياه في الرياض حيث انخفضت الأسعار إلى نحو 40 في المائة، وذلك إثر حرب الأسعار (التخفيضات) التي اعتمدتها بعض المصانع، وكذلك ارتفاع أسعار البلاستيك إلى نحو 25 في المائة. لكن ملاك المصانع مازالوا يعلقون آمالا في تراجع أسعار البلاستيك خلال هذا العام، علما أنه سجل العام الماضي ارتفاعا وصل لحدود 60 في المائة. ويحدث هذا الوضع في أكبر سوق في الشرق الأوسط يقدر حجم استهلاكها السنوي بأكثر من مليارين ونصف المليار لتر سنويا. وطاقة المصانع تصل إلى خمسة مليارات لتر سنويا. وهذا الفائض من الإنتاج لا يمكن تصديره إلى الخارج بسبب زيادة الأجور في الشحن لذلك لا تستطيع المنافسة خارجيا بسبب الزيادة في التكاليف مما جعل أغلب المصانع تسعى إلى الدخول في معمعة حرب الأسعار التي أفقدت الكثير من المصانع حصصا في السوق وجعلت هناك انخفاضا في الإرباح.
وأكدت المصادر أن المنافسة السعرية بين أكثر من 70 منتجا حاليا للمياه المعبأة باتت تشكل التحدي الأبرز لمصانع المياه التي بلغ إنتاجها الإجمالي خلال العام الماضي نحو 5ر2 مليار لتر من المياه المعبأة. وتعتبر المملكة أكبر منتج للمياه المعبأة في منطقة الشرق الأوسط، إذ يزيد إنتاجها على 10 أضعاف إنتاج المصانع المصرية التي يقدر بنحو 200 مليون لتر فيما يصل إنتاج الأردن من المياه إلى نحو 150 مليون لتر ويزيد في لبنان إلى نحو 200 مليون لتر. وتعود أسباب ذلك إلى النشأة المبكرة التي شهدتها صناعة تعبئة ا لمياه في المملكة والتي بدأت في فترة مبكرة من عقد الثمانينيات وزادت في التسعينيات وهناك شراكات أجنبية تسعى الكثير من مصانع تعبئة المياه إلى عملها كما أن هناك اجتماعات بين بعضها رغبة في عمل اندماجات، ولكن إلى الآن لم يحصل اندماج بين المصانع على الرغم من وجود الرغبة ولكن عدم وجود جهة تسعى إلى تقريب وجهات النظر أدى إلى ذلك مما يعنى أن هناك نحو 54 مصنعا أقل من المتوسط.
وتستأثر المنطقة الغربية خاصة مدينة جدة بنصيب الأسد من إنتاج السوق. حيث يوجد فيها 55 في المائة من إجمالي منتجي المياه، بينما يصل نصيب الرياض إلى 27 في المائة والدمام إلى 18 في المائة.

[المخرج]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bandarsq

يعطيك العافية مخرجنا

الله
يعافيك
يا عزيزي