ميشيل أوباما تدين اختطاف 200 فتاة في نيجيريا

[شرواك]

أدانت السيدة الأولى للولايات المتحدة ميشيل أوباما اليوم السبت خطف متطرفين إسلاميين لأكثر من 200 فتاة نيجيرية ووصفت ذلك بأنه "عمل غير معقول ارتكبته جماعة إرهابية مصممة على حرمان هؤلاء الفتيات من التعليم".

وقالت ميشيل أوباما في كلمة إذاعية ألقتها بالنيابة عن زوجها الرئيس باراك أوباما، إن هذا عمل "لرجال كبار يرغبون في كبت طموحات فتيات صغيرات".
وأوضحت أن ما حدث في نيجيريا ليس حدثا منفردا ، "بل قصة تتكرر كل يوم حيث تعرض فتيات حول العالم أرواحهن للخطر سعيا لتحقيق طموحاتهن".

وأشارت أوباما إلى قضية الباكستانية مالالا يوسف زاي، المراهقة التي تنشط في مجال التعليم والتي أطلقت طالبان النار عليها في رأسها لكنها نجت.
وكانت الفتيات الـ 200 قد تم اختطافهن في 14 نيسان/أبريل من مدينة تشيبوك /نحو 130 كيلومترا عن مايدوجوري عاصمة ولاية بورنو، وذلك على أيدي جماعة "بوكو حرام" ومعناها التعليم الغربي حرام.

[شرواك]

خبراء فرنسيون يصلون إلى نيجيريا للمشاركة في البحث عن التلميذات المخطوفات

اعلنت الرئاسة الفرنسية ان فريقا من الخبراء الفرنسيين المتخصصين في الاستخبارات "الانسانية والتقنية" وصل السبت الى نيجيريا للمشاركة في عمليات البحث عن اكثر من مئتي تلميذة مخطوفة لدى جماعة بوكو حرام الاسلامية.

وقالت اوساط الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند لفرانس برس ان "بعثة الخبراء الفرنسيين المتخصصين في الاستخبارات الانسانية والتقنية، وكذلك في رصد الصور وتحليلها، وصلت الى نيجيريا اليوم (السبت)". واضافت هذه الاوساط ان البعثة "سيتم تعزيزها عند الحاجة".

واوضحت الرئاسة ان "هذه التعبئة للخبراء الفرنسيين المتخصصين في هذه المجالات تاتي تلبية للطلب الذي قدمه رئيس نيجيريا غودلاك جوناثان خلال اتصاله الهاتفي برئيس الجمهورية في السابع من ايار/مايو". واكد هولاند يومها ان فرنسا ستعزز مساعدتها لنيجيريا للتصدي للتجاوزات التي ترتكبها بوكو حرام.

وفي 14 نيسان/ابريل، هاجمت بوكو حرام مدرسة في شيبوك بشمال شرق نيجيريا وخطفت 276 تلميذة لا تزال 223 منهن محتجزات وفق الشرطة. ووصل ايضا خبراء اميركيون وبريطانيون الى هذا البلد للمشاركة في عمليات البحث. بدورها، عرضت الصين تقاسم المعلومات التي تحصل عليها اجهزة استخباراتها واقمارها الصناعية.